مجتمع

البروفيسور بنزاكور لـ كشـ24 : الاحتفالات بعاشوراء تطورت إلى ممارسات خارجة عن الإطار الديني و الاحتفالي


نزهة بن عبو نشر في: 27 يوليو 2023

بين شراء الألعاب الجديدة للأطفال، وشراء الفواكه المجففة أو "الفاكية"، و إطلاق الأغاني والأهازيج الشعبية، تراشق الصبية بالمياه، والقفز على النار، يحتفل المغاربة بعاشوراء في جو مليء بالفرح والسرور، من فاتح شهر محرم  إلى اليوم العاشر منه.

ويحتفل المغرب غدا الجمعة بذكرى عاشوراء، التي لا زالت محافظة على مكانتها في المجتمع المغربي رغم جميع التغيرات، حيث تجبر هذه الاحتفالية الكبير قبل الصغير على التحضير لها والاحتفال بها في طقوس مميزة ومختلفة عن باقي بلدان العالم العربي.

وكشف أستاذ علم النفس الإجتماعي محسن بنزاكور ل كشـ24، أن الحديث عن عاشوراء بالمجتمع المغربي يتطلب استحضار عدة مقاربات، أولها المقاربة الدينية، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى احتفال اليهود بيوم عاشوراء، وصيامهم له، وسأل عن ذلك، وقيل له: “إنه يوم نجى الله موسى من فرعون”، قال صلى الله عليه وسلم: “نحن أولى بموسى من يهود”، وأمر بصيامه، وصامه صلى الله عليه وسلم، حسبما رواه البخاري ومسلم، بل قال صلى الله عليه وسلم: “صيام عاشوراء؛ أحتسب عند الله أن يغفر سنة قبله”… فهو يعتبر بالنسبة للمسلمين عيدا، بل أول عيد تفتتح به السنة الهجرية، فوافق أن يكون سببا للفرح والسرور، كما هي العادة في المجتمع المغربي.

وأوضح بنزاكور أن دخول الإسلام للمغرب كان سببا في دخول هذه الطقوس الدينية.

أما بالنسبة للمقاربة الثانية وهي المقاربة الانتروبولوجية، يضيف بنزاكور، فذكرى عاشوراء كجميع الطقوس الدينية في العالم شهدت دخول السلوكات المنحرفة والخرافية.

ويتابع المتحدث، أن المغرب شهد خلال بعض المراحل من تاريخه انتشارا للمذهب الشيعي، الشيء الذي كوَّن مزيجاً بين الإسلام السني والشيعي في بعض الطقوس الشعبية، إلى جانب ممارسات أخرى مستمدة من الديانة اليهودية أو المسيحية أو الوثنية، من ضمنها طقوس التطهير بالمياه، أو عبادة النار. غير أن هذه الممارسات في المغرب لم تدخل بالمعاني التي يتم ممارستها بها في الأصل، فقد جاءت ببعد احتفالي فقط.

وأكد محسن بنزاكور أن الاحتفالات بعاشوراء تطورت إلى ممارسات خارجة عن الإطار الديني والاحتفالي، وهي ممارسات الشعوذة، مشيرا إلى أن هنالك تجاهل للسلوكيات المؤسسة للبعد الأسطوري والخرافي في السلوك الإجتماعي "كمراكز السادات، بيوت الشعوذة".

وفي هذا السياق ذكر المتحدث أن البعد النفسي لعاشوراء يتجلى في الضعف الذي يمكن أن يصيب الإنسان ويؤدي به إلى التوجه للشعوذة والسحر من أجل تحقيق مبتغاه بدل الاستناد للعلم والواقعية.

وأشار أستاذ علم النفس الإجتماعي إلى أن عاشوراء تطبعها احتفالات مميزة بين الأسر المغربية، تتجسد في شراء الألعاب للأطفال، صنع الحلويات "القراشل"، شراء"الفاكية"، وتحضير طبق مغربي تقليدي " الدجاج محمر، الكسكس…" .

بين شراء الألعاب الجديدة للأطفال، وشراء الفواكه المجففة أو "الفاكية"، و إطلاق الأغاني والأهازيج الشعبية، تراشق الصبية بالمياه، والقفز على النار، يحتفل المغاربة بعاشوراء في جو مليء بالفرح والسرور، من فاتح شهر محرم  إلى اليوم العاشر منه.

ويحتفل المغرب غدا الجمعة بذكرى عاشوراء، التي لا زالت محافظة على مكانتها في المجتمع المغربي رغم جميع التغيرات، حيث تجبر هذه الاحتفالية الكبير قبل الصغير على التحضير لها والاحتفال بها في طقوس مميزة ومختلفة عن باقي بلدان العالم العربي.

وكشف أستاذ علم النفس الإجتماعي محسن بنزاكور ل كشـ24، أن الحديث عن عاشوراء بالمجتمع المغربي يتطلب استحضار عدة مقاربات، أولها المقاربة الدينية، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى احتفال اليهود بيوم عاشوراء، وصيامهم له، وسأل عن ذلك، وقيل له: “إنه يوم نجى الله موسى من فرعون”، قال صلى الله عليه وسلم: “نحن أولى بموسى من يهود”، وأمر بصيامه، وصامه صلى الله عليه وسلم، حسبما رواه البخاري ومسلم، بل قال صلى الله عليه وسلم: “صيام عاشوراء؛ أحتسب عند الله أن يغفر سنة قبله”… فهو يعتبر بالنسبة للمسلمين عيدا، بل أول عيد تفتتح به السنة الهجرية، فوافق أن يكون سببا للفرح والسرور، كما هي العادة في المجتمع المغربي.

وأوضح بنزاكور أن دخول الإسلام للمغرب كان سببا في دخول هذه الطقوس الدينية.

أما بالنسبة للمقاربة الثانية وهي المقاربة الانتروبولوجية، يضيف بنزاكور، فذكرى عاشوراء كجميع الطقوس الدينية في العالم شهدت دخول السلوكات المنحرفة والخرافية.

ويتابع المتحدث، أن المغرب شهد خلال بعض المراحل من تاريخه انتشارا للمذهب الشيعي، الشيء الذي كوَّن مزيجاً بين الإسلام السني والشيعي في بعض الطقوس الشعبية، إلى جانب ممارسات أخرى مستمدة من الديانة اليهودية أو المسيحية أو الوثنية، من ضمنها طقوس التطهير بالمياه، أو عبادة النار. غير أن هذه الممارسات في المغرب لم تدخل بالمعاني التي يتم ممارستها بها في الأصل، فقد جاءت ببعد احتفالي فقط.

وأكد محسن بنزاكور أن الاحتفالات بعاشوراء تطورت إلى ممارسات خارجة عن الإطار الديني والاحتفالي، وهي ممارسات الشعوذة، مشيرا إلى أن هنالك تجاهل للسلوكيات المؤسسة للبعد الأسطوري والخرافي في السلوك الإجتماعي "كمراكز السادات، بيوت الشعوذة".

وفي هذا السياق ذكر المتحدث أن البعد النفسي لعاشوراء يتجلى في الضعف الذي يمكن أن يصيب الإنسان ويؤدي به إلى التوجه للشعوذة والسحر من أجل تحقيق مبتغاه بدل الاستناد للعلم والواقعية.

وأشار أستاذ علم النفس الإجتماعي إلى أن عاشوراء تطبعها احتفالات مميزة بين الأسر المغربية، تتجسد في شراء الألعاب للأطفال، صنع الحلويات "القراشل"، شراء"الفاكية"، وتحضير طبق مغربي تقليدي " الدجاج محمر، الكسكس…" .



اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة