مجتمع

تبييض عشرات الملايير من أموال الكوكايين في مشاريع عقارية فاخرة بالمغرب


كشـ24 نشر في: 16 أبريل 2023

مكّن تحقيق مشترك بين الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية لوفين (Federale Gerechtelijke Politie Leuven) والحرس المدني الإسباني، دعمته وكالة إنفاذ القانون الأوروبية "يوروبول"، من تفكيك شبكة إجرامية تضم مواطنين مغاربة وإسبان وبلجيكيين، تنشط في غسل الأموال غير المشروعة المتحصلة من الاتجار في مخدر الكوكايين، في الاتحاد الأوروبي، في شهر مارس 2023.ووفق ما أورده موقع "يوروبول"، فإن العصابة الإجرامية التي بدأت نشاطها في بلجيكا قبل أن تتشعب في هولندا وإسبانيا وأمريكا الجنوبية ودبي، أنشأ أعضاؤها نظامًا معقدًا ومهنيًا لغسل الأرباح غير المشروعة الناتجة عن استيراد الكوكايين عبر الموانئ والمطارات إلى الاتحاد الأوروبي.وتمكنت سلطات إنقاذ القانون، من إلقاء القبض على خمسة مشتبه بهم في بلجيكا ، ومشتبه به آخر في إسبانيا، وصادرت أصولًا إجرامية مختلفة، كما تم خلال العملية الاستيلاء على 1.2 مليون يورو من العملات المشفرة، وضبط 3 عقارات، و50 ألف يورو نقدا ، بالإضافة إلى مصادرة سيارة فاخرة ، وعدة ساعات فاخرة ومجوهرات، وكذا ضبط 23 هاتفًا وثلاثة خزانات وآلة عد نقود.وأشار المصدر ذاته، إلى أن العصابة الإجرامية التي استطاعت غسل ما لا يقل عن 180 مليون يورو من الأرباح غير المشروعة المتحصلة من الاتجار في مخدر الكوكايين، اعتمدت في نشاطها على الاستثمارات في العملات المشفرة وتوزيع النقد عبر نظام مصرفي سري. وكانت إحدى الطرق الرئيسية لغسيل الأموال عن طريق الاستثمار في مشاريع عقارية فاخرة في الاتحاد الأوروبي ، وكذلك في العديد من المدن المغربية.وبدأت سلطات إنفاذ القانون في تتبع القضية، في شهر أكتوبر 2021، بعد تفكيك شفرة رسائل تم تبادلها عبر تطبيق المراسلة الآمن "SKY ECC"، أو "رسائل الجريمة"، كما يطلق عليها؛ حيث أشارت إلى وجود شبكة إجرامية واسعة النطاق تستورد الكوكايين وتغسل الأرباح غير المشروعة المتحصلة عنه.وكشف التحقيق وفق المصدر نفسه، عن كميات كبيرة من الكوكايين تم تهريبه من موانئ مختلفة في أمريكا الجنوبية إلى عدة موانئ بحرية ومطارات في أوروبا، باستخدام جهات الاتصال في نقاط الدخول المختلفة هذه ، نجحت المنظمة في استيراد عدة أطنان من الكوكايين وبيعها لتحقيق ربح كبير. باستخدام نهج احترافي ومرن ، يتضمن أساليب مثل استخدام شركات التغطية ، تمكن المجرمون من التهرب من السلطات حتى فك تشفير شبكة SKY ECC.  

مكّن تحقيق مشترك بين الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية لوفين (Federale Gerechtelijke Politie Leuven) والحرس المدني الإسباني، دعمته وكالة إنفاذ القانون الأوروبية "يوروبول"، من تفكيك شبكة إجرامية تضم مواطنين مغاربة وإسبان وبلجيكيين، تنشط في غسل الأموال غير المشروعة المتحصلة من الاتجار في مخدر الكوكايين، في الاتحاد الأوروبي، في شهر مارس 2023.ووفق ما أورده موقع "يوروبول"، فإن العصابة الإجرامية التي بدأت نشاطها في بلجيكا قبل أن تتشعب في هولندا وإسبانيا وأمريكا الجنوبية ودبي، أنشأ أعضاؤها نظامًا معقدًا ومهنيًا لغسل الأرباح غير المشروعة الناتجة عن استيراد الكوكايين عبر الموانئ والمطارات إلى الاتحاد الأوروبي.وتمكنت سلطات إنقاذ القانون، من إلقاء القبض على خمسة مشتبه بهم في بلجيكا ، ومشتبه به آخر في إسبانيا، وصادرت أصولًا إجرامية مختلفة، كما تم خلال العملية الاستيلاء على 1.2 مليون يورو من العملات المشفرة، وضبط 3 عقارات، و50 ألف يورو نقدا ، بالإضافة إلى مصادرة سيارة فاخرة ، وعدة ساعات فاخرة ومجوهرات، وكذا ضبط 23 هاتفًا وثلاثة خزانات وآلة عد نقود.وأشار المصدر ذاته، إلى أن العصابة الإجرامية التي استطاعت غسل ما لا يقل عن 180 مليون يورو من الأرباح غير المشروعة المتحصلة من الاتجار في مخدر الكوكايين، اعتمدت في نشاطها على الاستثمارات في العملات المشفرة وتوزيع النقد عبر نظام مصرفي سري. وكانت إحدى الطرق الرئيسية لغسيل الأموال عن طريق الاستثمار في مشاريع عقارية فاخرة في الاتحاد الأوروبي ، وكذلك في العديد من المدن المغربية.وبدأت سلطات إنفاذ القانون في تتبع القضية، في شهر أكتوبر 2021، بعد تفكيك شفرة رسائل تم تبادلها عبر تطبيق المراسلة الآمن "SKY ECC"، أو "رسائل الجريمة"، كما يطلق عليها؛ حيث أشارت إلى وجود شبكة إجرامية واسعة النطاق تستورد الكوكايين وتغسل الأرباح غير المشروعة المتحصلة عنه.وكشف التحقيق وفق المصدر نفسه، عن كميات كبيرة من الكوكايين تم تهريبه من موانئ مختلفة في أمريكا الجنوبية إلى عدة موانئ بحرية ومطارات في أوروبا، باستخدام جهات الاتصال في نقاط الدخول المختلفة هذه ، نجحت المنظمة في استيراد عدة أطنان من الكوكايين وبيعها لتحقيق ربح كبير. باستخدام نهج احترافي ومرن ، يتضمن أساليب مثل استخدام شركات التغطية ، تمكن المجرمون من التهرب من السلطات حتى فك تشفير شبكة SKY ECC.  



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة