استهجنت العصبة المغربية لحقوق الإنسان مقتل مغربيين يحملان الجنسية الفرنسية على يد جنود جزائريين، مشددا على أن الأمر “جريمة نكراء استهدفت الحق في الحياة باعتباره أهم حق من حقوق الإنسان”.

واستنكرت العصبة، في بيان لها، كل الجرائم المرتكبة من قبل الجيش الجزائري، والتي تؤكد نزوحه إلى إشعال فتيل التوتر بالمنطقة، وتهديد السلم والأمان وإذكاء التفرقة والعنصرية والخلاف بين الشعوب، ونددت بخطاب الحقد والكراهية والتشجيع على القتل الذي زامن حادث مقتل الشابين، المتبنى من طرف مؤسسات إعلامية تابعة للنظام أو الجيش الجزائري.

وطالب العصبة، المنتظم الدولي ومعه الحكومة المغربية والحكومة الفرنسية، إلى دعوة الجزائر علنا إلى إنهاء أي سياسة، سواء كانت صريحة أو بحكم الأمر الواقع، لاستهداف المواطنين المغاربة والضغط من أجل محاسبة أي مسؤولين جزائريين كبار تأكّد تورطهم في عمليات القتل المستمرة بحق المدنيين.

ودعا المصدر ذاته، إلى ضرورة تسليم السلطات الجزائرية جثة الضحية الثاني، والإفراج عن المعتقل، وحث المنظمين للمنتديات الدولية الكبرى التي تحضرها الحكومة الجزائرية على التحدث علنا عن قضايا القتل خارج نطاق القانون، أو عدم المشاركة عندما يكون الهدف الأساسي غسل السجل الحقوقي الجزائري.