ثقافة-وفن

لقاء أكاديمي بمراكش يرصد واقع وآفاق العلاقات المغربية -التركية


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2013

لقاء أكاديمي بمراكش يرصد واقع وآفاق العلاقات المغربية -التركية
أشار منسق الندوة من الجانب التركي د.أحمد أويصال منسق دراسات الشرق الأوسط بمعهد التفكير الاستراتيجي بأنقرة؛ إلى أهمية اللقاء وإلى وجود مجموعة من العوامل التي تدعم التعاون بين البلدين؛ أجملها في العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين وموقعهما الاستراتيجي وانسجام رؤيتهما اتجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية؛ والموقف التركي الداعم لقضية الصحراء المغربية؛ علاوة على الروابط التاريخية والدينية والثقافية التي تجمع بين البلدين. ومراكبة البلدين معا لتجربة سياسية واعدة مبنية على الانفتاح والتسامح؛ مؤكدا على ضرورة وأهمية تعزيز العمل الأكاديمي بين البلدين من خلال تبادل الخبرات بين الأكاديمين والأساتذة والطلبة الباحثين.
ومن جانبه أكد منسق الندوة من الجانب المغربي د.إدريس لكريني مدير مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات أن تنظيم هذا اللقاء سيسمح بالاطلاع على التجربة التركية الواعدة في مخلف المجالات؛ وإبراز التحولات والتطورات التي شهدها المغرب في العقود الأخيرة؛ كما أنه يعكس الإيمان بأن الحوار والنقاش الأكاديمي البناء؛ هو سبيل مثمر لتعزيز العلاقات وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين في المجالات العلمية والمعرفية عبر عقد شراكات تعاون في هذا الصدد..؛ كما يعبر عن الاقتناع بأن العلاقات الأفقية التي تنخرط فيها الجامعات ومراكز البحث إلى جانب فعاليات مدنية واقتصادية.. تنعكس بالإيجاب على العلاقات السياسية والدبلوماسية بما يخدم مصالح الجانبين.
وخلال الجلسة العلمية الأولى؛ أشار خبير العلاقات الاقتصادية المغربية – التركية ذ.محمد مصطفى الأحمدي إلى أن الزيارة التي قام بها السيد رجب أردوغان للمغرب بمعية وفد من رجال الأعمال الأتراك في بداية شهر يناير الماضي تشكل محطة هامة كان لزاما استغلالها للاستفادة من التجربة التركية التي تجاوزت الأزمات الاقتصادية والمالية التي عرفها العالم.
أما د.مصطفى أكار رئيس جامعة أكسراي بتركيا؛ فتطرق إلى التجربة الاقتصادية التركية منذ انطلاقها منذ عشر سنوات وتحقيقها لأكبر نسبة نمو في العالم بعد الصين، وتسديدها لكل ديونها الخارجية، مشيرا إلى أن تركيا الآن هي على استعداد لتقديم قروض إلى صندوق النقد الدولي. كما أبرز أن تركيا ركزت على إصلاح التعليم كمدخل أساسي للتنمية حيث تجاوزت الميزانية المخصصة للتعليم في سنة 2001 ميزانية الدفاع لأول مرة، إلى جانب تشجيع تكوين الشباب في الخارج والاستفادة من تجاربهم في دول المهجر؛ والتركيز على مبادئ الشفافية والنزاهة والمسؤولية في التدبير.
أما د.عبد الجبار عراش؛ مدير مختبر الأبحاث حول الانتقال الديمقراطي المقارن؛ فتناول موضوع تدبير المغرب لقضية الصحراء؛ مشيرا إلى التطورات التي شهدها النزاع في سياقها الداخلي والخارجي، بعد طرح المغرب لمشروع الحكم الذاتي؛ وإلى السيناريوهات التي يمكن أن تسفر عنها المفاوضات الجارية بين الطرفين إما بالاقتناع بالمقترح المغربي  للحكم الذاتي، أو الاستمرار في المفاوضات وتشبث كل طرف بموقفه أو بسيناريو مقاطعة المفاوضات وعودة التوتر من جديد. مؤكدا أن الجزائر تظل طرفا حاضرا في النزاع، ولا يمكن إيجاد حل توافقي دون هذه الأخيرة.
أما الجلسة العلمية الثانية فقد تناولت التجربة الديمقراطية بالمغرب وتركيا، حيث تناول الدكتور بيرول اكغون نائب رئيس جامعة كونيا؛ ومنسق العلاقات الدولية في معهد الدراسات الاستراتيجية في تركيا؛ التجربة الديمقراطية التركية ومختلف المراحل التي مرت منها والإصلاحات التي شهدتها في جل الميادين  حتى وصولها إلى المرحلة الحالية التي تميزت بتقوية الطبقة المتوسطة وانخفاض نسبة البطالة وارتفاع معدلات النمو وتزايد نسبة الاستثمارات الخارجية وترسيخ دولة الحق والقانون.. بصورة بوأتها مكانة متميزة في المنطقة.
ومن جانبه؛ تناول الباحث والإعلامي ذ.عبد الصمد الكباص حرية الإعلام في المغرب قبل وبعد دستور 2011؛ حيث اعتبر أن حرية الصحافة والإعلام تشكل شرطا أساسيا في البناء الديمقراطي؛ مشيرا إلى التطورات التي شهدها حقل الإعلام منذ أواخر التسعينيات وإلى المكتسبات التي حملها دستور 2011 في هذا الصدد والتي تتطلب ترجمتها عبر قوانين تنظيمية؛ مع رصده للتحديات والمشاكل التي فرضت على القطاع مع التوجه نحو المقاولة والربح في ميدان الإعلام والصحافة.
وتطرق كل من د.الحسين أعبوشي رئيس شعبة القانون العام في كلية الحقوق بمراكش ود.محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية بنفس الكلية إلى الإصلاحات الدستورية التي راكمها المغرب منذ الاستقلال وأهميتها؛ وإلى السياق الذي واكب الإصلاح الدستوري لسنة 2011؛ الذي جسد الانتقال من دسترة السلطة إلى دمقرطتها؛ حيث ارتقى بمسألة حقوق المواطنين من الجيل الأول وهو جيل الإعلان، الذي كان هاجسه هو التنظيم المؤسساتي للحقوق من خلال توضيحها؛ إلى الجيل الثاني في البناء الدستوري ينبني على فكرة التمكين الحقوقي والسياسي للمواطنين والمواطنات..
ومن جانبه أشار د.حسن زرداني الأستاذ الباحث في كلية الحقوق بمراكش إلى الإصلاحات القضائية التي باشرها المغرب في السنوات الأخيرة لدعم استقلالية القضاء؛ مبرزا أن الحكامة القضائية تعد من المرتكزات الأساسية التي يقوم عليها  الممارسة الديمقراطية؛ حيث تناول بالتحليل المقتضيات الدستورية الجديدة التي تدعم هذا الخيار.
أما ذ.أحمد كوس المسؤول عن قطاع المنح الجامعية الخارجية في تركيا؛ فتحدث عن التطور الكبير الذي شهده قطاع التعليم العالي في تركيا من حيث البنيات والبرامج والمخرجات؛ مشيرا إلى الرغبة في تطوير العلاقات العلمية مع المغرب عبر بلورة شراكات تعاون في هذا الشأن؛ تسمح بتبادل الخبرات والزيارات وولوج الطلبة المغاربة إلى الجامعات التركية.
وفي مداخلتها المشتركة مع د.فاطمة غلمان عضوة مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات تناولت د.إكرام عدنني الباحثة في العلوم السياسية؛ تطور المشاركة السياسية للمرأة بالمغرب؛ حيث توقفت عند الإنجازات التي راكمتها المرأة في مختلف المجالات؛ والتي لم تسمح لها بعد بولوج مختلف المؤسسات السياسية على قدم المساواة مع الرجل؛ رغم التطورات التشريعية والسياسية التي تدعم هذا الولوج؛ مشيرة إلى أهمية ترسيخ ثقافة تدعم هذه المشاركة عبر مختلف القنوات.
أما د.إدريس لكريني فتناول تجربة هيئة المصالحة والإنصاف وأثرها على التحول السياسي بالمغرب من خلال التطرق للسياق التاريخي لهذه التجربة وخصوصيتها وعملها على طريق جبر ضرر الضحايا ومراكمة توصيات هامة، تمت دسترتها في التعديل الدستوري الأخير بما سمح ببلورة تجربة عربية وإفريقية هامة؛ يمكن استحضارها ضمن التحولات التي تشهدها دول الحراك.

لقاء أكاديمي بمراكش يرصد واقع وآفاق العلاقات المغربية -التركية
أشار منسق الندوة من الجانب التركي د.أحمد أويصال منسق دراسات الشرق الأوسط بمعهد التفكير الاستراتيجي بأنقرة؛ إلى أهمية اللقاء وإلى وجود مجموعة من العوامل التي تدعم التعاون بين البلدين؛ أجملها في العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين وموقعهما الاستراتيجي وانسجام رؤيتهما اتجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية؛ والموقف التركي الداعم لقضية الصحراء المغربية؛ علاوة على الروابط التاريخية والدينية والثقافية التي تجمع بين البلدين. ومراكبة البلدين معا لتجربة سياسية واعدة مبنية على الانفتاح والتسامح؛ مؤكدا على ضرورة وأهمية تعزيز العمل الأكاديمي بين البلدين من خلال تبادل الخبرات بين الأكاديمين والأساتذة والطلبة الباحثين.
ومن جانبه أكد منسق الندوة من الجانب المغربي د.إدريس لكريني مدير مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات أن تنظيم هذا اللقاء سيسمح بالاطلاع على التجربة التركية الواعدة في مخلف المجالات؛ وإبراز التحولات والتطورات التي شهدها المغرب في العقود الأخيرة؛ كما أنه يعكس الإيمان بأن الحوار والنقاش الأكاديمي البناء؛ هو سبيل مثمر لتعزيز العلاقات وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين في المجالات العلمية والمعرفية عبر عقد شراكات تعاون في هذا الصدد..؛ كما يعبر عن الاقتناع بأن العلاقات الأفقية التي تنخرط فيها الجامعات ومراكز البحث إلى جانب فعاليات مدنية واقتصادية.. تنعكس بالإيجاب على العلاقات السياسية والدبلوماسية بما يخدم مصالح الجانبين.
وخلال الجلسة العلمية الأولى؛ أشار خبير العلاقات الاقتصادية المغربية – التركية ذ.محمد مصطفى الأحمدي إلى أن الزيارة التي قام بها السيد رجب أردوغان للمغرب بمعية وفد من رجال الأعمال الأتراك في بداية شهر يناير الماضي تشكل محطة هامة كان لزاما استغلالها للاستفادة من التجربة التركية التي تجاوزت الأزمات الاقتصادية والمالية التي عرفها العالم.
أما د.مصطفى أكار رئيس جامعة أكسراي بتركيا؛ فتطرق إلى التجربة الاقتصادية التركية منذ انطلاقها منذ عشر سنوات وتحقيقها لأكبر نسبة نمو في العالم بعد الصين، وتسديدها لكل ديونها الخارجية، مشيرا إلى أن تركيا الآن هي على استعداد لتقديم قروض إلى صندوق النقد الدولي. كما أبرز أن تركيا ركزت على إصلاح التعليم كمدخل أساسي للتنمية حيث تجاوزت الميزانية المخصصة للتعليم في سنة 2001 ميزانية الدفاع لأول مرة، إلى جانب تشجيع تكوين الشباب في الخارج والاستفادة من تجاربهم في دول المهجر؛ والتركيز على مبادئ الشفافية والنزاهة والمسؤولية في التدبير.
أما د.عبد الجبار عراش؛ مدير مختبر الأبحاث حول الانتقال الديمقراطي المقارن؛ فتناول موضوع تدبير المغرب لقضية الصحراء؛ مشيرا إلى التطورات التي شهدها النزاع في سياقها الداخلي والخارجي، بعد طرح المغرب لمشروع الحكم الذاتي؛ وإلى السيناريوهات التي يمكن أن تسفر عنها المفاوضات الجارية بين الطرفين إما بالاقتناع بالمقترح المغربي  للحكم الذاتي، أو الاستمرار في المفاوضات وتشبث كل طرف بموقفه أو بسيناريو مقاطعة المفاوضات وعودة التوتر من جديد. مؤكدا أن الجزائر تظل طرفا حاضرا في النزاع، ولا يمكن إيجاد حل توافقي دون هذه الأخيرة.
أما الجلسة العلمية الثانية فقد تناولت التجربة الديمقراطية بالمغرب وتركيا، حيث تناول الدكتور بيرول اكغون نائب رئيس جامعة كونيا؛ ومنسق العلاقات الدولية في معهد الدراسات الاستراتيجية في تركيا؛ التجربة الديمقراطية التركية ومختلف المراحل التي مرت منها والإصلاحات التي شهدتها في جل الميادين  حتى وصولها إلى المرحلة الحالية التي تميزت بتقوية الطبقة المتوسطة وانخفاض نسبة البطالة وارتفاع معدلات النمو وتزايد نسبة الاستثمارات الخارجية وترسيخ دولة الحق والقانون.. بصورة بوأتها مكانة متميزة في المنطقة.
ومن جانبه؛ تناول الباحث والإعلامي ذ.عبد الصمد الكباص حرية الإعلام في المغرب قبل وبعد دستور 2011؛ حيث اعتبر أن حرية الصحافة والإعلام تشكل شرطا أساسيا في البناء الديمقراطي؛ مشيرا إلى التطورات التي شهدها حقل الإعلام منذ أواخر التسعينيات وإلى المكتسبات التي حملها دستور 2011 في هذا الصدد والتي تتطلب ترجمتها عبر قوانين تنظيمية؛ مع رصده للتحديات والمشاكل التي فرضت على القطاع مع التوجه نحو المقاولة والربح في ميدان الإعلام والصحافة.
وتطرق كل من د.الحسين أعبوشي رئيس شعبة القانون العام في كلية الحقوق بمراكش ود.محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية بنفس الكلية إلى الإصلاحات الدستورية التي راكمها المغرب منذ الاستقلال وأهميتها؛ وإلى السياق الذي واكب الإصلاح الدستوري لسنة 2011؛ الذي جسد الانتقال من دسترة السلطة إلى دمقرطتها؛ حيث ارتقى بمسألة حقوق المواطنين من الجيل الأول وهو جيل الإعلان، الذي كان هاجسه هو التنظيم المؤسساتي للحقوق من خلال توضيحها؛ إلى الجيل الثاني في البناء الدستوري ينبني على فكرة التمكين الحقوقي والسياسي للمواطنين والمواطنات..
ومن جانبه أشار د.حسن زرداني الأستاذ الباحث في كلية الحقوق بمراكش إلى الإصلاحات القضائية التي باشرها المغرب في السنوات الأخيرة لدعم استقلالية القضاء؛ مبرزا أن الحكامة القضائية تعد من المرتكزات الأساسية التي يقوم عليها  الممارسة الديمقراطية؛ حيث تناول بالتحليل المقتضيات الدستورية الجديدة التي تدعم هذا الخيار.
أما ذ.أحمد كوس المسؤول عن قطاع المنح الجامعية الخارجية في تركيا؛ فتحدث عن التطور الكبير الذي شهده قطاع التعليم العالي في تركيا من حيث البنيات والبرامج والمخرجات؛ مشيرا إلى الرغبة في تطوير العلاقات العلمية مع المغرب عبر بلورة شراكات تعاون في هذا الشأن؛ تسمح بتبادل الخبرات والزيارات وولوج الطلبة المغاربة إلى الجامعات التركية.
وفي مداخلتها المشتركة مع د.فاطمة غلمان عضوة مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات تناولت د.إكرام عدنني الباحثة في العلوم السياسية؛ تطور المشاركة السياسية للمرأة بالمغرب؛ حيث توقفت عند الإنجازات التي راكمتها المرأة في مختلف المجالات؛ والتي لم تسمح لها بعد بولوج مختلف المؤسسات السياسية على قدم المساواة مع الرجل؛ رغم التطورات التشريعية والسياسية التي تدعم هذا الولوج؛ مشيرة إلى أهمية ترسيخ ثقافة تدعم هذه المشاركة عبر مختلف القنوات.
أما د.إدريس لكريني فتناول تجربة هيئة المصالحة والإنصاف وأثرها على التحول السياسي بالمغرب من خلال التطرق للسياق التاريخي لهذه التجربة وخصوصيتها وعملها على طريق جبر ضرر الضحايا ومراكمة توصيات هامة، تمت دسترتها في التعديل الدستوري الأخير بما سمح ببلورة تجربة عربية وإفريقية هامة؛ يمكن استحضارها ضمن التحولات التي تشهدها دول الحراك.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة