الثلاثاء 25 يونيو 2024, 07:16

سياسة

الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية يعتمد “إعلان الرباط الثاني”


كشـ24 نشر في: 12 يوليو 2023

اعتمد الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية، الذي اختتمت أشغاله اليوم الأربعاء بالرباط، "إعلان الرباط الثاني"، الذي يؤكد الالتزام السياسي للدول الأعضاء بتنزيل شراكتهم الهادفة إلى تعزيز روابط التعاون والاندماج بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، بغية توطيد السلام والاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة.

وحسب نص هذا الإعلان، فقد اعتمد الوزراء الذين شاركوا في هذا الاجتماع، برنامج عمل هذه الشراكة الذي يروم "تجسيد رؤية شراكة إفريقية أطلسية مرنة وتقدمية ومتضامنة، في شكل أهداف مسطرة".

وفي هذا الإعلان الذي توج أشغال الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية، شدد الوزراء على أهمية الأولويات الاستراتيجية لبرنامج العمل لدعم الاندماج والتنمية المشتركة في المنطقة.

ويتضمن برنامج العمل توصيات للعمل الجماعي بشأن ثلاث أولويات استراتيجية، تهم حوارا سياسيا وأمنيا حول مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، والقرصنة البحرية والهجرة غير الشرعية، والاقتصاد الأزرق، والربط البحري والطاقة، ثم التنمية المستدامة وحماية البيئة البحرية والمحافظة عليها.

ونوه الوزراء، في هذا الإعلان، بالطبيعة التشاركية والشاملة لمسلسل التشاور حول برنامج العمل، بتنسيق من الأمانة الدائمة، كما رحبوا بانخراط جهات التنسيق في مسلسل التشاور، بما في ذلك الاجتماعات التي عقدت في الرباط، في 07 و 08 مارس و11 يوليوز 2023.

وفي السياق ذاته، شددوا على أهمية تدارس برنامج العمل وفقا للاحتياجات ولتطور سياق التعاون في منطقة المحيط الأطلسي الإفريقي، وكذا على المستوى الدولي، مسجلين أن الاجتماع الوزاري معني بتقديم توجيهاته لتدارس برنامج العمل عند الضرورة.

كما أشار المشاركون في هذا الاجتماع إلى أهمية تضافر الجهود وإقامة علاقات شراكة مع مبادرات ومسلسلات تعاون أخرى لبلدان جنوب وشمال المحيط الأطلسي، بما في ذلك مبادرة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تعزيز التعاون في المحيط الأطلسي، بشكل يعزز وقع الآثار الإيجابية للتعاون على الاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة.

ودعا الوزراء الأمانة الدائمة وجهات التنسيق للشروع في المشاورات من أجل صياغة خطط العمل للمجموعات الموضوعاتية الثلاث، والتي سيترأس كل واحدة منها قادة من نيجيريا والرأس الأخضر والغابون، وذلك بناء على برنامج العمل، كما ينبغي أن تتضمن خطط العمل إجراءات ملموسة لتنفيذ هذه الشراكة.

كما أبرز الوزراء أهمية التنسيق على المستويين الوطني والإقليمي، وشجعوا الدول الأعضاء في هذه الشراكة على إنشاء آليات تنسيق وطنية لتسهيل تنفيذها.

يذكر أنه من المرتقب عقد الاجتماع الوزاري للدول الإفريقية الأطلسية المقبل في شتنبر القادم بنيويورك، وذلك على هامش الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتشكل مبادرة عقد اجتماع وزاري للدول الإفريقية الأطلسية تجسيدا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس الهادفة إلى جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك. وتأتي هذه النسخة الثالثة من الاجتماع الوزاري لدول إفريقيا الأطلسية عقب اجتماعين وزاريين عقدا، على التوالي، في الرباط ونيويورك عام 2022.

وكان الاجتماع الوزاري الأول الذي عقد بالرباط في 8 يونيو 2022 قد توج بإصدار "إعلان الرباط الأول" الذي أكد الالتزام السياسي للدول الإفريقية الأطلسية بتجسيد شراكتها الهادفة إلى تعزيز أواصر التعاون والاندماج بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي بغية توطيد السلام والاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة.

اعتمد الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية، الذي اختتمت أشغاله اليوم الأربعاء بالرباط، "إعلان الرباط الثاني"، الذي يؤكد الالتزام السياسي للدول الأعضاء بتنزيل شراكتهم الهادفة إلى تعزيز روابط التعاون والاندماج بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، بغية توطيد السلام والاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة.

وحسب نص هذا الإعلان، فقد اعتمد الوزراء الذين شاركوا في هذا الاجتماع، برنامج عمل هذه الشراكة الذي يروم "تجسيد رؤية شراكة إفريقية أطلسية مرنة وتقدمية ومتضامنة، في شكل أهداف مسطرة".

وفي هذا الإعلان الذي توج أشغال الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية، شدد الوزراء على أهمية الأولويات الاستراتيجية لبرنامج العمل لدعم الاندماج والتنمية المشتركة في المنطقة.

ويتضمن برنامج العمل توصيات للعمل الجماعي بشأن ثلاث أولويات استراتيجية، تهم حوارا سياسيا وأمنيا حول مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، والقرصنة البحرية والهجرة غير الشرعية، والاقتصاد الأزرق، والربط البحري والطاقة، ثم التنمية المستدامة وحماية البيئة البحرية والمحافظة عليها.

ونوه الوزراء، في هذا الإعلان، بالطبيعة التشاركية والشاملة لمسلسل التشاور حول برنامج العمل، بتنسيق من الأمانة الدائمة، كما رحبوا بانخراط جهات التنسيق في مسلسل التشاور، بما في ذلك الاجتماعات التي عقدت في الرباط، في 07 و 08 مارس و11 يوليوز 2023.

وفي السياق ذاته، شددوا على أهمية تدارس برنامج العمل وفقا للاحتياجات ولتطور سياق التعاون في منطقة المحيط الأطلسي الإفريقي، وكذا على المستوى الدولي، مسجلين أن الاجتماع الوزاري معني بتقديم توجيهاته لتدارس برنامج العمل عند الضرورة.

كما أشار المشاركون في هذا الاجتماع إلى أهمية تضافر الجهود وإقامة علاقات شراكة مع مبادرات ومسلسلات تعاون أخرى لبلدان جنوب وشمال المحيط الأطلسي، بما في ذلك مبادرة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تعزيز التعاون في المحيط الأطلسي، بشكل يعزز وقع الآثار الإيجابية للتعاون على الاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة.

ودعا الوزراء الأمانة الدائمة وجهات التنسيق للشروع في المشاورات من أجل صياغة خطط العمل للمجموعات الموضوعاتية الثلاث، والتي سيترأس كل واحدة منها قادة من نيجيريا والرأس الأخضر والغابون، وذلك بناء على برنامج العمل، كما ينبغي أن تتضمن خطط العمل إجراءات ملموسة لتنفيذ هذه الشراكة.

كما أبرز الوزراء أهمية التنسيق على المستويين الوطني والإقليمي، وشجعوا الدول الأعضاء في هذه الشراكة على إنشاء آليات تنسيق وطنية لتسهيل تنفيذها.

يذكر أنه من المرتقب عقد الاجتماع الوزاري للدول الإفريقية الأطلسية المقبل في شتنبر القادم بنيويورك، وذلك على هامش الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتشكل مبادرة عقد اجتماع وزاري للدول الإفريقية الأطلسية تجسيدا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس الهادفة إلى جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك. وتأتي هذه النسخة الثالثة من الاجتماع الوزاري لدول إفريقيا الأطلسية عقب اجتماعين وزاريين عقدا، على التوالي، في الرباط ونيويورك عام 2022.

وكان الاجتماع الوزاري الأول الذي عقد بالرباط في 8 يونيو 2022 قد توج بإصدار "إعلان الرباط الأول" الذي أكد الالتزام السياسي للدول الإفريقية الأطلسية بتجسيد شراكتها الهادفة إلى تعزيز أواصر التعاون والاندماج بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي بغية توطيد السلام والاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة.



اقرأ أيضاً
سفينة إسرائيلية ترسو في طنجة المتوسط للتزود بالإمدادات
وصلت سفينة الإنزال الجديدة التابعة للبحرية الإسرائيلية INS Komemiyut إلى ميناء مدينة طنجة للتزود بالإمدادات وذلك في طريق إبحارها من الولايات المتحدة إلى إسرائيل. وذكر مصادر مطلعة لصحيفة Globes الإسرائيلية، أن السفينة الجديدة التي وصلت إلى إسرائيل هذا الأسبوع.وجرى نقل الإمدادات والمعدات إلى متن السفينة في طنجة. وعلمت "غلوبس" أن أول سفينتي إنزال اشترتهما إسرائيل، والتي وصلت إلى حيفا في سبتمبر الماضي، وهي "آي إن إس نحشون"، رست أيضا في طريقها إلى المغرب. وقبل وصولها إلى مضيق جبل طارق، أوقفت السفينة جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بموقعها. ويتكون فريق سفينة الإنزال من عشرات الجنود البحريين المقاتلين. وفي يونيو الماضي، تسببت سفينة (VERTOM ODETTE) في جدل سياسي، بسبب شحنات أسلحة وذخيرة متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، عبر المياه الدولية القريبة من المغرب وإسبانيا.
سياسة

احتقان قطاع الصحة يسائل أخنوش
دعا رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إلى الكشف عن القرارات التي سوف تتخذها الحكومة من أجل نزع فتيل التوتر والاحتقان في قطاع الصحة العمومية. وقال، في سؤال كتابي، إن المواطناتُ والمواطنون يوجدون اليوم أمام وضعيةٍ مقلقة من حيث ما يتعرضون له، وما سيتعرضون له، من حرمانٍ من معظم الخدمات الصحية، بعد أن اضطرت نقاباتُ القطاع الصحي، على اختلاف مشاربها والفئات التي تمثلها، إلى الاتجاه نحو خوض سلسلة من الخطوات الاحتجاجية، في شكل إضرابات متتالية، من أجل تذكير الحكومة بالاتفاقات المبرمة مع الحكومة ودفعكم إلى الوفاء بها. رئيس فريق حزب "الكتاب" بمجلس النواب، اعتبر أنه من البديهي أن الإنجاح الفعلي لإصلاح منظومة الصحة الوطنية وتحقيق هدف التعميم الفعلي للحق في الخدمات الصحية يظلان رَهينَيْن بمدى التزام الحكومة بالارتقاء بالأوضاع المهنية والاجتماعية والمادية والاعتبارية لكافة نساء ورجال قطاع الصحة العمومية على اختلاف فئاتهم ومهامهم ووظائفهم.  وسجل، في السياق ذاته، وجود مفارقةً بين الخطاب الحكومي لإصلاح الصحة العمومية، وما بين ما أسماه بتنكرها للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية وتملصكم من تنفيذ مُخرجات الحوار الاجتماعي القطاعي والاتفاقات الموقَّعَة منذ عدة شهورٍ مع جميع النقابات التي تمثل مهنيِّــــي الصحة، بحضور القطاعات الحكومية المعنية (الصحة؛ الميزانية؛ وإصلاح الإدارة، والأمانة العامة للحكومة).  
سياسة

أزمة سياسية بمليلية المحتلة بسبب تسرب مياه الصرف الصحي من المغرب
نددت وزارة البيئة الإسبانية، الأحد 23 يونيو 2024، بمواصلة تصريف مياه الصرف الصحي بمدينة مليلية انطلاقا من معبر الحي الصيني (المغرب). وحثت المصالح الحكومية المركزية بمدريد، مندوبية الحكومة وسلطات المدينة المحتلة على اتخاذ تدابير في أقرب وقت ممكن لوضع حد لهذا التلوث البيئي في المدينة. وأكدت الإدارة المحلية التي يرأسها دانييل فينتورا أنها لاحظت تدفقًا متواصلًا لمياه الصرف الصحي عبر قناة في السياج بالقرب من الحي الصيني باتجاه المدينة المحتلة. وبعد نشر الخبر في منصات التواصل الاجتماعي، أعرب بعض المواطنين الإسبان عن أسفهم لأن الوضع يثير قلقهم وخوفهم من أن يكون لهذا التلوث آثار بيئية سلبية. ولم يلق النداء الموجه إلى مندوبية الحكومة أي رد، أمس الأحد، بعد أن نددت وزارة البيئة بالتسرب وطالبت بتدخل ممثل السلطة التنفيذية المركزية في مليلية.
سياسة

الوضع المشحون بالبرلمان والمناوشات تدفع برئيسة الجلسة إلى رفعها
تجدد اليوم الاثنين 24 يونيو الجاري، الجدل الذي أصبح متكررا بجلسات الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بمجرد أن افتتحت الجلسة وقبل الشروع في طرح الأسئلة، حيث يبادر رؤساء الفرق والبرلمانيون إلى تناول نقط نظام، بينما اعترضت رئاسة الجلسة على مضمون نقاط نظام، مما خلق الجدل بين البرلمانيين. وأثارت طريقة تسيير رئيسة الجلسة "زينة ادحلي" عن فريق التجمع الوطني للأحرار لمجريات الجلسة، من خلال سؤالها أكثر من مرة عن ما إن كانت نقطة نظام في التسيير فعلا، احتجاجات للبرلمانيين، وظلت تقاطعهم أكثر من مرة بحجة أنهم يأخذون نقط نظام لكنهم يتحدثون في مواضيع لا علاقة لها بالتسيير. وتناول البرلمانيون في جلسة اليوم الاثنين، عددا كبيرا من نقاط نظام، وظل البرلمانييون يقاطعون بعضهم مما خلف أجواء مشحونة، إلا أن النقطة التي أفاضت الكأس، لم تكن سوى نقطة نظام البرلماني ادريس الشطبي عن المعارضة الاتحادية، وهو أيضا عضو مكتب مجلس النواب، والذي تسببت مداخلته في رفع أشغال الجلسة للتشاور. وأثارت مداخلة الشطبي ردود فعل قوية من طرف نواب الأغلبية، كما بادرت رئيسة الجلسة إلى مطالبته بسحب كلامه، مشيرة إلى أنه سيسحب من المحضر، قبل أن تطالبه بالتوقف عن الكلام لانتهاء الوقت. ودفع الوضع المشحون برئيس الفريق الاستقلالي إلى المطالبة برفع أشغال الجلسة للتشاور، وهو ما تم فعلا، قبل العودة لاشغال الجلسة بعدها بدقائق.
سياسة

عاجل.. نشاط ملكي يرفَع الجلسة العمومية الخاصة بالأسئلة الشفوية
رفعت رئيسة الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين 24 يونيو الجاري، الجلسة لإتاحة الفرصة لمتابعة نشاط ملكي على القناة الاولى. وتقدم عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” ، اليوم الاثنين، بطلب رفع الجلسة بعدما أعلنت رئيسة الجلسة أن البث المباشر على القناة الاولى سيتأخر لـ20 دقيقة بسبب بث نشرة إخبارية استثنائية بمناسبة وصول طائرة مغربية محملة بالمساعدات الطبية الى غزة. وقال رئيس الفريق النيابي للعدالة والتنمية، أن رفع الجلسة لنصف ساعة سيمكن النواب البرلمانيين من متابعة نشرة الاخبار ووصول الطائرة الملكية الى غزة. الطلب اعتبرته رئيسة الجلسة في البداية غير مطابق للقانون الداخلي، وهو ما أحدث صخبا داخل قاعة الجلسات، قبل أن تعدل عن قرارها وتقرر رفع الجلسة وسط لخبطة وارتباك واضح عليها.
سياسة

الملك يأمر بإرسال 40 طنا من المساعدات الطبية لغزة من ماله الخاص
أعطى الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه المساعدات، التي أمر بها الملك، تتكون من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، مضيفا أن هذه المواد الطبية موجهة للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن. وقد تفضل الملك، بالتكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من ماله الخاص. وسيتم إيصال المساعدات المغربية، يضيف البلاغ ، عبر نفس الطريق البري غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المساعدات الغذائية، بتعليمات من الملك، في شهر رمضان الأخير. وأبرز المصدر ذاته، أن هذه العمليات الإنسانية واسعة النطاق لفائدة الساكنة الفلسطينية تأتي لتؤكد الالتزام الفعلي والعناية الموصولة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية.
سياسة

انطلاق الدورة العادية للبرلمان الإفريقي بجوهانسبرغ
جرى، اليوم الاثنين 24 يونيو الجاري، الدورة العادية الثالثة من الولاية التشريعية السادسة للبرلمان الإفريقي، الهيئة التشريعية للاتحاد الإفريقي، وذلك بمقر المؤسسة بجوهانسبرغ، بحضور وفود العديد من الدول، بينها المغرب. وتشهد هذه الدورة حضور كل من هناء بنخير، عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وليلى الداهي، عن التجمع الوطني للأحرار، وخديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، وعبد الصمد حيكر، عن حزب العدالة والتنمية. وخلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، أدى الأعضاء الجدد في البرلمان الإفريقي اليمين. ومن المرتقب أن يتميز هذا الاجتماع، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 5 يوليوز المقبل في إطار الذكرى الـ20 لإحداث البرلمان الإفريقي، بعقد اجتماعات اللجان الدائمة الـ 11 لهذه الهيئة التشريعية الإفريقية. ويشمل برنامج هذا الاجتماع تقديم العديد من العروض ولقاءات المناقشة، لا سيما حول دور البرلمان الإفريقي، والتقدم المحرز في تنزيل أجندة سنة 2063 ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف)، ووضع الأمن والسلم بإفريقيا، وكذا القضايا المرتبطة بالتغيرات المناخية وبالمساواة بين الجنسين. وتنعقد هذه الجلسة العامة تحت شعار الاتحاد الإفريقي لسنة 2024 "تعليم إفريقي مناسب للقرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لتعزيز الولوج إلى التعلم الشامل ومدى الحياة وجودة ملائمة لإفريقيا". وإلى جانب البرلمانيين الأفارقة، ستعرف هذه الدورة العادية مشاركة ممثلين حكوميين، ومنظمات المجتمع المدني، وهيئات ومؤسسات تابعة للاتحاد الإفريقي، ووكالات أممية وهيئات دبلوماسية. ويضم البرلمان الإفريقي، الذي يعتبر هيئة استشارية تابعة للاتحاد الإفريقي، نوابا من الدول الأعضاء في الاتحاد، وتم إحداثه سنة 2004 بموجب المادة 5 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي. ويمثل كل دولة عضو خمسة برلمانيين، من بينهم امرأة واحدة على الأقل، ينتمون لأحزاب الأغلبية والمعارضة. ويتم انتخاب هؤلاء الممثلين أو اختيارهم من قبل برلماناتهم أو هيئاتهم التشريعية الوطنية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 25 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة