أشرف عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، يومي الأربعاء والخميس، على تدشين وإعطاء انطلاقة عدة مشاريع تنموية بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش المجيد.

وقام عامل الإقليم، أمس الخميس، بحضور عدد من المسؤولين المحليين والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية، بوضع حجر الأساس لبناء ثانوية إعدادية بجماعة أيت حدو يوسف.

ويأتي هذا المشروع، الذي رصد لإنجازه غلاف مالي يقدر بحوالي 11.5 مليون درهم، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية و الاجتماعية بالعالم القروي، وذلك بهدف تقديم عرض تربوي لائق لتلاميذ جماعة أيت حدو يوسف وتحسين الولوج إلى التمدرس بالسلك الثانوي الإعدادي، عبر تقريب الخدمات المدرسية من الفئات المستهدفة، كما يروم إحداث بنيات ذات جودة لاستقبال للتلاميذ والتلميذات وتحقيق الإنصاف المجالي.

وفي إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الرابعة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، أعطى عامل الإقليم، أول أمس الأربعاء، انطلاقة إنجاز الطريق الرابطة بين مركز آيت حدو يوسف، وتاركة اوفلا على طول 14 كيلومترا.

وقد رصد لإنجاز هذا المشروع، الذي يندرج في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي، غلاف مالي يقدر بحوالي 27 مليون درهم.

كما تم وضع حجر الأساس لبناء نواة ثانوية تأهيلية بجماعة تمزكدوين، عبر رصد غلاف مالي يقدر بحوالي 7,2 ملايين درهم، وذلك في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي.

ويهدف هذا المشروع إلى توسيع العرض التربوي بجماعة تمزكدوين والجماعات المجاورة، وتقريب خدمات المؤسسات الثانوية من الفئة المستهدفة، إضافة إلى تحسين مؤشرات التمدرس الثانوي، خاصة لدى الفتاة القروية.

وفي نفس الاتجاه، تم وضع حجر الأساس لبناء ثانوية إعدادية بجماعة إفلاسين، وبناء داخلية بمساهمة كل من برنامج المبادرة الوطنية التنمية البشرية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش - آسفي.

وقد رصد لإنجاز هذين المشروعين غلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 12 مليون درهم، ويهدفان، معا، إلى إحداث عرض مدرسي لائق لتلاميذ جماعة إفلاسين والجماعات المجاورة، إضافة إلى تحسين الولوج إلى التمدرس عبر تقريب الخدمات المدرسية من الفئات المستهدفة، كما يروم إحداث بنيات ذات جودة لاستقبال للتلاميذ والتلميذات، مع ضمان تحفيز تعليم الفتاة القروية.

وبشأن تعزيز الشبكة الطرقية وتقويتها وتحسين مستوى الربط، تم أيضا إعطاء أشغال تهيئة الطريق الإقليمية 2302 الرابطة بين سيدي غانم (بشطريها 1و2) على طول 18 كيلومترا. ويندرج هذا المشروع، الذي رصد لإنجازه غلاف مالي يقدر بحوالي 23.5 مليون درهم، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي.