رضا بناني لاعب واعد يشق الطريق على خطى النجوم المغاربة العيناوي العلمي وأرازي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 23 أبريل 2025, 13:27

رياضة

رضا بناني لاعب واعد يشق الطريق على خطى النجوم المغاربة العيناوي العلمي وأرازي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 أبريل 2023

بخطى ثابتة وإصرار يسير اللاعب الواعد ،رضا بناني، على خطى الفرسان الثلاثة الذين صنعوا مجد كرة المضرب المغربية ، يونس العيناوي وكريم العلمي وهشام أرازي، ويكتب صفحة جديدة من تاريخ الكرة الصفراء.وما تلقي بناني ،وهو الذي لم يتجاوز عمره ال16 ربيعا، بطاقة دعوة للمشاركة في التصفيات المؤهلة للسبورة النهائية لدوري مدريد للأساتذة (ألف نقطة) إلا اعتراف بالإمكانيات والمؤهلات العالية التي اكتسبها طوال مسيرته الرياضية منذ أن لمس أول كرة وهو في سن الرابعة على ملاعب أحد أندية مدينة الدار البيضاء.بكل تأكيد ،يقول رضا، "دعوة المشاركة في تصفيات السبورة النهائية لدوري مدريد لم تكن محض صدفة بل كانت ثمرة اجتهاد وبفضل النتائج المتميزة التي حققتها في العديد من الدوريات الوطنية والدولية وخاصة بطولة إفريقيا التي أحرزت لقبها والإنجاز الذي حققته ايضا في جائزة الحسن الثاني الكبرى بمراكش بعد فوقي على المصنف 166 عالميا".وبنبرة ملؤها السعادة يتابع بناني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إلى حد الآن لم أستوعب بعد أنني سأشارك في دوري مدريد للأساتذة للألف نقطة ،تغمرني سعادة كبيرة عندما يتبادر إلى ذهني أنني سأخوض هذه المغامرة إلى جانب ألمع نجوم الكرة الصفراء على الصعيد العلمي . كنت فعلا محظوظا لأن العديد من اللاعبين يمنون النفس بخوض التجربة ذاتها والتي لا تتكرر مرات عديدة ".كانت أولى خطوات رضا لحمل مشعل كرة المضرب الوطنية ، التي لطالما كانت مبعث فخر للمغاربة في كبريات الدوريات والمحافل الدولية، فعليا بنادي "أكسا" للتنس بالدار البيضاء، الذي آمن مسؤولوه بطموح اللاعب الشاب وعزيمته لشق الطريق نحو القمة، ولم تخطىء فراستهم، حيث سرعان ما نجح في التربع على عرش التصنيف في فئة 16 سنة، واحتلال المركز الـ35 عالميا في فئة اللاعبين الشباب، الذي يفتح الباب أمامه إلى حد كبير للمشاركة في السبورة النهائية لبطولة رولان غاروس الفرنسية للشبان.إذا كان الفضل يرجع لأحد في دخوله عالم كرة المضرب ، يضيف بناني، فإنه يرجع لأبيه الذي كان يصطحبه معه وهو بالكاد أكمل عامه الرابع إلى أحد الأندية بمنطقة سيدي بوعثمان بالدار البيضاء حيث كان يمارس وكان يفرحه ذلك "لا شيء يعادل لحظة تواجدي مع والدي ولساعات طويلة أكون حينها في منتهى السعادة" .كان أول تماس لرضا مع الكرة الصفراء يوم استجمع قواه وداعب المضرب من باب اللعب الطفولي ثم قذف الكرة ليتولد هذا العشق الذي دام إثنى عشر سنة إلى يومنا هذا بعد إكمال مسيرته الغظة بنادي "أكسا" بمسقط رأسه أيضا الدار البيضاء حيث وجد في الإطار ،خالد لحميدي، الذي رافقه منذ أن بلغ ربيعه السابع ولازال، الأب الروحي والمدرب والمؤطر والمحفز لبلوغ القمة.مكنت الموهبة والعمل الجاد والتداريب الشاقة ، اللاعب الشاب من تحقيق باكورة ألقابه مبكرا بصعوده منصة التتويج في العديد من الدوريات والبطولات التي كان آخرها لقب بطولة إفريقيا لأقل من 18 سنة في فبراير الماضي بمصر. وشكل هذا اللقب المزدوج ،الفردي والزوجي، منعطفا كبيرا ونقطة تحول في مسيرة رضا بناني حيث لفت انتباه المتخصصين والمتابعين للكرة الصفراء وطنيا وعالميا.كانت آخر إنجازاته المشاركة في الدورة السابعة والثلاثين لجائزة الحسن الثاني الكبرى بداية الشهر الجاري بمدينة مراكش (2-9) ، إذ وقع على أداء رائع بتأهله إلى السبورة النهائية بالنظر إلى مستوى اللاعبين الذين شاركوا في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى. فقد خلق بناني مفاجأة غير متوقعة في الدور الأول للجائزة بتغلبه على المصنف 165 عالميا ،التشيكي فيت كوبريفا بجولتين للاشيء (7-5 و7-6)، قبل أن يتوقف مشواره بانهزامه أمام الإيطالي أندريا فافاسوري، الذي بلغ ربع النهاية.وتوج رضا بناني من قبل وتحديدا في غشت 2022 بلقب الدوري الدولي للشباب لأقل من 15 سنة، محطة القاهرة، نال في شتنبر من السنة ذاتها لقب بطولة مصر لكرة المضرب، المصنفة ضمن الفئة الثانية، وذلك إثر تفوقه في المباراة النهائية على منافسه السويسري أندران كازانوفا. والأكيد أن رضا لا ينوي التوقف عند هذا الحد. ليبقى حلمه الأول والأخير هو الظفر بلقب إحدى البطولات الأربع الكبرى، وهو الإنجاز الذي سيكون غير مسبوق عربيا وقاريا سنده في ذلك الموهبة الاستثنائية والرغبة، وهو مقتنع بأنه قادر على تحقيق النجاح.وأبرز " أن خوض غمار دوري مثل دوري مدريد للأساتذة يكتسي في حد ذاته أهمية كبيرة بالنسبة إلي ويجب أن أخرج كل ما في جعبتي حتى أكون في مستوى انتظارات كل الذين آمنوا بمؤهلاتي ومكنوني من بطاقة دعوة للمشاركة وإن كانوا لاينتظرون مني الكثير لصعوبة المنافسة، ليبقى طموحي التالي المشاركة في بطولة رولان غاروس الفرنسية (الغراند سلام) لفئة أقل من 18 سنة المقررة في يونيو المقبل والتي يخولها لي تصنيفي العالمي الحالي..

بخطى ثابتة وإصرار يسير اللاعب الواعد ،رضا بناني، على خطى الفرسان الثلاثة الذين صنعوا مجد كرة المضرب المغربية ، يونس العيناوي وكريم العلمي وهشام أرازي، ويكتب صفحة جديدة من تاريخ الكرة الصفراء.وما تلقي بناني ،وهو الذي لم يتجاوز عمره ال16 ربيعا، بطاقة دعوة للمشاركة في التصفيات المؤهلة للسبورة النهائية لدوري مدريد للأساتذة (ألف نقطة) إلا اعتراف بالإمكانيات والمؤهلات العالية التي اكتسبها طوال مسيرته الرياضية منذ أن لمس أول كرة وهو في سن الرابعة على ملاعب أحد أندية مدينة الدار البيضاء.بكل تأكيد ،يقول رضا، "دعوة المشاركة في تصفيات السبورة النهائية لدوري مدريد لم تكن محض صدفة بل كانت ثمرة اجتهاد وبفضل النتائج المتميزة التي حققتها في العديد من الدوريات الوطنية والدولية وخاصة بطولة إفريقيا التي أحرزت لقبها والإنجاز الذي حققته ايضا في جائزة الحسن الثاني الكبرى بمراكش بعد فوقي على المصنف 166 عالميا".وبنبرة ملؤها السعادة يتابع بناني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إلى حد الآن لم أستوعب بعد أنني سأشارك في دوري مدريد للأساتذة للألف نقطة ،تغمرني سعادة كبيرة عندما يتبادر إلى ذهني أنني سأخوض هذه المغامرة إلى جانب ألمع نجوم الكرة الصفراء على الصعيد العلمي . كنت فعلا محظوظا لأن العديد من اللاعبين يمنون النفس بخوض التجربة ذاتها والتي لا تتكرر مرات عديدة ".كانت أولى خطوات رضا لحمل مشعل كرة المضرب الوطنية ، التي لطالما كانت مبعث فخر للمغاربة في كبريات الدوريات والمحافل الدولية، فعليا بنادي "أكسا" للتنس بالدار البيضاء، الذي آمن مسؤولوه بطموح اللاعب الشاب وعزيمته لشق الطريق نحو القمة، ولم تخطىء فراستهم، حيث سرعان ما نجح في التربع على عرش التصنيف في فئة 16 سنة، واحتلال المركز الـ35 عالميا في فئة اللاعبين الشباب، الذي يفتح الباب أمامه إلى حد كبير للمشاركة في السبورة النهائية لبطولة رولان غاروس الفرنسية للشبان.إذا كان الفضل يرجع لأحد في دخوله عالم كرة المضرب ، يضيف بناني، فإنه يرجع لأبيه الذي كان يصطحبه معه وهو بالكاد أكمل عامه الرابع إلى أحد الأندية بمنطقة سيدي بوعثمان بالدار البيضاء حيث كان يمارس وكان يفرحه ذلك "لا شيء يعادل لحظة تواجدي مع والدي ولساعات طويلة أكون حينها في منتهى السعادة" .كان أول تماس لرضا مع الكرة الصفراء يوم استجمع قواه وداعب المضرب من باب اللعب الطفولي ثم قذف الكرة ليتولد هذا العشق الذي دام إثنى عشر سنة إلى يومنا هذا بعد إكمال مسيرته الغظة بنادي "أكسا" بمسقط رأسه أيضا الدار البيضاء حيث وجد في الإطار ،خالد لحميدي، الذي رافقه منذ أن بلغ ربيعه السابع ولازال، الأب الروحي والمدرب والمؤطر والمحفز لبلوغ القمة.مكنت الموهبة والعمل الجاد والتداريب الشاقة ، اللاعب الشاب من تحقيق باكورة ألقابه مبكرا بصعوده منصة التتويج في العديد من الدوريات والبطولات التي كان آخرها لقب بطولة إفريقيا لأقل من 18 سنة في فبراير الماضي بمصر. وشكل هذا اللقب المزدوج ،الفردي والزوجي، منعطفا كبيرا ونقطة تحول في مسيرة رضا بناني حيث لفت انتباه المتخصصين والمتابعين للكرة الصفراء وطنيا وعالميا.كانت آخر إنجازاته المشاركة في الدورة السابعة والثلاثين لجائزة الحسن الثاني الكبرى بداية الشهر الجاري بمدينة مراكش (2-9) ، إذ وقع على أداء رائع بتأهله إلى السبورة النهائية بالنظر إلى مستوى اللاعبين الذين شاركوا في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى. فقد خلق بناني مفاجأة غير متوقعة في الدور الأول للجائزة بتغلبه على المصنف 165 عالميا ،التشيكي فيت كوبريفا بجولتين للاشيء (7-5 و7-6)، قبل أن يتوقف مشواره بانهزامه أمام الإيطالي أندريا فافاسوري، الذي بلغ ربع النهاية.وتوج رضا بناني من قبل وتحديدا في غشت 2022 بلقب الدوري الدولي للشباب لأقل من 15 سنة، محطة القاهرة، نال في شتنبر من السنة ذاتها لقب بطولة مصر لكرة المضرب، المصنفة ضمن الفئة الثانية، وذلك إثر تفوقه في المباراة النهائية على منافسه السويسري أندران كازانوفا. والأكيد أن رضا لا ينوي التوقف عند هذا الحد. ليبقى حلمه الأول والأخير هو الظفر بلقب إحدى البطولات الأربع الكبرى، وهو الإنجاز الذي سيكون غير مسبوق عربيا وقاريا سنده في ذلك الموهبة الاستثنائية والرغبة، وهو مقتنع بأنه قادر على تحقيق النجاح.وأبرز " أن خوض غمار دوري مثل دوري مدريد للأساتذة يكتسي في حد ذاته أهمية كبيرة بالنسبة إلي ويجب أن أخرج كل ما في جعبتي حتى أكون في مستوى انتظارات كل الذين آمنوا بمؤهلاتي ومكنوني من بطاقة دعوة للمشاركة وإن كانوا لاينتظرون مني الكثير لصعوبة المنافسة، ليبقى طموحي التالي المشاركة في بطولة رولان غاروس الفرنسية (الغراند سلام) لفئة أقل من 18 سنة المقررة في يونيو المقبل والتي يخولها لي تصنيفي العالمي الحالي..



اقرأ أيضاً
“آس”: بونو يعيش كابوسا مع الهلال السعودي
سلطت صحيفة "آس" الإسبانية، الضوء على وضع حارس المرمى المغربي ياسين بونو رفقة نادي الهلال السعودي خلال الموسم الحالي. وأكدت الصحيفة الإسبانية، في تقرير صادر عنها، أن الحارس المغربي يعيش "كابوسا" رفقة نادي الهلال بسبب تراجع مسوياته خلال الموسم الحالي. وأضافت أن بونو يعتبر الحارس الأول والأفضل في المنتخب المغربي وذلك بلا أي منازع، إلا أنه يعيش أسوأ موسم له في مساره الاحترافي. وحسب المصدر نفسه، فإن من أبرز أسباب تراجع أرقام ياسين بونو في الموسم الحالي، ضعف دفاع الهلال، الذي يرتكب الأخطاء أرقامه جد متواضعة.
رياضة

لقجع: لاعبو منتخب “U20” هم “مشروع المنتخب الأول في كأس العالم 2030”
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة المشاركين في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام في مصر هم “مشروع المنتخب الأول في كأس العالم 2030”. وقال لقجع، خلال لقاء مع لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، اليوم الاثنين بمركب محمد السادس لكرة القدم، قبل توجههم إلى مصر لخوض غمار المنافسة القارية ما بين 27 أبريل و18 ماي، إن “المنتخبات الوطنية، في مختلف الفئات العمرية، تعد جزءا من إستراتيجية التكوين الشامل، التي تهدف إلى خلق قاعدة صلبة تغذي المنتخب الأول بلاعبين مؤهلين”. واعتبر أن لاعبي فئة أقل من 20 سنة “يملكون فرصة حقيقية لإثبات الذات وولوج النخبة الوطنية في المستقبل القريب”، داعيا اللاعبين إلى تمثيل المغرب بكل جدية وبروح قتالية والتطلع للتتويج. وأشار إلى أن “كرة القدم اليوم ليست فقط مهارات تقنية، بل أيضا تجربة ومسار”، موضحا أن اللاعب الذي تدرج في جميع مراحل الفئات السنية هو الأكثر جاهزية عند الوصول إلى المستوى العالي. وخلص لقجع إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حريصة على توفير كل الشروط اللازمة لضمان أفضل استعداد ممكن، سواء على مستوى الدعم اللوجستيكي أو المعنوي. وسيواجه المنتخب المغربي في منافسات المجموعة الثانية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة نظيره الكيني في مباراته الافتتاحية في فاتح ماي المقبل، ثم نيجيريا بعد ثلاثة أيام، قبل أن يختتم دور المجموعات بمواجهة نظيره التونسي يوم 7 ماي. يذكر أن المجموعة المجموعة الأولى تضم كلا من مصر، البلد المضيف، وزامبيا وسيراليون وجنوب إفريقيا وتنزانيا، بينما تضم المجموعة الثالثة السنغال (حاملة اللقب في نسخة 2023)، وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وغانا. وفي نهاية مرحلة المجموعات، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة وأفضل فريقين يحتلان المركز الثالث إلى ربع النهائي، وتستمر المنافسة بنظام خروج المغلوب. وستتنافس المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الإفريقية لفئة أقل من 20 سنة (مصر 2025) من أجل حجز المقاعد الأربعة المخصصة لإفريقيا في منافسات كأس العالم لأقل من 20 سنة التي ستقام في الشيلي من 27 شتنبر إلى 19 أكتوبر 2025.
رياضة

اغتنم الفرصة لزيارة مراكش.. إنريكي يريح حكيمي في مباراة نانت
قرر لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، استبعاد أشرف حكيمي، عن مباراة نانت، لحساب الجولة الـ29 من الدوري الفرنسي. واتخذ المدرب الإسباني قرار إراحة اللاعب المغرب أشرف حكيمي للحفاظ على لياقته البدية استعدادا للمواجهة الحاسمة التي ستجمع النادي الباريسي مع "الجانرز"، ضمن نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. ويلاقي باريس سان جيرمان ضيفه نانت، يومه الثلاثاء، على أرضية ملعب "لا بوجواغ"، انطلاقا من السابعة وخمسة وأربعين دقيقة (غرينيتش +1). ومن جهته، اغتنم النجم المغربي الفرصة لزيارة مدينة مراكش من أجل الاستمتاع بفترة راحته بعيدا عن ضغط الملاعب، حيث شوهد حكيمي، مساء أمس الاثنين، بالحي الشتوي في المدينة. ويحرص "أسد الأطلس" على زيارة مدينة مراكش في كل إجازة، شأنه كشأن العديد من نجوم كرة القدم العالميين الذين يضربون مواعيدا منتظمة مع مدينة "سبعة رجال" لاستمتاع بجوها الساحر.
رياضة

الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم التحكيم
كشفت تقارير صحفية عن تغييرات كبيرة ستشهدها أنظمة التحكيم في الدوري الإسباني بدءا من الموسم المقبل، في خطوة تهدف لتعزيز الشفافية والعدالة داخل الملاعب. وتسعى هذه التعديلات إلى تقديم قرارات تحكيمية أكثر وضوحا، استجابة لمطالب قادة الفرق والاتحادات الذين لطالما اعتبروا الوضوح مفقودا لسنوات. ورغم أن التغييرات تمثل نقلة نوعية في تحسين أداء التحكيم، إلا أنها قد تواجه تحديات مرتبطة بآليات التنفيذ والتكيف مع النظام الجديد. من أبرز الخطوات المنتظرة، إنشاء فريق متخصص من حكام تقنية الفيديو VAR، بهدف إزالة أي تضارب أخلاقي محتمل في عمل الحكام اليومي. وتمت مناقشة هذا المقترح في اجتماعات لجنة إصلاح التحكيم، حيث أكد ميدينا كانتاليخو إمكانية تطبيقه اعتبارا من الموسم المقبل. ومع ذلك، يعد العثور على 14 حكما مستعدين لترك التحكيم الميداني لصالح العمل ضمن غرفة الـVAR تحديا كبيرا. وتهدف هذه الخطوة إلى تفادي النزاعات سواء بين الحكام أنفسهم أو مع الفرق، خصوصا عند تعيين حكام سبق أن كانت لهم خلافات مع أندية معينة، مما يعقد من عملية اختيار الحكام المناسبين لكل مباراة. وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن هناك توجها آخر يتمثل في استخدام الذكاء الاصطناعي لتقييم أداء الحكام، كبديل عن التقييمات البشرية التي قد تتأثر بالعوامل الشخصية. ويتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تقديم تقييمات أكثر دقة وموضوعية، مع تأثير مباشر على قرارات الترقيات والهبوط بين الحكام. كما طالبت عدة أندية إسبانية بجعل تقييمات وترتيب الحكام علنية، لضمان تعيين الأفضل منهم لإدارة المباريات الكبرى. ورغم هذه المساعي، لا تزال القيود الجغرافية التي تمنع بعض الحكام من إدارة مباريات فرق معينة تشكل عقبة، حيث يشعر الكثير من الحكام بعدم الارتياح حيال هذا الوضع.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 23 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة