في الوقت الذي تعمل فيه جميع القوى الحية بالمغرب على تنزيل الدستور الذي صوت عنه المغاربة متفائلين ببنوده مستبشرين بأهدافه السامية و التي تحفظ كرامة المواطنين المغاربة بشكل سواء دون أي شكل من أشكال التمييز ، نجد رؤساء الجماعات التابعة لدائرة سيدي بوعثمان الرحامنة ينتهكون هذا الحق و يعبثون بكرامة المواطنين وبحقهم في العيش الكريم و ذلك بهميش ساكنة كل من رأس العين عامة وساكنة دوار الدريكات و دوار الحفايا أم علي خاصة لسنوات من التسيير العشوائي لهذه الجماعات، في مشهد مأساوي بحرمان ساكنة هذه الدواوير من الماء الصالح للشرب مما يوحي إلى عقاب جماعي في وقت تجاوزت فيه جل الجماعات بالمغرب هذا المشكل ، في حين أن رئيس جماعة رأس العين الرحامنة و الذي يمثلهم في مجلس المستشارين يحرمهم من حقهم في هذه المادة الحيوية لتجده يبرمج بمعية اتباعه من المجلس الجماعي سيارة خاصة به ب 19 مليون سنتيم من ميزانية الجماعة رغم توفرها على سيارتين يستعملهما هذا الرئيس في منزله لاغراضه الخاصة رفقة السائق المحسوب على الجماعة بينما السكان يموتون عطشـا و في هذا الاطار عبر أعضاء المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع رأس العين عن استيائهم العميق عن ما آلت إليه الأوضاع برأس العين من سوء تدبير للشأن المحلي و تبذير لاموال الجماعة و استنكروا عدم اتخاذ التدابير اللازمة لحل هذه المعضلة بشكل جدي، ووضع حد للاستهتار بالمال العام و تقديم مصلحة الساكنة عن مصلحة الأفراد وعبروا عن امتعاضهم من سكوت المسؤول الإقليمي عن هذه الظاهرة مطالبين رئيس الحكومة و وزير الداخلية بالتدخل العاجل للحد من هذه الممارسات الغير المسؤولــــــة و العمل على التوفير العاجل للماء الصالح للشرب لهذه المناطق. مبديين عزمهم على توجيه رسالة للملك محمد السادس يشخصون فيها الوضعية المأساوية للمناطق السالفة الذكر.
في الوقت الذي تعمل فيه جميع القوى الحية بالمغرب على تنزيل الدستور الذي صوت عنه المغاربة متفائلين ببنوده مستبشرين بأهدافه السامية و التي تحفظ كرامة المواطنين المغاربة بشكل سواء دون أي شكل من أشكال التمييز ، نجد رؤساء الجماعات التابعة لدائرة سيدي بوعثمان الرحامنة ينتهكون هذا الحق و يعبثون بكرامة المواطنين وبحقهم في العيش الكريم و ذلك بهميش ساكنة كل من رأس العين عامة وساكنة دوار الدريكات و دوار الحفايا أم علي خاصة لسنوات من التسيير العشوائي لهذه الجماعات، في مشهد مأساوي بحرمان ساكنة هذه الدواوير من الماء الصالح للشرب مما يوحي إلى عقاب جماعي في وقت تجاوزت فيه جل الجماعات بالمغرب هذا المشكل ، في حين أن رئيس جماعة رأس العين الرحامنة و الذي يمثلهم في مجلس المستشارين يحرمهم من حقهم في هذه المادة الحيوية لتجده يبرمج بمعية اتباعه من المجلس الجماعي سيارة خاصة به ب 19 مليون سنتيم من ميزانية الجماعة رغم توفرها على سيارتين يستعملهما هذا الرئيس في منزله لاغراضه الخاصة رفقة السائق المحسوب على الجماعة بينما السكان يموتون عطشـا و في هذا الاطار عبر أعضاء المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع رأس العين عن استيائهم العميق عن ما آلت إليه الأوضاع برأس العين من سوء تدبير للشأن المحلي و تبذير لاموال الجماعة و استنكروا عدم اتخاذ التدابير اللازمة لحل هذه المعضلة بشكل جدي، ووضع حد للاستهتار بالمال العام و تقديم مصلحة الساكنة عن مصلحة الأفراد وعبروا عن امتعاضهم من سكوت المسؤول الإقليمي عن هذه الظاهرة مطالبين رئيس الحكومة و وزير الداخلية بالتدخل العاجل للحد من هذه الممارسات الغير المسؤولــــــة و العمل على التوفير العاجل للماء الصالح للشرب لهذه المناطق. مبديين عزمهم على توجيه رسالة للملك محمد السادس يشخصون فيها الوضعية المأساوية للمناطق السالفة الذكر.