قرر بعض الأزواج بمراكش اعتماد مبدأ"أغفل ،طارت عينيك" كوسيلة لضمان مدخول مادي سريع ومريح، فولجوا عالم النصب والإحتيال من بابه الواسع، مع ابتكار طرق ووسائل تنهل من معين"الطماع ،تايغلبو الكذاب".
مساء أول أمس فوجيء بعض المارة بالمنطقة السياحية جيليز، بعناصر أمن خصوصي تابعة لإحدى البنايات الأنيقة،التي تحتضن بعض الشقق المفروشة، وهم يعملون على سحب شخص ثلاثيني خارجا عبر بوابة جانبية بعيدا عن المدخل الرئيسي للبناية، قبل أن يحيطوه بوجبة تعنيف قاسية، أحاطته بوابل من الرفس واللكامات، فيما سيدة تحاول جاهدة تخليصه من أيديهم، وتستنجد بالمارة للتدخل لإنقاذه باعتباره زوجها. مشهد أثار غير قليل من فضول المواطنين الذين تحلقوا لمتابعة الحدث، حين فوجؤوا بالرجل ينطلق سريعا رفقة المرأة،بعد أن كف الحراس عن ضربه،دون أن يبدي أية علامة للإحتجاج والتذمر.
بدأت الأسئلة في التناسل حول" كيفاش؟ وعلاش؟"،وحول الظروف والأسباب التي تجعل من الضحية يسارع بالإبتعاد من عن مسرح الإعتداء عليه،دون أن يبدي أية مقاومة أو احتجاج. لم يتطلب الأمر كثير وقت، حتى بدأت خيوط الحقيقة تنجلي أمام الحشد المتحلق، حين أخبر بعض الحراس بأن الرجل وزوجته،لايعدوان كونهما "نصابان" من نوع خاص،وبالتالي استحقا ما تعرضا له من صنوف الضرب والإهانة.
أكدت الرواية أن المرأة قد دأبت على تصيد بعض الباحثين عن المتعة من زوار المدينة،الذين يقومون بكراء شقق مفروشة بالبناية المذكورة، وبالتالي تقوم المعنية بتقمص دور بائعة الهوى باتفاق مسبق مع زوجها، ومن تمة يقوم هذا الأخير بانتظار اللحظة المواتية،حين يتأكد بدخول زوجته الشقة، ليقتحم المكان ،ويشرع في الصراخ داعيا بالويل والثبور وعظائم الأمور.
الزوج يتقمص دور" زوج الغفلة"،عبر الصراخ بكونه قد استشعر من زوجته بعض علامات الخيانة الزوجية، فقرر تعقب واقتفاء أثرها في غفلة منها، حين تمكن من قطع دابر الشك باليقين، وشاهدها وهي تدخل الشقة الغريبة رفقة شخص غريب، وبالتالي تصنع دور الرجل المطعون في كرامته، وتشبته باستدعاء الشرطة.
امام هذه الورطة التي تحاصر الزبون،وخوفا مما قد يترتب عن الفضيحة من متابعات قضائية، وتفاديا للدخول في شرنقة" التسخسيخ"، تنطلق فصول المساومة و"التسمسير"، حيث يعود "الزوج المخدوع"،لركوب قطار الأنفة والكبرياء، قبل أن يشرع في إبداء إمكانية التفاهم، لعدم رغبته في ذيوع الخبر، وانتشاره بالمدينة باعتبار" ريال ديال الجاوي،تايبخر مراكش"، وطبعا يكون المقابل المادي المجزي مجرد عربون لرأب الضرر.
تكرار نفس الحدث جعل حراس المبنى ينتبهون للسيناريو المحبوك الذي يلعبه الزوج المذكور، فكان القرار انتظار إعادته للكرة، لمحاصرته بالضرب والرفس، لدفعه للإبتعاد عن المكان، وهو الإجراء الذي تم اعتماده كوسيلة"تربية"،وإبعاد المصالح الأمنية عن الحدث، درءا لإثارة الإنتباه لما يجري ويدور بشقق العمارة.
مساء أول أمس كان المواطنين على موعد مع مشهد نصب جديد، بطله زوج وطفلة صغيرة، حين أثار انتباه بعض لتجار بالأسواق العتيقة المحيطة بفضاء ساحة جامع الفنا، بزيارة رجل وامرة مرفوقين بطفلة صغيرة، يقومون بجولات بمحلاتهم التجارية، متقمصين دور لأسرة المحترمة،التي تتهيأ للتسوق واقتناء "بروك سيدي بلعباس".
غير أنه بمجرد مغادرة أفراد الأسرة وطبعا دون أن ينال أي شيء السلع المعروضة إعجابهم وقبولهم، يفاجأ أصحاب المحل، باختفاء بعض "البياسات"، ما أثار انتباه التجار المعنيين الذين قرروا الإنطلاق في أثر أفراد الأسرة ومحاصرتهم، قبل الشروع في تفتيشهم، ليفاجأ الجميع باحتواء حقيبة المرأة على بعض من السلع المسروقة لتكون بذلك قد" حصلت بشميعتها".
أصر التجار المتضررون على استدعاء الشرطة، ووضع شكاية بما تعرضوا له من سرقة على يد أسرة بدت محترمة في شكلها ومظهرها، قبل أن ترميهم بمنطوق حكمة الأشقاء بأرض الكنانة" يا ما تحت السواهي،دواهي".
قرر بعض الأزواج بمراكش اعتماد مبدأ"أغفل ،طارت عينيك" كوسيلة لضمان مدخول مادي سريع ومريح، فولجوا عالم النصب والإحتيال من بابه الواسع، مع ابتكار طرق ووسائل تنهل من معين"الطماع ،تايغلبو الكذاب".
مساء أول أمس فوجيء بعض المارة بالمنطقة السياحية جيليز، بعناصر أمن خصوصي تابعة لإحدى البنايات الأنيقة،التي تحتضن بعض الشقق المفروشة، وهم يعملون على سحب شخص ثلاثيني خارجا عبر بوابة جانبية بعيدا عن المدخل الرئيسي للبناية، قبل أن يحيطوه بوجبة تعنيف قاسية، أحاطته بوابل من الرفس واللكامات، فيما سيدة تحاول جاهدة تخليصه من أيديهم، وتستنجد بالمارة للتدخل لإنقاذه باعتباره زوجها. مشهد أثار غير قليل من فضول المواطنين الذين تحلقوا لمتابعة الحدث، حين فوجؤوا بالرجل ينطلق سريعا رفقة المرأة،بعد أن كف الحراس عن ضربه،دون أن يبدي أية علامة للإحتجاج والتذمر.
بدأت الأسئلة في التناسل حول" كيفاش؟ وعلاش؟"،وحول الظروف والأسباب التي تجعل من الضحية يسارع بالإبتعاد من عن مسرح الإعتداء عليه،دون أن يبدي أية مقاومة أو احتجاج. لم يتطلب الأمر كثير وقت، حتى بدأت خيوط الحقيقة تنجلي أمام الحشد المتحلق، حين أخبر بعض الحراس بأن الرجل وزوجته،لايعدوان كونهما "نصابان" من نوع خاص،وبالتالي استحقا ما تعرضا له من صنوف الضرب والإهانة.
أكدت الرواية أن المرأة قد دأبت على تصيد بعض الباحثين عن المتعة من زوار المدينة،الذين يقومون بكراء شقق مفروشة بالبناية المذكورة، وبالتالي تقوم المعنية بتقمص دور بائعة الهوى باتفاق مسبق مع زوجها، ومن تمة يقوم هذا الأخير بانتظار اللحظة المواتية،حين يتأكد بدخول زوجته الشقة، ليقتحم المكان ،ويشرع في الصراخ داعيا بالويل والثبور وعظائم الأمور.
الزوج يتقمص دور" زوج الغفلة"،عبر الصراخ بكونه قد استشعر من زوجته بعض علامات الخيانة الزوجية، فقرر تعقب واقتفاء أثرها في غفلة منها، حين تمكن من قطع دابر الشك باليقين، وشاهدها وهي تدخل الشقة الغريبة رفقة شخص غريب، وبالتالي تصنع دور الرجل المطعون في كرامته، وتشبته باستدعاء الشرطة.
امام هذه الورطة التي تحاصر الزبون،وخوفا مما قد يترتب عن الفضيحة من متابعات قضائية، وتفاديا للدخول في شرنقة" التسخسيخ"، تنطلق فصول المساومة و"التسمسير"، حيث يعود "الزوج المخدوع"،لركوب قطار الأنفة والكبرياء، قبل أن يشرع في إبداء إمكانية التفاهم، لعدم رغبته في ذيوع الخبر، وانتشاره بالمدينة باعتبار" ريال ديال الجاوي،تايبخر مراكش"، وطبعا يكون المقابل المادي المجزي مجرد عربون لرأب الضرر.
تكرار نفس الحدث جعل حراس المبنى ينتبهون للسيناريو المحبوك الذي يلعبه الزوج المذكور، فكان القرار انتظار إعادته للكرة، لمحاصرته بالضرب والرفس، لدفعه للإبتعاد عن المكان، وهو الإجراء الذي تم اعتماده كوسيلة"تربية"،وإبعاد المصالح الأمنية عن الحدث، درءا لإثارة الإنتباه لما يجري ويدور بشقق العمارة.
مساء أول أمس كان المواطنين على موعد مع مشهد نصب جديد، بطله زوج وطفلة صغيرة، حين أثار انتباه بعض لتجار بالأسواق العتيقة المحيطة بفضاء ساحة جامع الفنا، بزيارة رجل وامرة مرفوقين بطفلة صغيرة، يقومون بجولات بمحلاتهم التجارية، متقمصين دور لأسرة المحترمة،التي تتهيأ للتسوق واقتناء "بروك سيدي بلعباس".
غير أنه بمجرد مغادرة أفراد الأسرة وطبعا دون أن ينال أي شيء السلع المعروضة إعجابهم وقبولهم، يفاجأ أصحاب المحل، باختفاء بعض "البياسات"، ما أثار انتباه التجار المعنيين الذين قرروا الإنطلاق في أثر أفراد الأسرة ومحاصرتهم، قبل الشروع في تفتيشهم، ليفاجأ الجميع باحتواء حقيبة المرأة على بعض من السلع المسروقة لتكون بذلك قد" حصلت بشميعتها".
أصر التجار المتضررون على استدعاء الشرطة، ووضع شكاية بما تعرضوا له من سرقة على يد أسرة بدت محترمة في شكلها ومظهرها، قبل أن ترميهم بمنطوق حكمة الأشقاء بأرض الكنانة" يا ما تحت السواهي،دواهي".