السبت 04 مايو 2024, 21:11

مجتمع

طاطوش .. يدعو الحكومة لفتح تحقيق في احداث سيدي يوسف بن علي


كشـ24 نشر في: 2 يناير 2013

طاطوش .. يدعو الحكومة لفتح تحقيق في احداث سيدي يوسف بن علي
تقرير عن أحداث حي سيدي يوسف بن علي بمراكش الجمعية تدعو وزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات إلى فتح تحقيق في احداث سيدي يوسف بن علي بمراكش تقديم:. ما هي خلفيات اندلاع أحداث "سيبع" ودعت مدينة مراكش, سنتها 2012, على وقع أحداث مأساوية, عاشتها مقاطعة سيدي يوسف بن علي "سيبع" طيلة أيام الجمعة, السبت, والأحد: 28, 29 و 30 . دجنبر الماضي, ومن المؤكد أنها ستخيم, بكل أسف, على السنة الجديدة 2013 استقبلت المدينة الحمراء, سنتها الجديدة , وهي تسجل 12 معتقلا على خلفية الأحداث المذكورة, ضمنهم قاصرين اثنين, متابعون بتهم ثقيلة, وعشرات الجرحى والمصابين. فكيف اندلعت المواجهات بين المحتجين سلميا على الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والقوات العمومية?, ما هذا سبب التحول في موقف السلطات, لتنتقل من مراقبة المحتجين إلى تعنيفهم?. أسئلة كثيرة, سنحاول في الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب, الجواب عنها, من خلال التقرير التالي: الجمعية تواكب الأحداث عن قرب بمجرد اندلاع هذه الأحداث, واكبت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب, تفاصيلها وتداعياتها, عن قرب, كما أنها قامت بعدد من الاتصالات واللقاءات بالجمعيات المدنية, وبمواطنين ومواطنات من ساكنة المنطقة, وجمعت معطيات ووقائع, عن تلك الأحداث المأساوية. وتأكد لها أن الخيار الذي سلكه المسؤولون بالمدينة, المعتمد على المقاربة الأمنية, هو أسلوب أثبت فشله, وعدم نجاعته, بالإضافة إلى رفضنا المبدئي له رفضا قاطعا, وإدانتنا له مهما كانت الجهة التي صدر عنها. كما أن لجوء المسؤولين إلى هذا الأسلوب, لم تكن له أية مبررات أو مسوغات أمنية. لقد شهدت منطقة "سيبع" وغيرها من المناطق والأحياء من مراكش: قشيش, دوار الكدية, ديور المساكين, المحاميد, أزلي, المسيرة ... خلال السنتين الماضيتين, عددا من الاحتجاجات والمسيرات, رفع خلالها المواطنات والمواطنين شعارات منددة بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء, وبغلاء فواتير الماء والكهرباء, ولم يسجل أن مارس المحتجون أي عنف ضد أية جهة, بما فيها الوكالة. وإن كانوا قد لجؤوا أحيانا إلى منع موظفي هذه الوكالة من العمل, وكان ذلك من أجل إجبار مسؤولي الوكالة على فتح حوار جاد ومسؤول, بدل الحوارات التي تستهدف ذر الرماد في العيون, æ تغليط الرأي العام. وعندما "اضطر" المدير العام للوكالة "مكرها" إلى الجلوس من أجل الحوار, وتم حل مجموعة من المشاكل مع المتضررين, وفي مقدمتها فتح المجال للمنازل التي تقطن بها أكثر من أسرة واحدة, إلى إضافة عدادات أخرى, وبأثمان أقل من سابقتها, فإن المحتجين, انسحبوا من أمام مقرات الوكالة, وشرعوا في تأدية متأخراتهم من الفواتير. وهو ما يعني أن هؤلاء المحتجون أناس يجنحون إلى الحوار والسلم. الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان تراقب الوضع عن قرب لقد واكبت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب, الاحتجاجات السلمية التي عرفتها منطقة "سيبع" خلال الأسابيع القليلة الماضية, والتي كانت تراقب عن بعد من قبل المسؤولين الأمنيين, ولم يسجل أي انفلات أو تخريب. إلا أنه خلال يوم الجمعة 28 دجنبر الماضي, وخلال تجمع حشود المحتجين على الوكالة بساحة المصلى, وعزمهم تنظيم مسيرة في اتجاه المقر المركزي á "الراديما" بشارع محمد السادس, ومنه إلى مقر المجلس الجماعي, احتجاجا على "استقالة" ممثليهم من المنتخبين في المجلس الإداري للوكالة, من مسؤولياتهم القاضية بالدفاع عن ساكنة المدينة أمام غطرسة الوكالة, قامت القوات الأمنية بمنع المحتجين من التقدم, لتشرع في تفريقهم بالقوة, عبر استعمال الهراوات بشكل غير مسبوق, مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم, بل إن القوات الأمنية, لجأت إلى استعمال خراطيم المياه, والقنابل المسيلة للدموع, كما اعتقلت العشرات من المحتجين. السلطات المحلية تتحيز للوكالة المستقلة ومن خلال المعاينات التي قامت بها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب, ومن خلال استماعها لعدد من المواطنين من ساكنة المنطقة, اتضح لها أن عددا كبيرا من المواطنين الذين كانوا مارين من شارع المدارس, وشارع المصلى, وغيرها من الدروب والشوارع بأحياء سيدي يوسف بن علي, تم تعنيفهم قبل اعتقالهم, رغم أنهم لم يكونوا ضمن المشاركين في هذه الاحتجاجات, قبل أن يتم إطلاق سراحهم لغياب أدلة على مشاركتهم في الاحتجاجات أو مواجهتهم للقوات العمومية بالحجارة. إن موقف السلطات المحلية بالمدينة, وهي تلجأ إلى أسلوب العنف في حق المتظاهرين والمحتجين بشكل سلمي, يجعلها بشكل من الأشكال, متحيزة إلى الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء, بدل إجبار هذه الأخيرة, على الجلوس إلى طاولة المفاوضات, خاصة وأن والي جهة مراكش, هو رئيس المجلس الإداري لهذه الوكالة, فضلا عن المنتخبين الممثلين في ذات المجلس, والذين لم يحركوا ساكنا, أمام موقف الوكالة, التي تراجعت عن جميع التزاماتها السابقة مع المحتجين. لقد عاينت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب, عددا من أفراد القوات العمومية, الذين تعرضوا لإصابات إثر رشقها بالحجارة من قبل بعض شبان sur les alentours, كما عاينت عددا من المواطنين المصابين إثر تعنيفهم من قبل هذه القوات, وهو ما يجعلنا في الجمعية نعلن رفضنا لأسلوب العنف, مهما كانت الجهة التي صدر عنها, بالنظر إلى أن لا العنف يمكن أن ينتج عنه إلا العنف المضاد, وأيضا لأن العنف لم يكن أبدا أسلوبا ناجعا في حل مشاكل المواطنين المحتجين, بقدر ما في يكمن الحل الحوار الهادئ والجاد والمسؤول. الجمعية تطالب وزارة الداخلة والعدل والحريات إلى فتح تحقيق في أحداث "سيبع" إننا لا نقدم تبريرات للعنف الذي مارسه بعض الشبان في حق القوات العمومية, ولا نبحث له عن مسوغات, وإنما نعتبر أن الشبان الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة, كان سلوكا متوقعا بعد العنف غير المبرر الذي مارسته القوات العمومية في حق المحتجين بشكل سلمي. ولذلك ندعو وزارة الداخلية ووزارة العدل إلى فتح تحقيق مع جميع الأطراف المسؤولة بالمدينة, والتي أعطت تعليماتها للقوات العمومية باستعمال العنف, وخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع في حق المحتجين بشكل سلمي على غلاء فواتير الكهرباء. كما ندعو الجهات المعنية وخاصة وزارة الداخلية, والوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش, لفتح تحقيق مع مسؤولي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء, وفي مقدمتها مصطفى الهبطي, المدير العام لهذه الوكالة, والوقوف على التجاوزات التي ارتكبتها هذه الوكالة, وجعلتها تتراجع عن التزاماتها المكتوبة السابقة, وكذا إجراء بحث حول فواتير الكهرباء التي ادعى المئات من المواطنين أنها تحمل أرقاما "خيالية", لا تعكس حجم استهلاكهم من هذه المادة الحيوية. مليار 30 سنتيم هي أرباح الوكالة هذا العام لقد بلغت أرباح الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش, خلال العام الماضي, حوالي 30 مليار سنتيم, في الوقت الذي سبق وأن ادعى مديرها العام, أنه إذا تم تخفيض أثمان الربط بشبكتي الماء والكهرباء, وإذا تم تخفيض بعض الخدمات فإن الوكالة ستكون على حافة الإفلاس, كما أن ذات المدير, سبق وأن أكد في بعض الاجتماعات الرسمية, أن الوكالة, وبعد توقف المواطنين خلال السنة الماضية عن أداء مستحقاتهم, ومنع الوكالة من فتح بعض مقراتها, أن الأخيرة ستعلن الإفلاس. وهي إذ تحقق صافيا من الأرباح بلغ 30 مليار سنتيم, يتأكد بالملموس أن ادعاءات المدير العام للوكالة لا أساس لها من الصحة. كما أن الوكالة, وبالنظر إلى كونها مؤسسة ذات طابع اجتماعي, وليست مقاولة شخصية من ممتلكات مديرها العام, يتأكد أن أهداف المسؤولين بها, هو تحقيق الأرباح, أكثر من التخفيف من معانات, آلاف المواطنين المكتوين بغلاء فواتير الكهرباء. إننا في الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب, لا نطالب الوكالة بأن تزود فقراء المدينة, وساكنة الأحياء التي تعاني من الهشاشة, بالكهرباء دون مقابل, وإنما, ندعو مسؤولي هذه الوكالة إلى الوعي بمسؤوليتهم, وتنبيههم إلى أنهم مجرد موظفين لدى الدولة, وفي خدمة المواطنين, وليسوا مالكين لهذه الوكالة. كما ندعوهم إلى تخصيص جزء من هذه أرباح الوكالة, للربط الاجتماعي, خاصة في الأحياء التي تعاني ساكنتها من أوضاع صعبة, مثل منطقة سيدي يوسف بن علي, وأكيوض, ودوار الكدية, وديور المساكين, وغيرها. ونعتبر أن هذا الربط الاجتماعي, هو في الحقيقة استثمار ذي طابع اجتماعي إنساني, سيجعل من الوكالة, مقاولة مواطنة. على سبيل الختم إننا في الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب, نعلن للرأي العام ما يلي: 1 - إطلاق سراح جميع المعتقلين في أحداث سيدي يوسف بن علي, ووقف المتابعات في حقهم. 2 - إدانتنا بقوة للعنف مهما كان مصدره, ومهما كانت الجهة التي صدر عنها. ونعتبر العنف الذي مارسته القوات العمومية في حق المحتجين بشكل سلمي, مرفوض دستوريا وحقوقيا. 3 - نعتبر الاحتجاج السلمي للمواطنين بسبب غلاء فواتير الكهرباء, أو غلاء المعيشة, هو حق من حقوق الإنسان, لأنه الوسيلة الوحيدة المتبقية للمواطنين للدفاع عن أنفسهم, بعد التعنت الذي قابلت به الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء مطالبهم المشروعة, وبعد إخلالها بجميع التزاماتها السابقة. 4 - ندعو وزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات, إلى فتح تحقيق قضائي في الأحداث التي شهدتها sur les alentours خلال أيام: 28,29 و 30 دجنبر الماضي, والتحقق من الجهات التي أعطت تعليماتها من أجل استعمال القوة في حق المحتجين بشكل . سلمي, واستعمال خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع 5 - ندعو الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش, إلى إجراء بحث قضائي مع مسؤولي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء, وفي مقدمتهم مصطفى الهبطي, المدير العام للوكالة, والوقوف على التجاوزات التي ارتكبتها هذه المؤسسة في حق المئات من المواطنين. 6 - وأخيرا, ندعو المدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء إلى فتح حوار جاد ومسؤول مع ساكنة منطقة سيدي يوسف بن علي, تحت إشراف السيد والي الجهة. كما ندعو المواطنات والمواطنين إلى ضبط النفس, æ عدم الانسياق وراء بعض السلوكات التي تضر بمصالح الساكنة, æ قد تجرها إلى مستنقع العنف والعنف المضاد, الذي من شأنه أن يلحق الأضرار بالممتلكات العامة والخاصة, ويعرض سلامة المواطنين للمخاطر.

طاطوش .. يدعو الحكومة لفتح تحقيق في احداث سيدي يوسف بن علي
تقرير عن أحداث حي سيدي يوسف بن علي بمراكش الجمعية تدعو وزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات إلى فتح تحقيق في احداث سيدي يوسف بن علي بمراكش تقديم:. ما هي خلفيات اندلاع أحداث "سيبع" ودعت مدينة مراكش, سنتها 2012, على وقع أحداث مأساوية, عاشتها مقاطعة سيدي يوسف بن علي "سيبع" طيلة أيام الجمعة, السبت, والأحد: 28, 29 و 30 . دجنبر الماضي, ومن المؤكد أنها ستخيم, بكل أسف, على السنة الجديدة 2013 استقبلت المدينة الحمراء, سنتها الجديدة , وهي تسجل 12 معتقلا على خلفية الأحداث المذكورة, ضمنهم قاصرين اثنين, متابعون بتهم ثقيلة, وعشرات الجرحى والمصابين. فكيف اندلعت المواجهات بين المحتجين سلميا على الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والقوات العمومية?, ما هذا سبب التحول في موقف السلطات, لتنتقل من مراقبة المحتجين إلى تعنيفهم?. أسئلة كثيرة, سنحاول في الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب, الجواب عنها, من خلال التقرير التالي: الجمعية تواكب الأحداث عن قرب بمجرد اندلاع هذه الأحداث, واكبت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب, تفاصيلها وتداعياتها, عن قرب, كما أنها قامت بعدد من الاتصالات واللقاءات بالجمعيات المدنية, وبمواطنين ومواطنات من ساكنة المنطقة, وجمعت معطيات ووقائع, عن تلك الأحداث المأساوية. وتأكد لها أن الخيار الذي سلكه المسؤولون بالمدينة, المعتمد على المقاربة الأمنية, هو أسلوب أثبت فشله, وعدم نجاعته, بالإضافة إلى رفضنا المبدئي له رفضا قاطعا, وإدانتنا له مهما كانت الجهة التي صدر عنها. كما أن لجوء المسؤولين إلى هذا الأسلوب, لم تكن له أية مبررات أو مسوغات أمنية. لقد شهدت منطقة "سيبع" وغيرها من المناطق والأحياء من مراكش: قشيش, دوار الكدية, ديور المساكين, المحاميد, أزلي, المسيرة ... خلال السنتين الماضيتين, عددا من الاحتجاجات والمسيرات, رفع خلالها المواطنات والمواطنين شعارات منددة بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء, وبغلاء فواتير الماء والكهرباء, ولم يسجل أن مارس المحتجون أي عنف ضد أية جهة, بما فيها الوكالة. وإن كانوا قد لجؤوا أحيانا إلى منع موظفي هذه الوكالة من العمل, وكان ذلك من أجل إجبار مسؤولي الوكالة على فتح حوار جاد ومسؤول, بدل الحوارات التي تستهدف ذر الرماد في العيون, æ تغليط الرأي العام. وعندما "اضطر" المدير العام للوكالة "مكرها" إلى الجلوس من أجل الحوار, وتم حل مجموعة من المشاكل مع المتضررين, وفي مقدمتها فتح المجال للمنازل التي تقطن بها أكثر من أسرة واحدة, إلى إضافة عدادات أخرى, وبأثمان أقل من سابقتها, فإن المحتجين, انسحبوا من أمام مقرات الوكالة, وشرعوا في تأدية متأخراتهم من الفواتير. وهو ما يعني أن هؤلاء المحتجون أناس يجنحون إلى الحوار والسلم. الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان تراقب الوضع عن قرب لقد واكبت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب, الاحتجاجات السلمية التي عرفتها منطقة "سيبع" خلال الأسابيع القليلة الماضية, والتي كانت تراقب عن بعد من قبل المسؤولين الأمنيين, ولم يسجل أي انفلات أو تخريب. إلا أنه خلال يوم الجمعة 28 دجنبر الماضي, وخلال تجمع حشود المحتجين على الوكالة بساحة المصلى, وعزمهم تنظيم مسيرة في اتجاه المقر المركزي á "الراديما" بشارع محمد السادس, ومنه إلى مقر المجلس الجماعي, احتجاجا على "استقالة" ممثليهم من المنتخبين في المجلس الإداري للوكالة, من مسؤولياتهم القاضية بالدفاع عن ساكنة المدينة أمام غطرسة الوكالة, قامت القوات الأمنية بمنع المحتجين من التقدم, لتشرع في تفريقهم بالقوة, عبر استعمال الهراوات بشكل غير مسبوق, مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم, بل إن القوات الأمنية, لجأت إلى استعمال خراطيم المياه, والقنابل المسيلة للدموع, كما اعتقلت العشرات من المحتجين. السلطات المحلية تتحيز للوكالة المستقلة ومن خلال المعاينات التي قامت بها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب, ومن خلال استماعها لعدد من المواطنين من ساكنة المنطقة, اتضح لها أن عددا كبيرا من المواطنين الذين كانوا مارين من شارع المدارس, وشارع المصلى, وغيرها من الدروب والشوارع بأحياء سيدي يوسف بن علي, تم تعنيفهم قبل اعتقالهم, رغم أنهم لم يكونوا ضمن المشاركين في هذه الاحتجاجات, قبل أن يتم إطلاق سراحهم لغياب أدلة على مشاركتهم في الاحتجاجات أو مواجهتهم للقوات العمومية بالحجارة. إن موقف السلطات المحلية بالمدينة, وهي تلجأ إلى أسلوب العنف في حق المتظاهرين والمحتجين بشكل سلمي, يجعلها بشكل من الأشكال, متحيزة إلى الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء, بدل إجبار هذه الأخيرة, على الجلوس إلى طاولة المفاوضات, خاصة وأن والي جهة مراكش, هو رئيس المجلس الإداري لهذه الوكالة, فضلا عن المنتخبين الممثلين في ذات المجلس, والذين لم يحركوا ساكنا, أمام موقف الوكالة, التي تراجعت عن جميع التزاماتها السابقة مع المحتجين. لقد عاينت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب, عددا من أفراد القوات العمومية, الذين تعرضوا لإصابات إثر رشقها بالحجارة من قبل بعض شبان sur les alentours, كما عاينت عددا من المواطنين المصابين إثر تعنيفهم من قبل هذه القوات, وهو ما يجعلنا في الجمعية نعلن رفضنا لأسلوب العنف, مهما كانت الجهة التي صدر عنها, بالنظر إلى أن لا العنف يمكن أن ينتج عنه إلا العنف المضاد, وأيضا لأن العنف لم يكن أبدا أسلوبا ناجعا في حل مشاكل المواطنين المحتجين, بقدر ما في يكمن الحل الحوار الهادئ والجاد والمسؤول. الجمعية تطالب وزارة الداخلة والعدل والحريات إلى فتح تحقيق في أحداث "سيبع" إننا لا نقدم تبريرات للعنف الذي مارسه بعض الشبان في حق القوات العمومية, ولا نبحث له عن مسوغات, وإنما نعتبر أن الشبان الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة, كان سلوكا متوقعا بعد العنف غير المبرر الذي مارسته القوات العمومية في حق المحتجين بشكل سلمي. ولذلك ندعو وزارة الداخلية ووزارة العدل إلى فتح تحقيق مع جميع الأطراف المسؤولة بالمدينة, والتي أعطت تعليماتها للقوات العمومية باستعمال العنف, وخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع في حق المحتجين بشكل سلمي على غلاء فواتير الكهرباء. كما ندعو الجهات المعنية وخاصة وزارة الداخلية, والوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش, لفتح تحقيق مع مسؤولي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء, وفي مقدمتها مصطفى الهبطي, المدير العام لهذه الوكالة, والوقوف على التجاوزات التي ارتكبتها هذه الوكالة, وجعلتها تتراجع عن التزاماتها المكتوبة السابقة, وكذا إجراء بحث حول فواتير الكهرباء التي ادعى المئات من المواطنين أنها تحمل أرقاما "خيالية", لا تعكس حجم استهلاكهم من هذه المادة الحيوية. مليار 30 سنتيم هي أرباح الوكالة هذا العام لقد بلغت أرباح الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش, خلال العام الماضي, حوالي 30 مليار سنتيم, في الوقت الذي سبق وأن ادعى مديرها العام, أنه إذا تم تخفيض أثمان الربط بشبكتي الماء والكهرباء, وإذا تم تخفيض بعض الخدمات فإن الوكالة ستكون على حافة الإفلاس, كما أن ذات المدير, سبق وأن أكد في بعض الاجتماعات الرسمية, أن الوكالة, وبعد توقف المواطنين خلال السنة الماضية عن أداء مستحقاتهم, ومنع الوكالة من فتح بعض مقراتها, أن الأخيرة ستعلن الإفلاس. وهي إذ تحقق صافيا من الأرباح بلغ 30 مليار سنتيم, يتأكد بالملموس أن ادعاءات المدير العام للوكالة لا أساس لها من الصحة. كما أن الوكالة, وبالنظر إلى كونها مؤسسة ذات طابع اجتماعي, وليست مقاولة شخصية من ممتلكات مديرها العام, يتأكد أن أهداف المسؤولين بها, هو تحقيق الأرباح, أكثر من التخفيف من معانات, آلاف المواطنين المكتوين بغلاء فواتير الكهرباء. إننا في الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب, لا نطالب الوكالة بأن تزود فقراء المدينة, وساكنة الأحياء التي تعاني من الهشاشة, بالكهرباء دون مقابل, وإنما, ندعو مسؤولي هذه الوكالة إلى الوعي بمسؤوليتهم, وتنبيههم إلى أنهم مجرد موظفين لدى الدولة, وفي خدمة المواطنين, وليسوا مالكين لهذه الوكالة. كما ندعوهم إلى تخصيص جزء من هذه أرباح الوكالة, للربط الاجتماعي, خاصة في الأحياء التي تعاني ساكنتها من أوضاع صعبة, مثل منطقة سيدي يوسف بن علي, وأكيوض, ودوار الكدية, وديور المساكين, وغيرها. ونعتبر أن هذا الربط الاجتماعي, هو في الحقيقة استثمار ذي طابع اجتماعي إنساني, سيجعل من الوكالة, مقاولة مواطنة. على سبيل الختم إننا في الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب, نعلن للرأي العام ما يلي: 1 - إطلاق سراح جميع المعتقلين في أحداث سيدي يوسف بن علي, ووقف المتابعات في حقهم. 2 - إدانتنا بقوة للعنف مهما كان مصدره, ومهما كانت الجهة التي صدر عنها. ونعتبر العنف الذي مارسته القوات العمومية في حق المحتجين بشكل سلمي, مرفوض دستوريا وحقوقيا. 3 - نعتبر الاحتجاج السلمي للمواطنين بسبب غلاء فواتير الكهرباء, أو غلاء المعيشة, هو حق من حقوق الإنسان, لأنه الوسيلة الوحيدة المتبقية للمواطنين للدفاع عن أنفسهم, بعد التعنت الذي قابلت به الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء مطالبهم المشروعة, وبعد إخلالها بجميع التزاماتها السابقة. 4 - ندعو وزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات, إلى فتح تحقيق قضائي في الأحداث التي شهدتها sur les alentours خلال أيام: 28,29 و 30 دجنبر الماضي, والتحقق من الجهات التي أعطت تعليماتها من أجل استعمال القوة في حق المحتجين بشكل . سلمي, واستعمال خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع 5 - ندعو الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش, إلى إجراء بحث قضائي مع مسؤولي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء, وفي مقدمتهم مصطفى الهبطي, المدير العام للوكالة, والوقوف على التجاوزات التي ارتكبتها هذه المؤسسة في حق المئات من المواطنين. 6 - وأخيرا, ندعو المدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء إلى فتح حوار جاد ومسؤول مع ساكنة منطقة سيدي يوسف بن علي, تحت إشراف السيد والي الجهة. كما ندعو المواطنات والمواطنين إلى ضبط النفس, æ عدم الانسياق وراء بعض السلوكات التي تضر بمصالح الساكنة, æ قد تجرها إلى مستنقع العنف والعنف المضاد, الذي من شأنه أن يلحق الأضرار بالممتلكات العامة والخاصة, ويعرض سلامة المواطنين للمخاطر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
لجنة أوروبية توصي بإلغاء تجريم التسول في المغرب
أكد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في رأيه الأخير بعنوان “من أجل مجتمع متماسك وخالي من التسول”، الغياب الصارخ لبيانات محدثة حول التسول في المغرب، مما سلط الضوء على التحديات الرئيسية التي تعيق أي تحرك عام فعال ضد هذه الظاهرة. آفة. في ذات السياق، ذكرت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية بأن آخر دراسة وطنية، تعود إلى سنة 2007. قدّرت عدد المتسولين بحوالي 200 ألف، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإجراء أبحاث حديثة وفهم لهذه الظاهرة. وانتقدت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية النهج الحالي لمكافحة التسول، واعتبرته غير كاف. وتبين أن البرامج الاجتماعية الرامية إلى مكافحة الفقر وعدم الاستقرار مجزأة وسيئة التوجيه وغير ملائمة لاحتياجات السكان المحرومين. مما يتركهم في كثير من الأحيان على هامش نظم المعونة. ولا تزال الموارد المخصصة للهياكل الاجتماعية وخطة العمل الوطنية لحماية الأطفال من الاستغلال في التسول. غير كافية إلى حد كبير نظرا لحجم المشكلة، كما أبرزت الجهات المعنية التي تم التشاور معها. بالإضافة إلى ذلك، فإن تجريم التسول والتشرد، رغم وجوده في قانون العقوبات، يظهر حدودا من حيث الفعالية والمواءمة مع المعايير الدولية، حسب رأي اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية. وأوصى المركز بتعزيز آليات حماية الطفل، لا سيما من خلال هيكلة وحدات حماية الطفل وتزويدها بالموارد البشرية والمادية. وشدد أيضا على ضرورة مراجعة الإطار القانوني من خلال إلغاء تجريم التسول، مع تشديد العقوبات ضد استغلال الأشخاص في هذا السياق. وفي الوقت نفسه، يجب تطوير بدائل مستدامة للتسول، لا سيما من خلال تعزيز سياسات المساعدة الاجتماعية. وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل. وبالإضافة إلى ذلك، يجب إيلاء اهتمام خاص لتحسين رعاية الأشخاص. الذين يعانون من الاضطرابات النفسية. وأخيرا، سلطت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية الضوء على أهمية النهج الوقائي، الذي يركز على تعزيز قدرات الأسر على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ومكافحة الفقر وعدم المساواة، فضلا عن تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والتوظيف.
مجتمع

نقابة تكشف تفاصيل الحوار بشأن ملف موظفي الجماعات الترابية
كشفت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن تفاصيل جلسة حوار جمعتها، يوم أمس الجمعة، 3 ماي، مع مسؤولين لوزارة الداخلية حول الملف المطلبي  لموظفي الجماعات الترابية. اللقاء عقد بمقر المديرية العامة للجماعات الترابية، وحضره عن وزارة الداخلية العامل مدير المالية المحلية، والعامل مدير التحول الرقمي وتنمية الكفاءات بالنيابة، ورئيس قسم المواد البشرية وبعض أطر المديرية. ممثلو وزارة الداخلية أكدوا على أن توقف الحوار القطاعي راجع إلى أسباب تقنية،  وأن هذا الاجتماع يهدف إلى تحيين الوثيقة المطلبية التي سترفع إلى وزير الداخلية والوالي المدير العام للجماعات الترابية. علي تغدا، القيادي في النقابة، من جانبه، طرح ملفات مرتبطة سن نظام أساسي لموظفي الجماعات الترابية عادل ومنصف ومحفز ليتماشى مع خصوصيات العمل لهاته الشريحة من الموظفين التي تتفانى في العمل من أجل تجويد خدمات للقرب المقدمة لعموم المواطنين. ودعا إلى تسوية وضعية حاملي الشهادات بالجماعات الترابية دون تجزيء، والإسراع بأجرأة مؤسسة الأعمال الاجتماعية وتنزيل هيكلها التنظيمي لتتمكن من تقديم خدماتها التحفيزية إلى الموظف الجماعي ومتقاعدي القطاع وذوي حقوقهم. النقابة طالبت، في السياق ذاته، بتوسيع قاعدة المستفيدين من التعويضات عن الأعمال الشاقة والملوثة، مع تغيير الاسم و الرفع من قيمة التعويض. الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية عبرت عن ارتياحها لـ"الأجواء الإيجابية والمسؤولة التي طبعت اللقاء في كل مراحله"، وقالت إنه تم تحديد سقف زمني لتدبير المفاوضات القطاعية، مع الحسم في جميع الملفات في آجل لا تتعدى 11 يونيو المقبل.
مجتمع

انطلاق المقابلات الشفوية للمترشحين للمشاركة في إحصاء 2024
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط عن انطلاق المقابلات الشفوية للمترشحين للمشاركة في الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وذكر بلاغ للمندوبية أن المندوب السامي للتخطيط، عقد بحضور المدراء المركزيين والجهويين، اجتماعا خصص للوقوف على سير التحضيرات الخاصة بإنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وأوضح المصدر ذاته أنه تم خلال هذا الاجتماع استعراض المعطيات المتعلقة بتقدم المترشحين والمترشحات في مرحلة التكوين عن بعد، مشيرا إلى أن عددا كبيرا منهم قد استكمل هذه المرحلة بنجاح. وأضاف أنه اعتمادا على ما توفر من معطيات في هذا الصدد، أعطى المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي العلمي، تعليماته للمدراء الجهويين من أجل التدبير الأنسب للاستحقاقات المبرمجة في مسلسل إنجاز الإحصاء، وذلك من خلال اتخاذ الترتيبات اللازمة للشروع في إجراء المقابلات الشفوية في أقرب وقت ممكن. وحرصا على مواصلة اعتماد منهجية الوضوح والمساواة بين المترشحين، يبرز البلاغ، فقد أعاد المندوب السامي التأكيد على أهمية تطبيق المعايير الموضوعية المعتمدة، والوقوف على مدى استيعاب المترشحين والمترشحات لمحتوى التكوين عن بعد. وأشار البلاغ إلى أن اجتياز المترشحين والمترشحات للمقابلة الشفوية، والتي تعتبر مرحلة مهمة في مسلسل انتقاء المشاركين في إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، لا يضمن لهم المشاركة في هذه العملية، ذلك ان الاختيار النهائي للمشاركين سيأخذ بعين الاعتبار، علاوة على نتائج هذه المقابلات، الحاجيات الوظيفية والخصوصيات المجالية لكل منطقة.
مجتمع

توقيف متهم بتهريب آلات مسروقة بقيمة 80 ألف أورو إلى المغرب
أوقف الحرس المدني الإسباني في بايلين، مؤخرا، رجلا يبلغ من العمر 71 سنة، متلبسا بتهريب عدة آلات إلى المغرب، تبين أنها مسروقة من مناطق مختلفة من إسبانيا وتقدر قيمتها بحوالي 80 ألف أورو، حسبما نشر الموقع الإلكتروني "إديال". وسيواجه المتهم أمام المحكمة الإقليمية خمس جرائم ضد الممتلكات. وتم توقيف المعني بالأمر، بعدما تبين لعناصر الحرس المدني أن سيارة المتهم تحمل شحنة من الخردة المعدنية أكبر بثلاث مرات من الحد الأقصى لهذا النوع من المركبات. وأسفر التفتيش اليدوي عن العثور على خمس بكرات ضغط وثلاث مجموعات من المولدات الكاملة وسبع آلات لحام وعدد من المطارق والمثاقب وثلاث مطاحن. وتبين خلال التحقيق أن الأشياء المضبوطة كانت مسروقة في مناطق مختلفة من البلاد وكانت وجهتها المغرب.
مجتمع

محكمة أمريكية تدين جهاديا من أصل مغربي بـ 12 سنة سجنا
قالت جريدة دايلي ميل البريطانية، أن محكمة ولاية مينيسوتا بأمريكا أدانت، مؤخرا، جهاديا من أصل مغربي بـ 12 سنة سجنا نافذا، بسبب الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) القتال في سوريا. ويتعلق الأمر بالمدعو عبد الحميد المديوم، 27 عاماً، والذي تم تجنيده من قبل داعش عبر الإنترنت في عام 2014. وبعد انتسابه إلى التنظيم الإرهابي في عام 2015، وسلم نفسه في 2019 للمتمردين المدعومين من الولايات المتحدة داخل الأراضي السورية، واعترف خلال محاكمته، إنه نادم على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية. واحتجز في ظروف قاسية في سجن غويران بالحسكة، ثم عاد إلى الولايات المتحدة في عام 2020 وأقر في عام 2021 بالذنب في تقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية. وأوصى الادعاء بسجن المديوم 20 عاما. وقالت وزارة العدل إن المديوم، وهو مواطن مغربي - أمريكي، تم تجنيده من قبل الجماعة الإرهابية عبر الإنترنت عندما كان عمره 18 عاما. ومن المعروف أن ما يقرب من ثلاثين شخصًا قد غادروا مينيسوتا للانضمام إلى الجماعات المسلحة في الصومال أو سوريا. وفي عام 2016، حُكم على تسعة رجال من مينيسوتا بتهم فيدرالية بالتآمر للانضمام إلى داعش.
مجتمع

“ذوو الإعاقة” في المغرب ينظمون وقفة وطنية أمام البرلمان
أعلنت “اللجنة التحضيرية للوقفة الاحتجاجية الوطنية لذوي الإعاقة”، تنظيم شكل احتجاجي وطني أمام مقر البرلمان المغربي بالرباط، يوم الثلاثاء 7 ماي المقبل، تحت شعار: “المساواة تبدأ الان..”. وأفاد بلاغ للجنة أن هذه الوقفة تأتي لـ “المطالبة بتيسير نفاذ الاشخاص في وضعية إعاقة إلى حقوقهم ومكافحة التمييز ضدهم”.وقال البلاغ: “سواء كنتم من ذوي الإعاقة أو داعمين لقضيتهم، أنتم مدعوون للمشاركة بكثافة، لجعل صوتنا مسموعا والمساهمة في النهوض بحقوق هذه الفئة من المجتمع المغربي وإصلاح أوضاعها المتردية”.
مجتمع

سفارة تايلاند في الرباط تقدم توضيحات حول احتجاز مغاربة في جنوب آسيا
أصدرت السفارة التايلاندية بالمغرب، بيانا تؤكد فيه استعدادها للتعاون مع البلدان التي تم احتجاز مواطنيها عبر "مليشيات مسلحة بين ميانمار وتايلاند" مؤكدة أنها أخبار "غير دقيقة". وقالت السفارة في بيانها: "تواترت في الآونة الأخيرة أخبار غير دقيقة وغير محققة وتفاصيل غير دقيقة حول الاحتجاز غير القانوني لمواطنين مغاربة في جنوب شرق آسيا، حيث ذكر البعض أن الحادث وقع في تايلاند، وتود السفارة أن توضح عدة نقاط". وأضاف البيان: "أن حادثة استدراج الشبكات الإجرامية الدولية لبعض الرعايا الأفارقة إلى بعض المناطق في جنوب شرق آسيا ظاهرة حديثة نسبياً تخص مواطنين من العديد من دول العالم، وتعمل الحكومات في جنوب شرق آسيا وأفريقيا بشكل مشترك للتصدي لها". وتابع البيان: يتوجب فهم أن هذه حالات لمواطنين من عدة جنسيات وقعوا ضحايا للشبكات الإجرامية الدولية وعمليات الاتجار بالبشر التي تقيم منشآت بشكل غير قانوني وماكر في المناطق الحدودية النائية في جنوب شرق آسيا". وأشار البيان إلى "وقوع مواطنين من مختلف البلدان الإفريقية، وليس فقط من المغرب، ضحايا لمثل هذه العصابات الدولية للاتجار بالبشر وعصابات الجريمة الإلكترونية. معتبرة أنه من الصعب التحقق من العدد الدقيق لهؤلاء الضحايا المحتملين وجنسياتهم وأماكن تواجدهم، ولا تزال التحقيقات التي تجريها وكالات إنفاذ القانون الوطنية والدولية جارية". وأكد البيان: "وكتدابير أولية ووقائية، إن الحكومة التايلاندية أصدرت تعليمات للسفارات التايلاندية في إفريقيا بتطبيق تدابير احترازية إضافية في منح التأشيرات من أجل تقليل فرصة وقوع المواطنين الأفارقة ضحايا لهذه الأنشطة الإجرامية أو استخدام تايلاند كطريق عبور نظرا لأن تايلاند محور طيران في جنوب شرق آسيا". تجدر الإشارة إلى أن "العديد من الأفراد عادة ما يتقدمون بطلبات للحصول على التأشيرات عن طيب خاطر، بدافع تحقيق مكاسب مالية من خلال المعلومات المضللة التي يتلقونها من شبكات الاتجار الدولية هذه، ثم قام هؤلاء الأفراد في بعض الأحيان بتقديم معلومات كاذبة للسفارات متذرعين بالسياحة أو غيرها من الأغراض المشروعة كأسباب لسفرهم. وربما تلقى بعضهم مساعدة من هذه الشبكات الإجرامية في تقديم معلومات أو وثائق مزورة للسفارات"، وفق البيان. وأكدت سفارة تايلاند في الرباط أن "الحكومة التايلاندية مستعدة للتعاون مع حكومات جميع البلدان التي تم استدراج مواطنيها أو احتجازهم من قبل هذه الشبكات". وكان مصادر اعلامية، أفادت بأن مليشيات مسلحة تحتجز مغاربة في مجمعات سكنية على الحدود بين تايلاند وميانمار، بعدما تم إقناعهم بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية بأجور مرتفعة". وكشفت مسؤولة بسفارة تايلاند في المغرب استقبال السفارة عائلات شباب مغاربة بمقرها في الرباط، تقدمت إلى المصالح القنصلية التايلاندية بطلبات لاستيضاح مصير أبنائها بعد التأكد من احتجازهم من قبل ميليشيات مسلحة، أغلب عناصرها صينيون، موضحة أن السفارة أحالت العائلات على مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، باعتبار أنها الجهة المخول لها التقدم بطلبات رسمية للحصول على معلومات حول المواطنين المغاربة من السلطات التايلاندية.وكانت شقيقة أحد الضحايا كشفت تعرض شباب مغاربة، تتراوح أعمارهم بين 19 و27 سنة، للاحتجاز في مجمعات سكنية على الحدود مع ميانمار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة