تمكنت مصالح الدرك الملكي، بالمركز الترابي بالوما، التابع إداريا لسرية المحمدية جهوية الدار البيضاء، تحت الإشراف الفعلي للقائد الإقليمي ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، من حجز كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة، وذلك على مستوى الطريق الثانوية رقم 322، الرابطة بين المحمدية والدار البيضاء.

وحسب مصادر الصحيفة الإلكترونية "كش 24"، فإن مصالح الدرك الملكي بمركز بالوما، قامت بحجز كمية كبيرة، من هذه المواد الفاسدة، كانت مشحونة بسيارة كبيرة من نوع "فورݣو" ، تقدر بحوالي طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، وغير الصالحة للإستهلاك البشري وحتى الحيواني، على شكل علب كارتونية من مادة البسكويت ومشتقاته، كانت معدة ومجهزة وموجهة للإستهلاك بالأسواق الممتازة المجاورة، خلال هذه الفترة من فصل الصيف، حيث الإقبال يكون كبيرا على هذا النوع من الأغدية، وخاصة في صفوف الأطفال الصغار.

وأوضحت مصادر مطلعة ل "كش 24"، أن مصالح الدرك الملكي، قامت بتوقيف واعتقال سائق السيارة، عند نقطة المراقبة في إطار التفتيش الإعتيادي، وخلال عملية التفتيش الإحترازي المعمول به في مثل هذه الحالات، كما تبين أن السيارة محملة بكمية مهمة من البسكويت ، كان مخزنا بطريقة غير صحية، وكانت في طريقها للتوزيع بالأسواق الممتازة.

وقامت عناصر الدرك بفتح تحقيق معمق في القضية، كما تم  وضع السائق تحت تدابير الحراسة النظرية، للإستماع إليه في محضر تمهيدي حول المنسوب إليه، وقطر السيارة نحو المحجز، مع إتلاف المواد المحجوزة، بالتزامن مع أخذ عينات منها، وإحالتها على المختبر لإجراء تحاليل لها، بتنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الغذائية.

وللإشارة فإن هذه العملية، أتت في وقت تشدد فيه السلطات العمومية، المراقبة على مختلف السلع والمواد الإستهلاكية، التي تلج مختلف الأسواق الممتازة، خلال هذه الفترة من فصل الصيف، تفاديا لترويج مواد غذائية فاسدة، على الأسواق الممتازة، الواقعة غير بعيد من الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الممتد من طنجة إلى الݣويرة.