عبدالسلام البكوري أمين ” البام بمراكش: الشارع المغربي يعيش انتكاسة حقيقية
كشـ24
نشر في: 7 أكتوبر 2013 كشـ24
عقد حزب الأصالة والمعاصرة دورته الثانية للمجلس الجهوي بمراكش يوم أمس الأحد 6 أكتوبر، في ظل مناخ إقليمي عربي ينبد كل أشكال الالتفاف على الدولة، والمؤسسات باسم الدين كمشترك بين مواطني البلد الواحد، وكذلك مايخيم على المشهد السياسي المغربي من انتظارية في حسم تشكيلة الحكومة الثانية التي استوفت أكثر من مائة يوم من المشاورات في تبخيس تام للزمن المغربي، ولانتظارات الشعب المنهك من تداعيات الزيادة في المحروقات.
وقد تميزت أشغال دورة المجلس بكلمة الأمين العام مصطفى بكوري الذي تطرق بشكل دقيق لموقف الحزب من حالة الجمود، والانتظارية التي تخيم على الواقع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، معتبرا أن هيكلة التنظيمات الجهوية والإقليمية داخل الحزب هي مدخل استراتيجي لضمان تنزيل سليم للجهوية كاختيار دستوري للمغاربة، رغم تماطل الحكومة في فتح الأوراش الدستورية الحافلة بصلاحيات واسعة للرقي بالمجتمع المغربي اقتصاديا واجتماعيا.
كما أعرب الأمين العام عن التضامن المطلق مع عمدة مراكش من ما تتعرض له من حملات ممنهجة، بهدف التشويش على التجربة الناجحة للمجلس الجماعي لمدينة مراكش، ومن جانبه قدم عبدالسلام البكوري الأمين الجهوي لحزب " البام" بجهة مراكش تانسيفت الحوز بعض مختلف الأنشطة والمبادرات التي قام بها المكتب الجهوي في الفترة الممتدة مابين المجلس الجهوي الأول والمجلس الحالي حيث استطاع الحزب خلالها تنظيم مجموعة من التنظيمات الموازية، وخاصة هيئة المنتخبين.
كما تم تنظيم المؤتمر الإقليمي الأول للحزب بإقليم الصويرة، وتم وضع برنامج تنظيمي لإعادة هيكلة وتجديد باقي الأمانات الإقليمية، واستكمال الحوارات الجهوية للشباب والنساء قبل متم الشهر الحالي، كما تطرق عبدالسلام البكوري إلى الانتكاسة لتي يعيشها الشارع المغربي نتيجة الإبداع الذي تبديه الحكومة الحالية لتبرير انقلابهاعلى وعودها الشعبوية السابقة، وتمرير قراراتها اللاشعبية ضدا عن إرادة الشعب معتمدة أسلوب الاستقواء على باقي الفاعلين، وخاصة المعارضة، مشيدا بتجرية الحزب الرائدة لتفعيل مقاربة النوع، وذلك بإشراك حقيقي للمرأة في التسيير سواء على مستوى التنظيم الحزبي أو داخل المؤسسات المنتخبة.
عقد حزب الأصالة والمعاصرة دورته الثانية للمجلس الجهوي بمراكش يوم أمس الأحد 6 أكتوبر، في ظل مناخ إقليمي عربي ينبد كل أشكال الالتفاف على الدولة، والمؤسسات باسم الدين كمشترك بين مواطني البلد الواحد، وكذلك مايخيم على المشهد السياسي المغربي من انتظارية في حسم تشكيلة الحكومة الثانية التي استوفت أكثر من مائة يوم من المشاورات في تبخيس تام للزمن المغربي، ولانتظارات الشعب المنهك من تداعيات الزيادة في المحروقات.
وقد تميزت أشغال دورة المجلس بكلمة الأمين العام مصطفى بكوري الذي تطرق بشكل دقيق لموقف الحزب من حالة الجمود، والانتظارية التي تخيم على الواقع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، معتبرا أن هيكلة التنظيمات الجهوية والإقليمية داخل الحزب هي مدخل استراتيجي لضمان تنزيل سليم للجهوية كاختيار دستوري للمغاربة، رغم تماطل الحكومة في فتح الأوراش الدستورية الحافلة بصلاحيات واسعة للرقي بالمجتمع المغربي اقتصاديا واجتماعيا.
كما أعرب الأمين العام عن التضامن المطلق مع عمدة مراكش من ما تتعرض له من حملات ممنهجة، بهدف التشويش على التجربة الناجحة للمجلس الجماعي لمدينة مراكش، ومن جانبه قدم عبدالسلام البكوري الأمين الجهوي لحزب " البام" بجهة مراكش تانسيفت الحوز بعض مختلف الأنشطة والمبادرات التي قام بها المكتب الجهوي في الفترة الممتدة مابين المجلس الجهوي الأول والمجلس الحالي حيث استطاع الحزب خلالها تنظيم مجموعة من التنظيمات الموازية، وخاصة هيئة المنتخبين.
كما تم تنظيم المؤتمر الإقليمي الأول للحزب بإقليم الصويرة، وتم وضع برنامج تنظيمي لإعادة هيكلة وتجديد باقي الأمانات الإقليمية، واستكمال الحوارات الجهوية للشباب والنساء قبل متم الشهر الحالي، كما تطرق عبدالسلام البكوري إلى الانتكاسة لتي يعيشها الشارع المغربي نتيجة الإبداع الذي تبديه الحكومة الحالية لتبرير انقلابهاعلى وعودها الشعبوية السابقة، وتمرير قراراتها اللاشعبية ضدا عن إرادة الشعب معتمدة أسلوب الاستقواء على باقي الفاعلين، وخاصة المعارضة، مشيدا بتجرية الحزب الرائدة لتفعيل مقاربة النوع، وذلك بإشراك حقيقي للمرأة في التسيير سواء على مستوى التنظيم الحزبي أو داخل المؤسسات المنتخبة.