انطلاق أشغال الاجتماع الثالث ل”الإطار الدولي للتعاون في مجال الطاقة النووية” بمراكش
كشـ24
نشر في: 10 أكتوبر 2012 كشـ24
انطلقت٬ صباح اليوم الأربعاء بمراكش٬ أشغال الاجتماع الثالث ل"الإطار الدولي للتعاون في مجال الطاقة النووية"٬ الذي يضم في عضويته حوالي 60 دولة من القارات الخمس. وخلال هذا الاجتماع٬ الذي حضره٬ على الخصوص٬ وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة فؤاد الدويري٬ وكاتب الدولة المساعد بوزارة الطاقة الأمريكية دانييل بونمان٬ ستقوم اللجنة التنفيذية بدراسة حصيلة أنشطة هذا المنتدى٬ والتقدم المنجز من طرف مجموعة قيادة المشاريع ومجموعات العمل، بالإضافة إلى وسائل تطوير التعاون وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول الأعضاء. وبتنظيمه هذا اللقاء الذي يتميز بمشاركة حوالي 50 دولة ممثلة بوفود مهمة٬ يهدف المغرب إلى تقديم ومشاركة خبرته في مجال الاستعمالات النووية لغايات مدنية وسلمية، لاسيما عبر المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، حيث يشكل موقع المعمورة أرضية للبحث وتقييم التطبيقات النووية في مختلف المجالات السوسيو- اقتصادية، مثل الصناعة والبيئة والماء والصحة والفلاحة. ويعمل هذا المركز على تكوين الكفاءات على المستوى الوطني والإقليمي لاسيما الإفريقية٬ حيث يشكل أرضية للشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية٬ وينظم٬ بهذا الخصوص٬ مجموعة من التظاهرات والتكوينات العلمية والتقنية للوكالة الموجهة للدول الإفريقية. ويهدف "الإطار الدولي للتعاون في مجال الطاقة النووية"٬ الذي تأسس سنة 2006 بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية? والذي يعتبر المغرب عضوا فيه منذ سنة 2008٬ إلى توفير منتدى للتعاون يبحث مقاربات ذات نفع متبادل، تروم ضمان استعمال الطاقة النووية لغايات مدنية وسلمية، تستجيب لأعلى معايير الأمن والسلم وعدم الانتشار.
انطلقت٬ صباح اليوم الأربعاء بمراكش٬ أشغال الاجتماع الثالث ل"الإطار الدولي للتعاون في مجال الطاقة النووية"٬ الذي يضم في عضويته حوالي 60 دولة من القارات الخمس. وخلال هذا الاجتماع٬ الذي حضره٬ على الخصوص٬ وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة فؤاد الدويري٬ وكاتب الدولة المساعد بوزارة الطاقة الأمريكية دانييل بونمان٬ ستقوم اللجنة التنفيذية بدراسة حصيلة أنشطة هذا المنتدى٬ والتقدم المنجز من طرف مجموعة قيادة المشاريع ومجموعات العمل، بالإضافة إلى وسائل تطوير التعاون وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول الأعضاء. وبتنظيمه هذا اللقاء الذي يتميز بمشاركة حوالي 50 دولة ممثلة بوفود مهمة٬ يهدف المغرب إلى تقديم ومشاركة خبرته في مجال الاستعمالات النووية لغايات مدنية وسلمية، لاسيما عبر المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، حيث يشكل موقع المعمورة أرضية للبحث وتقييم التطبيقات النووية في مختلف المجالات السوسيو- اقتصادية، مثل الصناعة والبيئة والماء والصحة والفلاحة. ويعمل هذا المركز على تكوين الكفاءات على المستوى الوطني والإقليمي لاسيما الإفريقية٬ حيث يشكل أرضية للشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية٬ وينظم٬ بهذا الخصوص٬ مجموعة من التظاهرات والتكوينات العلمية والتقنية للوكالة الموجهة للدول الإفريقية. ويهدف "الإطار الدولي للتعاون في مجال الطاقة النووية"٬ الذي تأسس سنة 2006 بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية? والذي يعتبر المغرب عضوا فيه منذ سنة 2008٬ إلى توفير منتدى للتعاون يبحث مقاربات ذات نفع متبادل، تروم ضمان استعمال الطاقة النووية لغايات مدنية وسلمية، تستجيب لأعلى معايير الأمن والسلم وعدم الانتشار.