الثلاثاء 18 يونيو 2024, 03:28

مجتمع

المنسق الوطني لموظفي الجماعات الترابية يكشف لـ كشـ24 مطالب حاملي الشهادات العليا


كريم بوستة نشر في: 5 يوليو 2023

كشف محمد بنصديق، المنسق الوطني لموظفي الجماعات الترابية حاملي الشهادات العليا غير المدمجين في السلالم المناسبة، مطالب هذع الفئة في تصريح خاص لـ "كشـ24"، متهما وزارة الداخلية بخرق المبادئ الكونية والدستورية، بممارسة التمييز بين موظفين تشملهم نفس النصوص القانونية ولهم نفس الوضعية الإدارية.

وأكد المنسق الوطني في تصريح لـ "كشـ24" ان قضية حاملي الشهادات العليا من موظفي الجماعات المحلية عادلة ومشروعة، وتأبى وزارة الداخلية الاستجابة لها دون تقديم أية تبريرات مقنعة، وتتجلى في مطلب ادماج موظفي الجماعات الترابية حاملي الشهادات العليا (جميع الشهادات والديبلومات) في السلالم المناسبة بأثر رجعي من تاريخ الاستحقاق، على قدم المساواة وفق الدستور المغربي الذي يجرم التفرقة والتمييز بين أناس لهم نفس المركز القانوني ونفس الحقوق، ونفس الوضعية الاعتبارية والإدارية.

وقال بنصديق ان هذا الادماج يريده المتضررون إسوة بزملائهم حاملي شهادة الاجازة إلى حدود 31 دجنبر 2010 المستفيدين من المنشور الوزاري المشترك لوزير الداخلية و وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بتاريخ 10 دجنبر 2020. وإسوة مع جميع القطاعات العمومية التي تسوي وضعية موظفيها من حين لأخر بشكل دائم ومستمر، مشيرا الى ان المجازين المستفيدين من الادماج سنة 2020 ليست لهم وضعية إدارية أو نصوص قانونية خاصة بهم دون غيرهم لتقتصر وزارة الداخلية على تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية دون بقية زملائهم. حيث أنه بالرجوع إلى قرارات تعيينهم نجدها تستشهد بنصوص قانونية تنطبق أيضا على باقي الموظفين حاملي الشهادات غير المدمجين، خاصة الظهير الشريف رقم 038-63-1 الصادر 1 مارس 1963 بشأن النظام الأساسي الخصوصي للمتصرفين بوزارة الداخلية.

وأكد المسؤول النقابي أن معظم الموظفين المعنيين بالملف والمصنفين ضمن إطاري المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين تمت ترقيتهم إلى السلم 8 هذا العام. والعديد منهم مصنفين أصلا ضمن سلمي الأجور 9 و 10 ما يجعل الفرق المالي بسيط جدا أو متساوي عند تسوية وضعية حاملي الشهادات العليا، كما أن التوظيف الجديد مكلف ماليا لأنه سيجعل الجماعات الترابية تؤدي أجرة الموظفين الحاليين والملتحقين الجدد على السواء، بينما تسوية وضعية حاملي الشهادات العليا يجعلها تؤدي الفرق البسيط فقط. لذلك نطالب بقوة والحاح من داخل الفيدرالية وشركائنا في التنسيق الثلاثي بتسوية وضعيتنا قبل الشروع في أي توظيف جديد.

وشدد المتحدث على ان أغلب موظفي الجماعات الترابية يزاولون حاليا مهامهم بشكل غير قانوني خارج ما هو منصوص عليه بأنظمتهم الأساسية، خاصة المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، حيث يتم استغلالهم بشكل مجاني للقيام بمهام التقنيين والمهندسين والمتصرفين ... في ظل سلالم الأجور الدنيا، نظرا لأن لهم كفاءات وقدرات عالية في مجالات التدبير والتسيير الإداري والمعلوميات، وبإدماجهم في السلالم المناسبة نصحح هذه الإشكالية القانونية ونحقق الاكتفاء الذاتي من الأطر التقنية والإدارية بالجماعات الترابية. ونرفع من مستوى التنمية المحلية ونرتقي بخدمات القرب ونحسن من أداء ومردودية الموظف الجماعي في العمل.

كما أن هنالك العديد من الجماعات، خاصة بالعالم القروي بها مناصب المسؤولية شاغرة، خاصة منصب مدير الجماعة، لأنها لا تتوفر على موظفين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، ولا يتقدم أحد لشغل هذه المناصب من خارج الجماعة لعدة أسباب، من بينها البعد الجغرافي و وعورة الطرق والمسالك، وهذا الاشكال يمكن حله بسهولة بمجرد ادماج حاملي الشهادات بهذه الجماعات في السلالم المناسبة.

وأرجع بنصديق سبب عدم استجابة لداخلية لمطالب هذه الفئة، الى  غياب الإرادة السياسية لوزارة الداخلية وعدم اشراف وتتبع رئيس الحكومة والوزيرة المكلفة بإصلاح الإدارة لمجريات الحوار القطاعي للجماعات الترابية كما يفعلان مع القطاعات الأخرى. ولأن الحوار القطاعي وفق المنهجية المتبعة حاليا من وزارة الداخلية هدفها ترسيم سياسة التماطل والتسويف وربح الوقت بحضور متحاورين لا يملكون صلاحيات الاجتهاد واتخاذ القرار حتى يرجعوا إلى من بيده القرار النهائي في إطار تسلسل متشعب يسمى "بالسلم الإداري"، وهو ما ينسف الاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة الجماعية كما عبر عنه التنسيق النقابي الثلاثي بالجماعات الترابية في بيان اضراب 05 يوليوز 2023 ودخوله في معركة نضالية لا رجعة فيها، إلى حين أن يستقيم الحوار القطاعي وتتم الاستجابة للملف المطلبي.

كشف محمد بنصديق، المنسق الوطني لموظفي الجماعات الترابية حاملي الشهادات العليا غير المدمجين في السلالم المناسبة، مطالب هذع الفئة في تصريح خاص لـ "كشـ24"، متهما وزارة الداخلية بخرق المبادئ الكونية والدستورية، بممارسة التمييز بين موظفين تشملهم نفس النصوص القانونية ولهم نفس الوضعية الإدارية.

وأكد المنسق الوطني في تصريح لـ "كشـ24" ان قضية حاملي الشهادات العليا من موظفي الجماعات المحلية عادلة ومشروعة، وتأبى وزارة الداخلية الاستجابة لها دون تقديم أية تبريرات مقنعة، وتتجلى في مطلب ادماج موظفي الجماعات الترابية حاملي الشهادات العليا (جميع الشهادات والديبلومات) في السلالم المناسبة بأثر رجعي من تاريخ الاستحقاق، على قدم المساواة وفق الدستور المغربي الذي يجرم التفرقة والتمييز بين أناس لهم نفس المركز القانوني ونفس الحقوق، ونفس الوضعية الاعتبارية والإدارية.

وقال بنصديق ان هذا الادماج يريده المتضررون إسوة بزملائهم حاملي شهادة الاجازة إلى حدود 31 دجنبر 2010 المستفيدين من المنشور الوزاري المشترك لوزير الداخلية و وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بتاريخ 10 دجنبر 2020. وإسوة مع جميع القطاعات العمومية التي تسوي وضعية موظفيها من حين لأخر بشكل دائم ومستمر، مشيرا الى ان المجازين المستفيدين من الادماج سنة 2020 ليست لهم وضعية إدارية أو نصوص قانونية خاصة بهم دون غيرهم لتقتصر وزارة الداخلية على تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية دون بقية زملائهم. حيث أنه بالرجوع إلى قرارات تعيينهم نجدها تستشهد بنصوص قانونية تنطبق أيضا على باقي الموظفين حاملي الشهادات غير المدمجين، خاصة الظهير الشريف رقم 038-63-1 الصادر 1 مارس 1963 بشأن النظام الأساسي الخصوصي للمتصرفين بوزارة الداخلية.

وأكد المسؤول النقابي أن معظم الموظفين المعنيين بالملف والمصنفين ضمن إطاري المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين تمت ترقيتهم إلى السلم 8 هذا العام. والعديد منهم مصنفين أصلا ضمن سلمي الأجور 9 و 10 ما يجعل الفرق المالي بسيط جدا أو متساوي عند تسوية وضعية حاملي الشهادات العليا، كما أن التوظيف الجديد مكلف ماليا لأنه سيجعل الجماعات الترابية تؤدي أجرة الموظفين الحاليين والملتحقين الجدد على السواء، بينما تسوية وضعية حاملي الشهادات العليا يجعلها تؤدي الفرق البسيط فقط. لذلك نطالب بقوة والحاح من داخل الفيدرالية وشركائنا في التنسيق الثلاثي بتسوية وضعيتنا قبل الشروع في أي توظيف جديد.

وشدد المتحدث على ان أغلب موظفي الجماعات الترابية يزاولون حاليا مهامهم بشكل غير قانوني خارج ما هو منصوص عليه بأنظمتهم الأساسية، خاصة المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، حيث يتم استغلالهم بشكل مجاني للقيام بمهام التقنيين والمهندسين والمتصرفين ... في ظل سلالم الأجور الدنيا، نظرا لأن لهم كفاءات وقدرات عالية في مجالات التدبير والتسيير الإداري والمعلوميات، وبإدماجهم في السلالم المناسبة نصحح هذه الإشكالية القانونية ونحقق الاكتفاء الذاتي من الأطر التقنية والإدارية بالجماعات الترابية. ونرفع من مستوى التنمية المحلية ونرتقي بخدمات القرب ونحسن من أداء ومردودية الموظف الجماعي في العمل.

كما أن هنالك العديد من الجماعات، خاصة بالعالم القروي بها مناصب المسؤولية شاغرة، خاصة منصب مدير الجماعة، لأنها لا تتوفر على موظفين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، ولا يتقدم أحد لشغل هذه المناصب من خارج الجماعة لعدة أسباب، من بينها البعد الجغرافي و وعورة الطرق والمسالك، وهذا الاشكال يمكن حله بسهولة بمجرد ادماج حاملي الشهادات بهذه الجماعات في السلالم المناسبة.

وأرجع بنصديق سبب عدم استجابة لداخلية لمطالب هذه الفئة، الى  غياب الإرادة السياسية لوزارة الداخلية وعدم اشراف وتتبع رئيس الحكومة والوزيرة المكلفة بإصلاح الإدارة لمجريات الحوار القطاعي للجماعات الترابية كما يفعلان مع القطاعات الأخرى. ولأن الحوار القطاعي وفق المنهجية المتبعة حاليا من وزارة الداخلية هدفها ترسيم سياسة التماطل والتسويف وربح الوقت بحضور متحاورين لا يملكون صلاحيات الاجتهاد واتخاذ القرار حتى يرجعوا إلى من بيده القرار النهائي في إطار تسلسل متشعب يسمى "بالسلم الإداري"، وهو ما ينسف الاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة الجماعية كما عبر عنه التنسيق النقابي الثلاثي بالجماعات الترابية في بيان اضراب 05 يوليوز 2023 ودخوله في معركة نضالية لا رجعة فيها، إلى حين أن يستقيم الحوار القطاعي وتتم الاستجابة للملف المطلبي.



اقرأ أيضاً
“السبع بو البطاين” فلكلور شعبي يبهج عيد الأضحى بضواحي مراكش
يحتفل الناس في مجموعة من المناطق المجاورة لمراكش، بعيد الأضحى بأسلوب فريد ومميز يتجاوز الطقوس الدينية المعهودة، حيث يأتي "بوجلود" ليضفي على المناسبة طابعا من الفلكلور الشعبي والفرح الجماعي، "بوجلود"، المعروف أيضاً بـ"السبع بو البطاين"، هو تقليد قديم يجمع بين الطقوس الاحتفالية والتمثيل المسرحي، ويعكس غنى الثقافة المغربية وتنوعها، ويدخل في خانة المهن الموسمية الخاصة بعيد الأضحى، حيث يقوم الناس بتقديم بقشيش للشباب الذين يتخفون في ازياء مخيفة او مضحكة احيانا. ويرتبط اسم "بوجلود" بمعنى "صاحب الجلود"، حيث يرتدي المشاركون في هذا التقليد جلود الأضاحي وأقنعة مخيفة بعد ذبحها، ويجوبون الأحياء والأزقة في استعراض مثير.، وتتراوح الجلود المستخدمة بين جلود الخرفان والماعز، ويتم تحضيرها بعناية لتكون جزء من الأزياء التي يرتديها هؤلاء المحتفلون. وتبدأ الاحتفالات عقب صلاة عيد الأضحى وذبح الأضحية، حيث يتحول بعض الشبان في مجموعة من المناطق كواحة سيدي ابراهيم، امزميز وتحناوت ومجموعة من الدواوير بإقليم الحوز إلى "بوجلود"، يجتمعون في مجموعات ويتنقلون من منزل إلى آخر، ويرافقهم الطبل و"الليرة" او "العواد" والغناء والرقص، ويغمرون الأحياء بأجواء من المرح والفرح، يشارك فيها الصغار والكبار، ويقدمون عروضا تمثيلية تتضمن مواقف كوميدية ومشاهد مخيفة في آن واحد. ولا يقتصر "بوجلود" على كونه مجرد احتفال شعبي، بل يحمل في طياته أبعادا ثقافية واجتماعية عميقة، حيث يعكس روح التعاون والتآزر بين أفراد المجتمع، من خلال تعاون الجميع في تحضير الجلود والأزياء والمساهمة في تنظيم هذه الاحتفالات، كما يعزز هذا التقليد الترابط بين الأجيال، حيث ينقل الكبار هذه العادة القديمة إلى الشباب، محافظين بذلك على هذا التراث الشعبي العريق. ويبقى "بوجلود" واحداً من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في مجموعة من المدن المغربية كأكادير التي تنظم مهرجانا سنويا خاصا ب"بوجلود"، للتعبير عن الفرح والابتهاج، و"السبع بو البطاين" أو "شعيق" كما يسميه آخرون، يجسد جزءا مهما من الهوية الثقافية المغربية، وسط الأصوات والجلود، تتجسد روح الأصالة والتراث في مشهد يربط الماضي بالحاضر، ويعكس حب الحياة والفن في قلوب المغاربة.
مجتمع

“المروزية” سيد الاطباق على موائد المراكشيين في عيد الأضحى
اعتادت الأسر المغربية بمناسبة حلول عيد الأضحى أن تحيي بعض التقاليد التي ترسخت في الذاكرة الشعبية بفعل تكرارها كل سنة لدرجة أصبح معها التخلي عن البعض من هذه الطبائع يشكل خللا في الاستمتاع بنشوة هذا العيد الذي تستأثر فيه الأضحية بالنصيب الأكبر من الاهتمام سواء لدى الأطفال أو الآباء أو ربات البيوت. وتعتبر أكلة "المروزية" التي تشترك مدينة تارودانت في جنوب المغرب مع مراكش في تحضيرها، من بين الأكلات الشعبية الشهيرة التي يتم تحضيرها من طرف الأسر المراكشية بمناسبة عيد الأضحى. وتحضر أكلة «المروزية» من رقبة خروف الأضحية التي يتم تقسيمها إلى ثلاث أو أربعة أجزاء بعد مرور يوم كامل على عملية النحر حيث تكون الأضحية جفت من السوائل. وتتطلب عملية تحضير الأكلة دراية خاصة بمقادير التوابل المستعملة، وكيفية مزجها وهي لغز إعداد هذه الأكلة الشعبية. واعتبارا لذلك فإن بعض بائعي التوابل في مراكش تخصصوا في تحضير هذا الخليط الشيء الذي سهل مأمورية العديد من الأسر التي تتوجه مباشرة إلى دكاكين محددة لشراء هذا الخليط الذي يسمى بـ «قوام المروزية». ويتكون الخليط الذي تحضر به الأكلة من الثوم و«الزعفران الحر» وهو من التوابل النادرة والباهظة الثمن والزنجبير ونبات القزبرة غير المفصوص وقليل من الإبزار، إضافة إلى خليط خاص من التوابل يسمى بـ«رأس الحانوت» ويتكون من 34 صنفا من التوابل والأعشاب الغذائية. بعد تحضير خليط التوابل الممزوج مع الزيت يستعمل كطلاء لقطع اللحم، ويتم الشروع في عملية الطهي في إناء معدني سميك نسبيا، وذلك فوق نار هادئة مع الحرص على تحريك قطع اللحم من حين لآخر إلى أن تمتص بما فيه الكفاية لب هذا الخليط، فيضاف إلى اللحم حينئذ اللوز المصلوق بعد إزالة قشرته، ومقدار من السكر المدقوق حسب الذوق، ثم تترك آنية الطهي بعض الوقت فوق النار إلى أن تتخذ الوجبة شكلا يقترب من اللون البني وعندئذ تكون الوجبة قابلة للاستهلاك.
مجتمع

محاكمة مغاربة بسبب إجبار قائد قارب على الهجرة إلى إسبانيا
قالت تقارير إعلامية، أن مكتب المدعي العام الإسباني طالب، مؤخرا، باستبدال عقوبة السجن في حق مغاربة بسبب اختطاف قائد قارب صيد وإجباره على الإبحار إلى إسبانيا بالطرد من التراب الوطني لمدة 10 سنوات. وكانت النيابة العامة في غرناطة طلبت الحكم بالسجن لمدة خمس سنوات على رجلين متهمين بإجبار قائد قارب صيد مغربي، بعد تهديده والاعتداء عليه، على نقلهما إلى ميناء موتريل بشكل غير قانوني في شهر ماي من العام الماضي. وكان قائد القارب يصطاد على بعد حوالي 200 ميل من مدينة الحسيمة بصحبة المتهمين، وفقاً لما ذكرته النيابة العامة في مذكرة الاستنتاجات المؤقتة، التي اطلعت عليها وكالة أوروبا بريس، قبل أن يتلقى تهديدات من أجل توجيه القارب نحو الأراضي الإسبانية.
مجتمع

تواصل انتشار موضة الاستمتاع بأجواء عيد الاضحى في فنادق مراكش
وفرت مجموعة من الفنادق بمراكش هذه السنة وعلى غرار السنوات الماضية،  الظروف الملائمة والاجواء المناسبة لعيد الاضحى المبارك لفائدة فئة كبيرة من المغاربة الذين صارون يختارون الفنادق لقضاء عيد الاضحى، لا سيما و ان اسعار الاضاحي صارت بالنسبة للبعض غير معقولة، وتعادل سعر قضاء عدة ايام ممتعة في الفنادق التي توفر أجواء العيد. وقد صارت مجموعة من الفنادق توفر ظروفا مميزة خلال فترة عيد الاضحى لفائدة زبنائها من الاسر المغربية، التي صارت تفضل عيش اجواء العيد خارج منازلها، حيث تتفنن فنادق راقية بمراكش في الاحتفال بمناسبة العيد، وذبح مجموعة كبيرة الاضاحي في ظروف جيدة وصحية، وتوفير نفس الوجبات الغذائية و"الشهيوات" المتعارف عليها في العيد لفائدة نزلائها بمطاعم الفندق. وصار عيد الأضحى مناسبة مهمة تدعم النشاط السياحي في المغرب، حيث تقبل أسر على الفنادق والمنتجعات وهو ما يستعد له الفاعلون في القطاع السياحي، الذي يتنافسون فيه باقتراح عروض تستحضر خصوصيات و طقوس مناسبة العيد ويتزامن العيد هذه السنة مع حلول الجالية المغاربة، حيث يحتفل جزء كبير منهم بالعيد بالمدن التي ينحدرون منها، غير أن بعضهم أقبل على الفنادق والمنتجعات في المدن الساحلية ومدينة مراكش بالخصوص التي تستقطب ربع السيّاح سنوياً. وتتنافس الفنادق في اقتراح عروض ملائمة للعيد على الأسر، كما تسعى الفنادق إلى إغراء الأسر بضمان أجواء العيد داخلها، عبر ذبح أضاحي لفائدة نزلائها، بل إن بعد الفنادق تسمح بإتيان الزبون بالأضحية إلى الفنادق مع ضمان تحضيرها لفائدتهم حيث دأبت بعض الفنادق على استقبال أضاحي الزبائن، مع ضمان ذبحها وتقطيعها وحفظها، مقابل سعر إضافي يتراوح، حسب أصناف تلك الفنادق. ووفق ما عاينته "كشـ24"  فإن اجواء الاحتفال بالعيد "الكبير" تمر بشكل متميز في الفنادق، ما يمنح للاسر المغربية فرصة الاستمتاع بالسفر وتغيير الاجواء دون الحرمان من أجواء عيد الاضحى، والنحر والاستمتاع بالاكلات المغربية الاصيلة في العيد، الى جانب أجواء احتفالية متميزة من خلال وصلات غنائية فلكلورية، تضفي طابعا من البهجة وسط نزلاء الفنادق الراقية سواء كانوا من السياح المغاربة والاجانب. ومعلوم أن مجموعة من العادات والتقاليد لدى جزء مهم من المغاربة في عيد الاضحى، حيث صار عدد كبير من الاسر المغربية يفضلون السفر، بالتزامن مع عيد الاضحى بدل شراء أضحية العيد، والانغماس في الطقوس التقليدية المتعارف عليها في البيت او لدى الاقارب.
مجتمع

الاسر المراكشية تحافظ بقوة على عادات وتقاليد “العيد الكبير”
يشكل عيد الأضحى مناسبة لإشاعة قيم التضامن والتآخي والتكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح الساكنة المراكشية، وإحياء والتشبث بطقوس وعادات أصيلة طبعت سلوك المراكشيين على مدى عقود . وتحرص الأسر المراكشية  على المحافظة على عدد من العادات والتقاليد المتوارثة في يوم عيد الأضحى، خاصة إعداد طبق “هربل”، الذي يعتبر جزء أساسيا في فطور العيد لدى المراكشيين، حيث تقوم النساء في الصباح الباكر بتحضير هذه الوجبة المكونة بالخصوص من حبات القمح المفرومة والحليب، وطهيها على نار هادئة قبل أن يتم تزيين الطبق بمكعبات من الزبد والعسل.وكما جرت العادة بعد أداء صلاة العيد، يتم تبادل التهاني والتبريك بحلول هذه المناسبة عبر الهواتف النقالة، و يتناول المراكشيون كأول وجبة بعد نحر الأضحية الكبد الملفوف بالشحم وهو ما يطلق عليه محليا اسم (الزنان) مرفوقة بكؤوس الشاي في جو عائلي، فيما يكتفون بأكل “التقلية” عند الغذاء أو في العشاء وهي عبارة عن وجبة يتم إعدادها من أحشاء الخروف. أما في اليوم الثاني من العيد فيفضل غالبية المراكشيين أن يبدؤوا يومهم بتناول رأس الأضحية، حيث يتم طهي رأس الخروف بدون مرق ، مع إضافة قليل من الملح والكمون. كما تحرص النساء على الاحتفاظ بجزء من اللحم بعد تقطيعه في اليوم الثاني لإعداد القديد، وب”الذيالة”، وهي قطعة لحم تمتد على ظهر الخروف، لتحضير طبق الكسكس في يوم عاشوراء كوجبة عشاء. وعلى الرغم من التحولات التي شهدتها الحياة اليومية للمراكشيين وما رافقها من تغييرات طالت تقاليد وعادات عريقة بالمدينة حتى إن بعضها بدأ في الانقراض شيئا فشيئا، فإن الكثير من ساكنة المدينة الأصليين لازالوا حريصين أشد الحرص على إحياء هذه التقاليد الموروثة وتعليمها للأجيال الصاعدة وتعويدهم على التشبث بها كجزء من هويتهم وثقافتهم .
مجتمع

تواصل ممارسة طقوس غريبة في التعامل مع أضاحي العيد رغم تنامي الوعي
تتخلل عيد الأضحى بمدينة مراكش على غرار مختلف المدن المغربية العديد من الممارسات والطقوس ”الغريبة”، والتي يزاولها بعض الأشخاص خاصة بعض النساء. ومن المظاهر التي لازالت سائدة عند البعض، أنه بعد ذبح الأضحية تحتفظ النسوة بالمرارة اعتقادا منهن أنها تساعد على شفاء الكثير من الأمراض. ومن جهة أخرى، تتطير بعض الأسر من قطع لحم الأضحية في اليوم الأول، فلا تجيز قطع لحم الأضحية إلا في اليوم الموالي للعيد، وأخرى تصوم إلى حين تناول كبد الخروف، وقد جرت العادة أن يتناول أهل مراكش كأول وجبة غداء يوم العيد الكبد الملفوف بالشحم وهو ما يطلق عليه محليا اسم ( الزنان)، ويكتفون بأكل (التقلية) مساء وهي وجبة تحضر بأحشاء الخروف (كرشة) ويكثر فيها الثوم والطماطم. ومن بين العادات الغريبة التي تزولها النسوة في عيد الأضحى، رش الملح أثناء عملية الذبح، اعتقادا منهن أن ذلك يعطي البركة للمنزل ويطرد شرور الجن والشياطين منه. بعض النسوة يحرصن أيضا في عيد الأضحى، على التبرّك بدماء أضحية العيد، اعتقاداً بأن الدماء لها القدرة على منع الحسد، وقادرة على طرد الجن والأرواح الشريرة من المنزل طيلة عام كامل، وإلى حين حلول عيد الأضحى المقبل. ورغم أن البعض من العادات التي تُلاحظ أيام عيد الأضحى بالمغرب ما تزال سارية وموجودة، إلا أن البعض الآخر منها اندثر وانقرض بفعل ارتفاع الوعي والإدراك الذاتي والفكري والديني.
مجتمع

تذكير بلائحة اطباء “اونسا” المداوميين خلال ايام عيد الاضحى بجهة مراكش
كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، عن لائحة الاطباء والتقنيين البيطريين المداوميين خلال ايام عيد الاضحى بجهة مراكش اسفي. ويواكب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية هذه المناسبة، من خلال مراقبة القطيع و توجيه النصائح للمواطنين، و كذا مواكبة عملية الذبح والتخزين، عبر النصائح وتقديم المساعدة للمواطنين، واستقبال شكاياتهم وشكوكهم بشأن سلامة لحوم الاضاحي بعد الذبح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة