يقام بساحة الحارثي بمراكش وإلى غاية 13 يناير المقبل٬ المعرض الشتوي للصناعة التقليدية٬ وذلك بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية بالمدينة الحمراء.
ويضم هذا الفضاء٬ الذي تعرض به العديد من منتوجات الصناعة التقليدية المبتكرة من طرف صناع تقليديين وحرفين أزيد من مائة رواق يهم منتوجات الخزف والنحاس والنسيج والملابس التقليدية والزرابي والخشب والجلد.
ويشكل هذا المعرض للصناع التقليديين بالمدينة الحمراء مناسبة لتثمين منتوج الصناعة التقليدية٬ كونه يتيح الفرصة لزوار المدينة٬ مغاربة وأجانب٬ للتعرف على ما ابتكرته أنامل الصانع التقليدي المغربي٬ وإلى ما وصلت إليه مختلف الصناعات التقليدية المغربية.
وأوضح رئيس غرفة الصناعة التقليدية بمراكش٬ آيت عبد المالك نجيب٬ أن الهدف من تنظيم هذا المعرض هو تثمين والتعريف بمنتوجات الصناعة التقليدية المحلية وفك العزلة عن الصانع التقليدي من خلال مد جسر للتواصل بينه وبين الزوار.
وأضاف أن هذا المعرض٬ الذي يعرف مشاركة قطاعات النسيج والجلد والمعدن إلى جانب الرسامين والخطاطين وغيرهم٬ يبرز مدى الإبداع والتجديد الذي عرفه هذا المجال٬ موضحا أن هذه التظاهرة الاقتصادية تعد مناسبة لتقديم مختلف المنتوجات من بينها السجاد والقفطان والفخار والخشب المنحوت وأثاث الديكور٬ فضلا عن المجوهرات ومجموعة من الإبداعات التقليدية.
وأكد آيت عبد المالك أن غرفة الصناعة التقليدية تعمل جاهدة٬ إلى جانب الوزارة الوصية٬ لتمكين الصناع التقليديين المغاربة من ولوج الأسواق الخارجية من خلال مساعدتهم على المشاركة في المعارض الدولية وتمكينهم من التكوين المستمر٬ داعيا الجهات المعنية بالصناعة التقليدية إلى ضرورة إبلاء المزيد من الأهمية لهذا الميدان الذي يشكل حلقة مستمرة ورئيسية للرفع من مستوى السياحة الوطنية.
وبعد أن دعا الصانع التقليدي إلى المزيد من الابتكار والتجديد في هذا المجال لمواكبة التنافسية الدولية٬ أكد آيت عبد المالك أن توفير المواد الأولية الضرورية وإعفاءها من الرسوم الجمركية من شأنها المساهمة في تنمية وتطوير قطاع الصناعة التقليدية بالمغرب.
يقام بساحة الحارثي بمراكش وإلى غاية 13 يناير المقبل٬ المعرض الشتوي للصناعة التقليدية٬ وذلك بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية بالمدينة الحمراء.
ويضم هذا الفضاء٬ الذي تعرض به العديد من منتوجات الصناعة التقليدية المبتكرة من طرف صناع تقليديين وحرفين أزيد من مائة رواق يهم منتوجات الخزف والنحاس والنسيج والملابس التقليدية والزرابي والخشب والجلد.
ويشكل هذا المعرض للصناع التقليديين بالمدينة الحمراء مناسبة لتثمين منتوج الصناعة التقليدية٬ كونه يتيح الفرصة لزوار المدينة٬ مغاربة وأجانب٬ للتعرف على ما ابتكرته أنامل الصانع التقليدي المغربي٬ وإلى ما وصلت إليه مختلف الصناعات التقليدية المغربية.
وأوضح رئيس غرفة الصناعة التقليدية بمراكش٬ آيت عبد المالك نجيب٬ أن الهدف من تنظيم هذا المعرض هو تثمين والتعريف بمنتوجات الصناعة التقليدية المحلية وفك العزلة عن الصانع التقليدي من خلال مد جسر للتواصل بينه وبين الزوار.
وأضاف أن هذا المعرض٬ الذي يعرف مشاركة قطاعات النسيج والجلد والمعدن إلى جانب الرسامين والخطاطين وغيرهم٬ يبرز مدى الإبداع والتجديد الذي عرفه هذا المجال٬ موضحا أن هذه التظاهرة الاقتصادية تعد مناسبة لتقديم مختلف المنتوجات من بينها السجاد والقفطان والفخار والخشب المنحوت وأثاث الديكور٬ فضلا عن المجوهرات ومجموعة من الإبداعات التقليدية.
وأكد آيت عبد المالك أن غرفة الصناعة التقليدية تعمل جاهدة٬ إلى جانب الوزارة الوصية٬ لتمكين الصناع التقليديين المغاربة من ولوج الأسواق الخارجية من خلال مساعدتهم على المشاركة في المعارض الدولية وتمكينهم من التكوين المستمر٬ داعيا الجهات المعنية بالصناعة التقليدية إلى ضرورة إبلاء المزيد من الأهمية لهذا الميدان الذي يشكل حلقة مستمرة ورئيسية للرفع من مستوى السياحة الوطنية.
وبعد أن دعا الصانع التقليدي إلى المزيد من الابتكار والتجديد في هذا المجال لمواكبة التنافسية الدولية٬ أكد آيت عبد المالك أن توفير المواد الأولية الضرورية وإعفاءها من الرسوم الجمركية من شأنها المساهمة في تنمية وتطوير قطاع الصناعة التقليدية بالمغرب.