سياسة

أطر الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بمراكش يصدرون بلاغا ناريا بخصوص حراك الريف


كشـ24 نشر في: 20 أغسطس 2017

إعتبر أطر الكتابة الإقليمية للاتحاد الوطني للقوات الشعبية بمراكش أن الحراك الشعبي في الريف، وفي باقي البلاد، "حجّة وتصديق لمواقف الاتحاد الرافضة للدساتير المقترحة وللمسلسل الديمقراطي المغشوش، مع رفض السياسة الرسمية اللاشعبية وغير العادلة منذ 1960".

وأضافت الكتابة الاقليمة من خلال بلاغ لها، أن الحراك "مستقل بشكل تامّ عن الأحزاب السياسية، شأنه شأن باقي الاحتجاجات في كل البلاد، لذا فلا الدولة ولا الأحزاب قادرة على الاستفادة منه وتحويل طاقته إلى فعل إيجابي مُبدع لبناء مستقبل مشرق. ولا شباب الريف، خارج شروط التنظيم ووضوح الرؤية وتحديد الأفق، بقادر على استثمار طاقته الهامة في سبيل الدفع الإيجابي إلى تطوير الديمقراطية أو المساهمة في تغيير الأوضاع إيجابا".

كما توقع البلاغ أن تأتي "أيّ قوة منظمة لتُقرصن الحراك أو تُفرغه من شُحنته، ولتُوظفه لمصلحتها، ما دام هؤلاء الشباب غائبين جميعا عن ساحة النضال الإيجابي القائم أساسا على: الالتزام داخل إطار سياسي مسؤول ومنظم وعلى معـرفة الطريق".

وأورد البلاغ ذاته أن "البلاد تعرضت منذ 1956 وبشكل دوري لرجات اجتماعية وسياسية عنيفة ومتعددة، كما عاشت تجربة هزتين عسكريتين متتاليتين مطلع السبعينيات، وكأننا نعيش فوق منطقة زلازل"، مشيرا أن "مجابهة الاحتجاجات بالقوة المفرطة والاعتقالات، في سياق مناخ عرقلة توليد حكومة ما بعد أكتوبر 2016، وواقع التعدّي على الأحزاب الوطنية لتنصيب الزعامات الخدوم، والزّج بالقضاء في شأن داخلي لنقابة عمالية، مع تسخير القوة العمومية لنفس الغرض استنادا إلى أحكام متناقضة في النازلة نفسها، ومضايقة منظمات حقوق الإنسان، والسيطرة على الإعلام وتوجيهه، وتجيش البلطجة"، عوامل أدت، وفق البلاغ ذاته، إلى حالة أصبحت فيها "الهوة عميقة بين الحكّام والشعب، والجفوة تكبُر، كل يوم، بين الجماهير والحكومة، التي جُنّت فأمست تقذف الشعب بالانفصال والعمالة...والدولة تتّهم الأحزاب بالتقصير "النضالي"، وفي المقابل تتهم الأحزاب الدولة بالإفراط في التحكّم...والشعب، من جهته، يصف الدولة بالفاسدة وينعت الأحزاب بالدكاكين السياسية".

ودعا موقعو البلاغ كوادر الأحزاب الوطنية والأطر السياسية النظيفة المُبتعدة "إلى التكتّل حول برنامج سياسي وإصلاح دستوري مُفصّل، من أجل إنقاذ الوطن من مآزقه الخطيرة التي أوصلنا إليها مسلسل العبث بالمصير الوطني، ولتجنيب المغرب أغلاط استمرار السير على الطريق المسدود، وذلك في إطار كثلة القواعد للإنقاذ، إيمانا منا بأن القاعدة الشعبية ببلادنا مازالت سليمة، وأن أعصاب النضال حية، وستظل تقاوم اليأس والتشويش".

ونادى البلاغ بضرورة تقوية الجبهة الداخلية، والانحياز إلى مصالح الجماهير العريضة، "وحمايتها من أنياب الاستعمار الجديد، مع تغيير الدستور وانتخاب برلمان حقيقي مؤهل لمراقبة الحكومة، وكفء في مناقشتها، بعد أن يخوّله النص الدستوري صلاحية رسم الخط العام لسياسة البلاد واختيار أجهزة التنفيذ مع محاسبة مؤسسات الدولة"، داعيا إلى ضرورة ترشيد وترقية المؤسسات الدستورية "لتحقيق التوازن بين السلطات، وتطبيق سياسة هادفة ومتفتحة لترشيد وتشريك الشعب المغربي في عملية إعادة هيكلته، وإعادة الثقة له بنفسه، والأمل في مستقبله".

واعتبر البلاغ، ختاماً، أن ثورة الملك والشعب "لم تُنجز"، مضيفا أنها "تحتاج اليوم، والبلاد داخل مرجل يغلي، إلى ضرورة تحيين المذاكرة، بصدق وبلا غشّ، وفاء لأرواح الشهداء من جهة ولإنقاذ المستقبل الوطني من جهة أخرى، وذلك لإنجاز الشطر الثاني من "ثورة الملك والشعب" كمرحلة أولى لإعادة بناء الثقة بين فرقاء العمل السياسي".

كما ذكّر البلاغ أن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية "لم يتورّط، قط، في مباركة أو تزكية أيّ سياسة رسمية، بأي صيغة من صيغ المشاركة، وقد نبّه إلى الأخطار في حينها"، وزاد: "قلنا منذ بداية الانزلاق: لا نشارك ولا نعرقل ولا نتحمل المسؤولية. كما قلنا جوابا على الدعوة كي نلتحق بالقطار قبل أن يفوتنا: لا نركب قطارا مآلُه الانقلاب".

إعتبر أطر الكتابة الإقليمية للاتحاد الوطني للقوات الشعبية بمراكش أن الحراك الشعبي في الريف، وفي باقي البلاد، "حجّة وتصديق لمواقف الاتحاد الرافضة للدساتير المقترحة وللمسلسل الديمقراطي المغشوش، مع رفض السياسة الرسمية اللاشعبية وغير العادلة منذ 1960".

وأضافت الكتابة الاقليمة من خلال بلاغ لها، أن الحراك "مستقل بشكل تامّ عن الأحزاب السياسية، شأنه شأن باقي الاحتجاجات في كل البلاد، لذا فلا الدولة ولا الأحزاب قادرة على الاستفادة منه وتحويل طاقته إلى فعل إيجابي مُبدع لبناء مستقبل مشرق. ولا شباب الريف، خارج شروط التنظيم ووضوح الرؤية وتحديد الأفق، بقادر على استثمار طاقته الهامة في سبيل الدفع الإيجابي إلى تطوير الديمقراطية أو المساهمة في تغيير الأوضاع إيجابا".

كما توقع البلاغ أن تأتي "أيّ قوة منظمة لتُقرصن الحراك أو تُفرغه من شُحنته، ولتُوظفه لمصلحتها، ما دام هؤلاء الشباب غائبين جميعا عن ساحة النضال الإيجابي القائم أساسا على: الالتزام داخل إطار سياسي مسؤول ومنظم وعلى معـرفة الطريق".

وأورد البلاغ ذاته أن "البلاد تعرضت منذ 1956 وبشكل دوري لرجات اجتماعية وسياسية عنيفة ومتعددة، كما عاشت تجربة هزتين عسكريتين متتاليتين مطلع السبعينيات، وكأننا نعيش فوق منطقة زلازل"، مشيرا أن "مجابهة الاحتجاجات بالقوة المفرطة والاعتقالات، في سياق مناخ عرقلة توليد حكومة ما بعد أكتوبر 2016، وواقع التعدّي على الأحزاب الوطنية لتنصيب الزعامات الخدوم، والزّج بالقضاء في شأن داخلي لنقابة عمالية، مع تسخير القوة العمومية لنفس الغرض استنادا إلى أحكام متناقضة في النازلة نفسها، ومضايقة منظمات حقوق الإنسان، والسيطرة على الإعلام وتوجيهه، وتجيش البلطجة"، عوامل أدت، وفق البلاغ ذاته، إلى حالة أصبحت فيها "الهوة عميقة بين الحكّام والشعب، والجفوة تكبُر، كل يوم، بين الجماهير والحكومة، التي جُنّت فأمست تقذف الشعب بالانفصال والعمالة...والدولة تتّهم الأحزاب بالتقصير "النضالي"، وفي المقابل تتهم الأحزاب الدولة بالإفراط في التحكّم...والشعب، من جهته، يصف الدولة بالفاسدة وينعت الأحزاب بالدكاكين السياسية".

ودعا موقعو البلاغ كوادر الأحزاب الوطنية والأطر السياسية النظيفة المُبتعدة "إلى التكتّل حول برنامج سياسي وإصلاح دستوري مُفصّل، من أجل إنقاذ الوطن من مآزقه الخطيرة التي أوصلنا إليها مسلسل العبث بالمصير الوطني، ولتجنيب المغرب أغلاط استمرار السير على الطريق المسدود، وذلك في إطار كثلة القواعد للإنقاذ، إيمانا منا بأن القاعدة الشعبية ببلادنا مازالت سليمة، وأن أعصاب النضال حية، وستظل تقاوم اليأس والتشويش".

ونادى البلاغ بضرورة تقوية الجبهة الداخلية، والانحياز إلى مصالح الجماهير العريضة، "وحمايتها من أنياب الاستعمار الجديد، مع تغيير الدستور وانتخاب برلمان حقيقي مؤهل لمراقبة الحكومة، وكفء في مناقشتها، بعد أن يخوّله النص الدستوري صلاحية رسم الخط العام لسياسة البلاد واختيار أجهزة التنفيذ مع محاسبة مؤسسات الدولة"، داعيا إلى ضرورة ترشيد وترقية المؤسسات الدستورية "لتحقيق التوازن بين السلطات، وتطبيق سياسة هادفة ومتفتحة لترشيد وتشريك الشعب المغربي في عملية إعادة هيكلته، وإعادة الثقة له بنفسه، والأمل في مستقبله".

واعتبر البلاغ، ختاماً، أن ثورة الملك والشعب "لم تُنجز"، مضيفا أنها "تحتاج اليوم، والبلاد داخل مرجل يغلي، إلى ضرورة تحيين المذاكرة، بصدق وبلا غشّ، وفاء لأرواح الشهداء من جهة ولإنقاذ المستقبل الوطني من جهة أخرى، وذلك لإنجاز الشطر الثاني من "ثورة الملك والشعب" كمرحلة أولى لإعادة بناء الثقة بين فرقاء العمل السياسي".

كما ذكّر البلاغ أن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية "لم يتورّط، قط، في مباركة أو تزكية أيّ سياسة رسمية، بأي صيغة من صيغ المشاركة، وقد نبّه إلى الأخطار في حينها"، وزاد: "قلنا منذ بداية الانزلاق: لا نشارك ولا نعرقل ولا نتحمل المسؤولية. كما قلنا جوابا على الدعوة كي نلتحق بالقطار قبل أن يفوتنا: لا نركب قطارا مآلُه الانقلاب".


ملصقات


اقرأ أيضاً
“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

عمال النظافة بقلعة السراغنة ينتفضون ضد شركة “أوزون”
نظم العشرات من عمال شركة “اوزون” للنظافة، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الشركة بالحي الصناعي بقلعة السراغنة،في اتجاه مقر المجلس الجماعي. وقد طالب العمال المحتجون من خلال شعارتهم بصرف أجورهم، و بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية واحترام الحريات النقابية، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل لحل ملفهم العالق.كما ردد العمال المحتجون، شعارات تطالب برحيل مسؤولي الشركة، مناشدين هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، من أجل التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم وحرمان العمال من اجورهم ومستحقاتهم. العمال المحتجون طالبوا ايضا بتوفير وسائل الشغل لأداء مهامهم على أحسن وجه مؤكدين أنهم سيواصلون خوض اضرابهم إلى حين استجابة الشركة لمطالبهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة