الدقيق المدعم والسكر وقود الحملة الإنتخابية بشيشاوة بالعلالي
كشـ24
نشر في: 18 ديسمبر 2012 كشـ24
علمت "كش24" من مصادر خاصة، أنه مع إقتراب عملية التصويت يومه الخميس 20 دجنبر 2012 ، الخاصة بالإنتخابات الجزئية البرلمانية، تعرف بعض الجماعات بإمنتانوت عملية السمسرة بأشكال متنوعة، فبدوار "حد أيت موسى" بجماعة " سيدي غانم"، أحد مستشاري الرئيس إدعى أن له نفوذ و سيلبي طلبات المواطنين في حالة نجاح أحد المرشحين الذي يعمل لحسابه أمام مرأى ومسمع السلطة المحلية، التي لم تحرك ساكنا وإكتفت بالمراقبة فقط.
مع العلم ان إجتماعا عقد يوم امس الإثنين 17 دجنبر 2012 ، بعمالة شيشاوة مع رؤساء وقياد المناطق التي تجرى فيها الحملة الإنتخابية قصد الحد من بعض الخروقات التي قد تعرفها هذه المناطق بشيشاوة.
و بدوره دوار "أخفركة"، بجماعة "تمزكدوين"، أحد المستشارين بالجماعة المذكورة ، يقوم حسب مصادرنا، بتوزيع " الدقيق المدعم" ، و" السكر" على الناخبين قصد إستمالتهم للتصويت على أحد المرشحين للأحزاب المتنافسة، أيضا رئيس جماعة " أيت حدو يوسف" هو الأخر قام بجلب عدد من الجرارات و إصلاح بعض الطرق بجماعته تزامنا مع الحملة الإنتخابية، التي تعرفها جماعته، وحسب مصاردنا الخاصة فعملية إصلاح الطرق هي حملة لصالح مرشح الميزان.
هذه الخروقات تقع في عدد من الجماعات القروية البعيدة عن المراقبة الصارمة من طرف الجهات المسؤولة بإقليم شيشاوة ، مع العلم أن ممثلي السلطة بها،لم يحركوا ساكنا في هذا الموضوع و لم تتم أي متابعات في ذلك بالرغم من التعليمات الصارمة من وزارة الداخلية في هذا الأمر، لكن لا حياة لمن تنادي، فالمال و النفوذ هما سيدا القرار في هذا الشأن.
علمت "كش24" من مصادر خاصة، أنه مع إقتراب عملية التصويت يومه الخميس 20 دجنبر 2012 ، الخاصة بالإنتخابات الجزئية البرلمانية، تعرف بعض الجماعات بإمنتانوت عملية السمسرة بأشكال متنوعة، فبدوار "حد أيت موسى" بجماعة " سيدي غانم"، أحد مستشاري الرئيس إدعى أن له نفوذ و سيلبي طلبات المواطنين في حالة نجاح أحد المرشحين الذي يعمل لحسابه أمام مرأى ومسمع السلطة المحلية، التي لم تحرك ساكنا وإكتفت بالمراقبة فقط.
مع العلم ان إجتماعا عقد يوم امس الإثنين 17 دجنبر 2012 ، بعمالة شيشاوة مع رؤساء وقياد المناطق التي تجرى فيها الحملة الإنتخابية قصد الحد من بعض الخروقات التي قد تعرفها هذه المناطق بشيشاوة.
و بدوره دوار "أخفركة"، بجماعة "تمزكدوين"، أحد المستشارين بالجماعة المذكورة ، يقوم حسب مصادرنا، بتوزيع " الدقيق المدعم" ، و" السكر" على الناخبين قصد إستمالتهم للتصويت على أحد المرشحين للأحزاب المتنافسة، أيضا رئيس جماعة " أيت حدو يوسف" هو الأخر قام بجلب عدد من الجرارات و إصلاح بعض الطرق بجماعته تزامنا مع الحملة الإنتخابية، التي تعرفها جماعته، وحسب مصاردنا الخاصة فعملية إصلاح الطرق هي حملة لصالح مرشح الميزان.
هذه الخروقات تقع في عدد من الجماعات القروية البعيدة عن المراقبة الصارمة من طرف الجهات المسؤولة بإقليم شيشاوة ، مع العلم أن ممثلي السلطة بها،لم يحركوا ساكنا في هذا الموضوع و لم تتم أي متابعات في ذلك بالرغم من التعليمات الصارمة من وزارة الداخلية في هذا الأمر، لكن لا حياة لمن تنادي، فالمال و النفوذ هما سيدا القرار في هذا الشأن.