مجتمع

برواج اقتصادي يقدر بنحو 1 مليار درهم.. هذا ما تقرر في شأن موسم القنص المقبل


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 يوليو 2023

تقرر افتتاح موسم القنص المقبل يوم 01 أكتوبر 2023 بالنسبة لجميع أنواع الطرائد باستثناء اليمام الذي سيتم افتتاح قنصه يوم 27 يوليوز 2024.

ولم يطرأ أي تغيير في ما يخص عدد مختلف الطرائد المسموح بقنصها، باستثناء اليمام الذي حدد في 40 وحدة بدل 50 وحدة. كما ظلت واجبات القنص ومبالغ الرخص دون تغيير يذكر.

وأفادت الحصيلة المقدمة، اليوم الاثنين بالرباط، خلال الدورة العادية للمجلس الأعلى للقنص، التي ترأسها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بأن جل مؤشرات قطاع القنص سجلت تطورا إيجابيا برسم الموسم 2022 ـ 2023.

وشكل هذا الاجتماع فرصة لتقييم حصيلة موسم القنص الفارط، والذي عرف تسجيل نتائج مرضية من حيث معدل الطرائد المصطادة وخاصة طيور الحجل باعتبارها أهم الطرائد المميزة للمملكة، وذلك رغم الظروف المناخية التي تميزت بندرة التساقطات وعدم انتظامها. وقد بلغ المعدل المصطاد 1,6 حجلة لكل قناص في كل يوم قنص.

كما تميز هذا الموسم بتفعيل الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالتحكم في تكاثر أعداد الخنزير البري بمختلف جهات المملكة، إذ تم تنظيم 537 إحاشة على صعيد 360 نقطة سوداء موزعة عبر التراب الوطني، وذلك إلى غاية 15 يونيو من السنة الجارية. وبالموازاة مع هذا البرنامج، تم إنجاز 767 إحاشة داخل القطع المؤجرة وخارج النقط السوداء و132 إحاشة خاصة، إضافة إلى اصطياد 8221 خنزير بري ضمن مجموع الإحاشات المنجزة.

وبلغ عدد القناصة خلال هذا الموسم، الذين زاولوا هذه الرياضة في المجالات المفتوحة للعموم أو بالمجالات المؤجرة لفائدة جمعيات القنص وكذا منظمي القنص السياحي، ما يناهز 70 ألف قناص.

وتجدر الإشارة إلى أن المساحات المؤجرة المخصصة لمزاولة هذه الهواية تقارب 4 ملايين هكتار موزعة على 1490 قطعة، منها 1251 قطعة مخصصة للقنص الجمعوي و172 قطعة مخصصة للقنص السياحي.

ويعتبر قطاع القنص أداة للتنمية المحلية نظرا إلى أنه يتيح للعديد من القطاعات الموازية الاستفادة منه، خاصة من خلال تسويق معدات القنص والأسلحة والنقل والفندقة ووحدات إنتاج الوحيش المربى.

كما يساهم هذا القطاع في التنمية الجهوية والمحلية، علاوة على تحسين الموارد المالية للدولة من خلال جلب القناصة السياح، مما يسمح بخلق ما يتراوح بين 10 آلاف و 15 ألف يوم قنص في السنة، وخلق فرص العمل في المناطق القروية (1 مليون يوم عمل دائم و200 ألف يوم عمل مؤقت) مع تسويق المنتجات المحلية.

 ويقدر  الرواج الاقتصادي بنحو 1 مليار درهم خلال موسم القنص، وخلق استثمارات سنوية من طرف مؤجري القنص يصل حجمها إلى 60 مليون درهم، يتم تخصيص 30 في المائة منها للجهود المبذولة لإعمار مناطق القنص، بهدف ضمان تطوير أنواع معينة من الوحيش.

 

 

 

تقرر افتتاح موسم القنص المقبل يوم 01 أكتوبر 2023 بالنسبة لجميع أنواع الطرائد باستثناء اليمام الذي سيتم افتتاح قنصه يوم 27 يوليوز 2024.

ولم يطرأ أي تغيير في ما يخص عدد مختلف الطرائد المسموح بقنصها، باستثناء اليمام الذي حدد في 40 وحدة بدل 50 وحدة. كما ظلت واجبات القنص ومبالغ الرخص دون تغيير يذكر.

وأفادت الحصيلة المقدمة، اليوم الاثنين بالرباط، خلال الدورة العادية للمجلس الأعلى للقنص، التي ترأسها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بأن جل مؤشرات قطاع القنص سجلت تطورا إيجابيا برسم الموسم 2022 ـ 2023.

وشكل هذا الاجتماع فرصة لتقييم حصيلة موسم القنص الفارط، والذي عرف تسجيل نتائج مرضية من حيث معدل الطرائد المصطادة وخاصة طيور الحجل باعتبارها أهم الطرائد المميزة للمملكة، وذلك رغم الظروف المناخية التي تميزت بندرة التساقطات وعدم انتظامها. وقد بلغ المعدل المصطاد 1,6 حجلة لكل قناص في كل يوم قنص.

كما تميز هذا الموسم بتفعيل الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالتحكم في تكاثر أعداد الخنزير البري بمختلف جهات المملكة، إذ تم تنظيم 537 إحاشة على صعيد 360 نقطة سوداء موزعة عبر التراب الوطني، وذلك إلى غاية 15 يونيو من السنة الجارية. وبالموازاة مع هذا البرنامج، تم إنجاز 767 إحاشة داخل القطع المؤجرة وخارج النقط السوداء و132 إحاشة خاصة، إضافة إلى اصطياد 8221 خنزير بري ضمن مجموع الإحاشات المنجزة.

وبلغ عدد القناصة خلال هذا الموسم، الذين زاولوا هذه الرياضة في المجالات المفتوحة للعموم أو بالمجالات المؤجرة لفائدة جمعيات القنص وكذا منظمي القنص السياحي، ما يناهز 70 ألف قناص.

وتجدر الإشارة إلى أن المساحات المؤجرة المخصصة لمزاولة هذه الهواية تقارب 4 ملايين هكتار موزعة على 1490 قطعة، منها 1251 قطعة مخصصة للقنص الجمعوي و172 قطعة مخصصة للقنص السياحي.

ويعتبر قطاع القنص أداة للتنمية المحلية نظرا إلى أنه يتيح للعديد من القطاعات الموازية الاستفادة منه، خاصة من خلال تسويق معدات القنص والأسلحة والنقل والفندقة ووحدات إنتاج الوحيش المربى.

كما يساهم هذا القطاع في التنمية الجهوية والمحلية، علاوة على تحسين الموارد المالية للدولة من خلال جلب القناصة السياح، مما يسمح بخلق ما يتراوح بين 10 آلاف و 15 ألف يوم قنص في السنة، وخلق فرص العمل في المناطق القروية (1 مليون يوم عمل دائم و200 ألف يوم عمل مؤقت) مع تسويق المنتجات المحلية.

 ويقدر  الرواج الاقتصادي بنحو 1 مليار درهم خلال موسم القنص، وخلق استثمارات سنوية من طرف مؤجري القنص يصل حجمها إلى 60 مليون درهم، يتم تخصيص 30 في المائة منها للجهود المبذولة لإعمار مناطق القنص، بهدف ضمان تطوير أنواع معينة من الوحيش.

 

 

 



اقرأ أيضاً
الموت يُفجع وزير الداخلية
توفيت، اليوم الخميس 19 يونيو الجاري، الشقيقة الكبرى لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بمدينة تطوان، مسقط رأس العائلة، وذلك بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة أعقبت عودتها من أداء مناسك الحج. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الراحلة نُقلت إلى إحدى المصحات الخاصة بتطوان لتلقي العلاج، بعد أن شعرت بتدهور حالتها الصحية عقب عودتها إلى أرض الوطن.   ومن المنتظر أن تُوارى الراحلة الثرى بالمقبرة الإسلامية بنكيران بمدينة تطوان.
مجتمع

الداخلية تواجه عشوائية وتسيب “الباركينغات” باتفاقيات شراكة مع القطاع الخاص
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مجتمع

بالڤيديو.. رئيس هيئة الموثقين يتحدث لـ كشـ24 عن مخاطر شراء العقار في طور الانجاز
احتضنت قاعة ندوات مركز الاصطياف التابع للأعمال الاجتماعية للقضاة وموظفي وزارة العدل بمراكش، عشية أمس الاربعاء 18 يونيو، يوما دراسيا حول موضوع الحماية القانونية لمشتري العقار في طور الإنجاز من تنظيم محكمة الاستئناف بمراكش، بشراكة مع هيئة المحامين، والمجلس الجهوي للموثقين، والمجلس الجهوي للعدول، بالدائرة الاستئنافية بمراكش. وقد اكد في هذا الاطار الاستاذ جلال حكمت رئيس المجلس الجهوي للموثقين بجهة مراكش اهمية هذا اليوم الدراسي مستعرضا في تصريح خاص لـ كشأ24 على هامش اللقاء ، ابرز المخاطر الذي تواجه مشتري العقار في طور الانجاز. 
مجتمع

التنمر يلاحق المتفوقين في الباكالوريا.. وعكوري لـكشـ24: تألق التلاميذ أصبح سببا للتنمر بدل أن يكون مصدر إلهام
مع تزايد الحديث عن العنف داخل المؤسسات التعليمية، تبرز ظاهرة التنمر المدرسي كواحدة من التحديات التربوية والمجتمعية الأكثر خطورة، خاصة في ظل تحولها إلى سلوك يومي يطال فئات مختلفة من التلاميذ، وبينما يفترض أن يكون التفوق الدراسي مدعاة للفخر والتقدير، أضحت هذه الميزة سببا في معاناة العديد من التلاميذ المتفوقين، وخصوصا التلميذات، اللواتي أصبحن عرضة لهجمات تنمر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تبوئهن المراتب الأولى في امتحانات الباكالوريا. وفي هذا السياق، أكد نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن ظاهرة التنمر في الوسط المدرسي باتت تأخذ أبعادا مقلقة، خاصة بعدما بدأت تطال التلاميذ المتفوقين، ولاسيما التلميذات الحاصلات على الرتب الأولى وطنيا في امتحانات الباكالوريا خلال السنوات الأخيرة. وأوضح عكوري أن التنمر لم يعد مقتصرا على التفاعل بين التلاميذ، بل صار يشمل أيضا حالات تنمر من التلاميذ تجاه الأساتذة، وأحيانا من بعض الأطر التربوية تجاه التلاميذ، مما يعكس اتساع دائرة هذه الممارسة السلبية داخل المؤسسات التعليمية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن التنمر الذي كان في السابق محصورا في محيط القسم، انتقل اليوم إلى الفضاء الرقمي، حيث يتعرض التلاميذ المتفوقون، وخصوصا الإناث، لهجمات تنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط بسبب نبوغهم وتفوقهم الدراسي. واعتبر عكوري أن هذا النوع من العنف المدرسي يقتضي تدخلا عاجلا من مختلف المتدخلين، من بينهم جمعيات آباء وأمهات التلاميذ، الأطر التربوية والإدارية، ووسائل الإعلام، بهدف التحسيس بخطورة الظاهرة والتصدي لها، مشددا على ضرورة عدم التساهل أو التطبيع معها، حتى لا تتحول إلى سلوك عادي داخل المجتمع المدرسي. وتأسف عكوري لكون التلاميذ المتفوقين، الذين كانوا يضرب بهم المثل في السابق، أصبحوا اليوم عرضة للعنف والتنمر، مما يؤثر سلبا على نفسيتهم، ويؤدي في العديد من الحالات إلى الانقطاع عن الدراسة، مما يعمق من إشكالية الهدر المدرسي. وفي ختام تصريحه، وجه عكوري دعوة مفتوحة لجميع المتدخلين في المنظومة التربوية لتوحيد الجهود من أجل محاربة هذه الظاهرة التي قال إنها باتت تنخر جسم المدرسة المغربية، وأصبحت مستفحلة بشكل يهدد التوازن التربوي والقيمي داخل المؤسسات التعليمية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 19 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة