بعث إحداث إشارات مرور في التقاطع الطرقي بين مدخل المحاميد القديم وشارع كماسة، الأمل في نقوس عدد من سكان المحاميد الجنوبي بخصوص مشروع عالق يتعلق بفك العزلة عن الحي وربطه بطريق رئيسية يمكن الساكنة من تجاوز محنة المرور عبر الأرصفة، واستعمال طرق مؤقتة.وتم إحداث إشارات المرور بهذه المنطقة، بعد سنوات من مطالب الساكنة، وذلك للحد من حوادث السير، والحد من خطورة الطريق التي تعتبر طريقا رئيسة.وأعطت الخطوة الأمل لساكنة المحاميد الجنوبي، المقابل للحي القديم، والتي تأمل أن يتم إحداث طريق رئيسية تؤدي إلى هذا الحي.وسبق لـ"كشـ24" أن رصدت، في تقارير إعلامية، واقع هذا الحي، حيث إن مجموعة من الاقامات السكنية تشتكي من وضع حد للاهمال الذي يطال هذه المناطق التي أصبحت تسمى بالمحاميد المنسي رغم حداثة إنشائها.ويقول المتضررون إن الجهات المعنية خططت لـ"تعمير" المنطقة، بإحداث تجزئات وإقامات، لكنها لم تعمل على إنجاز البنيات الأساسية المرتبطة بهذا "التعمير"، ومنها أساسا توفير الطرق والمدارات والمداخل من أجل الولوج السلس إليها.