لازالت الاحتجاجات التي دشنها اول امس الثلاثاء، طلبة الأقاليم المجاورة لمراكش، ضد شركة النقل الحضري ألزا متواصلة، فبعد الاجتماع الذي احتضنه مقر ولاية الجهة اول امس الثلاثاء 30 اكتوبر، والذي ضم الى جانب والي الجهة محمد فوزي، كلا من عامل اقليم الحوز يونس البطحاوي، وعمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، بالاضافة الى المسؤول الاول عن الشركة الاسبانية بمراكش پيريز. والذي تقرر خلاله حل مشكل تنقل الطلبة القاطنين باحواز مراكش، وذالك بتمكينهم من تعبئة البطاقة الخاصة بالشركة.

تفاجأ امس الأربعاء 31 اكتوبر، مسؤولوا المدينة الحمراء، بمسيرة احتجاجية اخرى نظمها ازيد من 100 طالب بجامعات مراكش، في اتجاه منطقة سيدي ميمون، التي تظم محطات الوقوف الخاصة ببعض خطوط ألزا، بعدما رفضت الشركة الاسبانية تطبيق الاتفاق الذي ابرم اول امس عقب اجتماع مسؤولي مدينة النخيل، بالدير العام للشركة. مما دفع العديد مسؤولي الأجهزة الأمنية ورجال السلطة بالتدخل لحل المشكل مرة اخرى بطريقة سلمية، حيث اتفق الطرفان بتمكين الطلبة من تعبئة بطائق النقل لشهر نونبر الجاري بالثمن العادي، الى حين تغيير بطائق الانخراط الخاصة بالطلبة.

الى ذالك شوهد العديد من الطلبة في طوابير، بمقر المجلس الجماعي، حيث تم تخصيص شباك للطلبة من اجل تسهيل عملية التعبئة واستخلاص واجب الاشتراك، وعلمت " كش24" من مصدر مطلع، انه تم الاتفاق خلال الاجتماع الذي عقد اول امس الثلاثاء بمقر الولاية، على رفع ملتمس مشترك بين الولاية والمجلس الجماعي لمراكش، الى وزارة الداخلية، من اجل المصادقة على رفع ثمن التذكرة الخاصة بالنقل الحضري بمراكش، وهذا ما اعتبره بعض المهتمين بالشأن السياسي بمراكش، بخطة ترمي الى تبرئة المجلس الجماعي وولاية مراكش من تهمة هذه الزيادة الغير المبررة.