مباراة واحدة تفصل الوداد أو الأهلي المصري عن اعتلاء عرش الكرة الإفريقية، لكن لكل فريق ظروفه الخاصة قبل النهائي، بعضها سارة والأخرى صادمة، لتدل على الكثير من المؤشرات حول أحداث المباراة الأبرز في القارة السمراء هذا العام.

الأهلي فاز في مباراة الذهاب على استاد القاهرة الدولي بهدفين مقابل هدف، ليتأجل الحسم إلى مباراة الدار البيضاء، حيث يحتاج الوداد إلى الفوز بهدف نظيف فقط للتتويج، بينما يحاول الأهلي الخروج بشباك نظيفة.

وتقام مباراة الإياب على مركب محمد الخامس بالدار البيضاء في تمام التاسعة مساءا بتوقيت المغرب، حيث يتأهل الفائز أيضا إلى نهائيات كأس العالم للأندية.

عودة القائد

غاب محمد الشناوي قائد الأهلي عن مباراة الذهاب بسبب الإصابة، ليحل الحارس الثالث مصطفى شوبير بدلا منه، وسط مخاوف حول استمرار الغياب في لقاء الدار البيضاء، لكن حدثت مفاجأة سارة للفريق المصري قبل ساعات من مواجهة العودة.

المدير الفني للنادي الأهلي، مارسيل كولر، أعلن تعافي محمد الشناوي وضمه لقائمة المباراة، ليكون على رأس بعثة الفريق التي حطت رحالها في المغرب قبل 48 من اللقاء.

وكانت مشاركة حمدي فتحي نجم وسط الأهلي محل شك في إياب النهائي، بعد تعرضه لإجهاد عضلي، لكنه بدأ العودة تدريجيا لينتظم في تدريبات الفريق ويغادر معه إلى المغرب.

وبعودة الشناوي، وجاهزية حمدي فتحي، لا يعاني الأهلي من أي غيابات أمام الوداد باستثناء الإصابات الطويلة للاعبين الذين انتهى موسمهم مبكرا للغاية مثل أكرم توفيق وكريم فؤاد.

صدمة الوداد

أعلن البلجيكي سفين فاندنبروك المدير الفني للوداد غياب زهير المترجي نجم الفريق عن إياب النهائي، ليتعرض الجمهور المغربي لصدمة، حيث سجل المترجي هدفي فريقه في شباك الأهلي بنهائي العام الماضي.

ويستمر غياب الحارس الأول أحمد رضا التكناوتي، وحسين بن عيادة عن الفريق المغربي، بالإضافة إلى عبد الله حيمود الغائب عن لقاء الذهاب بسبب إجراء عملية جراحية.

وتظل مشاركة أرسين زولا مدافع الوداد محل شك بعد تعرضه لإصابة في الرأس خلال مواجه القاهرة، وعدم انتظامه في التداريب بشكل كامل.