الأحد 16 يونيو 2024, 03:53

رياضة

رضا بناني لاعب واعد يشق الطريق على خطى النجوم المغاربة العيناوي العلمي وأرازي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 أبريل 2023

بخطى ثابتة وإصرار يسير اللاعب الواعد ،رضا بناني، على خطى الفرسان الثلاثة الذين صنعوا مجد كرة المضرب المغربية ، يونس العيناوي وكريم العلمي وهشام أرازي، ويكتب صفحة جديدة من تاريخ الكرة الصفراء.وما تلقي بناني ،وهو الذي لم يتجاوز عمره ال16 ربيعا، بطاقة دعوة للمشاركة في التصفيات المؤهلة للسبورة النهائية لدوري مدريد للأساتذة (ألف نقطة) إلا اعتراف بالإمكانيات والمؤهلات العالية التي اكتسبها طوال مسيرته الرياضية منذ أن لمس أول كرة وهو في سن الرابعة على ملاعب أحد أندية مدينة الدار البيضاء.بكل تأكيد ،يقول رضا، "دعوة المشاركة في تصفيات السبورة النهائية لدوري مدريد لم تكن محض صدفة بل كانت ثمرة اجتهاد وبفضل النتائج المتميزة التي حققتها في العديد من الدوريات الوطنية والدولية وخاصة بطولة إفريقيا التي أحرزت لقبها والإنجاز الذي حققته ايضا في جائزة الحسن الثاني الكبرى بمراكش بعد فوقي على المصنف 166 عالميا".وبنبرة ملؤها السعادة يتابع بناني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إلى حد الآن لم أستوعب بعد أنني سأشارك في دوري مدريد للأساتذة للألف نقطة ،تغمرني سعادة كبيرة عندما يتبادر إلى ذهني أنني سأخوض هذه المغامرة إلى جانب ألمع نجوم الكرة الصفراء على الصعيد العلمي . كنت فعلا محظوظا لأن العديد من اللاعبين يمنون النفس بخوض التجربة ذاتها والتي لا تتكرر مرات عديدة ".كانت أولى خطوات رضا لحمل مشعل كرة المضرب الوطنية ، التي لطالما كانت مبعث فخر للمغاربة في كبريات الدوريات والمحافل الدولية، فعليا بنادي "أكسا" للتنس بالدار البيضاء، الذي آمن مسؤولوه بطموح اللاعب الشاب وعزيمته لشق الطريق نحو القمة، ولم تخطىء فراستهم، حيث سرعان ما نجح في التربع على عرش التصنيف في فئة 16 سنة، واحتلال المركز الـ35 عالميا في فئة اللاعبين الشباب، الذي يفتح الباب أمامه إلى حد كبير للمشاركة في السبورة النهائية لبطولة رولان غاروس الفرنسية للشبان.إذا كان الفضل يرجع لأحد في دخوله عالم كرة المضرب ، يضيف بناني، فإنه يرجع لأبيه الذي كان يصطحبه معه وهو بالكاد أكمل عامه الرابع إلى أحد الأندية بمنطقة سيدي بوعثمان بالدار البيضاء حيث كان يمارس وكان يفرحه ذلك "لا شيء يعادل لحظة تواجدي مع والدي ولساعات طويلة أكون حينها في منتهى السعادة" .كان أول تماس لرضا مع الكرة الصفراء يوم استجمع قواه وداعب المضرب من باب اللعب الطفولي ثم قذف الكرة ليتولد هذا العشق الذي دام إثنى عشر سنة إلى يومنا هذا بعد إكمال مسيرته الغظة بنادي "أكسا" بمسقط رأسه أيضا الدار البيضاء حيث وجد في الإطار ،خالد لحميدي، الذي رافقه منذ أن بلغ ربيعه السابع ولازال، الأب الروحي والمدرب والمؤطر والمحفز لبلوغ القمة.مكنت الموهبة والعمل الجاد والتداريب الشاقة ، اللاعب الشاب من تحقيق باكورة ألقابه مبكرا بصعوده منصة التتويج في العديد من الدوريات والبطولات التي كان آخرها لقب بطولة إفريقيا لأقل من 18 سنة في فبراير الماضي بمصر. وشكل هذا اللقب المزدوج ،الفردي والزوجي، منعطفا كبيرا ونقطة تحول في مسيرة رضا بناني حيث لفت انتباه المتخصصين والمتابعين للكرة الصفراء وطنيا وعالميا.كانت آخر إنجازاته المشاركة في الدورة السابعة والثلاثين لجائزة الحسن الثاني الكبرى بداية الشهر الجاري بمدينة مراكش (2-9) ، إذ وقع على أداء رائع بتأهله إلى السبورة النهائية بالنظر إلى مستوى اللاعبين الذين شاركوا في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى. فقد خلق بناني مفاجأة غير متوقعة في الدور الأول للجائزة بتغلبه على المصنف 165 عالميا ،التشيكي فيت كوبريفا بجولتين للاشيء (7-5 و7-6)، قبل أن يتوقف مشواره بانهزامه أمام الإيطالي أندريا فافاسوري، الذي بلغ ربع النهاية.وتوج رضا بناني من قبل وتحديدا في غشت 2022 بلقب الدوري الدولي للشباب لأقل من 15 سنة، محطة القاهرة، نال في شتنبر من السنة ذاتها لقب بطولة مصر لكرة المضرب، المصنفة ضمن الفئة الثانية، وذلك إثر تفوقه في المباراة النهائية على منافسه السويسري أندران كازانوفا. والأكيد أن رضا لا ينوي التوقف عند هذا الحد. ليبقى حلمه الأول والأخير هو الظفر بلقب إحدى البطولات الأربع الكبرى، وهو الإنجاز الذي سيكون غير مسبوق عربيا وقاريا سنده في ذلك الموهبة الاستثنائية والرغبة، وهو مقتنع بأنه قادر على تحقيق النجاح.وأبرز " أن خوض غمار دوري مثل دوري مدريد للأساتذة يكتسي في حد ذاته أهمية كبيرة بالنسبة إلي ويجب أن أخرج كل ما في جعبتي حتى أكون في مستوى انتظارات كل الذين آمنوا بمؤهلاتي ومكنوني من بطاقة دعوة للمشاركة وإن كانوا لاينتظرون مني الكثير لصعوبة المنافسة، ليبقى طموحي التالي المشاركة في بطولة رولان غاروس الفرنسية (الغراند سلام) لفئة أقل من 18 سنة المقررة في يونيو المقبل والتي يخولها لي تصنيفي العالمي الحالي..

بخطى ثابتة وإصرار يسير اللاعب الواعد ،رضا بناني، على خطى الفرسان الثلاثة الذين صنعوا مجد كرة المضرب المغربية ، يونس العيناوي وكريم العلمي وهشام أرازي، ويكتب صفحة جديدة من تاريخ الكرة الصفراء.وما تلقي بناني ،وهو الذي لم يتجاوز عمره ال16 ربيعا، بطاقة دعوة للمشاركة في التصفيات المؤهلة للسبورة النهائية لدوري مدريد للأساتذة (ألف نقطة) إلا اعتراف بالإمكانيات والمؤهلات العالية التي اكتسبها طوال مسيرته الرياضية منذ أن لمس أول كرة وهو في سن الرابعة على ملاعب أحد أندية مدينة الدار البيضاء.بكل تأكيد ،يقول رضا، "دعوة المشاركة في تصفيات السبورة النهائية لدوري مدريد لم تكن محض صدفة بل كانت ثمرة اجتهاد وبفضل النتائج المتميزة التي حققتها في العديد من الدوريات الوطنية والدولية وخاصة بطولة إفريقيا التي أحرزت لقبها والإنجاز الذي حققته ايضا في جائزة الحسن الثاني الكبرى بمراكش بعد فوقي على المصنف 166 عالميا".وبنبرة ملؤها السعادة يتابع بناني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إلى حد الآن لم أستوعب بعد أنني سأشارك في دوري مدريد للأساتذة للألف نقطة ،تغمرني سعادة كبيرة عندما يتبادر إلى ذهني أنني سأخوض هذه المغامرة إلى جانب ألمع نجوم الكرة الصفراء على الصعيد العلمي . كنت فعلا محظوظا لأن العديد من اللاعبين يمنون النفس بخوض التجربة ذاتها والتي لا تتكرر مرات عديدة ".كانت أولى خطوات رضا لحمل مشعل كرة المضرب الوطنية ، التي لطالما كانت مبعث فخر للمغاربة في كبريات الدوريات والمحافل الدولية، فعليا بنادي "أكسا" للتنس بالدار البيضاء، الذي آمن مسؤولوه بطموح اللاعب الشاب وعزيمته لشق الطريق نحو القمة، ولم تخطىء فراستهم، حيث سرعان ما نجح في التربع على عرش التصنيف في فئة 16 سنة، واحتلال المركز الـ35 عالميا في فئة اللاعبين الشباب، الذي يفتح الباب أمامه إلى حد كبير للمشاركة في السبورة النهائية لبطولة رولان غاروس الفرنسية للشبان.إذا كان الفضل يرجع لأحد في دخوله عالم كرة المضرب ، يضيف بناني، فإنه يرجع لأبيه الذي كان يصطحبه معه وهو بالكاد أكمل عامه الرابع إلى أحد الأندية بمنطقة سيدي بوعثمان بالدار البيضاء حيث كان يمارس وكان يفرحه ذلك "لا شيء يعادل لحظة تواجدي مع والدي ولساعات طويلة أكون حينها في منتهى السعادة" .كان أول تماس لرضا مع الكرة الصفراء يوم استجمع قواه وداعب المضرب من باب اللعب الطفولي ثم قذف الكرة ليتولد هذا العشق الذي دام إثنى عشر سنة إلى يومنا هذا بعد إكمال مسيرته الغظة بنادي "أكسا" بمسقط رأسه أيضا الدار البيضاء حيث وجد في الإطار ،خالد لحميدي، الذي رافقه منذ أن بلغ ربيعه السابع ولازال، الأب الروحي والمدرب والمؤطر والمحفز لبلوغ القمة.مكنت الموهبة والعمل الجاد والتداريب الشاقة ، اللاعب الشاب من تحقيق باكورة ألقابه مبكرا بصعوده منصة التتويج في العديد من الدوريات والبطولات التي كان آخرها لقب بطولة إفريقيا لأقل من 18 سنة في فبراير الماضي بمصر. وشكل هذا اللقب المزدوج ،الفردي والزوجي، منعطفا كبيرا ونقطة تحول في مسيرة رضا بناني حيث لفت انتباه المتخصصين والمتابعين للكرة الصفراء وطنيا وعالميا.كانت آخر إنجازاته المشاركة في الدورة السابعة والثلاثين لجائزة الحسن الثاني الكبرى بداية الشهر الجاري بمدينة مراكش (2-9) ، إذ وقع على أداء رائع بتأهله إلى السبورة النهائية بالنظر إلى مستوى اللاعبين الذين شاركوا في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى. فقد خلق بناني مفاجأة غير متوقعة في الدور الأول للجائزة بتغلبه على المصنف 165 عالميا ،التشيكي فيت كوبريفا بجولتين للاشيء (7-5 و7-6)، قبل أن يتوقف مشواره بانهزامه أمام الإيطالي أندريا فافاسوري، الذي بلغ ربع النهاية.وتوج رضا بناني من قبل وتحديدا في غشت 2022 بلقب الدوري الدولي للشباب لأقل من 15 سنة، محطة القاهرة، نال في شتنبر من السنة ذاتها لقب بطولة مصر لكرة المضرب، المصنفة ضمن الفئة الثانية، وذلك إثر تفوقه في المباراة النهائية على منافسه السويسري أندران كازانوفا. والأكيد أن رضا لا ينوي التوقف عند هذا الحد. ليبقى حلمه الأول والأخير هو الظفر بلقب إحدى البطولات الأربع الكبرى، وهو الإنجاز الذي سيكون غير مسبوق عربيا وقاريا سنده في ذلك الموهبة الاستثنائية والرغبة، وهو مقتنع بأنه قادر على تحقيق النجاح.وأبرز " أن خوض غمار دوري مثل دوري مدريد للأساتذة يكتسي في حد ذاته أهمية كبيرة بالنسبة إلي ويجب أن أخرج كل ما في جعبتي حتى أكون في مستوى انتظارات كل الذين آمنوا بمؤهلاتي ومكنوني من بطاقة دعوة للمشاركة وإن كانوا لاينتظرون مني الكثير لصعوبة المنافسة، ليبقى طموحي التالي المشاركة في بطولة رولان غاروس الفرنسية (الغراند سلام) لفئة أقل من 18 سنة المقررة في يونيو المقبل والتي يخولها لي تصنيفي العالمي الحالي..



اقرأ أيضاً
نادال: لن أتسرع في الاعتزال
ربما استقر لاعب التنس الإسباني رافاييل نادال على مواصلة مسيرته لاعباً لما بعد هذا العام. وكان اللاعب الإسباني البالغ من العمر 38 عاماً، قد أشار إلى أن هذا الموسم سيكون الأخير له، ولكنه كان أكثر انفتاحاً للبقاء عاماً آخر في مقابلة مع صحيفة «ليكيب»، السبت. وقال نادال: «قلت دائماً أعتقد أن هذا سيكون عامي الأخير، ولكن لا يمكنني تأكيد هذا؛ لأن في النهاية أنت لا تعلم ما سيحدث في المستقبل». وأضاف: «لم أتخذ من قبل قرارات متسرعة، ولن أتخذها في هذه المرة أيضاً». وكان نادال الفائز بـ22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام)، قد ودع منافسات بطولة فرنسا المفتوحة من الدور الأول، وهي البطولة التي هيمن عليها في السنوات العشر الماضية، ولكنه يشعر بأنه بحالة جيدة للمرة الأولى منذ فترة. وأوضح: «أريد أن أمنح نفسي فرصة لرؤية ما إذا كانت لياقتي ستتوقف عند هذا المستوى أم أنها لحظة مؤقتة وستنخفض مرة أخرى. سأحصل على الوقت لرؤية ما سوف أشعر به بعد الأولمبياد». ويشارك نادال في منافسات الفردي والزوجي بباريس، حيث سيكون شريكه هو مواطنه كارلوس ألكاراس، الفائز ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس. ولكن نادال يركز تدريباته على منافسات الفردي. وقال: «هذا ما أقوم به دائماً: إذا لعبت بشكل جيد في الفردي، فسألعب بشكل جيد في الزوجي». وفاز نادال بالميدالية الذهبية في المنافستين، حيث فاز بذهبية الفردي في بكين 2008، وفاز بذهبية الزوجي مع مارك لوبيز في 2016. وفي الأولمبياد التي ستقام هذا العام، تبدأ منافسات التنس يوم 27 يوليو، على الملاعب الرملية التي أقيمت عليها بطولة فرنسا المفتوحة للتنس. وقرر نادال عدم المشاركة في بطولة ويمبلدون التي تقام على الملاعب العشبية من أجل الاستعداد للأولمبياد.
رياضة

مدرب الوداد: تخاذل اللاعبين هو سبب النتائج السلبية
كشف عزيز بن عسكر مدرب الوداد، أن تخاذل لاعبي فريقه خلال الفترة من بطولة الدوري المغربي، هو ما جعل الفريق يحتل المركز السادس بترتيب فرق المسابقة. وأوضح بن عسكر، في تصريحات عقب مباراة المغرب التطواني التي انتهت لصالح الوداد 1-0: "نعم، عدد من لاعبي الوداد لم يتحملوا المسؤولية، باستثناء فئة قليلة".وأضاف: "لذلك الوداد في حاجة للاعبين بحس احترافي، واحترام شعار وأنصار النادي، وهذا أمر أشعرني بكثير من الإحباط، ولم يكن الوقت مثاليا للحديث عن هذه الأمور قبل انتهاء المنافسة". وتابع: "الوداد كبير وشامخ، ويستحق التواجد دائما في القمة منافسا على البطولات، ولا يستحق وضعه بالموسم المنقضي فقد كان ذلك مزعجا ومحبطا للأنصار".
رياضة

الكوكب يفشل في الصعود إلى القسم الوطني الأول
فشل نادي الكوكب المراكشي في الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد تعادله سلبا مع نادي شباب بن جرير خلال المباراة التي جمعت الفريقين، اليوم السبت 15 يونيو الجاري، وذلك برسم الجول الاخيرة من منافسات القسم الاحترافي الثاني. وقد فقد الكوكب المراكشي فرصة الصعود إلـى القسم الوطني الأول بسبب فوز كل من نادي الاتحاد الإسلامي الوجدي على شباب المسيرة بنتيجة بثلاثة أهداف لهدف، هذا إلى جانب تعادل نادي الدفاع الجديدي مع أولمبيك الدشيرة بهدف لصفر. هذا وقد تمكن الدفاع الجديدي من خطف بطاقة الصعود إلى القسم الأول رفقة النادي المكناسي، بعد عودته بتعادل ثمين من أمام أولمبيك الدشيرة ليرفع رصيده من النقاط إلى 52 مناصفة مع الإتحاد الإسلامي الوجدي.  
رياضة

المنتخب الإسباني يسحق المنتخب الكرواتي بثلاث أهداف نظيفة في منافسات اليورو
حقق منتخب إسبانيا، فوزا مستحقا أمام منافسه في الجولة الأولى للمجموعة الثانية لكأس أمم أوروبا 2024، بنتيجة ثلاث أهداف دون مقابل، في المواجهة التي إحتضنها ملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين، بداية من الساعة الخامسة مساء، بالتوقيت المحلي. وافتتح المهاجم ألفارو موراتا، مجال التهديف لصالح “لاروخا”، في الدقيقة 29 من الشوط الأول، بعد أن إنفرد بالحارس المنافس، وتلقيه تمريرة حاسمة من منتصف الملعب من قبل زميله رويز. وبعدها تمكن لاعب البياسجي، فابيان رويز، من تسجيل الهدف الثاني، في الدقيقة 32، بعد سلسلة من المراوغات، أمام دفاع منتخب كرواتيا. وفي الوقت الإضافي للشوط الأول، تمكن الظهير، دانيال كرفاخال، من توسيع الفارق لمنتخب بلاده، وسجل الهدف الثالث لصالح إسبانيا. بعد أن إستلم كرة عرضية، من زميله لامين يامال. أما في الشوط الثاني، وبالضبط في الدقيقة 80، ضيع مهاجم كرواتيا، بيتكوفيتش، فرصة تقليص الفارق، لصالح منتخب بلاده، وضيع ركلة جزاء. وبهذا الفوز، تتصدر إسبانيا، المجموعة الثانية لمنافسات كأس أمم أوروبا 2024، مؤقتا، في إنتظار، نتيجة المنافسين في المجموعة، إيطاليا و ألبانيا، اللذان سيتواجهان، بعد قليل، بداية من الساعة الثامنة مساء.
رياضة

وفاة مهاجم أرسنال وإيفرتون السابق كيفن كامبل
‬‬توفي كيفن كامبل، المهاجم السابق لأندية أرسنال وإيفرتون ونوتنغهام فورست الإنجليزية المعلق الرياضي، عن 54 عاما. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن كامبل ظل في المستشفى لمدة أسبوعين قبل إعلان وفاته، السبت. وقال أرسنال على منصات التواصل الاجتماعي: "شعرنا بحزن بالغ لدى علمنا بوفاة مهاجمنا السابق كيفن كامبل بعد صراع قصير مع المرض". وأضاف النادي اللندني: "كان كيفن محبوبا من الجميع في النادي". ولعب كامبل المولود في لندن لأول مرة مع الفريق الأول لأرسنال في 1988، وقضى 7 سنوات مع النادي أعير خلالها مرتين. وكان ضمن تشكيلة أرسنال الفائزة بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي في موسم 1990-1991، وبكأس إنجلترا في 1992-1993، وبكأس أبطال الكؤوس الأوروبية في 1993-1994. وانضم إلى نوتنغهام فورست في 1995، حيث أمضى 3 سنوات ثم انتقل إلى إيفرتون في 1999 لمدة 7 سنوات. وأحرز كامبل 45 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز مع إيفرتون ليحتل المركز الخامس في قائمة هدافي النادي على مستوى الدوري وأول قائد أسود للفريق. وكتب إيفرتون، على منصة "إكس": "ليس مجرد بطل حقيقي في غوديسون بارك وأيقونة في عالم كرة القدم الإنجليزية فقط، لكنه شخص رائع أيضا كما يعرف كل من التقى به".
رياضة

بوروسيا دورتموند يعلن رحيل قائده هوميلز‎
ودع المدافع الألماني ماتس هوميلز فريقه بوروسيا دورتموند بعد قضائه 13 موسما في صفوفه، بعدما أعلن ناديه، الجمعة، رحيله رسميا بانتهاء عقده مع الفريق هذا الشهر. وقال النادي عبر حسابه بمنصة إكس: "بوروسيا دورتموند وماتس هوميلز ينفصلان، لقد أمضى المدافع الألماني أكثر من 13 عاما في النادي وترك بصمة كبيرة بعد فوزه بلقبين في الدوري والكأس مع النادي من بين العديد من الإنجازات الأخرى". وأضاف: "نحن ممتنون للعمل الناجح الذي أجريناه معا، شكرا ماتس هوميلز". ويأتي رحيل هوميلز بعد يوم واحد من الرحيل المفاجئ للمدرب إدين ترزيتش، بعد أسبوعين فقط من خوضه نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم أمام ريال مدريد الإسباني. وخلال فترتين قضاهما مع دورتموند، أحرز هوميلز لقب الدوري مرتين والكأس مرتين، إلى جانب بلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا في 2013 و2024. كما أحرز هوميلز، المتوج مع منتخب بلاده ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، لقب الدوري ثلاث مرات في فترة أمضاها مع بايرن ميونيخ بين 2017 و2019. وقرر هوميلز بالاتفاق مع إدارة نادي بوروسيا دورتموند الألماني عدم تجديد العقد والرحيل عن صفوف الفريق بعد 5 سنوات من فترته الثانية التي قضاها مع النادي الألماني. ولعب قائد "أسود الفيستفاليا" صاحب الـ 35 عاما، والذي غاب عن تشكيلة منتخب "المانشافت" في نهائيات "يورو 2024"، مع فريقه بالموسم الماضي 40 مباراة، حيث نجح في تسجيل 4 أهداف، وصنع هدف وحيد. المصدر: وكالة الأناضول.
رياضة

ألمانيا تسحق إسكتلندا في مباراة افتتاح كأس الأمم الأوربية
هزيمة ثقيلة ألحقتها ألمانيا صاحبة الأرض على إسكتلندا في مباراة افتتاح كأس الأمم الأوروبية لسنة 2024. فقد أنهت المباراة التي أجريت بميونيخ،  بخمسة أهداف مقابل هدف يتيم. في المقابلة المقبلة ستلعب ألمانيا مع المجر بالمجموعة الأولى، بينما ستحاول إسكتلندا تجاوز هذه الهزيمة أمام سويسرا. ألمانيا سجلت أولى أهدافها في الدقيقة العاشرة عن طريق فلوريان فيرتس. الهدف الثاني جاء في الدقيقة 19 وكان من توقيع جمال موسيالا. وفي الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول جاء الهدف الثالث من ركلة جزاء سددها هافرتس. الهدف الرابع وقعه نيكلاس فولكروج في الدقيقة 68. وألغى الحكم هدفا خامسا لألمانيا بسبب وجود تسلل. وفي الدقيقة 87 تمكنت إسكتلندا من تسجيل هدف عن طريق خطأ ارتكبه  مدافع ألمانيا أنطونيو روديجر بالخطأ في مرماه. وسجل الهدف الخامس لفائدة ألمانيا إيمري تشان. ألمانيا توجت بلقب البطولة القارية ثلاث مرات آخرها عام 1996، إلا أن النجاح لم يكن حليفها منذ بلوغها الدور نصف النهائي في كأس أوروبا 2016.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة