مجتمع

الدخول المدرسي.. مستجدات تصبو إلى الارتقاء بجودة المدرسة العمومية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 سبتمبر 2023

سعيا لتحقيق مدرسة عمومية ذات جودة، عبر بلوغ الأهداف الاستراتيجية لخارطة طريق 2022 - 2026، يشهد الدخول المدرسي، الذي ينطلق فعليا في 04 شتنبر المقبل، مستجدات تصب في إطار الارتقاء الفعلي بجودة المدرسة العمومية.

ويتميز الدخول المدرسي 2023-2024 بتوقيع عدة اتفاقيات للشراكة وإطلاق جملة من البرامج التربوية الرامية إلى دعم تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، تتوزع بين تعزيز تدريس اللغات، لا سيما اللغتين الإنجليزية والأمازيغية، ومعالجة التعثرات المتراكمة لدى المتعلمات والمتعلمين، وتحقيق التميز الدراسي بالتعليم العمومي، والاستثمار في مبادرات مبتكرة لفتح آفاق جديدة للأساتذة والتلاميذ، ودعم الصحة المدرسية.

وهكذا، تقرر الشروع في تعميم تدريس اللغة الانجليزية بالتعليم الإعدادي وفقا لمسار وإجراءات محددة، حيث سيتم خلال الموسم الدراسي 2024-2023 إرساء اللغة الإنجليزية بالسنة الأولى من التعليم الإعدادي بنسبة تغطية تصل إلى 10 في المئة، وبالسنة الثانية من التعليم الإعدادي بنسبة 50 في المئة؛ على أن يتم خلال الموسم الدراسي 2025-2024 توسيع تدريس اللغة الإنجليزية بنسبة تغطية تصل إلى 50 في المئة بالسنة الأولى من التعليم الإعدادي، وتعميم تدريس هذه اللغة بالسنة الثانية من هذه المرحلة التعليمية.

وستشرع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ابتداء من الدخول المدرسي المقبل 2024/2023، في التوسيع التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي، في أفق تحقيق تعميمها خلال الموسم الدراسي 2030/2029.

وتأتي هذه الخطوة تطبيقا لأحكام دستور المملكة، ولا سيما الفصل الخامس منه الذي جعل من اللغة الأمازيغية لغة رسمية للدولة، وتجسيدا للعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للغة الأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة.

مبادرات مبتكرة من أجل التميز الدراسي

وبغية معالجة التعثرات المتراكمة لدى المتعلمات والمتعلمين، وقعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة "سندي" اتفاقية إطار في شأن الدعم التربوي بالمؤسسات التعليمية، تروم معالجة التعثرات عبر تنزيل برنامج الدعم التربوي بالأسلاك التعليمية الثلاث: الابتدائي، والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.

وتتمحور هذه الاتفاقية الإطار حول خمسة برامج رئيسية، تهم بالأساس تنزيل أنشطة الدعم التربوي عبر مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TaRL، واعتماد أنشطة الدعم التربوي، لتجاوز صعوبات التعلمات بواسطة ع دة تربوية خاصة وداعمة لتمدرس التلاميذ ولتكوين الأطر التربوية وفق برنامج تكوين خاص.

من جهة أخرى، وقعت الوزارة اتفاقية شراكة مع مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وبدعم وزارة الاقتصاد والمالية، بهدف تعزيز التزام المتدخلين والفاعلين الرئيسين الذين تجمعهم رؤية مشتركة من أجل التميز الدراسي للتلميذات والتلاميذ بالتعليم العمومي، تهم الاستثمار في مبادرات مبتكرة لفتح آفاق جديدة للأساتذة والتلاميذ.

ومن بين هذه المبادرات،"ثانويات التميز"، من خلال إحداث مجمعين للتميز على المستوى الوطني والقاري، أحدهما بالرباط، خلال الدخول المدرسي المقبل 2024/2023، والذي سيوفر عرضا تربويا يجمع بين الرياضة والدراسة، والثاني بمدينة العيون، سيقدم عرضا تربويا في السلك الثانوي التأهيلي، يهم الشعب العلمية والأقسام التحضيرية للمدارس العليا.

كما تهم هذه المبادرات "أقسام التميز" من خلال إطلاق مرحلة تجريبية لهذه الأقسام على المستوى الجهوي، حيث ستضم التلاميذ المتميزين في تخصص معين، من نفس المدينة ويتابعون دراستهم بالسلك الثانوي التأهيلي؛ فضلا عن "مسابقات التميز" عبر إعداد التلميذات والتلاميذ للمشاركة في مسابقات الأولمبياد، مع المساهمة في إغناء وتطوير الممارسات المتعلقة بتأطير ومواكبة المشاركات في المسابقات الدولية في مختلف التخصصات، مثل الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء.

وسيعرف الموسم الدراسي المقبل انطلاق مشروع "مؤسسات الريادة" الذي سيشمل 630 مؤسسة، ويهم 320 ألف تلميذة وتلميذ بتأطير 11 ألف أستاذ، في أفق تعميم هذا المشروع وطنيا، وذلك في إطار الجهود المبذولة قصد تطوير جودة التعليم.

ويروم نموذج "مؤسسات الريادة" إحداث تحول شامل في أداء هذه المؤسسات التعليمية، يرتكز على الانخراط الطوعي للفرق التربوية العاملة بها، وتوفير الظروف المادية والبيداغوجية والوسائل التكنولوجية اللازمة، خدمة للتلميذات والتلاميذ.

وستمكن الأجرأة الميدانية لمكونات المشروع المؤسسات المعنية من الحصول على شارة "مؤسسات رائدة"، التي ستخول للفريق التربوي الاستفادة من تحفيز مادي فردي يبلغ 10 آلاف درهم صاف سنويا، وذلك حسب ما نص عليه اتفاق 14 يناير 2023، الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.

الصحة المدرسية والتواصل مفتاحين لمسار دراسي في أحسن الظروف

ولم يفت الوزارة التفكير في ضمان صحة جيدة لفائدة التلميذات والتلاميذ، بغية تمكينهم من التعلم وتتبع دراستهم في أحسن الظروف.

وفي هذا الصدد، وقعت الوزارة اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومؤسسة "سهام"، والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، وذلك في إطار تعزيز دعم برنامج الصحة المدرسية.

ويشمل هذا البرنامج أربع مجالات ذات أولوية للاشتغال، مع اعتماد ثلاث محاور للتدخل، ذات أثر مباشر على التعلمات، تهم ضعف البصر، من خلال عملية الكشف والتشخيص وتوفير النظارات، وصعوبات السمع، من خلال التوعية والكشف، ومعالجة الالتهابات الأذنية والتزويد بالسماعات الطبية والتقويم السمعي، ثم صحة الفم والأسنان عبر الوقاية من تسوس الأسنان من خلال التوعية والتحسيس، بالإضافة إلى التربية الغذائية.

وحرصا منها على تكثيف التعبئة وتعزيز التواصل، اهتمت الوزارة بالتنسيق مع كافة شركاء المنظومة التربوية، بما فيهم أسر وأولياء أمور المتعلمات والمتعلمين، حيث دعت في مذكرتها المتعلقة بالتحضير للدخول المدرسي 2023/2024 إلى تنظيم لقاء تواصلي على مستوى المؤسسات التعليمية مع أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، خلال بداية الموسم الدراسي قصد إطلاعهم على المستجدات المرتبطة بالتنظيم السنوي للدراسة وتعبئتهم من أجل مواكبة تمدرس أبنائهم ومواكبة مشاريعهم الخاصة.

وتستند وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في سعيها للمضي في ورش إصلاح التعليم وتحقيق مطلب الجودة، على مقاربة نسقية تركز على المحاور الثلاثة الأساسية للمنظومة التعليمية، ممثلة في التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية.

سعيا لتحقيق مدرسة عمومية ذات جودة، عبر بلوغ الأهداف الاستراتيجية لخارطة طريق 2022 - 2026، يشهد الدخول المدرسي، الذي ينطلق فعليا في 04 شتنبر المقبل، مستجدات تصب في إطار الارتقاء الفعلي بجودة المدرسة العمومية.

ويتميز الدخول المدرسي 2023-2024 بتوقيع عدة اتفاقيات للشراكة وإطلاق جملة من البرامج التربوية الرامية إلى دعم تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، تتوزع بين تعزيز تدريس اللغات، لا سيما اللغتين الإنجليزية والأمازيغية، ومعالجة التعثرات المتراكمة لدى المتعلمات والمتعلمين، وتحقيق التميز الدراسي بالتعليم العمومي، والاستثمار في مبادرات مبتكرة لفتح آفاق جديدة للأساتذة والتلاميذ، ودعم الصحة المدرسية.

وهكذا، تقرر الشروع في تعميم تدريس اللغة الانجليزية بالتعليم الإعدادي وفقا لمسار وإجراءات محددة، حيث سيتم خلال الموسم الدراسي 2024-2023 إرساء اللغة الإنجليزية بالسنة الأولى من التعليم الإعدادي بنسبة تغطية تصل إلى 10 في المئة، وبالسنة الثانية من التعليم الإعدادي بنسبة 50 في المئة؛ على أن يتم خلال الموسم الدراسي 2025-2024 توسيع تدريس اللغة الإنجليزية بنسبة تغطية تصل إلى 50 في المئة بالسنة الأولى من التعليم الإعدادي، وتعميم تدريس هذه اللغة بالسنة الثانية من هذه المرحلة التعليمية.

وستشرع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ابتداء من الدخول المدرسي المقبل 2024/2023، في التوسيع التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي، في أفق تحقيق تعميمها خلال الموسم الدراسي 2030/2029.

وتأتي هذه الخطوة تطبيقا لأحكام دستور المملكة، ولا سيما الفصل الخامس منه الذي جعل من اللغة الأمازيغية لغة رسمية للدولة، وتجسيدا للعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للغة الأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة.

مبادرات مبتكرة من أجل التميز الدراسي

وبغية معالجة التعثرات المتراكمة لدى المتعلمات والمتعلمين، وقعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة "سندي" اتفاقية إطار في شأن الدعم التربوي بالمؤسسات التعليمية، تروم معالجة التعثرات عبر تنزيل برنامج الدعم التربوي بالأسلاك التعليمية الثلاث: الابتدائي، والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.

وتتمحور هذه الاتفاقية الإطار حول خمسة برامج رئيسية، تهم بالأساس تنزيل أنشطة الدعم التربوي عبر مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TaRL، واعتماد أنشطة الدعم التربوي، لتجاوز صعوبات التعلمات بواسطة ع دة تربوية خاصة وداعمة لتمدرس التلاميذ ولتكوين الأطر التربوية وفق برنامج تكوين خاص.

من جهة أخرى، وقعت الوزارة اتفاقية شراكة مع مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وبدعم وزارة الاقتصاد والمالية، بهدف تعزيز التزام المتدخلين والفاعلين الرئيسين الذين تجمعهم رؤية مشتركة من أجل التميز الدراسي للتلميذات والتلاميذ بالتعليم العمومي، تهم الاستثمار في مبادرات مبتكرة لفتح آفاق جديدة للأساتذة والتلاميذ.

ومن بين هذه المبادرات،"ثانويات التميز"، من خلال إحداث مجمعين للتميز على المستوى الوطني والقاري، أحدهما بالرباط، خلال الدخول المدرسي المقبل 2024/2023، والذي سيوفر عرضا تربويا يجمع بين الرياضة والدراسة، والثاني بمدينة العيون، سيقدم عرضا تربويا في السلك الثانوي التأهيلي، يهم الشعب العلمية والأقسام التحضيرية للمدارس العليا.

كما تهم هذه المبادرات "أقسام التميز" من خلال إطلاق مرحلة تجريبية لهذه الأقسام على المستوى الجهوي، حيث ستضم التلاميذ المتميزين في تخصص معين، من نفس المدينة ويتابعون دراستهم بالسلك الثانوي التأهيلي؛ فضلا عن "مسابقات التميز" عبر إعداد التلميذات والتلاميذ للمشاركة في مسابقات الأولمبياد، مع المساهمة في إغناء وتطوير الممارسات المتعلقة بتأطير ومواكبة المشاركات في المسابقات الدولية في مختلف التخصصات، مثل الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء.

وسيعرف الموسم الدراسي المقبل انطلاق مشروع "مؤسسات الريادة" الذي سيشمل 630 مؤسسة، ويهم 320 ألف تلميذة وتلميذ بتأطير 11 ألف أستاذ، في أفق تعميم هذا المشروع وطنيا، وذلك في إطار الجهود المبذولة قصد تطوير جودة التعليم.

ويروم نموذج "مؤسسات الريادة" إحداث تحول شامل في أداء هذه المؤسسات التعليمية، يرتكز على الانخراط الطوعي للفرق التربوية العاملة بها، وتوفير الظروف المادية والبيداغوجية والوسائل التكنولوجية اللازمة، خدمة للتلميذات والتلاميذ.

وستمكن الأجرأة الميدانية لمكونات المشروع المؤسسات المعنية من الحصول على شارة "مؤسسات رائدة"، التي ستخول للفريق التربوي الاستفادة من تحفيز مادي فردي يبلغ 10 آلاف درهم صاف سنويا، وذلك حسب ما نص عليه اتفاق 14 يناير 2023، الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.

الصحة المدرسية والتواصل مفتاحين لمسار دراسي في أحسن الظروف

ولم يفت الوزارة التفكير في ضمان صحة جيدة لفائدة التلميذات والتلاميذ، بغية تمكينهم من التعلم وتتبع دراستهم في أحسن الظروف.

وفي هذا الصدد، وقعت الوزارة اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومؤسسة "سهام"، والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، وذلك في إطار تعزيز دعم برنامج الصحة المدرسية.

ويشمل هذا البرنامج أربع مجالات ذات أولوية للاشتغال، مع اعتماد ثلاث محاور للتدخل، ذات أثر مباشر على التعلمات، تهم ضعف البصر، من خلال عملية الكشف والتشخيص وتوفير النظارات، وصعوبات السمع، من خلال التوعية والكشف، ومعالجة الالتهابات الأذنية والتزويد بالسماعات الطبية والتقويم السمعي، ثم صحة الفم والأسنان عبر الوقاية من تسوس الأسنان من خلال التوعية والتحسيس، بالإضافة إلى التربية الغذائية.

وحرصا منها على تكثيف التعبئة وتعزيز التواصل، اهتمت الوزارة بالتنسيق مع كافة شركاء المنظومة التربوية، بما فيهم أسر وأولياء أمور المتعلمات والمتعلمين، حيث دعت في مذكرتها المتعلقة بالتحضير للدخول المدرسي 2023/2024 إلى تنظيم لقاء تواصلي على مستوى المؤسسات التعليمية مع أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، خلال بداية الموسم الدراسي قصد إطلاعهم على المستجدات المرتبطة بالتنظيم السنوي للدراسة وتعبئتهم من أجل مواكبة تمدرس أبنائهم ومواكبة مشاريعهم الخاصة.

وتستند وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في سعيها للمضي في ورش إصلاح التعليم وتحقيق مطلب الجودة، على مقاربة نسقية تركز على المحاور الثلاثة الأساسية للمنظومة التعليمية، ممثلة في التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية.



اقرأ أيضاً
اشتغال محل منذ الساعات الاولى للصباح يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
وجه مواطنون من ساكنة الحي المحمدي الجنوبي بلوك 7 بمنطقة الداوديات يمراكش، شكاية الى والي الجهة ضد صاحب محل تجاري بنفس العنوان، مطالبين برفع الضرر الذي يتسبب فيه نشاط المحل المذكور. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها، فإن المحل التجاري المذكور يسبب للمشتكين الازعاج والفوضى، اذ ينطلق نشاطه على الساعة الثالثة والنصف صباحا، دون مراعاة لكبار السن أو الاطفال أو حتى العاملين باكرا، وهذا السلوك الذي يقوم به يؤدي إلى تجمع الناس حول محله واطلاق مكبرات الصوت الخاصة بالسيارات والدراجات النارية وكذا كثرة الأدخنة. التي تزعج راحة الساكنة، اذ لا تجد راحتها في النوم ولا حتى هدوء البال. ووفق المصدر ذاته فقد حاول المتضررون التحاور مع المشتكى به صاحب المحل، الا انه أبى للاستماع والامتثال إلى اقتراحتهم و التي شملت فتح المحل في الصباح الباكر على الساعة السابعة صباحا على اقل تقدير، لكن دون جدوى تذكر. واضافت الشكاية ان المشتكين صاروا يعانون نفسيا وجسديا جراء ما يقوم به المشتكى به من ازعاج وقلة احترام صارت تؤثر على مزاولتهم لمختلف مهام حياتهم اليومية بشكل طبيعي وفق تعبير الشكاية. ولكل هذه الاسباب التمس المتضضرون من والي الجهة اعطاء تعليماته من اجل التحقيق في هذه القضية من اجل رفع الضرر الذي لحق بهم من المشتكى به، ومنعه من ازعاجهم.
مجتمع

بسبب “تجاهل” مطالبهم النقابية.. احتقان جديد في صفوف الأساتذة بمراكش
أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بيانًا شديد اللهجة، أعلن فيه عن استنكاره للأوضاع التي يعيشها القطاع محليًا، محمّلًا الجهات المسؤولة مسؤولية ما وصفه بـ “تأزم الأوضاع التعليمية” بعد فشل عدة جولات من الحوار القطاعي. وأكد المكتب الإقليمي، في بيانه الذي إطلعت "كشـ24" على نسخة منه، تشبثه بالدفاع عن المدرسة العمومية وحقوق الشغيلة التعليمية، معبّرًا عن رفضه لما اعتبره “التضييق على الحريات النقابية” داخل المؤسسات التعليمية بمراكش، مشيرا إلى عدة ملفات عالقة، في مقدمتها التضييق على العمل النقابي داخل الثانويات الإعدادية والتأهيلية، ورفض بعض المديرين تمكين الأساتذة من تنظيم جموع عامة، إضافة إلى مشاكل التسيير الإداري ببعض المؤسسات، والتأخر في صرف المستحقات المالية العالقة للأساتذة المكلفين بمهمة تصحيح الامتحانات الإشهادية. وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المديرية الإقليمية، التدخل الفوري لتسوية هذه الملفات، داعيًا إلى احترام القانون والتزامات الوزارة تجاه الشغيلة التعليمية كما دعا الأساتذة وكل مناضلي ومناضلات النقابة إلى المزيد من التعبئة واليقظة استعدادًا لأي خطوة نضالية قد يُعلن عنها مستقبلاً، دفاعًا عن المطالب العادلة والمشروعة. وختم المكتب الإقليمي بيانه بالتأكيد على استمرار الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش في موقعها النضالي دفاعًا عن المدرسة العمومية وحقوق العاملين فيها، معلنًا استعداده لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
مجتمع

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة