مجتمع

القصة الحقيقية لزيارة محمد الوفا وزير التربية لابتدائية العزوزية، والتلميذة راوية تتابع دراستها بشكل عادي + ڤيديو لأساتذة راوية


كشـ24 نشر في: 23 أكتوبر 2012

أجرت "كش24" حوارا حصريا كل من مدير المؤسسة الابتدائية العزوزية" ادريس ادمسعود" والأستاذة "سمية بوبليغة"، بخصوص قصة التلميذة "راوية اغباش" التي أسالت الكثير من المداد الاسبوع الماضي، بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير التربية الوطنية محمد الوفا، برفقة الكاتب العام للوزارة، ونائب التعليم بمراكش، للوقوف على مدى صحة الادعاءات بخصوص الاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسة المذكورة، لكن سرعان ما تحولت الزيارة الى كابوس بالنسبة للطفلة راوية وعائلتها، وكذا للوزير الذي صرح امام برلمانيي الامة" اندمت اعلاش مشيت لديك المدرسة".
وللوقوف على مدى حقيقة القصة قامت "كش24" بزيارة الى ابتدائية العزوزية، حيث أجرت حوارا حصريا مع مديرها و أستاذة اللغة العربية بالمستوى الخامسة ابتدائي، والتي تدرس التلميذة راوية.
وفي هذا الصدد صرح مدير المؤسسة التعليمية انه بالفعل كانت الابتدائية تعرف خصاصا في هيئة التدريس بلغ خمسة أساتذة، مما دفعه الى طلب المزيد من الأطر التعليمية، لسد الخصاص، وبالتالي قام بدمج عدد قدره مدير المؤسسة "ادريس اد مسعود" ب 111 تلميذا في الفصل. وكانت هذه هو السبب المباشر وراء زيارة الوفا للمؤسسة، حيث وقف على حقيقة الوضع التعليمي، بالمنطقة، لكون منطقة العزوزية تتوفر على ابتدائية واحدة لأزيد من 40.000 نسمة.
وعند زيارته لابتدائية العزوزية، كان الوزير مرفوقا بكل من الكاتب العام للوزارة "بلقاسمي"، ونائب وزارة التربية والتعليم بمراكش، بالاضافة الى مدير المؤسسة ومعلمة اللغة العربية بالمستوى الخامس" سمية بوبليغة"، التي نفت نفيا قاطعا ماتداولته بعض المنابر الإعلامية الوطنية بخصوص خروجها مباشرة بعد الزيارة وصراخها بان الوزير محمد الوفا أهان إحدى تلميذاتها، ويتعلق الامر ب"راوية اغباش" والتي تبلغ من العمر 12 سنة.
وأضافت الأستاذة سمية انها لم تسمع الوزير يقول لاحد "انت أش كاتديري هنا، انت خاصك غير الراجل"، وأضافت الأستاذة ل"كش24" ، "ماعرفتش منين جابوا هاد الهضرة".
الى ذالك أشارت "سمية بوبليغة" ان الامر قد يكون تصفية حسابات بين الوزير الوفا، واحد الاشخاص الذي لم أتمكن من معرفته، كان يريد الحديث مع الوزير إلا ان هذا الاخير، رفض ذالك بدعوى انه مشغول.
اما بشان مغادرة التلميذة راوية صفوف الدراسة، فقد اكدت الأستاذة سمية، ان التلميذة راوية تتابع دراستها داخل الفصل، وان الامر يتعلق بيوم واحد "الأربعاء 17 اكتوبر الجاري، غابت فيه التلميذة راوية بدون مبرر، وللتأكد من صحة هذا الخبر عاينت"كود" الطفلة داخل الفصل الدراسي وهي تبادل أصدقاءها أطراف الحديث بالقسم.
ومما سبق يتبين ان الطفلة لم تغادر الفصل الدراسي، كما أشار الى ذالك والدها في حوار سابق مع "كش24" وان هذا الامر لأبعد ان يكون سوى بعض المزايدات التي أرادت من خلالها بعض الأطراف توريط الاعلام الوطني، وأسرة التعليم في قصص لا اساس لها من الصحة.

أجرت "كش24" حوارا حصريا كل من مدير المؤسسة الابتدائية العزوزية" ادريس ادمسعود" والأستاذة "سمية بوبليغة"، بخصوص قصة التلميذة "راوية اغباش" التي أسالت الكثير من المداد الاسبوع الماضي، بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير التربية الوطنية محمد الوفا، برفقة الكاتب العام للوزارة، ونائب التعليم بمراكش، للوقوف على مدى صحة الادعاءات بخصوص الاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسة المذكورة، لكن سرعان ما تحولت الزيارة الى كابوس بالنسبة للطفلة راوية وعائلتها، وكذا للوزير الذي صرح امام برلمانيي الامة" اندمت اعلاش مشيت لديك المدرسة".
وللوقوف على مدى حقيقة القصة قامت "كش24" بزيارة الى ابتدائية العزوزية، حيث أجرت حوارا حصريا مع مديرها و أستاذة اللغة العربية بالمستوى الخامسة ابتدائي، والتي تدرس التلميذة راوية.
وفي هذا الصدد صرح مدير المؤسسة التعليمية انه بالفعل كانت الابتدائية تعرف خصاصا في هيئة التدريس بلغ خمسة أساتذة، مما دفعه الى طلب المزيد من الأطر التعليمية، لسد الخصاص، وبالتالي قام بدمج عدد قدره مدير المؤسسة "ادريس اد مسعود" ب 111 تلميذا في الفصل. وكانت هذه هو السبب المباشر وراء زيارة الوفا للمؤسسة، حيث وقف على حقيقة الوضع التعليمي، بالمنطقة، لكون منطقة العزوزية تتوفر على ابتدائية واحدة لأزيد من 40.000 نسمة.
وعند زيارته لابتدائية العزوزية، كان الوزير مرفوقا بكل من الكاتب العام للوزارة "بلقاسمي"، ونائب وزارة التربية والتعليم بمراكش، بالاضافة الى مدير المؤسسة ومعلمة اللغة العربية بالمستوى الخامس" سمية بوبليغة"، التي نفت نفيا قاطعا ماتداولته بعض المنابر الإعلامية الوطنية بخصوص خروجها مباشرة بعد الزيارة وصراخها بان الوزير محمد الوفا أهان إحدى تلميذاتها، ويتعلق الامر ب"راوية اغباش" والتي تبلغ من العمر 12 سنة.
وأضافت الأستاذة سمية انها لم تسمع الوزير يقول لاحد "انت أش كاتديري هنا، انت خاصك غير الراجل"، وأضافت الأستاذة ل"كش24" ، "ماعرفتش منين جابوا هاد الهضرة".
الى ذالك أشارت "سمية بوبليغة" ان الامر قد يكون تصفية حسابات بين الوزير الوفا، واحد الاشخاص الذي لم أتمكن من معرفته، كان يريد الحديث مع الوزير إلا ان هذا الاخير، رفض ذالك بدعوى انه مشغول.
اما بشان مغادرة التلميذة راوية صفوف الدراسة، فقد اكدت الأستاذة سمية، ان التلميذة راوية تتابع دراستها داخل الفصل، وان الامر يتعلق بيوم واحد "الأربعاء 17 اكتوبر الجاري، غابت فيه التلميذة راوية بدون مبرر، وللتأكد من صحة هذا الخبر عاينت"كود" الطفلة داخل الفصل الدراسي وهي تبادل أصدقاءها أطراف الحديث بالقسم.
ومما سبق يتبين ان الطفلة لم تغادر الفصل الدراسي، كما أشار الى ذالك والدها في حوار سابق مع "كش24" وان هذا الامر لأبعد ان يكون سوى بعض المزايدات التي أرادت من خلالها بعض الأطراف توريط الاعلام الوطني، وأسرة التعليم في قصص لا اساس لها من الصحة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة