

ثقافة-وفن
تأبين نقشبندي: لحظات احتفال بإرث الأدب العربي الكلاسيكي في موسم أصيلة
زكرياء البشيكري من أصيلة
نظم منتدى أصيلة صبيحة يومه السبت 21 أكتوبر الجاري، في إطار موسم أصيلة الثقافي الدولي، حفلا تأبينيا للكاتب والروائي السعودي هاني نقشبندي، الذي تربطه علاقة وطيدة بمدينة أصيلة وبموسمها الثقافي، وجاء هذا الحفل للتعبير عن وفاء منتدى أصيلة وأصدقاء الفقيد لروحه، وإحياء ذكراه، ترسيخا لثقافة الاعتراف بمنجزاته في نفوس أطفال وشباب أصيلة، وعرفانا بما أسداه من خدمات للحقل الأدبي والروائي، وتخليدا لاسمه ومسيرته المتميزة والملهمة.
وصرح الكاتب و الروائي التونسي حسونة المصباحي لـ "كشـ24" على هامش الحفل، أن تأبين الروائي والكاتب هاني نقشبندي، نظمه منتدى أصيلة من أجل ترسيخ ثقافة الاعتراف والوفاء، لأن الفقيد تربطه علاقة روحية بمدينة أصيلة، لأنها كانت ملجأه والمكان الذي يستريح فيه نفسيا وجسديا، وأتذكر أنه ذات مرة اكترى بيتا بمدينة أصيلة و جلس بها لمدة ستة أشهر لكي يكتب كتابا له، والعلاقة الروحية التي تربط هاني بهذه المدينة جعلته واحد من أبناءها الذين رحلوا.
وأضاف حسونة هو كان صديقي اشتغلت معه كصحافي لما كان هو رئيس تحرير مجلة "المجلة"، بعد تعرفي عليه بمدينة لندن الانجليزية في تسعينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين ظلت علاقتنا قائمة وتعمقت أكثر فأكثر على مدى سنوات، وحتى بعد مغادرته المجلة واختار أن يكون صحافيا مستقلا، ظلت زمالتنا وظل صديقا وفيا صاحب مبادئ سامية ونبيلة جدا.
واسترسل المتحدث، قمنا بتأبين نقشبندي لأنه كان صديقا لنا و صديقا للمدينة وصديقا للموسم الثقافي، وكان مساهما حقيقيا في كل المواسم الثقافية التي تحتضنها مدينة أصيلة خلال العشرين سنة الماضية، وهاني كان محبوبا جدا بين أطفال أصيلة الذين كانوا يتتلمذون على يده فن الكتابة والقيم، وليس فقط ضيوف موسم أصيلة الثقافي الدولي من يعرفون هاني بل جل ساكنة أصيلة تعرفه جيدا، هاني كان دائما باسما ضحوكا وبشوشا، وتربطه علاقة متينة بأصيلة وبموسمها الثقافي.
وفي نفس الصدد قالت الدكتورة أماني فؤاد أستاذة النقد الأدبي الحديث بأكاديمية الفنون بالقاهرة، أنا تعرفت على الأستاذ هاني نقشبندي، في بداية عملي بالنقد واشتباكي مع الوسط الثقافي المصري، وتعرفت على هاني خلال دراسة نقدية قمت بها لروايته "سلام"، لكن علاقتنا لم تتجاوز علاقة الناقد بالمبدع.
وتضيف المتحدثة عند مجيئي لمهرجان الرواية بمدينة أصيلة، اكتشفت أن الفقيد نقشبندي كان له تأثيرا إنسانيا عميقا، خاصة على مجموعة من الأطفال والشباب الذين كان يدرسهم الرواية وفن السرد، ولمست من خلال حديثهم عنه بساطة الأستاذ هاني وتفاؤله وقدرته على التواصل معهم، خاصة وأن عملية التواصل مع الأطفال هي عملية شديدة الحساسية، لكنه نجح فيها وترك أثرا روائيا وإنسانيا كبيرا في نفوس هؤلاء الأطفال، والأستاذ هاني نموذج الكاتب الفنان الناجح، وتحياتي الحارة لروح هذا الهرم الكبير.
زكرياء البشيكري من أصيلة
نظم منتدى أصيلة صبيحة يومه السبت 21 أكتوبر الجاري، في إطار موسم أصيلة الثقافي الدولي، حفلا تأبينيا للكاتب والروائي السعودي هاني نقشبندي، الذي تربطه علاقة وطيدة بمدينة أصيلة وبموسمها الثقافي، وجاء هذا الحفل للتعبير عن وفاء منتدى أصيلة وأصدقاء الفقيد لروحه، وإحياء ذكراه، ترسيخا لثقافة الاعتراف بمنجزاته في نفوس أطفال وشباب أصيلة، وعرفانا بما أسداه من خدمات للحقل الأدبي والروائي، وتخليدا لاسمه ومسيرته المتميزة والملهمة.
وصرح الكاتب و الروائي التونسي حسونة المصباحي لـ "كشـ24" على هامش الحفل، أن تأبين الروائي والكاتب هاني نقشبندي، نظمه منتدى أصيلة من أجل ترسيخ ثقافة الاعتراف والوفاء، لأن الفقيد تربطه علاقة روحية بمدينة أصيلة، لأنها كانت ملجأه والمكان الذي يستريح فيه نفسيا وجسديا، وأتذكر أنه ذات مرة اكترى بيتا بمدينة أصيلة و جلس بها لمدة ستة أشهر لكي يكتب كتابا له، والعلاقة الروحية التي تربط هاني بهذه المدينة جعلته واحد من أبناءها الذين رحلوا.
وأضاف حسونة هو كان صديقي اشتغلت معه كصحافي لما كان هو رئيس تحرير مجلة "المجلة"، بعد تعرفي عليه بمدينة لندن الانجليزية في تسعينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين ظلت علاقتنا قائمة وتعمقت أكثر فأكثر على مدى سنوات، وحتى بعد مغادرته المجلة واختار أن يكون صحافيا مستقلا، ظلت زمالتنا وظل صديقا وفيا صاحب مبادئ سامية ونبيلة جدا.
واسترسل المتحدث، قمنا بتأبين نقشبندي لأنه كان صديقا لنا و صديقا للمدينة وصديقا للموسم الثقافي، وكان مساهما حقيقيا في كل المواسم الثقافية التي تحتضنها مدينة أصيلة خلال العشرين سنة الماضية، وهاني كان محبوبا جدا بين أطفال أصيلة الذين كانوا يتتلمذون على يده فن الكتابة والقيم، وليس فقط ضيوف موسم أصيلة الثقافي الدولي من يعرفون هاني بل جل ساكنة أصيلة تعرفه جيدا، هاني كان دائما باسما ضحوكا وبشوشا، وتربطه علاقة متينة بأصيلة وبموسمها الثقافي.
وفي نفس الصدد قالت الدكتورة أماني فؤاد أستاذة النقد الأدبي الحديث بأكاديمية الفنون بالقاهرة، أنا تعرفت على الأستاذ هاني نقشبندي، في بداية عملي بالنقد واشتباكي مع الوسط الثقافي المصري، وتعرفت على هاني خلال دراسة نقدية قمت بها لروايته "سلام"، لكن علاقتنا لم تتجاوز علاقة الناقد بالمبدع.
وتضيف المتحدثة عند مجيئي لمهرجان الرواية بمدينة أصيلة، اكتشفت أن الفقيد نقشبندي كان له تأثيرا إنسانيا عميقا، خاصة على مجموعة من الأطفال والشباب الذين كان يدرسهم الرواية وفن السرد، ولمست من خلال حديثهم عنه بساطة الأستاذ هاني وتفاؤله وقدرته على التواصل معهم، خاصة وأن عملية التواصل مع الأطفال هي عملية شديدة الحساسية، لكنه نجح فيها وترك أثرا روائيا وإنسانيا كبيرا في نفوس هؤلاء الأطفال، والأستاذ هاني نموذج الكاتب الفنان الناجح، وتحياتي الحارة لروح هذا الهرم الكبير.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

