مجتمع

وزارة التربية الوطنية ترسخ ثقافة تتبع الدخول المدرسي على حساب تقارير هيئة التفتيش


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2012

وزارة التربية الوطنية ترسخ ثقافة تتبع الدخول المدرسي على حساب تقارير هيئة التفتيش
أجمع مهنيو التربية والتعليم أن التفتيش ظاهرة صحية، وذهبت وثيقة الإطار المرجعي لتنظيم التفتيش أبريل 2004 إلى أن نتائج التفتيش صحيحة، وأنها تتسم بالموثوقية والتناسق وتتميز تقاريرها بالشمولية والحياد والشفافية ... بيد أن مبادرة المفتشية العامة الخاصة بتتبع ومواكبة الدخول المدرسي 2012 ــ 2013 جوّفت تقارير هيئة التفتيش التي أنجزتها بداية الموسم الدراسي الحالي، وفقا للمقرر الوزاري رقم 198 / 12 بتاريخ 31 مايو 2012 بشأن تنظيم السنة الدراسية برسم الموسم الدراسي 2012/2013،


وعوض استثمارها لصياغة برامج عمل دقيقة من أجل تعزيز المكتسبات وتجاوز كل الاختلالات التي رصدتها، فاجأت المفتشية العام التربوية هيئات التفتيش بضرورة إعادة تتبع ومواكبة الدخول المدرسي الحالي بعد مضي ثلاثة أشهر من الدراسة، واهتدت إلى عدة تقويمية تستهدف كل المؤسسات التعليمية بالأسلاك الثلاثة بجميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونيابات الوزارة التابعة لها، دون إشراك هيئات التفتيش أو الجمعيات المهنية او النيابات أو الأكاديميات في إعدادها، بل أنزلتها عليهم بتاريخ 7 نونبر 2012، حيث نسقت مع الأكاديميات يوم 14 نونبر 2012، وأوصلت العدة إلى هيئة المراقبة بتاريخ 19 نونبر 2012. وأمرتها بالزيارات الميدانية إلى 10208 مؤسسة تعليمية لتعبئة استمارات معطاة سلفا تتعلق بخمس مجالات:
ـ المجال الأول: السير العام للدراسة؛
ـ المجال الثاني: البنية المادية والتربوية؛
ـ المجال الثالث: الموارد البشرية؛
ـ المجال الرابع: الحياة المدرسية؛
ـ المجال الخامس: الدعم الاجتماعي.

ووصفت المفتشية العامة المبادرة بالخارطة التشخيصية التي من شأنها المساعدة على اتخاذ القرارات المناسبة والتدخل السريع، غير أن تأخر المبادرة طرح أكثر من تساؤل عن خباياها السياسوية والنقابوية والجمعوية، خصوصا وأن الادارة التربوية بشقيها الابتدائي والثانوي العمومي منخرطة في برنامج نضالي يقطع مع إمداد أي لجنة بمعلومات من هاجعة بهذه الخريطة، خصوصا وأن خطة المفتشية العامة وضعت للمبادرة جدولة زمنية محددة، تقضي بتفريغ نتائج الاستمارات بعد تعبئتها قبل تاريخ 26 نونبر 2012. وهو ما يجعل عمل هيئة المراقبة محفوف بالعودة من المؤسسات بخف حنين ودون إنجاز المطلوب، ليفتح الباب أمام احتمالات متعددة لأجهزة مطلوب منها تنفيذ مقتضيات الوزارة الوصية، فضلا عن ضياع وتبديد الجهد والوقت والمال العام.

والأولى للوزارة ان تستثمر تقارير هيئات التفتيش التي أنجزتها في أوانها، أثناء مواكبتها لانطلاق الدخول الدراسي، في انسجام مع مقتضيات المقرر الوزاري، والحالة أن المفتشية العامة ضربت عرض الحائط تقارير لجان المفتشين، ولم تلجأ إلى التدخل السريع لمعالجة الاختلالات فيما تم الوقوف عليه في عدد من المجالات تهم على الخصوص تعثر مبادرة مليون محفظة في عدد من المؤسسات بنيابات تعليمية، وتأخر ملحوظ في انطلاق الإطعام المدرسي، وسوء تدبير الموارد البشرية وهشاشة تفعيل أدوار الحياة المدرسية، وكلها مؤشرات تتقاطع مع ما تهدف إليه الوزارة من هذه المبادرة.

واللافت لأنظار المهتمين أن الوزارة وفرت شروطا لإنجاح مبادرتها، على مستوى الأكاديميات بتخصيص قاعة مجهزة بمقر الأكاديمية؛ ووضع متخصص إعلاميائي رهن إشارة منسق الفريق الجهوي؛ ووضع سيارة مصلحة رهن إشارة الفريق الجهوي؛ وصرف مستحقات المشاركين وفق معايير موضوعية، ونفس الشروط وضعتها للفرق الإقليمية أو الميدانية، فيما سكتت عن " فريق الإدارة التربوية " ومدى استعداده للكشف عن المعطيات الميدانية للمؤسسات التعليمية.

وزارة التربية الوطنية ترسخ ثقافة تتبع الدخول المدرسي على حساب تقارير هيئة التفتيش
أجمع مهنيو التربية والتعليم أن التفتيش ظاهرة صحية، وذهبت وثيقة الإطار المرجعي لتنظيم التفتيش أبريل 2004 إلى أن نتائج التفتيش صحيحة، وأنها تتسم بالموثوقية والتناسق وتتميز تقاريرها بالشمولية والحياد والشفافية ... بيد أن مبادرة المفتشية العامة الخاصة بتتبع ومواكبة الدخول المدرسي 2012 ــ 2013 جوّفت تقارير هيئة التفتيش التي أنجزتها بداية الموسم الدراسي الحالي، وفقا للمقرر الوزاري رقم 198 / 12 بتاريخ 31 مايو 2012 بشأن تنظيم السنة الدراسية برسم الموسم الدراسي 2012/2013،


وعوض استثمارها لصياغة برامج عمل دقيقة من أجل تعزيز المكتسبات وتجاوز كل الاختلالات التي رصدتها، فاجأت المفتشية العام التربوية هيئات التفتيش بضرورة إعادة تتبع ومواكبة الدخول المدرسي الحالي بعد مضي ثلاثة أشهر من الدراسة، واهتدت إلى عدة تقويمية تستهدف كل المؤسسات التعليمية بالأسلاك الثلاثة بجميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونيابات الوزارة التابعة لها، دون إشراك هيئات التفتيش أو الجمعيات المهنية او النيابات أو الأكاديميات في إعدادها، بل أنزلتها عليهم بتاريخ 7 نونبر 2012، حيث نسقت مع الأكاديميات يوم 14 نونبر 2012، وأوصلت العدة إلى هيئة المراقبة بتاريخ 19 نونبر 2012. وأمرتها بالزيارات الميدانية إلى 10208 مؤسسة تعليمية لتعبئة استمارات معطاة سلفا تتعلق بخمس مجالات:
ـ المجال الأول: السير العام للدراسة؛
ـ المجال الثاني: البنية المادية والتربوية؛
ـ المجال الثالث: الموارد البشرية؛
ـ المجال الرابع: الحياة المدرسية؛
ـ المجال الخامس: الدعم الاجتماعي.

ووصفت المفتشية العامة المبادرة بالخارطة التشخيصية التي من شأنها المساعدة على اتخاذ القرارات المناسبة والتدخل السريع، غير أن تأخر المبادرة طرح أكثر من تساؤل عن خباياها السياسوية والنقابوية والجمعوية، خصوصا وأن الادارة التربوية بشقيها الابتدائي والثانوي العمومي منخرطة في برنامج نضالي يقطع مع إمداد أي لجنة بمعلومات من هاجعة بهذه الخريطة، خصوصا وأن خطة المفتشية العامة وضعت للمبادرة جدولة زمنية محددة، تقضي بتفريغ نتائج الاستمارات بعد تعبئتها قبل تاريخ 26 نونبر 2012. وهو ما يجعل عمل هيئة المراقبة محفوف بالعودة من المؤسسات بخف حنين ودون إنجاز المطلوب، ليفتح الباب أمام احتمالات متعددة لأجهزة مطلوب منها تنفيذ مقتضيات الوزارة الوصية، فضلا عن ضياع وتبديد الجهد والوقت والمال العام.

والأولى للوزارة ان تستثمر تقارير هيئات التفتيش التي أنجزتها في أوانها، أثناء مواكبتها لانطلاق الدخول الدراسي، في انسجام مع مقتضيات المقرر الوزاري، والحالة أن المفتشية العامة ضربت عرض الحائط تقارير لجان المفتشين، ولم تلجأ إلى التدخل السريع لمعالجة الاختلالات فيما تم الوقوف عليه في عدد من المجالات تهم على الخصوص تعثر مبادرة مليون محفظة في عدد من المؤسسات بنيابات تعليمية، وتأخر ملحوظ في انطلاق الإطعام المدرسي، وسوء تدبير الموارد البشرية وهشاشة تفعيل أدوار الحياة المدرسية، وكلها مؤشرات تتقاطع مع ما تهدف إليه الوزارة من هذه المبادرة.

واللافت لأنظار المهتمين أن الوزارة وفرت شروطا لإنجاح مبادرتها، على مستوى الأكاديميات بتخصيص قاعة مجهزة بمقر الأكاديمية؛ ووضع متخصص إعلاميائي رهن إشارة منسق الفريق الجهوي؛ ووضع سيارة مصلحة رهن إشارة الفريق الجهوي؛ وصرف مستحقات المشاركين وفق معايير موضوعية، ونفس الشروط وضعتها للفرق الإقليمية أو الميدانية، فيما سكتت عن " فريق الإدارة التربوية " ومدى استعداده للكشف عن المعطيات الميدانية للمؤسسات التعليمية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

حجز شحنة ضخمة من مخدر الشيرا بمحاميد الغزلان
تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمحاميد الغزلان بإقليم زاكورة، أول أمس الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا كانت معدة للتهريب الدولي عبر الشريط الحدودي للمملكة. وحسب ما أوردته تقارير إعلامية وطنية، فقد رصدت الفرق الميدانية التابعة للمركز المذكورة 24 رزمة من المخدرات، كانت محملة على ظهر أربعة جِمال، ليتم حجز ما مجموعه 660 كيلوغراما من مخدر الشيرا خلال هذه العملية، إضافة إلى الجِمال. وقد شرعت عناصر الدرك الملكي باشرت في التحقيق في الموضوع للكشف عن ملابسات العملية، وتحديد الشبكات المتورطة والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة