برشيد/ نورالدين حيمودتشتكي ساكنة مختلف الأحياء، بالجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، بشوارع و أحياء الجماعة الحضرية، بشكل أضحى يؤرق بال الساكنة وزوارها، ويهدد سلامتهم وسلامة فلذات أكبادهم الجسدية، إلى جانب التشويه الناتج عن تواجدها بالشارع العام، وعلى جنبات ومحيط الشريط الساحلي، لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ.وتعرف مختلف أحياء وشوارع وأزقة الجماعة الحضرية السالفة الذكر، انتشار العشرات من كلاب الشوارع الغير المحروسة، وتجمعها حول حاويات الأزبال المنتشرة هنا وهناك، في تحد صارخ لآلة المراقبة، المعهودة للسلطات المحلية والمجلس الجماعي المنتخب.وفي تصريحات متطابقة ممن صادفتهم الصحيفة الإلكترونية كشـ24، أن معظم الشوارع والأزقة على مستوى الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، تعرف انتشارا كبيرا للكلاب الضالة، و بجانب المؤسسات التعليمية، و الإدارات العمومية بمن فيها مقر الجماعة الحضرية والباشوية، تشكل خطرا على السكان والمارة، و التلاميذ و التلميذات والأطر الإدارية والتربوية، وكدا المرتفقين و المرتفقات لمقر الجماعة و الباشوية على حد سواء.وأشارت في هذا الإطار مصادر الجريدة، إلى أن الحملات الموسمية، التي تقوم بها مصالح حفظ الصحة و المجلس الجماعي، والسلطة المحلية، لا تهدف للقضاء على الظاهرة بشكل عام، وإنما هي حملات للإستهلاك الإعلامي ليس إلا، مطالبة المصادر نفسها، من الجهات المسؤولة، القيام بواجبها كما أملاه عليها القانون، مع إجراء بحث ميداني من طرف السلطات الإقليمية، الهدف منه إستجماع وإستجلاء الحقيقة، مع فرض تكوين فريق عمل، تناط له مهمة جمع الكلاب الضالة، مقترحة المصادر في هذا الإطار، تخصيص مكان لجمع هذه الكلاب الضالة الغير المحروسة.هذا من جهة ومن جهة أخرى، قالت مصادر رفضت الكشف عن هويتها، بأن السلطات المحلية بتنسيق مع المجلس الجماعي المنتخب، والطاقم التقني التابع لمكتب حفظ الصحة، ذأبوا على القيام بحملات تطهيرية بين الفينة والأخرى، للقطع مع انتشار الكلاب الضالة، وهي تدخلات أسفرت عن توقيف عدد كبير من الكلاب الغير المحروسة، مشيرة المصادر إلى أن هذه العمليات والحملات التطهيرية، سوف تتواصل باستمرار وكلما دعت الضرورة إلى ذلك.