مجتمع

ثلاثيني يغتصب كفيفة مسنة كانت في الطريق إلى المسجد


كشـ24 نشر في: 14 أغسطس 2017


الجاني أوهمها بإرشادها فانحرف بها إلى خلاء وعناصر الأمن بالجديدة ضبطته متلبسا

افادت مصادر قضائية أن الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، أودع أخيرا، متهما يبلغ من العمر 30 سنة، بعد تورطه في اغتصاب ضريرة تبلغ من العمر 56 سنة.

وحسب إفادة مصادر متطابقة فإن الجريمة البشعة التي ارتكبها المتهم في حق المعاقة المسنة، اهتز لها سكان حي المويلحة، بعد أن ضبط متلبسا من قبل الدراجين التابعين للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، أثناء صلاة الفجر، وهو يجبر الضحية على تلبية رغباته الشاذة.

وعاينت عناصر الشرطة حالة السكر والتخدير التي كان عليها المتهم، ليتم اقتياده إلى مقر الديمومة ومنه إلى المقر الإقليمي للأمن بالجديدة، للاستماع إليه ووضعه رهن الحراسة النظرية.

وأوضحت مصادر “الصباح” أن الضحية كانت متوجهة نحو المسجد مستعينة بعصا، قبل أن يقترب منها المتهم ويوهمها أنه يرغب في مساعدتها سائلا إياها عن الوجهة التي تقصدها، لتجيبه أنها متوجهة إلى المسجد لصلاة الفجر.

وأضافت المصادر ذاتها أن المتهم أمسك بيدها وانحرف بها عن الطريق المؤدية إلى المسجد، قبل أن يهددها بسوء المصير إذا صرخت أو استنجدت، ليسوقها إلى خلاء، حيث اختار مكانا آمنا لهتك عرضها واغتصابها.

وأوردت مصادر “الصباح” أن مواطنا ارتاب من الطريقة التي يسوق بها المتهم الضحية، فأبلغ مصالح الأمن ودل على الوجهة التي قصدها الجانح، ذو السوابق العدلية، ما سرع بانتقال دراجي الشرطة القضائية لتمشيط المكان.

وضبط المتهم متلبسا بالاعتداء الجنسي على الضحية الضريرة، ما قاد إلى إيقافه ووضع الأصفاد على يده في انتظار حلول سيارة النجدة التي نقلته إلى مصلحة الأمن.

وجرى الاستماع إلى المتهم في محاضر قانونية اعترف فيها بالمنسوب إليه، وأرجع الفعل الشنيع الذي قام به إلى حالة التخدير التي كان عليها، كما أكدت الضحية أنها كانت متوجهة للمسجد الذي دأبت على الصلاة به، ولقاء المحسنين الذين يشفقون لحالها ويمدونها ببعض العطاء، وأنها المرة الأولى التي تتعرض فيها للاعتداء، إذ جرت العادة أن يساعدها المواطنون على عبور الطريق أو إرشادها إلى الأماكن التي تريد التوجه إليها. مضيفة أن المتهم قدم نفسه على أساس أنه سيساعدها على عبور الطريق، قبل أن ينحرف بها، وحين حاولت استفساره هددها وأخبرها بأن مصيرها بين يده، ما أدخلها في رعب كبير.

وقضى المتهم يومين رهن الحراسة النظرية، قبل إحالته على الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة ، كما أحيلت الضحية على المستشفى الذي أنجز شهادة طبية تبين ما تعرضت له من اعتداء.

الجاني أوهمها بإرشادها فانحرف بها إلى خلاء وعناصر الأمن بالجديدة ضبطته متلبسا

افادت مصادر قضائية أن الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، أودع أخيرا، متهما يبلغ من العمر 30 سنة، بعد تورطه في اغتصاب ضريرة تبلغ من العمر 56 سنة.

وحسب إفادة مصادر متطابقة فإن الجريمة البشعة التي ارتكبها المتهم في حق المعاقة المسنة، اهتز لها سكان حي المويلحة، بعد أن ضبط متلبسا من قبل الدراجين التابعين للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، أثناء صلاة الفجر، وهو يجبر الضحية على تلبية رغباته الشاذة.

وعاينت عناصر الشرطة حالة السكر والتخدير التي كان عليها المتهم، ليتم اقتياده إلى مقر الديمومة ومنه إلى المقر الإقليمي للأمن بالجديدة، للاستماع إليه ووضعه رهن الحراسة النظرية.

وأوضحت مصادر “الصباح” أن الضحية كانت متوجهة نحو المسجد مستعينة بعصا، قبل أن يقترب منها المتهم ويوهمها أنه يرغب في مساعدتها سائلا إياها عن الوجهة التي تقصدها، لتجيبه أنها متوجهة إلى المسجد لصلاة الفجر.

وأضافت المصادر ذاتها أن المتهم أمسك بيدها وانحرف بها عن الطريق المؤدية إلى المسجد، قبل أن يهددها بسوء المصير إذا صرخت أو استنجدت، ليسوقها إلى خلاء، حيث اختار مكانا آمنا لهتك عرضها واغتصابها.

وأوردت مصادر “الصباح” أن مواطنا ارتاب من الطريقة التي يسوق بها المتهم الضحية، فأبلغ مصالح الأمن ودل على الوجهة التي قصدها الجانح، ذو السوابق العدلية، ما سرع بانتقال دراجي الشرطة القضائية لتمشيط المكان.

وضبط المتهم متلبسا بالاعتداء الجنسي على الضحية الضريرة، ما قاد إلى إيقافه ووضع الأصفاد على يده في انتظار حلول سيارة النجدة التي نقلته إلى مصلحة الأمن.

وجرى الاستماع إلى المتهم في محاضر قانونية اعترف فيها بالمنسوب إليه، وأرجع الفعل الشنيع الذي قام به إلى حالة التخدير التي كان عليها، كما أكدت الضحية أنها كانت متوجهة للمسجد الذي دأبت على الصلاة به، ولقاء المحسنين الذين يشفقون لحالها ويمدونها ببعض العطاء، وأنها المرة الأولى التي تتعرض فيها للاعتداء، إذ جرت العادة أن يساعدها المواطنون على عبور الطريق أو إرشادها إلى الأماكن التي تريد التوجه إليها. مضيفة أن المتهم قدم نفسه على أساس أنه سيساعدها على عبور الطريق، قبل أن ينحرف بها، وحين حاولت استفساره هددها وأخبرها بأن مصيرها بين يده، ما أدخلها في رعب كبير.

وقضى المتهم يومين رهن الحراسة النظرية، قبل إحالته على الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة ، كما أحيلت الضحية على المستشفى الذي أنجز شهادة طبية تبين ما تعرضت له من اعتداء.

ملصقات


اقرأ أيضاً
“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة