محاصرة حافلة للنقل الحضري ألزا حاول سائقها ابتزاز الركاب ليلة عيد الأضحى
كشـ24
نشر في: 18 أكتوبر 2013 كشـ24
عاش مجموعة من الركاب الذين كانوا يستعدون للتوجه نحو مدينة شيشاوة، مساء يوم الثلاثاء الماضي، قبل موعد عيد الأضحى المبارك، بساحة باب دكالة، محنة حقيقية مع حافلة النقل الحضري تابعة للشركة الاسبانية "ألزا" المتوجهة نحو مدينة شيشاوة، عندما رفض سائق الحافلة نقل الركاب إلى مدينة شيشاوة، إلا إذا قبلوا بأداء ثمن التذكرة ذهابا وإيابا، أي بدلا من أن يدفعوا "18 درهم "، عليهم أن يقبلوا بدفع 36درهم، بدعوى أن الحافلة ستضطر إلى العودة إلى مراكش بدون ركاب.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الإجراء الذي اشترطه السائق، اعتبره جل الركاب ابتزازا رخيصا ، وإجراءا لا قانونيا، ما اضطرهم إلى محاصرة الحافلة ومطالبة رجال الأمن بالتدخل من أجل تطبيق القانون، في الوقت الذي ظل الركاب ينتظرون تدخل الجهات المسؤولة، لإيجاد حل للمشكل ونقلهم الى منازلهم بعيدا عن باب دكالة، باعتبارها من النقط السوداء التي يتعرض فيها المواطنون للاعتداءات من طرف المنحرفين واللصوص. وأضافت نفس المصادر، أن عناصر الأمن بالمحطة الطرقية، تدخلت وعملت على اقتياد أحد المسافرين إلى المخفر، بدعوى التجمهر غير المرخص، و تحريض المسافرين للامتناع على أداء الثمن الذي فرضه سائق الحافلة، قبل أن يخلى سبيله بعد تدخل ذوي النيات الحسنة، ليصعد المواطنون الحافلة، وبادر البعض بتقديم المساعدة المادية لمن لا يملك ثمن التذكرة.
عاش مجموعة من الركاب الذين كانوا يستعدون للتوجه نحو مدينة شيشاوة، مساء يوم الثلاثاء الماضي، قبل موعد عيد الأضحى المبارك، بساحة باب دكالة، محنة حقيقية مع حافلة النقل الحضري تابعة للشركة الاسبانية "ألزا" المتوجهة نحو مدينة شيشاوة، عندما رفض سائق الحافلة نقل الركاب إلى مدينة شيشاوة، إلا إذا قبلوا بأداء ثمن التذكرة ذهابا وإيابا، أي بدلا من أن يدفعوا "18 درهم "، عليهم أن يقبلوا بدفع 36درهم، بدعوى أن الحافلة ستضطر إلى العودة إلى مراكش بدون ركاب.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الإجراء الذي اشترطه السائق، اعتبره جل الركاب ابتزازا رخيصا ، وإجراءا لا قانونيا، ما اضطرهم إلى محاصرة الحافلة ومطالبة رجال الأمن بالتدخل من أجل تطبيق القانون، في الوقت الذي ظل الركاب ينتظرون تدخل الجهات المسؤولة، لإيجاد حل للمشكل ونقلهم الى منازلهم بعيدا عن باب دكالة، باعتبارها من النقط السوداء التي يتعرض فيها المواطنون للاعتداءات من طرف المنحرفين واللصوص. وأضافت نفس المصادر، أن عناصر الأمن بالمحطة الطرقية، تدخلت وعملت على اقتياد أحد المسافرين إلى المخفر، بدعوى التجمهر غير المرخص، و تحريض المسافرين للامتناع على أداء الثمن الذي فرضه سائق الحافلة، قبل أن يخلى سبيله بعد تدخل ذوي النيات الحسنة، ليصعد المواطنون الحافلة، وبادر البعض بتقديم المساعدة المادية لمن لا يملك ثمن التذكرة.