سياسة

أكدها الزلزال.. “جلالة الملك يعتبر العلاقة مع ماكرون قد انتهت”


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 13 سبتمبر 2023

خلص التقرير الذي نشرته قناة "i24NEWS"، أن "جلالة الملك طوى صفحة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووضع ملفه على الرف إلى غير رجعة"، مضيفا، نقلا عن مسؤول مغربي أن "المراقبين الفرنسيين الذين يبدوا أنهم اكتشفوا هذه الحقيقة على هامش الزلزال لا يفهمون شيئا عن المغرب في عهد الملك محمد السادس".

وتناول التقرير المنقول عن "مغرب إنتلجنس"، تصريحات وزير فرنسي سابق لم يكشف عن هويته، قال : "في قصر الإليزي نتفهم جيدا الضرر الذي ألحقه ماكرون بالعلاقات الفرنسية المغربية، لكننا نصر على عدم رؤية الأمر مباشرة"، في حين قالت مصادر أخرى إن "العلاقات مع ماكرون انتهت بالنسبة للقصر الملكي".

وأورد المصدر أن "العاهل المغربي يكن مودة خاصة لفرنسا ولثقافتها، ويحتفظ بالعديد من العلاقات الودية هناك، لكنه لم يعد يريد سماع أي شيء عن قاطن الإليزي"، وهو وضع معقد يؤكده أيضا سفير فرنسي سابق كان مقيما بالرباط، والذي قال "في كل مواقف وتصرفات وتصريحات ماكرون كان هناك ما لا يرضي الملك".

ووفق التقرير فإن ازدواجية المعايير، و"التهور"، وافتقار الرئيس الفرنسي إلى الوضوح الجيوستراتيجي، أمور تزعج المغرب كثيرا، إذ منذ توليه رئاسة الجمهورية ارتكب ماكرون العديد من الأخطاء تجاه المملكة، خصوصا الانحياز للجزائر وتجاهل المطالب المغربية بشأن قضية الصحراء، عكس الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا، إلى جانب "حرب العصابات" التي تقودها فرنسا ضد المملكة في المؤسسات الأوروبية، عبر ستيفان سيجورني الذي يقود معركة ضد المصالح المغربية في البرلمان الأوروبي.

وأصبح رفض الملك التعامل مع ماكرون أمرا واقعا قبل سنتين، إثر اتصال هاتفي طلب فيه ماكرون توضيحات بشأن قضية "التجسس" بواسطة برنامج "بيغاسوس"، ورغم أن العاهل المغرب أعطاه "كلمة ملك" بشأن براءة الرباط من ذلك، إلا أن رد الرئيس الفرنسي كان متعجرفا ولا يليق برئيس دولة، ما أغضب محمد السادس الذي أوقف المكالمة، ومنذ ذلك الحين رفض مقابلة ماكرون أو الحديث معه هاتفيا.

وخلص التقرير إلى أن المغرب لن يسمح لماكرون باتخاذ فاجعة الزلزال "ذريعة" لإصلاح العلاقات مع الملك، وعلى لسان خبير في العلاقات بين البلدين قال التقرير إن المغرب "سينتظر ببساطة إلى أن يترك ماكرون رئاسة فرنسا".

خلص التقرير الذي نشرته قناة "i24NEWS"، أن "جلالة الملك طوى صفحة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووضع ملفه على الرف إلى غير رجعة"، مضيفا، نقلا عن مسؤول مغربي أن "المراقبين الفرنسيين الذين يبدوا أنهم اكتشفوا هذه الحقيقة على هامش الزلزال لا يفهمون شيئا عن المغرب في عهد الملك محمد السادس".

وتناول التقرير المنقول عن "مغرب إنتلجنس"، تصريحات وزير فرنسي سابق لم يكشف عن هويته، قال : "في قصر الإليزي نتفهم جيدا الضرر الذي ألحقه ماكرون بالعلاقات الفرنسية المغربية، لكننا نصر على عدم رؤية الأمر مباشرة"، في حين قالت مصادر أخرى إن "العلاقات مع ماكرون انتهت بالنسبة للقصر الملكي".

وأورد المصدر أن "العاهل المغربي يكن مودة خاصة لفرنسا ولثقافتها، ويحتفظ بالعديد من العلاقات الودية هناك، لكنه لم يعد يريد سماع أي شيء عن قاطن الإليزي"، وهو وضع معقد يؤكده أيضا سفير فرنسي سابق كان مقيما بالرباط، والذي قال "في كل مواقف وتصرفات وتصريحات ماكرون كان هناك ما لا يرضي الملك".

ووفق التقرير فإن ازدواجية المعايير، و"التهور"، وافتقار الرئيس الفرنسي إلى الوضوح الجيوستراتيجي، أمور تزعج المغرب كثيرا، إذ منذ توليه رئاسة الجمهورية ارتكب ماكرون العديد من الأخطاء تجاه المملكة، خصوصا الانحياز للجزائر وتجاهل المطالب المغربية بشأن قضية الصحراء، عكس الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا، إلى جانب "حرب العصابات" التي تقودها فرنسا ضد المملكة في المؤسسات الأوروبية، عبر ستيفان سيجورني الذي يقود معركة ضد المصالح المغربية في البرلمان الأوروبي.

وأصبح رفض الملك التعامل مع ماكرون أمرا واقعا قبل سنتين، إثر اتصال هاتفي طلب فيه ماكرون توضيحات بشأن قضية "التجسس" بواسطة برنامج "بيغاسوس"، ورغم أن العاهل المغرب أعطاه "كلمة ملك" بشأن براءة الرباط من ذلك، إلا أن رد الرئيس الفرنسي كان متعجرفا ولا يليق برئيس دولة، ما أغضب محمد السادس الذي أوقف المكالمة، ومنذ ذلك الحين رفض مقابلة ماكرون أو الحديث معه هاتفيا.

وخلص التقرير إلى أن المغرب لن يسمح لماكرون باتخاذ فاجعة الزلزال "ذريعة" لإصلاح العلاقات مع الملك، وعلى لسان خبير في العلاقات بين البلدين قال التقرير إن المغرب "سينتظر ببساطة إلى أن يترك ماكرون رئاسة فرنسا".



اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة تحذر من تحول مضيق جبل طارق لممر رئيسي لتهريب الكوكايين نحو أوروبا
أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن مضيق جبل طارق إلى جانب جزر الكناري أصبحا يشكلان ممرين استراتيجيين رئيسيين لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا، عبر دول غرب إفريقيا ومنطقة الساحل. وأوضح المكتب في تقريره السنوي، أن إنتاج الكوكايين العالمي بلغ في سنة 2023 ما مجموعه 3708 أطنان، وهو ما يمثل زيادة تفوق الثلث مقارنة بالسنة التي سبقتها.  وتظهر البيانات التي تضمنها التقرير إلى أن شبكات تهريب المخدرات تعتمد بشكل متزايد على المسارات الإفريقية، خاصة عبر شمال إفريقيا والمضيق والساحل، لتسهيل وصول شحنات الكوكايين إلى الأسواق الأوروبية. وأضاف المكتب أن إسبانيا وهولندا أصبحتا من أبرز نقاط عبور المخدرات نحو أوروبا، وذلك في سياق يبيّن أن كميات الكوكايين المحجوزة في أوروبا تجاوزت نظيرتها في أمريكا الشمالية، في سابقة تعكس حجم تنامي هذه الظاهرة في القارة الأوروبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تحول ميناء الجزيرة الخضراء (Algeciras) الإسباني، القريب من الحدود المغربية، إلى نقطة رئيسية لعبور شحنات ضخمة من الكوكايين، إذ شهد الميناء في غشت 2023 أكبر عملية حجز على الإطلاق لكمية تقارب 9.5 أطنان، قبل أن يتم بعد عام واحد فقط ضبط شحنة أخرى بلغت 13 طنا، قدرت قيمتها في السوق السوداء بحوالي 780 مليون يورو.
سياسة

مطالب برلمانية بدعم مهنيي تربية الإبل
وجه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، محمود عبا، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص دعم الكسابة لاسيما مربي الابل بإقليم آسا الزاك. وأوضح البرلماني أن القطيع الوطني يعرف وضعية صعبة بسبب التغيرات المناخية والإكراهات المهنية، والتي دفعت جلالة الملك إلى إعطاء توجيهاته لإعادة تأهيل هذا القطاع بشكل ناجع، مع الحرص على توفير الدعم الكافي للفلاحين لتجاوز التحديات المطروحة. وفي هذا السياق، وأشار عبا إلى أن الوزارة أعلنت عن برنامج دعم يمتد لسنتي 2025 و2026، بقيمة مالية تصل إلى 6.2 مليارات درهم، لدعم مربي الماشية، يتضمن عدة إجراءات من بينها دعم الأعلاف وتقديم 400 درهم عن كل رأس من ماشية الإناث، إلى جانب إطلاق حملة علاجية وقائية علاوة على التأطير التقني. غير أن هذا البرنامج، يضيف البرلماني، لا يشمل مربي الإبل بإقليم أسا الزاك، على الرغم من كونهم يعانون من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة. وذكر أن مربي الإبل يعانون من "إقصاء غير مبرر" مقارنة بنظرائهم مربي الأغنام والماعز، في ظل غياب الإجراءات الجمركية الخاصة بالإبل المستوردة، رغم أهمية لحومها في تلبية الطلب الداخلي على اللحوم الحمراء. وطالب عبا بجدولة ديون مربي الماشية بالإقليم، من خلال إعفاء 50% من الديون التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم، وإعفاء 25% من الديون المتراوحة بين 100.000 و200.000 درهم، وإعادة جدولة ديون الفلاحين، مع الإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم. كما دعا النائب البرلماني إلى الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها، قصد إدماج مربي الإبل ضمن البرنامج الوطني لدعم الكسابة، بما يضمن إنصافا حقيقيا للأقاليم الجنوبية وبالخصوص إقليم أسا الزاك في إطار العدالة المجالية.
سياسة

مسيرة أيت بوكماز..فيدرالية اليسار الديمقراطي: صرخة من الهامش من أجل عدالة مجالية تنصف الجبل
اعتبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأزيلال، بأن احتجاجات أيت بوكماز هي "صرخة من الهامش، تقول إن التنمية الحقيقية تبدأ من الأسفل. ودعا حزب "الرسالة" إلى "عدالة مجالية تنصف الجبل وتعيد الاعتبار للكرامة الإنسانية".وكانت مسيرة حاشدة لساكنة جماعة تبانت بمنطقة أيت بوكماز بنواحي بني ملال قد استرعت اهتمام الرأي العام الوطني. ورفع المحتجون مطالب بسيطة، تظهر الهوة الشاسعة في التنمية المجالية في المغرب. وقرروا التوجه في مسيرة احتجاجية نحو مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجا على واقع التهميش والإقصاء، وعلى سياسة الأبواب الموصدة التي ووجهت بها مطالبهم البسيطة.وانتقدت الفيدرالية منطق التسويف والمماطلة الذي واجهت به السلطات مطالب الساكنة، رغم جولات الحوار السابقة، ودعت إلى الاستجابة الفورية للمطالب الحيوية المرتبطة بفك العزلة وضمان شروط العيش الكريم، وفي مقدمتها إصلاح وتعبيد الطريقين الجهويتين 302 و317، وتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي وتجهيزه، وتعميم التغطية الهاتفية والرقمية لفائدة التلاميذ والسكان، باعتبارها حقوقاً أولية غير قابلة للتأجيل.وشددت على ضرورة خلق شروط الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لشباب المنطقة، من خلال إعادة فتح مركز للتكوين في المهن الجبلية والبيئية، وبناء المدرسة الجماعاتية، إلى جانب تشييد فضاءات رياضية وشبابية، وإنشاء سدود تلية لحماية الأراضي الزراعية من الفيضانات، بما يضمن تنمية محلية قائمة على تثمين الموارد الذاتية والحد من النزوح القروي.
سياسة

خارج حدود اللباقة .. ترمب يحرج ضيوفه من القادة والرؤساء الافارقة + فيديو
كعادته، لم يتوانَ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إحراج ضيوفه من القادة والرؤساء، على غرار ما فعله خلال استضافته رؤساء خمس دول إفريقية على غداء عمل في البيت الأبيض.  واصطف قادة خمس دول الغابون وليبيريا وموريتانيا وغينيا بيساو والسينغال على طاولة واحدة قبالة ترمب، للمرافعة من أجل شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة، الا ان طريقة تعامل ترامب و تسييره لاشغال الاجتماع لم تحترم حدود اللباقة والبروتوكول الدبلوماسي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة