

مجتمع
انطلاق عملية صرف الدفعة الأولى من المساعدات المالية للأسر المتضررة من الزلزال
انطلقت اليوم الجمعة، عملية صرف الدفعة الأولى من المساعدات المالية للأسر المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي.
وانطلقت هذه العملية، التي تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، والمتواصلة إلى غاية 16 أكتوبر الجاري، في كل من عمالة مراكش وإقليمي الحوز وتارودانت، إذ تبلغ قيمة هذه المساعدات الاستعجالية 2500 درهم شهريا لمدة سنة، وستستفيد منها الأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا.
وقد تم على مستوى إقليم تارودانت، بالإضافة إلى وكالات تحويل الأموال الثابتة، تعبئة وحدات متنقلة بجماعات تزي نتاست (2)، تافنكولت (1)، تالكجونت (1)، تيكوكا (1)، أوناين (1) وأوزيوة (1).
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس قسم بالصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، علي أكزار، إن هذه العملية يشرف عليها الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين الذي يديره صندوق الإيداع والتدبير، مؤكدا أنه لضمان حسن سيرها، تمت تعبئة جميع الموارد التقنية واللوجستية اللازمة.
واضاف أنه سيتم توزيع المساعدة المالية الاستعجالية بشراكة مع مؤسسات الدفع المعتمدة، حيث يمكن للأسر المتضررة التي تتوفر على شروط الاستفادة التوجه لأقرب وكالة من أجل سحب هذه المساعدة.
وفي إطار تسهيل العملية، أوضح أكزار، أن الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، وضع مجموعة من الآليات رهن إشارة المواطنين والمواطنات المستفيدين من هذه المساعدة، منها وحدات متنقلة للإرشادات في أغلبية المناطق المتأثرة بالزلزال، ومركز اتصال للاجابة على جميع تساؤلاتهم عبر الرقم 0537267374، مع تخصيص رقم هاتف خاص يمكن التواصل معه عبر التطبيق التراسل الفوري "واتساب" 0537718080.
وأشار إلى أنه سيتم صرف هذه المساعدات بشكل تدريجي وسيتم إخطار المستفيدين عبر رسائل نصية قصيرة على هواتفهم.
من جانبه، أوضح مدير قطب التضامن والتعويضات بقطاع الادخار والاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير، مصطفى نيت أهم، في تصريح للصحافة، أن الصندوق قام بتنسيق مع الوزارات المعنية بكل الترتيبات التقنية واللوجيستية من أجل نجاح هذه العملية وحتى تمر في أحسن الظروف.
وأشار إلى أن عملية صرف المساعدة المالية الاستعجالية تتم بشراكة مع مؤسسات الأداء المعتمدة حيث يمكن للأسر المتضررة المستوفية لشروط الاستفادة التوجه لأقرب وكالة تابعة لهذه المؤسسات لسحب المساعدة بعد التوصل برسالة نصية قصيرة على الهاتف.
ولفت نيت أهم، إلى أن صندوق الإيداع والتدبير ومن أجل تسهيل هذه العملية وضع مجموعة من الآليات رهن إشارة المواطنين والمواطنات المستفيدين تتمثل في إحداث وحدات متنقلة للإرشادات في أغلبية المناطق المتأثرة من الزلزال، ومركز اتصال للإجابة على جميع تساؤلات المتضررين، فضلا عن تخصيص رقم هاتف خاص لهذا الغرض.
من جهتهم، عبر عدد من المستفيدين بمدينة مراكش في تصريحات للصحافة، عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه الالتفاتة المولوية والعناية التي يوليها جلالته للمتضررين من الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز وعددا من مناطق المملكة.
كما أشادوا بالجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات المحلية منذ الساعات الأولى التي أعقبت وقوع الزلزال من أجل تقديم المساعدة والدعم للمتضررين وإشرافها على عملية إحصاء المباني المتضررة.
يشار إلى أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تقرر البدء في صرف المساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم شهريا لمدة سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا، وذلك اعتبارا من سادس إلى غاية 16 أكتوبر الجاري.
ويمكن للأسر المتضررة من الزلزال، والتي لم تتوصل بالمساعدات المالية خلال الفترة المذكورة، تقديم ملتمس في الموضوع لدى اللجان الإقليمية المعنية قصد دراسته والبت فيه.
انطلقت اليوم الجمعة، عملية صرف الدفعة الأولى من المساعدات المالية للأسر المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي.
وانطلقت هذه العملية، التي تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، والمتواصلة إلى غاية 16 أكتوبر الجاري، في كل من عمالة مراكش وإقليمي الحوز وتارودانت، إذ تبلغ قيمة هذه المساعدات الاستعجالية 2500 درهم شهريا لمدة سنة، وستستفيد منها الأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا.
وقد تم على مستوى إقليم تارودانت، بالإضافة إلى وكالات تحويل الأموال الثابتة، تعبئة وحدات متنقلة بجماعات تزي نتاست (2)، تافنكولت (1)، تالكجونت (1)، تيكوكا (1)، أوناين (1) وأوزيوة (1).
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس قسم بالصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، علي أكزار، إن هذه العملية يشرف عليها الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين الذي يديره صندوق الإيداع والتدبير، مؤكدا أنه لضمان حسن سيرها، تمت تعبئة جميع الموارد التقنية واللوجستية اللازمة.
واضاف أنه سيتم توزيع المساعدة المالية الاستعجالية بشراكة مع مؤسسات الدفع المعتمدة، حيث يمكن للأسر المتضررة التي تتوفر على شروط الاستفادة التوجه لأقرب وكالة من أجل سحب هذه المساعدة.
وفي إطار تسهيل العملية، أوضح أكزار، أن الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، وضع مجموعة من الآليات رهن إشارة المواطنين والمواطنات المستفيدين من هذه المساعدة، منها وحدات متنقلة للإرشادات في أغلبية المناطق المتأثرة بالزلزال، ومركز اتصال للاجابة على جميع تساؤلاتهم عبر الرقم 0537267374، مع تخصيص رقم هاتف خاص يمكن التواصل معه عبر التطبيق التراسل الفوري "واتساب" 0537718080.
وأشار إلى أنه سيتم صرف هذه المساعدات بشكل تدريجي وسيتم إخطار المستفيدين عبر رسائل نصية قصيرة على هواتفهم.
من جانبه، أوضح مدير قطب التضامن والتعويضات بقطاع الادخار والاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير، مصطفى نيت أهم، في تصريح للصحافة، أن الصندوق قام بتنسيق مع الوزارات المعنية بكل الترتيبات التقنية واللوجيستية من أجل نجاح هذه العملية وحتى تمر في أحسن الظروف.
وأشار إلى أن عملية صرف المساعدة المالية الاستعجالية تتم بشراكة مع مؤسسات الأداء المعتمدة حيث يمكن للأسر المتضررة المستوفية لشروط الاستفادة التوجه لأقرب وكالة تابعة لهذه المؤسسات لسحب المساعدة بعد التوصل برسالة نصية قصيرة على الهاتف.
ولفت نيت أهم، إلى أن صندوق الإيداع والتدبير ومن أجل تسهيل هذه العملية وضع مجموعة من الآليات رهن إشارة المواطنين والمواطنات المستفيدين تتمثل في إحداث وحدات متنقلة للإرشادات في أغلبية المناطق المتأثرة من الزلزال، ومركز اتصال للإجابة على جميع تساؤلات المتضررين، فضلا عن تخصيص رقم هاتف خاص لهذا الغرض.
من جهتهم، عبر عدد من المستفيدين بمدينة مراكش في تصريحات للصحافة، عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه الالتفاتة المولوية والعناية التي يوليها جلالته للمتضررين من الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز وعددا من مناطق المملكة.
كما أشادوا بالجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات المحلية منذ الساعات الأولى التي أعقبت وقوع الزلزال من أجل تقديم المساعدة والدعم للمتضررين وإشرافها على عملية إحصاء المباني المتضررة.
يشار إلى أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تقرر البدء في صرف المساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم شهريا لمدة سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا، وذلك اعتبارا من سادس إلى غاية 16 أكتوبر الجاري.
ويمكن للأسر المتضررة من الزلزال، والتي لم تتوصل بالمساعدات المالية خلال الفترة المذكورة، تقديم ملتمس في الموضوع لدى اللجان الإقليمية المعنية قصد دراسته والبت فيه.
ملصقات
