سياسة

وثيقة “مزورة” تفجر فضيحة مالية في وجه عمدة مراكش


كشـ24 نشر في: 10 أكتوبر 2012

وثيقة
فجرموظف ببلدية مراكش فضيحة مالية بطلها أحد نواب رئيسة المجلس الجماعي، وشركة عقارية بالمدينة الحمراء، عندما كشف عن وثيقة تلزم صاحب الشركة العقارية بدفع واجبات الرسوم الخاصة بالأراضي الحضرية غير المبنية، المحددة في 168 ألف و461 درهم، قبل أن تضاف جملة إلى الوثيقة تؤكد تخفيض المبلغ إلى 36 ألف و831 درهما. وقد فجر الموظف عمر لهويريش، رئيس مصلحة الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية بالجماعة الحضرية لمراكش في رسالة وجهها إلى فاطمة الزهراء المنصوري، يطلب فيها فتح تحقيق إداري ومالي في التغيير الذي طال وثيقة أمر بأداء رسوم خاصة بالأراضي الحضرية غير المبنية، بالنسبة لإحدى الشركات العقارية، والتي بلغت قيمتها 168 ألف و461 درهم، مشيرا إلى أنه أشر عليها، وقام نائب رئيسة المجلس الجماعي المفوض له تدبير قسم تنمية الموارد المالية، يالتأشير عليها، على أساس التوجه بعد ذلك صوب الخزينة الجماعية للأداء وتسلم الوصل بذلك. الموظف المذكور، تفاجأ بعد أيام قليلة من تسليمه لوثيقة الأداء لممثل الشركة العقارية، بعودة الأخير بوصل يؤكد دفعه لمبلغ، غير الذي تقرر دفعه من قبل مصلحة الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية، أي بفارق حوالي 130 ألف درهم (13 مليون سنتيم)، ليشم رائحة "تزوير" في الموضوع، فما كان من المسؤول إلا أن راسل رئيسة المجلس الجماعي لمراكش في الموضوع، وطلب منها فتح تحقيق إداري في شأن الوثيقة، إضافة إلى شكاية قدمها إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، عبد الإله المستاري.

هذا، ودخلت الهيئة الوطنية لحماية المال العام فر ع مراكش على خط الملف، عندما وجهت رسالة إلى رئيسة المجلس الجماعي لمدينة النخيل تطلب فيها فتح تحقيق حول "ادعاءات تتعلق بالفساد، وتبذيـر المال العام داخل مصلحة الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية"، مشيرة في الرسالة التي حصلت "المساء" على نسخة منها إلى أن المادة 39 من القانـون المـــؤرخ في 3 دجنبر 2007، والمنشور بالجريدة الرسمية عدد 5583-22 تنص على أن هذه الرسوم "تخضع لهذا الأراضي الحضرية غير المبنية الواقعة داخل دوائر الجماعات الحضرية، والمراكز المحددة المتوفرة على وثيقة للتعمير باستثناء الأراضي غير المبنية المخصصة لاستغلال مهني أو فلاحي كيفما كان نوعه في حدود خمس مرات مساحة الأراضي المستغلة". وأكد الهيئة الوطنية لحماية المال العام أن فإن الاستثناء الوارد ضمن مقتضيات هذه المادة والمتعلق باستثناء الأراضي المخصصة لاستغلال مهني أو فلاحي من الرسم المفروض على الأراضي الحضرية غير المبنية "غالبا ما يستغل لإعفاء بعض الأشخاص و الشركات من أداء الرسوم المفروضة على الأراضي الحضرية غير المبنية بناء على شواهد إدارية تمنح من طرف بعض رجال السلطة وتحت الطلب"، وهو الأمر الذي يفوت على ميزانية المجلس الجماعي مداخيل مهمة بـ "إمكانها أن تعالج بعضا من الاختلالات التي تشكو منها ساكنة المدينة". وقالت الرسالة إن المسؤولية القانونية و السياسية و الأدبية تفرض على فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش "التصدي، وبحزم لكل مظاهر الفساد التي قد تفوح رائحتها من هذه المصلحة أو تلك بعيدا عن أية حسابات أو اعتبارات كيفما كان نوعها خدمة لمصالح وتطلعات سكان المدينة في التنمية والكرامة".

وثيقة
فجرموظف ببلدية مراكش فضيحة مالية بطلها أحد نواب رئيسة المجلس الجماعي، وشركة عقارية بالمدينة الحمراء، عندما كشف عن وثيقة تلزم صاحب الشركة العقارية بدفع واجبات الرسوم الخاصة بالأراضي الحضرية غير المبنية، المحددة في 168 ألف و461 درهم، قبل أن تضاف جملة إلى الوثيقة تؤكد تخفيض المبلغ إلى 36 ألف و831 درهما. وقد فجر الموظف عمر لهويريش، رئيس مصلحة الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية بالجماعة الحضرية لمراكش في رسالة وجهها إلى فاطمة الزهراء المنصوري، يطلب فيها فتح تحقيق إداري ومالي في التغيير الذي طال وثيقة أمر بأداء رسوم خاصة بالأراضي الحضرية غير المبنية، بالنسبة لإحدى الشركات العقارية، والتي بلغت قيمتها 168 ألف و461 درهم، مشيرا إلى أنه أشر عليها، وقام نائب رئيسة المجلس الجماعي المفوض له تدبير قسم تنمية الموارد المالية، يالتأشير عليها، على أساس التوجه بعد ذلك صوب الخزينة الجماعية للأداء وتسلم الوصل بذلك. الموظف المذكور، تفاجأ بعد أيام قليلة من تسليمه لوثيقة الأداء لممثل الشركة العقارية، بعودة الأخير بوصل يؤكد دفعه لمبلغ، غير الذي تقرر دفعه من قبل مصلحة الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية، أي بفارق حوالي 130 ألف درهم (13 مليون سنتيم)، ليشم رائحة "تزوير" في الموضوع، فما كان من المسؤول إلا أن راسل رئيسة المجلس الجماعي لمراكش في الموضوع، وطلب منها فتح تحقيق إداري في شأن الوثيقة، إضافة إلى شكاية قدمها إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، عبد الإله المستاري.

هذا، ودخلت الهيئة الوطنية لحماية المال العام فر ع مراكش على خط الملف، عندما وجهت رسالة إلى رئيسة المجلس الجماعي لمدينة النخيل تطلب فيها فتح تحقيق حول "ادعاءات تتعلق بالفساد، وتبذيـر المال العام داخل مصلحة الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية"، مشيرة في الرسالة التي حصلت "المساء" على نسخة منها إلى أن المادة 39 من القانـون المـــؤرخ في 3 دجنبر 2007، والمنشور بالجريدة الرسمية عدد 5583-22 تنص على أن هذه الرسوم "تخضع لهذا الأراضي الحضرية غير المبنية الواقعة داخل دوائر الجماعات الحضرية، والمراكز المحددة المتوفرة على وثيقة للتعمير باستثناء الأراضي غير المبنية المخصصة لاستغلال مهني أو فلاحي كيفما كان نوعه في حدود خمس مرات مساحة الأراضي المستغلة". وأكد الهيئة الوطنية لحماية المال العام أن فإن الاستثناء الوارد ضمن مقتضيات هذه المادة والمتعلق باستثناء الأراضي المخصصة لاستغلال مهني أو فلاحي من الرسم المفروض على الأراضي الحضرية غير المبنية "غالبا ما يستغل لإعفاء بعض الأشخاص و الشركات من أداء الرسوم المفروضة على الأراضي الحضرية غير المبنية بناء على شواهد إدارية تمنح من طرف بعض رجال السلطة وتحت الطلب"، وهو الأمر الذي يفوت على ميزانية المجلس الجماعي مداخيل مهمة بـ "إمكانها أن تعالج بعضا من الاختلالات التي تشكو منها ساكنة المدينة". وقالت الرسالة إن المسؤولية القانونية و السياسية و الأدبية تفرض على فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش "التصدي، وبحزم لكل مظاهر الفساد التي قد تفوح رائحتها من هذه المصلحة أو تلك بعيدا عن أية حسابات أو اعتبارات كيفما كان نوعها خدمة لمصالح وتطلعات سكان المدينة في التنمية والكرامة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
لقاء ثنائي بين برلمانيين بريطانيين ومسؤولي جهة طنجة لتعميق الشراكة التنموية والتعاون
حل وفد برلماني بريطاني رفيع المستوى هذا الأسبوع بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في زيارة تهدف إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي بين المملكة المتحدة والمغرب في مجموعة من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وترأس الوفد النائب فابيان هاميلتون، عضو المجموعة البريطانية بالاتحاد البرلماني الدولي، وضم عددا من البرلمانيين البريطانيين، حيث التقى خلال زيارته برئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عمر مورو، إلى جانب مسؤولين آخرين من مجلس الجهة. وخلال لقاء العمل الذي جمع الطرفين، تم عرض تجربة الجهة في دعم وترسيخ الممارسة الديمقراطية، وتعزيز مبدأ الشفافية والانفتاح، في إطار مشاركة مجلس الجهة في برنامج الحكومة المنفتحة. وشكلت هذه الزيارة فرصة لتأكيد أهمية تعميق الحوار بين المغرب وبريطانيا، وتفعيل القنوات الدبلوماسية على المستوى الجهوي، باعتبارها أداة فعالة لبناء شراكات استراتيجية، وتطوير ممارسات الحكامة الجيدة، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
سياسة

بعد هزة “فساد التعمير”.. لجنة التعمير تخلق أزمة بمجلس مقاطعة سايس بفاس
قدم كل من الحزب الاشتراكي الموحد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، معطيات تخص انسحاب أعضائهما من الدورة العادية لمجلس مقاطعة سايس بفاس. واحتج فريق "الشمعة" على تأجيل نقطة انتخاب نائب رئيس لجنة التعمير والبيئة، دون أن يتم تقديم أي تفسير موضوعي أو استشارة مسبقة مع مكونات المجلس. واعتبر الحزب الاشتراكي الموحد بأن الأمر يمس بمصداقية عمل المؤسسة ومبادئ الحكامة الجيدة. ومن جانبه، استنكر حزب "الرسالة" تأجيل هذه النقطة، دون تفسير موضوعي. وأبدى تشبثه بضرورة هيكلة لجنة التعمير والبيئة. وكان مجلس مقاطعة سايس قد عقد دورته العادية لشهر يونيو، يوم الثلاثاء الماضي، وتدارس عددا من الملفات، ومنها وضعية النقل بتراب مقاطعة سايس، وضعية الدخول المدرسي بتراب مقاطعة سايس، واقتراح تسمية وتشوير الشوارع والأزقة بتراب المقاطعة. وعاين إقالة النائبة الأولى لرئيس المجلس، والتي جرى اعتقالها في قضية الفساد المالي والإداري الذي هز المجلس الجماعي للمدينة. واعتبر المجلس، في تقرير له أن وضعية النقل لا تتماشى مع حجم التحديات والأوراش المفتوحة بمدينة فاس والتوسع العمراني الذي تعرفه المقاطعة. كما قرر تكوين لجنة مختلطة لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة، بعد أن وصفها بالظاهرة الخطيرة التي تزداد يوما بعد يوم وتهدد سلامة وصحة المواطن.
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: لا مصالحة مع الجزائر دون محاسبة وأي تنازل خيانة لدماء الشهداء
حذر الخبير في العلاقات الدولية، الأستاذ أحمد نور الدين، من مغبة الانجرار وراء دعوات المصالحة غير المشروطة مع النظام الجزائري، دون محاسبة الأخير على ما وصفها بجرائم تاريخية ارتكبها في حق المغرب والمغاربة، معتبرا أن هذه الدعوات لا تخدم سوى محاولة فك العزلة الخانقة التي تعيشها الجزائر إقليميا ودوليا. وأكد نور الدين، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن العلاقات الدولية لا تبنى على العواطف، وإنما على أسس العقلانية والمصالح المتبادلة، مشيرا إلى أن المغرب سبق أن مد يده مرارا في مناسبات عدة، ووقع اتفاقيات مع الجزائر، لكن الأخيرة كانت دائما تغدر وتتنصل من التزاماتها، مضيفا أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. وتابع المتحدث ذاته، بأن الجزائر ما تزال تغرق في أزمتها الداخلية والخارجية، ولا ينبغي، حسب تعبيره، منحها طوق النجاة مجددا، مذكرا بتاريخ حافل من العداء تجاه المغرب بدأ منذ حرب الرمال، حين شرعت الجزائر في تبني استراتيجية عدائية تهدف إلى تقويض وحدة المغرب الترابية، عبر احتضان كل الحركات الانفصالية والمسلحة المعادية للمملكة، من أقصى اليسار إلى الشبيبة الإسلامية، وصولا إلى جبهة البوليساريو الارهابية. وشدد الخبير في العلاقات الدولية، على أن النظام الجزائري لا تحركه خلفيات إيديولوجية بقدر ما يحركه هدف واحد يتمثل في ضرب استقرار المغرب، مبرزا أن حرب الصحراء وحدها أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف جندي مغربي، إلى جانب مئات المدنيين من الشباب والرعاة والفلاحين على الحدود، فضلا عن ما وصفه بأبشع جريمة ضد الإنسانية، والمتمثلة في الطرد الجماعي التعسفي لما يقرب من نصف مليون مغربي يوم عيد الأضحى سنة 1975، في رد انتقامي على تنظيم المغرب للمسيرة الخضراء. وأضاف نور الدين أن هؤلاء المغاربة المهجرين من الجزائر، كانوا يقيمون بشكل قانوني على أراضيها منذ عقود، وأن النظام الجزائري صادر ممتلكاتهم، وديارهم، وحتى حلي نسائهم، وهو ما يشكل، بحسبه، ملفا حقوقيا وسياسيا لا يسقط بالتقادم. وفي ختام تصريحه، اعتبر أحمد نور الدين أن أي محاولة للمصالحة مع النظام الجزائري دون استرجاع كامل الحقوق، ودون ضمانات لعدم تكرار هذه الانتهاكات، ستعد خيانة للوطن، ولدماء الشهداء، ولمعاناة آلاف الضحايا، مشددا على أن لا صلح إلا بعد اعتراف صريح وكامل بسيادة المغرب على صحرائه الغربية والشرقية، وتعويض الدولة والمواطنين المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم طيلة أكثر من نصف قرن من الصراع.
سياسة

انتخاب مسؤولة أمنية مغربية بمنصب هام في “الأنتربول”
جرى اليوم الخميس بمقر منظمة الأنتربول بمدينة ليون الفرنسية، انتخاب المملكة المغربية ممثلة في شخص عميد الشرطة الإقليمي ليلى الزوين، رئيس مصلحة مكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالمديرية العامة للأمن الوطني، لشغل منصب "نائبة رئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية"، التابع للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول".وجرى انتخاب ممثلة المديرية العامة للأمن الوطني لشغل هذا المنصب القيادي ضمن فريق الخبراء الدوليين في مجال الجرائم السيبرانية، خلال أشغال الاجتماع السنوي الأول لهذا الفريق، التي احتضنته الأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول" بمدينة ليون الفرنسية، يومي 04 و05 يونيو الجاري، وعرفت انتخاب هياكل هذا الفريق الدولي.وستشغل عميد الشرطة الإقليمي ليلى الزوين منصب نائبة رئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية، مكلفة بمحور "التمكين" « autonomisation »، الذي يشمل وضع الآليات والمساطر وخطط العمل الكفيلة بتمكين ضحايا الجرائم السيبرانية من وسائل الحماية القانونية والتقنية، فضلا عن تمكين أجهزة الشرطة وإنفاذ القانون من القدرات في مجال البحث ومكافحة هذا الصنف من الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة.وقالت المصادر إن هذا الانتخاب يترجم مدى انخراط المديرية العامة للأمن الوطني في تعزيز قنوات وآليات التعاون الأمني الدولي متعدد الأطراف في المجالات الأمنية والشرطية، كما يؤشر على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه البنيات الشرطية المكلفة بمكافحة الجرائم السيبرانية على المستويين الإقليمي والدولي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة