شهدت منطقة المحاميد بمراكش مؤخرا، جريمة قتل راحت ضحيتها إمرأة أم لأربعة أبناء، وتعود تفاصيل هذه الجريمة حسب معلومات حصلت عليها كش24 ، إلى نزاع قديم  بين السكان القدامى بالمحاميد والسكان الجدد  بدعوى أن السكان القدامى يقطنون في سكن عشوائي بتجزئة سايس وغيرها من التجزئات السكنية التي اقتنتها مؤسسة العمران من الجماعة السلالية أسكجور بأثمنة بخسة لاتتعدى 300 درهم للهكتار، تاركة عدة مشاكل بين السكان من ضرب وجرح وملفات مازالت لحد الساعة برفوف محاكم مراكش.
جريمة القتل التي ذهبت ضحيتها أم لأربع أطفال ، كانت بسبب نزاع  بين مرتكبة الجريمة وهي زوجة رجل أمن بمراكش  والضحية  بسبب الأطفال، حيث قامت زوجة رجل االأمن بتوجيه ضربة مباشرة  إلى صدرالضحية هوت من شدتها على الأرض لتفارق الحياة بعين المكان.
مصادرنا أكدت أيضا، انه لم يتم إعتقال زوجة رجل الأمن مرتكبة الجريمة من طرف الشرطة وبقيت حرة طليقة تتحدى القانون أمام دهشة سكان المحاميد، فيما اكد مصدر مسؤول ل"كش24" ان ان الهالكة تعاني من مضاعفات على مستوى القلب مما يرجح وفاتها بسبب ازمة قلبية، أحد السكان أكد لنا على أن هذا الصراع قائم منذ سنوات  وأن رئيس ودادية سايس بالمحاميد، سبق له أن وجه خطابا  ملغوما إلى سكان المحاميد القدامى ملخصه انهم  من الطبقة الراقية و لايمكنهم ان يجاوروا السكان القدامى المنحدرين "من العروبية "، على حد قول رئيس الودادية.
تفاصيل أخرى لهذه الجريمة لاحقا...