ثقافة-وفن

القفطان المغربي يتألق في الأسبوع الإفريقي لليونسكو بباريس


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 يونيو 2023

تألق القفطان المغربي، بكامل بهائه وروعته، أمس الثلاثاء بباريس، خلال عرض أزياء إفريقي نظم في إطار الأسبوع الإفريقي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).

وخلال هذا العرض الاستثنائي، الذي ضم مجموعة من المبدعين الذين قدموا من مختلف مناطق إفريقيا، قدمت المصممة المغربية الشهيرة، فاطم فيلالي الإدريسي إبداعاتها المميزة للقفطان المغربي ذي التطريز التقليدي الجذاب، مرتحلة بالحضور إلى عوالم الأناقة، الروعة والجمال.

وقالت فيلالي الإدريسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: “في هذه المجموعة التي تمثل جميع جهات المملكة، يحكي كل قفطان قصة فريدة، هو نوع من الاحتفاء بالفن والصناعة التقليدية المغربية”.

وبحسبها، فإن القفطان المغربي، الذي يتم ارتداؤه بكل فخر وحب من طرف المرأة المغربية، هو أكثر من مجرد زي لأنه يمثل “رمزا للجمال والتاريخ ورقي المغرب على مدى قرون”.

وقالت أن “الأمر يتعلق بتأكيد هويتنا الثقافية، واحتفاء بغنى وعمق الموروث المغربي”، مبرزة أن “ارتداء القفطان يعني حمل المغرب وإرثه الثقافي في القلب”.

من جهتها، أوضحت هند جودار، المصممة ومؤسسة معرض الأزياء الشرقية “أوريونتال فاشن شو”، الحدث الوازن في عالم الموضة الدولية الذي يحتفي بالأزياء الشرقية ويرقى بالقفطان المغربي، أن هذا العرض يكتسي أهمية بالغة من حيث أنه يظهر قيمة وتنوع القفطان والموروث المغربي.

وقالت جودار: “القفطان تراث حي في تطور مستمر ويتم تحديثه بفضل كل المصممين الذين يمنحونه الحياة، لاسيما الحرفيون”، مشيرة إلى أن مغاربة العالم، الذين يحملون الثقافة المغربية في البلدان التي يعيشون فيها، عليهم المسؤولية المتمثلة في “جعل المغرب يحيى في الخارج”.

وجرى هذا العرض، الذي أقيم بمقر المنظمة الأممية، بحضور السفير المندوب الدائم للمغرب لدى اليونسكو، سمير الدهر، وعدد من المبدعين الفنيين والصناع التقليديين المغاربة.

ويشمل برنامج هذه التظاهرة، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 9 يونيو الجاري، أنشطة مختلفة يشارك فيها المغرب على نحو نشط، حيث يتواجد من خلال متجر يبرز المنتجات الحرفية للمملكة، و”قطب للمقاولين”، وموائد مستديرة، إلى جانب جناح يعرض أطباقا مغربية متنوعة.

وتشمل هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار “التربية والثقافة والعلوم في تطوير المبادلات الإفريقية البينية”، أيضا معرضا للكتاب، ويقترح العديد من ورشات العمل الفنية والحرفية الإفريقية، فضلا عن عروض للأفلام الطويلة والقصيرة.

وسيختتم الأسبوع الإفريقي لليونسكو في 9 يونيو بحفل فني فريد من حيث تعبيرات التنوع الثقافي، مع عروض لرقصات فولكلورية وموسيقى شعبية من اثني عشر دولة إفريقية.

تألق القفطان المغربي، بكامل بهائه وروعته، أمس الثلاثاء بباريس، خلال عرض أزياء إفريقي نظم في إطار الأسبوع الإفريقي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).

وخلال هذا العرض الاستثنائي، الذي ضم مجموعة من المبدعين الذين قدموا من مختلف مناطق إفريقيا، قدمت المصممة المغربية الشهيرة، فاطم فيلالي الإدريسي إبداعاتها المميزة للقفطان المغربي ذي التطريز التقليدي الجذاب، مرتحلة بالحضور إلى عوالم الأناقة، الروعة والجمال.

وقالت فيلالي الإدريسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: “في هذه المجموعة التي تمثل جميع جهات المملكة، يحكي كل قفطان قصة فريدة، هو نوع من الاحتفاء بالفن والصناعة التقليدية المغربية”.

وبحسبها، فإن القفطان المغربي، الذي يتم ارتداؤه بكل فخر وحب من طرف المرأة المغربية، هو أكثر من مجرد زي لأنه يمثل “رمزا للجمال والتاريخ ورقي المغرب على مدى قرون”.

وقالت أن “الأمر يتعلق بتأكيد هويتنا الثقافية، واحتفاء بغنى وعمق الموروث المغربي”، مبرزة أن “ارتداء القفطان يعني حمل المغرب وإرثه الثقافي في القلب”.

من جهتها، أوضحت هند جودار، المصممة ومؤسسة معرض الأزياء الشرقية “أوريونتال فاشن شو”، الحدث الوازن في عالم الموضة الدولية الذي يحتفي بالأزياء الشرقية ويرقى بالقفطان المغربي، أن هذا العرض يكتسي أهمية بالغة من حيث أنه يظهر قيمة وتنوع القفطان والموروث المغربي.

وقالت جودار: “القفطان تراث حي في تطور مستمر ويتم تحديثه بفضل كل المصممين الذين يمنحونه الحياة، لاسيما الحرفيون”، مشيرة إلى أن مغاربة العالم، الذين يحملون الثقافة المغربية في البلدان التي يعيشون فيها، عليهم المسؤولية المتمثلة في “جعل المغرب يحيى في الخارج”.

وجرى هذا العرض، الذي أقيم بمقر المنظمة الأممية، بحضور السفير المندوب الدائم للمغرب لدى اليونسكو، سمير الدهر، وعدد من المبدعين الفنيين والصناع التقليديين المغاربة.

ويشمل برنامج هذه التظاهرة، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 9 يونيو الجاري، أنشطة مختلفة يشارك فيها المغرب على نحو نشط، حيث يتواجد من خلال متجر يبرز المنتجات الحرفية للمملكة، و”قطب للمقاولين”، وموائد مستديرة، إلى جانب جناح يعرض أطباقا مغربية متنوعة.

وتشمل هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار “التربية والثقافة والعلوم في تطوير المبادلات الإفريقية البينية”، أيضا معرضا للكتاب، ويقترح العديد من ورشات العمل الفنية والحرفية الإفريقية، فضلا عن عروض للأفلام الطويلة والقصيرة.

وسيختتم الأسبوع الإفريقي لليونسكو في 9 يونيو بحفل فني فريد من حيث تعبيرات التنوع الثقافي، مع عروض لرقصات فولكلورية وموسيقى شعبية من اثني عشر دولة إفريقية.



اقرأ أيضاً
الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

محمد رمضان يثير الجدل من جديد داخل طائرته الخاصة + فيديو
أثار الفنان المصري محمد رمضان حالة من الجدل، بسبب مقطع فيديو جديد من داخل طائرته الخاصة، حيث شاركه مع جمهوره ومحبيه على السوشيال ميديا. نشر محمد رمضان الفيديو عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام"، وهو يصلي داخل الطائرة، واصطحب الفيديو بأغنية، وهو ما أثار استفزاز الجمهور.       Voir cette publication sur Instagram                 Une publication partagée par Mohamed Ramadan (@mr1)  وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة محمد رمضان الأغنية إلى الفيديو وهو يصلي، مؤكدين أن الصلاة يجب أن تكون بين الإنسان وربه فقط ولا يجب نشرها ومشاركتها على السوشيال ميديا. وقد أثار محمد رمضان الجدل منذ فترة عندما ألقى معجب من الجماهير الحاضرة في حفله الأخير ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا بالولايات المتحده الأمريكية، جواز السفر المصري عليه أثناء غنائه على المسرح. وكان محمد رمضان قد تعرض للهجوم بعدما أثار الجدل، خلال الأيام الأخيرة، بسبب ظهوره بملابس مثيرة للجدل، والتي تباينت الآراء حولها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث اعتبرها البعض إطلالة غير جيدة، ورآها آخرون أنها إساءة للفنان كونه يمثل مصر، بينما اعتبرها آخرون أنه ممثل ويجوز له ارتداء أي ملابس خلال حفلاته، خاصة في الخارج
ثقافة-وفن

مراكش تُلهم علامة “H&M”
استلهمت علامة "H&M" السويدية الرائدة في عالم الموضة، تصاميم مجموعتها الجديدة لموسم ربيع وصيف 2025 (Resort 2025) من سحر مدينة مراكش، بأزقتها النابضة بالحياة وألوانها الدافئة، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بها. وفي تصريح لها، أوضحت كاثرين دويتش، مصممة مجموعة H&M Studio، أن "مجموعة ريزورت تمثل احتفاءً بجمال مراكش الأخاذ وهدوء المناطق المحيطة بها"، مضيفة: "حرصنا على تجسيد هذا الشغف بالتفاصيل وحب الحرفية التقليدية، من خلال الزخارف والتطريزات، وكذلك عبر قصات الياقات والحواشي. فجاءت التصاميم حالمة، جريئة، وعصرية في آنٍ واحد". وتتكون هذه المجموعة الجديدة من H&M من قطع متنوعة مثل فساتين صيفية خفيفة، وقفاطين، وملابس محبوكة جريئة وبسيطة في آن واحد، مصنوعة من قماش التايور والدنيم"، كما أوضحت العلامة التجارية، وتم دمج العديد من الألوان في التصاميم، بما في ذلك درجات التيراكوتا الهادئة، والبيج الرملي، والأزرق النابض بالحياة، بالإضافة إلى الأسود والأبيض الناصع. وفيما يتعلق بالمواد المستخدمة، اختارت العلامة التجارية الكتان والقطن والموسلين، مع لمسة مغربية واضحة في الطبعات والرسومات. ويأتي هذا التوجه الجديد للعلامة، في إطار سعيها إلى تنويع مصادر إلهامها وربط تصاميمها بثقافات وحضارات غنية، وهو ما يعكس اهتماماً متزايداً بالموروث الثقافي المغربي كمنبع للإبداع في الموضة العالمية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة