تمكنت فرقة الغطاسين، التابعة لمصالح الوقاية المدنية بتكنة سطات، من انتشال جثة شخص خمسيني، قضى نحبه غرقا، بعد ما تمكن من إنقاذ طفلته، من الغرق بواد أم الربيع، عن عمق فاق 15 متر تقريبا، وذلك على مستوى منطقة الولجة، غير بعيد من قنطرة بولعوان، التي تقع بين إقليمي سطات و الجديدة، وبالضبط بالمجال الترابي، للجماعة القروية آمزورة، عمالة إقليم سطات.

ووفق مصادر كشـ24، فإن الهالك من مواليد سنة 1974، متزوج و أب ل 5 أطفال، كان قيد حياته يسكن بمنطقة السلاهمة العكارنة، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم سطات، قصد نهر أم الربيع رفقة أفراد أسىرته، في نزهة ترفيهية، الهدف منها النزول إلى الواد، للإستمتاع بمياهه العذبة، في ظل إرتفاع موجة الحرارة، التي تشهدها منطقة الشاوية ورديغة، إلا أن سقوطها وإنجرافها مع المياه، دفع بالأب إلى الإرتماء في النهر، و التمكن من إنقاذها من الغرق، ليختفي بعد لحظات عن الأنظار، في قعر نهر أم الربيع، بسبب عدم إجادته للسباحة.

وفور علمها بالحادث المأساوي، هرعت مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية وعناصر الوقاية المدنية، صوب المكان بالتحديد، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين وفق كل إختصاص، حيث تم نقل جثة الهالك، إلى مستودع حفظ الأموات، قصد المعاينة الطبية، أو إخضاعها للتشريح الطبي عند الضرورة.

وبالموازاة مع ذلك، فتحت مصالح الدرك الملكي، بالمركز الترابي أربعاء اولاد سعيد، سرية وجهوية درك سطات، تحقيقا حول ملابسات وقوع الحادث، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.