نظم مساء اول أمس السبت بمراكش٬ حفل تأبين عالمة الأنثروبولوجيا الراحلة زكية زوانات التي اشتهرت بولعها بالتراث الصوفي المغربي وبأبحاثها في عالم الروحانيات.
وتميز هذا الحفل٬ الذي عرف حضور عدد من الشخصيات ممن عايشوا ورافقوا الراحلة٬ التي توفيت في غشت الماضي٬ بإلقاء شهادات في حقها واستحضار مناقبها وخصالها الحميدة وتكريس حياتها للبحث في التراث الصوفي للمملكة وامتداداته عبر العالم٬ فضلا عن إلقاء مجموعة من قصائد المديح والسماع لفرق الطريقة المشيشية والبودشيشية والمجموعة العباسية.
وعرفت الراحلة ببحثها عن حقيقة الأولياء وأصولهم وعاداتهم وطلبهم للعلم والمعرفة وذلك بالتنقيب عن آثارهم في مخطوطاتهم أو لدى المردين والأتباع٬ ومساهمتها في كتابة الموروث الشفهي عبر مؤلفاتها وكتبها.
كما خلفت أعمالا متميزة طبعت مجال علوم الانثروبولوجيا في المغرب وأجرت أبحاثا ميدانية عديدة عن شيوخ الصوفية الكبار٬ ويبقى أهم كتاباتها مؤلف عن القطب مولاي عبد السلام بنمشيش الذي يعد رمزا من رموز الصوفية.
وكانت الراحلة٬ التي ولدت سنة 1957٬ تشغل قيد حياتها أستاذة باحثة في معهد الدراسات الافريقية التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط.
نظم مساء اول أمس السبت بمراكش٬ حفل تأبين عالمة الأنثروبولوجيا الراحلة زكية زوانات التي اشتهرت بولعها بالتراث الصوفي المغربي وبأبحاثها في عالم الروحانيات.
وتميز هذا الحفل٬ الذي عرف حضور عدد من الشخصيات ممن عايشوا ورافقوا الراحلة٬ التي توفيت في غشت الماضي٬ بإلقاء شهادات في حقها واستحضار مناقبها وخصالها الحميدة وتكريس حياتها للبحث في التراث الصوفي للمملكة وامتداداته عبر العالم٬ فضلا عن إلقاء مجموعة من قصائد المديح والسماع لفرق الطريقة المشيشية والبودشيشية والمجموعة العباسية.
وعرفت الراحلة ببحثها عن حقيقة الأولياء وأصولهم وعاداتهم وطلبهم للعلم والمعرفة وذلك بالتنقيب عن آثارهم في مخطوطاتهم أو لدى المردين والأتباع٬ ومساهمتها في كتابة الموروث الشفهي عبر مؤلفاتها وكتبها.
كما خلفت أعمالا متميزة طبعت مجال علوم الانثروبولوجيا في المغرب وأجرت أبحاثا ميدانية عديدة عن شيوخ الصوفية الكبار٬ ويبقى أهم كتاباتها مؤلف عن القطب مولاي عبد السلام بنمشيش الذي يعد رمزا من رموز الصوفية.
وكانت الراحلة٬ التي ولدت سنة 1957٬ تشغل قيد حياتها أستاذة باحثة في معهد الدراسات الافريقية التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط.