مجتمع

مخدر البوڤا يغزو إقليم النواصر ومطالب ملحة لمكافحة الآفة


نور الدين حيمود نشر في: 23 أغسطس 2023

طالبت فعاليات المجتمع المدني، بالجماعة الحضرية دار بوعزة، ونظيرتها الجماعة القروية أولاد عزوز، التابعتين لعمالة إقليم النواصر، بالدار البيضاء الكبرى، مختلف الأجهزة الأمنية، من سلطة محلية ودرك ملكي، بالتدخل الفوري والعاجل، لمكافحة ومحاربة آفة مخدر البوڤا، كل من موقعه في المسؤولية، بعد تسجيل إرتفاع صاروخي، في نسبة إنتشار هذا المخدر الفتاك، أو ما يصطلح عليه بمخدر الفقراء، الذي صار يشكل خطرا كبيرا وتهديدا حقيقيا، لحاضر ومستقبل شباب المنطقة، التي كانت إلى عهد قريب تعيش وضعا أمنيا مستقرا، لا ينذر بمشاكل إجتماعية خطيرة، داخل محيط أسر وعائلات عمالة إقليم النواصر، إلى أن تطور الوضع من سيء إلى أسوء، وبات مخدر البوڤا، سببا من الأسباب الحقيقية، التي تخرب البيوت وتلقي بالشباب، من مختلف الفئات العمرية إلى التهلكة، في غياب آلة المراقبة، وزجر المروجين لهذه المسمومات المحظورة.

وتصاعدت أصوات الفعاليات الجمعوية والسياسية، المطالبة بتشديد الحملات الأمنية، الهدف الأسمى منها، قطع دابر تجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة و القوية، مشددين في الآن نفسه، على أن تبقى هذه الحملات بصفة مستمرة، وأن لا تكون موسمية، هدفها التسويق الإعلامي فقط، كما يتوجب أن يكون زجر قوي للمتورطين، في هذه الأنشطة الإجرامية الخطيرة، وأن تكون الأحكام القضائية قاسية، في حق كل من ثبت تورطه، في بيع وترويج مخدر البوڤا القاتل والفتاك.

وباتت الجماعة الحضرية دار بوعزة، ونظيرتها الجماعة الترابية أولاد عزوز، قبلة لتجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة و القوية، على حد تعبير مصادرنا، رغم الجهوذ المبذولة والمضاعفة، التي تقوم بها مصالح درك سرية 2 مارس، والقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، للحد من إستفحال وإنتشار الظاهرة، التي يتم ترويجها بين شباب المنطقة، أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية، تحت جنح الظلام وفي واضحة النهار، دون حسيب ولا قريب ولا أحد يحرك ساكنا، وكأن البلاد لا سلطة فيها، أو أن السلطة ليست في البلاد.

وللإشارة فقد وجه القائد الجهوي، للدرك الملكي بالدار البيضاء، تعليمات صارمة وبأسلوب شديد اللهجة، إلى مختلف المراكز الترابية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي، للقيادة الجهوية بالدار البيضاء، لا سيما على مستوى مركز درك دار بوعزة، ومركز درك السعادة، ثم درك مركز الرحمة، والمركز الترابي 2 مارس، من أجل توقيف وإعتقال موزعي ومروجي هذا المخدر الخطير، الذي صار يفتك بالشباب، وبات عدد المتعاطين له، يتزايد بشكل غير مسبوق في الأيام الأخيرة.

طالبت فعاليات المجتمع المدني، بالجماعة الحضرية دار بوعزة، ونظيرتها الجماعة القروية أولاد عزوز، التابعتين لعمالة إقليم النواصر، بالدار البيضاء الكبرى، مختلف الأجهزة الأمنية، من سلطة محلية ودرك ملكي، بالتدخل الفوري والعاجل، لمكافحة ومحاربة آفة مخدر البوڤا، كل من موقعه في المسؤولية، بعد تسجيل إرتفاع صاروخي، في نسبة إنتشار هذا المخدر الفتاك، أو ما يصطلح عليه بمخدر الفقراء، الذي صار يشكل خطرا كبيرا وتهديدا حقيقيا، لحاضر ومستقبل شباب المنطقة، التي كانت إلى عهد قريب تعيش وضعا أمنيا مستقرا، لا ينذر بمشاكل إجتماعية خطيرة، داخل محيط أسر وعائلات عمالة إقليم النواصر، إلى أن تطور الوضع من سيء إلى أسوء، وبات مخدر البوڤا، سببا من الأسباب الحقيقية، التي تخرب البيوت وتلقي بالشباب، من مختلف الفئات العمرية إلى التهلكة، في غياب آلة المراقبة، وزجر المروجين لهذه المسمومات المحظورة.

وتصاعدت أصوات الفعاليات الجمعوية والسياسية، المطالبة بتشديد الحملات الأمنية، الهدف الأسمى منها، قطع دابر تجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة و القوية، مشددين في الآن نفسه، على أن تبقى هذه الحملات بصفة مستمرة، وأن لا تكون موسمية، هدفها التسويق الإعلامي فقط، كما يتوجب أن يكون زجر قوي للمتورطين، في هذه الأنشطة الإجرامية الخطيرة، وأن تكون الأحكام القضائية قاسية، في حق كل من ثبت تورطه، في بيع وترويج مخدر البوڤا القاتل والفتاك.

وباتت الجماعة الحضرية دار بوعزة، ونظيرتها الجماعة الترابية أولاد عزوز، قبلة لتجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة و القوية، على حد تعبير مصادرنا، رغم الجهوذ المبذولة والمضاعفة، التي تقوم بها مصالح درك سرية 2 مارس، والقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، للحد من إستفحال وإنتشار الظاهرة، التي يتم ترويجها بين شباب المنطقة، أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية، تحت جنح الظلام وفي واضحة النهار، دون حسيب ولا قريب ولا أحد يحرك ساكنا، وكأن البلاد لا سلطة فيها، أو أن السلطة ليست في البلاد.

وللإشارة فقد وجه القائد الجهوي، للدرك الملكي بالدار البيضاء، تعليمات صارمة وبأسلوب شديد اللهجة، إلى مختلف المراكز الترابية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي، للقيادة الجهوية بالدار البيضاء، لا سيما على مستوى مركز درك دار بوعزة، ومركز درك السعادة، ثم درك مركز الرحمة، والمركز الترابي 2 مارس، من أجل توقيف وإعتقال موزعي ومروجي هذا المخدر الخطير، الذي صار يفتك بالشباب، وبات عدد المتعاطين له، يتزايد بشكل غير مسبوق في الأيام الأخيرة.



اقرأ أيضاً
استفادة 450 شخصا من قافلة طبية لإزالة “المياه البيضاء” بسطات
استفاد 450 شخصا من حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، نظمت خلال الفترة ما بين 01 و05 يوليوز الجاري، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بمبادرة من مؤسسة البصر العالمية. ورامت هذه الحملة، المنظمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتعاون مع عمالة إقليم سطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القيام بعملية تحسيسية حول بعض الأمراض وإنجاز عمليات جراحية لإزالة “المياه البيضاء” (الجلالة)، لفائدة الفئات الهشة بإقليم سطات والنواحي. وعرفت الحملة الطبية، التي أطرها طاقم طبي وشبه طبي يضم أطباء عيون أجانب وممرضين وتقنيين في قطاع الصحة، إجراء أكثر من أربعة آلاف استشارة طبية، و450 عملية جراحية لإزالة “المياه البيضاء”. وقال عضو الهيئة المنظمة، عبد الرحمان بنزينب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الثانية بسطات، التي تأتي بعد حملة أولى بدار بوعزة، تندرج ضمن حملات طبية تنظمها مؤسسة البصر العالمية، من خلال القيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة الفئات المعوزة. وأشار إلى أن الطاقم الطبي استطاع إجراء أزيد من ألف فحص طبي في اليوم، ومن خلاله تمكن من إجراء 120 عملية يوميا، مؤكدا أن العمليات مرت في أجواء طيبة استفادت من خلالها ساكنة سطات والمناطق المجاورة من كشوفات وعمليات جراحية مجانية. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة الطبية، التي جرت في أحسن الظروف، عرفت توزيع بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى نظارات شمسية وأخرى لتصحيح النظر. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم المرحلة الثالثة بمدينة الجديدة، والمرحلة الرابعة والختامية بمدينة الخميسات. ورحب المستفيدون، من جانبهم، بهذه المبادرة النبيلة، التي مكنتهم من إجراء هذه العمليات وساهمت في التخفيف من معاناتهم، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، والتزامهم وتعبئتهم لإنجاح هذه العملية الإنسانية.
مجتمع

بركة مائية تبتلع طفل قاصر بأولاد عزوز نواحي البيضاء
تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمنطقة أولاد عزوز، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، من إنتشال جثة طفل قاصر، قضى نحبه غرقا في بركة مائية مملوءة بالأوحال، وذلك على مستوى منطقة دار 16 الجماعة الحضرية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر. مصادر موقع كشـ24، أفادت بأن الطفل الضحية، إختفى عن الأنظار، إلى أن عثر على جثته بقعر بركة مائية، كانت مملوءة عن آخرها بالأوحال، في ظروف مجهولة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك السعادة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء. ورجحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، توجه القاصر قيد حياته، إلى البركة المائية بأرض خلاء، بدار 16 قصد السباحة، قبل العثور على جثته، من قبل عناصر الوقاية المدنية، بحضور قائد مركز درك السعادة وتلة من عناصره، فضلا عن ممثل السلطة المحلية، حيث قاموا بالإجراءات الإعتيادية، المعمول بها قانونيا في مثل هذه الحالات، كل حسب إختصاصه. وجرى توجيه جثة الهالك، نحو مستودع حفظ الجثث بمنطقة الرحمة، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي، المفتوح لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بوفاة الطفل، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء
مجتمع

ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة