برشيد/ نورالدين حيمود.

تمكنت عناصر الدرك الملكي، التابعة للفصيلة القضائية، للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، بقيادة القائد الجهوي للدرك الملكي هشام المجاهد، من إلقاء القبض على بارون مخدرات شهير يلقب ب " بيبيش "، وصفته مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، بالخطير والعنيف والمشكل خطر، على حياة وسلامة المواطنين والمواطنات، وذلك على خلفية الإشتباه تورطه، في الحيازة والإتجار في المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية، مبحوث عنه بموجب العديد من مذكرات بحث وطنية، من طرف مصالح الأمن الوطني، والدرك الملكي بجهة الدار البيضاء سطات.

وأوضحت مصادر جيدة الإطلاع لكش 24، أن عملية توقيف المبحوث عنه، الذي ينشط على مستوى، جهة الدار البيضاء سطات، تمت على مستوى الشريط الساحلي عين الذئاب، بالدار البيضاء الكبرى، حينما كان رفقة أحد أصدقائه، بإحدى المقاهي بعين الذئاب بالبيضاء، مرجحة مصادرنا أن المقهى مكان توقيفه واعتقاله هي في ملكيته، بالإضافة إلى ڤيلا فخمة، تقع بالنفوذ الترابي للجماعة الحضرية، سيدي رحال الشاطئ، عمالة إقليم برشيد، كان يتردد عليها الموقوف بين الفينة والأخرى، وخاصة خلال فصل الصيف.

وأضافت المصادر نفسها، أن الشخص الموقوف، تبين لفرقة من المحققين، أثناء تنقيطه عبر الناظم الآلي، أن سجله العدلي حافل بالسوابق القضائية، سبق وأن قضى على إثرها، عقوبات سجنية سالبة للحرية، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، و يشتبه حاليا على أنه العقل المدبر، لعصابة إجرامية خطيرة لعصابة متخصصة، في الحيازة وترويج المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات.

وقالت مصادر كش 24، إن توقيف المعني بالأمر، يعتبر صيدا ثمينا، مضيفة المصادر في هذا الإطار، أن عملية التوقيف والاعتقال، جاءت بعد ترصد و مراقبة أمنية محكمة، دامت لأسابيع أو شهور، إلى أن توصل القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، بمعلومات ومعطيات دقيقة، مفادها تواجد المبحوث عنه بإحدى المقاهي، بالشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي عين الذئاب، بالدار البيضاء الكبرى.

وتم إقتياد المشتبه به الموقوف، صوب مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، و وضع رهن تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، من أجل إستكمال إجراءات البحث التمهيدي، الذي تقوم به عناصر الفصيلة القضائية، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، تحت إشراف القائد الجهوي، في إنتظار عرضه على أنظار العدالة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليه.