

مجتمع
عصابة “البغادة والدب” حيتان تبسط سيطرتها على سوق المخدرات بجهة الدار البيضاء
تعد منطقة الخيايطة التابعة إداريا للجماعة القروية، الساحل أولاد احريز، و الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، والتي تبعد عنها بحوالي 30 كيلومتر تقريبا، وهي المسافة نفسها الفاصلة بينها وبين العاصمة الإقتصادية للمملكة الدار البيضاء، قلب المغرب النابض ورمز الحداثة والتكنولوجيا، وحدها المزود الأكبر لمروجي المخدرات، رغم سقوط تجار مخدرات كبار بالمنطقة، من طينة " المسلك و الكحل و ميعين " والقائمة طويلة، فالمنطقة كانت ولا تزال تشهد وتأوي مختلف أنواع المطبات و المصائب، ويأتلف الآلاف من شبابها الطائش، مع العديد من العجائب والغرائب، إذ يمكنك بهذه المنطقة المشؤومة والسيئة الحظ، أن ترى بسهولة قنينات البوڤا الفارغة، وعلب السيليسيون ملقاة على الأرض، وطوابير من الشباب المراهقين وكبار السن أحيانا، منهمكين بتسخين البوڤا وغيرها من المواد المخدرة، لأنه ليس لديهم هناك شيء آخر يفعلوه أو يقومون به، سوى التجمع في الصباح و المساء، من أجل تعاطي وإستهلاك المخدرات، والمخدرات القوية والصلبة، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.
فبهذه المنطقة وبالضبط على مستوى دوار الخيايطة المركز ودوار الخدارة، جماعة وقيادة الساحل أولاد احريز، إستطاعت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن تحصل على مجموعة من المعطيات والمعلومات المؤكدة، لبؤرتين إجراميتين تتزعمهما، عصابات يطلق عليها إسم " البغادة و الدب "، اللتان أصبحتا تشكلان قاعدتين لأكبر إمبراطورية، متخصصة في توزيع وترويج مختلف أنواع المخدرات، والمشروبات الكحولية بالمنطقة، حيث أضحت تباع وتوزع وتنقل فيهما المخدرات علانية، وفي واضحة النهار و تحت جنح الظلام، وأمام مرأى ومسمع الجميع، ولا أحد بمقدوره أن يحرك ساكنا، أو إتخاد ما يلزم، لمواجهة من يعيثون في الأرض فسادا، ويبيعون الوهم للشباب للقضاء على حاضره و مستقبله، مستغلين إنهاء نشاط مجموعة من تجار ومروجي المخدرات تماما، ممن كانوا يبسطون سيطرتهم وسطوتهم في العديد من القرى والمداشر الواقعة ضمن النفوذ الترابي، للجماعة الترابية السالفة الذكر، وباقي الجماعات الأخرى المجاورة لها.
عند عصابة " البغادة و الدب " فقط، يقول أحد المستهلكين ممن صادفتهم الجريدة، يجتمع الباعة بالجملة والتقسيط والمدمنون، لتبادل عمليات البيع والتوزيع والتسليم والإستلام، لمختلف أنواع المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية، ذات التأتير المرتفع، حيث يقف المتعاطون والمدمنون فى طابور، لشراء وإقتناء هذه الأصناف من المخدرات، إبتداءا من الساعات الأولى صباحا، إلى ساعات متأخرة من الليل، إذ تعتبر منطقة الخدارة و الخيايطة الساحل أولاد احريز، المكان تحديدا الذي تنشط فيه عصابة " البغادة و الدب "، من أكبر البؤر السوداء والأوكار لترويج وبيع المخدرات والاتجار فيها، إذ يتردد عليها الزبائن من كل صوب و حدب، الدار البيضاء أبرز مثال على ذلك، لأنهما أخطر مروجي وموزعي المخدرات، الذين تربعوا على عرش مملكتها، في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية.
وبمجرد أن وطأت أقدام، طاقم الصحيفة الإلكترونية كش 24، لأكبر معقل من معاقل تجارة المخدرات، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، يقول المصدر وجدنا بعض الشباب يتبادلون الحديث بقليل من الحيطة والحذر، ومع إقترابنا من مكان توزيع وترويج المخدرات، تركنا السيارة وترجلنا لأن الطريق مقطوعة بأكوام من الحجارة، تمكنا من رؤية المشهد بصورة واضحة، حيث المساعدون يتبادلون ويوزعون المخدرات بجرأءة، دون خوف من أي زبون يحتمل أن يكون من المصالح الأمنية، ولا يخشون في نشاطهم هذا شيئا إلا زعيمهم، الذي يعرض أمامه كمية كبيرة من مخدر الشيرا، مقطعة إلى أجزاء بأحجام مختلفة، وقنينات من مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بالإضافة إلى أكياس كبيرة بألوان مختلفة، لم نتمكن من تمييز ما بداخلها، بالإضافة إلى مخدر الكيف سنابل ومادة طابا أوراق، بعد ذلك وبعد رجوعنا إلى الخيايطة المركز، وكان الوقت عصرا، تبادلنا أطراف الحديث مع أحد أهالي المنطقة، الذي رفض الكشف عن هويته، أخبرنا بأن زعيم العصابة الإجرامية الخطيرة الأولى يدعى " ع ، بغداد "، تاجر مخدرات شهير معروف بالمنطقة، حديث الخروج من المؤسسة السجنية، عاد لمزاولة نشاطه المحظور من جديد، وبالطريقة نفسها التي كان يقوم بها أخاه الموقوف، والمعتقل حاليا بإحدى المؤسسات السجنية، على خلفية قضايا جنحية وجنائية مختلفة.
ويقوم زعيم هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، بتأمين المكان مستعينا بمجموعة من المخبرين والمساعدين العاملين معه، للتنبيه بالأخطار المحدقة به، وإخباره بكل تحركات الأجهزة الأمنية، كون المنطقة التي يوزع فيها بضاعته المسمومة، تعتبر وكرا من الأوكار النموذجية، للتواري بعيدًا عن أعين رجال الدرك الملكي ومصالح الأمن الوطني.
إن الأمر اليوم وفقا لما عاينته الجريدة، يحتاج من السلطات المختصة، تظافر الجهوذ ومضاعفتها، قصد مواجهة هذه الوضعية الشادة، وذلك بوضع خطة محكمة و مدروسة، للقضاء على تلك البؤر الإجرامية الخطيرة، من خلال إستمرارية شن الحملات التطهيرية الواسعة، التي كان آخرها، بحر الأسبوع الجاري ونهاية الأسبوع الماضي، حيث تمكنت المصالح الدركية التابعة لدرك سرية برشيد، ونظيرتها التابعة لسرية 2 مارس، من توقيف وإعتقال العديد من تجار ومروجي المخدرات والمبحوث عنهم، وذلك بعد مداهمة لأوكارهم ومساكنهم، وأماكن تخزين بضاعتهم المحظورة.
تعد منطقة الخيايطة التابعة إداريا للجماعة القروية، الساحل أولاد احريز، و الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، والتي تبعد عنها بحوالي 30 كيلومتر تقريبا، وهي المسافة نفسها الفاصلة بينها وبين العاصمة الإقتصادية للمملكة الدار البيضاء، قلب المغرب النابض ورمز الحداثة والتكنولوجيا، وحدها المزود الأكبر لمروجي المخدرات، رغم سقوط تجار مخدرات كبار بالمنطقة، من طينة " المسلك و الكحل و ميعين " والقائمة طويلة، فالمنطقة كانت ولا تزال تشهد وتأوي مختلف أنواع المطبات و المصائب، ويأتلف الآلاف من شبابها الطائش، مع العديد من العجائب والغرائب، إذ يمكنك بهذه المنطقة المشؤومة والسيئة الحظ، أن ترى بسهولة قنينات البوڤا الفارغة، وعلب السيليسيون ملقاة على الأرض، وطوابير من الشباب المراهقين وكبار السن أحيانا، منهمكين بتسخين البوڤا وغيرها من المواد المخدرة، لأنه ليس لديهم هناك شيء آخر يفعلوه أو يقومون به، سوى التجمع في الصباح و المساء، من أجل تعاطي وإستهلاك المخدرات، والمخدرات القوية والصلبة، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.
فبهذه المنطقة وبالضبط على مستوى دوار الخيايطة المركز ودوار الخدارة، جماعة وقيادة الساحل أولاد احريز، إستطاعت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن تحصل على مجموعة من المعطيات والمعلومات المؤكدة، لبؤرتين إجراميتين تتزعمهما، عصابات يطلق عليها إسم " البغادة و الدب "، اللتان أصبحتا تشكلان قاعدتين لأكبر إمبراطورية، متخصصة في توزيع وترويج مختلف أنواع المخدرات، والمشروبات الكحولية بالمنطقة، حيث أضحت تباع وتوزع وتنقل فيهما المخدرات علانية، وفي واضحة النهار و تحت جنح الظلام، وأمام مرأى ومسمع الجميع، ولا أحد بمقدوره أن يحرك ساكنا، أو إتخاد ما يلزم، لمواجهة من يعيثون في الأرض فسادا، ويبيعون الوهم للشباب للقضاء على حاضره و مستقبله، مستغلين إنهاء نشاط مجموعة من تجار ومروجي المخدرات تماما، ممن كانوا يبسطون سيطرتهم وسطوتهم في العديد من القرى والمداشر الواقعة ضمن النفوذ الترابي، للجماعة الترابية السالفة الذكر، وباقي الجماعات الأخرى المجاورة لها.
عند عصابة " البغادة و الدب " فقط، يقول أحد المستهلكين ممن صادفتهم الجريدة، يجتمع الباعة بالجملة والتقسيط والمدمنون، لتبادل عمليات البيع والتوزيع والتسليم والإستلام، لمختلف أنواع المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية، ذات التأتير المرتفع، حيث يقف المتعاطون والمدمنون فى طابور، لشراء وإقتناء هذه الأصناف من المخدرات، إبتداءا من الساعات الأولى صباحا، إلى ساعات متأخرة من الليل، إذ تعتبر منطقة الخدارة و الخيايطة الساحل أولاد احريز، المكان تحديدا الذي تنشط فيه عصابة " البغادة و الدب "، من أكبر البؤر السوداء والأوكار لترويج وبيع المخدرات والاتجار فيها، إذ يتردد عليها الزبائن من كل صوب و حدب، الدار البيضاء أبرز مثال على ذلك، لأنهما أخطر مروجي وموزعي المخدرات، الذين تربعوا على عرش مملكتها، في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية.
وبمجرد أن وطأت أقدام، طاقم الصحيفة الإلكترونية كش 24، لأكبر معقل من معاقل تجارة المخدرات، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، يقول المصدر وجدنا بعض الشباب يتبادلون الحديث بقليل من الحيطة والحذر، ومع إقترابنا من مكان توزيع وترويج المخدرات، تركنا السيارة وترجلنا لأن الطريق مقطوعة بأكوام من الحجارة، تمكنا من رؤية المشهد بصورة واضحة، حيث المساعدون يتبادلون ويوزعون المخدرات بجرأءة، دون خوف من أي زبون يحتمل أن يكون من المصالح الأمنية، ولا يخشون في نشاطهم هذا شيئا إلا زعيمهم، الذي يعرض أمامه كمية كبيرة من مخدر الشيرا، مقطعة إلى أجزاء بأحجام مختلفة، وقنينات من مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بالإضافة إلى أكياس كبيرة بألوان مختلفة، لم نتمكن من تمييز ما بداخلها، بالإضافة إلى مخدر الكيف سنابل ومادة طابا أوراق، بعد ذلك وبعد رجوعنا إلى الخيايطة المركز، وكان الوقت عصرا، تبادلنا أطراف الحديث مع أحد أهالي المنطقة، الذي رفض الكشف عن هويته، أخبرنا بأن زعيم العصابة الإجرامية الخطيرة الأولى يدعى " ع ، بغداد "، تاجر مخدرات شهير معروف بالمنطقة، حديث الخروج من المؤسسة السجنية، عاد لمزاولة نشاطه المحظور من جديد، وبالطريقة نفسها التي كان يقوم بها أخاه الموقوف، والمعتقل حاليا بإحدى المؤسسات السجنية، على خلفية قضايا جنحية وجنائية مختلفة.
ويقوم زعيم هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، بتأمين المكان مستعينا بمجموعة من المخبرين والمساعدين العاملين معه، للتنبيه بالأخطار المحدقة به، وإخباره بكل تحركات الأجهزة الأمنية، كون المنطقة التي يوزع فيها بضاعته المسمومة، تعتبر وكرا من الأوكار النموذجية، للتواري بعيدًا عن أعين رجال الدرك الملكي ومصالح الأمن الوطني.
إن الأمر اليوم وفقا لما عاينته الجريدة، يحتاج من السلطات المختصة، تظافر الجهوذ ومضاعفتها، قصد مواجهة هذه الوضعية الشادة، وذلك بوضع خطة محكمة و مدروسة، للقضاء على تلك البؤر الإجرامية الخطيرة، من خلال إستمرارية شن الحملات التطهيرية الواسعة، التي كان آخرها، بحر الأسبوع الجاري ونهاية الأسبوع الماضي، حيث تمكنت المصالح الدركية التابعة لدرك سرية برشيد، ونظيرتها التابعة لسرية 2 مارس، من توقيف وإعتقال العديد من تجار ومروجي المخدرات والمبحوث عنهم، وذلك بعد مداهمة لأوكارهم ومساكنهم، وأماكن تخزين بضاعتهم المحظورة.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

