الثلاثاء 07 مايو 2024, 18:01

مجتمع

محاكمة عصابة احترفت النصب على المواطنين باسم مؤسسة العمران بمراكش


كشـ24 نشر في: 26 نوفمبر 2013

محاكمة عصابة احترفت النصب على المواطنين باسم مؤسسة العمران بمراكش

تنظر الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، صباح غد الأربعاء، في قضية خمسة متهمين احترفوا النصب على المواطنين باسم مؤسسة العمران، ضمنهم خديجة ب، المستشارة الجماعية السابقة ببلدية سيدي بوعثمان، التي سبق إيقافها في الحدود المغربية الموريتانية من قبل شرطة الحدود، مباشرة بعد دخولها التراب الوطني خلال شهر أبريل الماضي، بعد إنهاء قاضي التحقيقات الأولية والتفصيلية التي باشرها قاضي التحقيق مع المتهمين.

وتتابع المتهمة الرئيسية الى جانب أربعة أشخاص آخرين، في حالة اعتقال طبقا لملتمسات وكيل الملك بتهم النصب والاحتيال والتزوير واستعماله، ويتعلق الأمر بالمدعو "محمد سـ" المستخدم بمصالح ولاية مراكش، و"إسماعيل- هـ" حيسوبي المتهم بتزوير الوثائق الرسمية لمؤسسة العمران، بالإضافة إلى "أحمد- ح"، المتهم باستدراج مجموعة من الضحايا لاقتناء شقق من مؤسسة العمران، ثم "رشيد- م" الذي كان وسيطا بين أفراد العصابة وبعض الضحايا.

وتعود وقائع القضية إلى صيف سنة 2011، عندما اكتشف مجموعة من المواطنين أنهم وقوا ضحية نصب من قبل عصابة، بعد إيهامهم من طرف بعض أفراد العصابة المذكورة أنهم يعملون بمؤسسة العمران، وأنهم قادرون على منحهم شققا وبقعا أرضية بتخفيضات تصل إلى 50 في المائة عن أثمانها الحقيقية، مقابل عمولات تتراوح ما بين 20 ألف و70 ألف درهما، إلا أن اختفاء المتهمة الرئيسية، بعد الاستماع إليها من طرف عناصر الشرطة القضائية، ومغادرتها التراب الوطني، في اتجاه السنغال وموريتانيا، جعل الملف يقف في منتصف الطريق، قبل أن تقرر المستشارة العودة إلى المغرب، شهر أبريل الماضي، ليفتح الملف من جديد.

وحسب مصادر مطلعة، فإن من بين ضحايا العصابة المذكورة، منتخبون وبعض المسؤولون المحليون الذين لم يجرؤوا على تقديم شكايات ضد العصابة بالنظر إلى أن مسؤولياتهم تمنعهم من ذلك، وأيضا لأنهم ممنوعون قانونا من الاستفادة من تلك العقارات الخاصة بذوي الدخل المحدود.

وأضافت نفس المصادر، أن المتهمة "رشيدة – ج" التي كانت تقدم نفسها للضحايا بصفتها الكاتبة الخاصة لمدير مؤسسة العمران بجهة مراكش، هي من تسلمت عشرات الملايين من الضحايا، قبل أن تختفي عن الأنظار مباشرة بعد خروجها من سجن عكاشة، بعد انقضاء مدة العقوبة الحبسية التي صدرت في حقها في ملف آخر يتعلق بالنصب.

وسبق للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، أن تقدمت بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، تستعرض من خلالها معطيات ووقائع، بخصوص العصابة التي احترفت النصب والاحتيال على مجموعة من المواطنين، ونجحت في الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة، باسم مؤسسة العمران بجهة مراكش تانسيفت الحوز .

وحسب الشكاية التي توصلت "كش24" بنسخة منها، فإن ضحايا عملية النصب والاحتيال، أكدوا من خلال شكاياتهم الموجهة إلى مكتب الجمعية، أن مستشارة جماعية بالمجلس البلدي لمدينة سيدي بوعثمان بابن جرير بإقليم الرحامنة، اتصلت بهم باعتبار المعرفة والعلاقة السابقة التي تربطهم بها، بحكم انتماء معظمهم لنفس المدينة أوالإقليم، أو من خلال علاقة الدراسة السابقة، إذ دعتهم إلى اقتناء عقارات من لدن مؤسسة العمران بجهة مراكش.

وأضافت الشكاية، أن المستشارة الجماعية المذكورة، ادعت معرفتها القوية بمجموعة من الأطر بمؤسسة العمران، كما أكدت لهم، أن المؤسسة المذكورة، خصصت تخفيضا يصل إلى 50 بالمائة عند اقتناء هذه العقارات، إلا أنها لم تقم بالإعلان عن ذلك، وأن الأطر العاملة بالعمران، والتي تعرفهم حق المعرفة، يشرفون على عملية البيع بالتخفيضات المذكورة، مع تقديم إتاوة معلومة.

وأوضحت الشكاية، أن المستشارة الجماعية المذكورة، حددت لقاءات لكل ضحية على حدة، مع المسماة " رشيدة-ج" بشقتها الكائنة بحي المحاميد، والتي ادعت للضحايا أنها إطار بمؤسسة العمران، ووعدتهم بتسليمهم عقارات بالتخفيضات السالف ذكرها.

وأشارت الشكاية، إلى أن الضحايا زاروا وعاينوا العقارات المعروضة للبيع، بكل من عملية "برج أوريكا" بمنطقة المحاميد9 بمقاطعة المنارة، وهي عبارة عن شقق وبقع أرضية بعملية "لهنا" بمنطقة تسلطانت، وفيلات بعملية "الكتبية لهنا" بتسلطانت، قبل أن يختار كل واحد العقار الذي يرغب فيه، فيسلم المستشارة الجماعية المذكورة تسبيقا، تراوح ما بين 40 ألف و70 ألف درهم، توصل بعضهم بإيصالات بنكية تأكد فيما بعد أنها دخلت الحسابات البنكية لمؤسسة العمران، وباقي المبالغ الإجمالية على دفعات، إلا أنهم اكتشفوا أن هذه المبالغ لم تدخل الحسابات البنكية لمؤسسة العمران، ما يؤكد أن الوصولات البنكية التي سلمتهم المستشارة الجماعية مزورة.

وحسب شكايات الضحايا، فإنه بمجرد دفع المبالغ الإجمالية التي تراوحت ما بين 22 مليون سنتيم و60 مليون سنتيم، أمدتهم المستشارة الجماعية بعقود الاقتناء، قبل أن يكتشفوا أنها تهم البقع الأرضية والشقق التي خصصتها مؤسسة العمران لمجموعة من المواطنين في إطار التعويض.

محاكمة عصابة احترفت النصب على المواطنين باسم مؤسسة العمران بمراكش

تنظر الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، صباح غد الأربعاء، في قضية خمسة متهمين احترفوا النصب على المواطنين باسم مؤسسة العمران، ضمنهم خديجة ب، المستشارة الجماعية السابقة ببلدية سيدي بوعثمان، التي سبق إيقافها في الحدود المغربية الموريتانية من قبل شرطة الحدود، مباشرة بعد دخولها التراب الوطني خلال شهر أبريل الماضي، بعد إنهاء قاضي التحقيقات الأولية والتفصيلية التي باشرها قاضي التحقيق مع المتهمين.

وتتابع المتهمة الرئيسية الى جانب أربعة أشخاص آخرين، في حالة اعتقال طبقا لملتمسات وكيل الملك بتهم النصب والاحتيال والتزوير واستعماله، ويتعلق الأمر بالمدعو "محمد سـ" المستخدم بمصالح ولاية مراكش، و"إسماعيل- هـ" حيسوبي المتهم بتزوير الوثائق الرسمية لمؤسسة العمران، بالإضافة إلى "أحمد- ح"، المتهم باستدراج مجموعة من الضحايا لاقتناء شقق من مؤسسة العمران، ثم "رشيد- م" الذي كان وسيطا بين أفراد العصابة وبعض الضحايا.

وتعود وقائع القضية إلى صيف سنة 2011، عندما اكتشف مجموعة من المواطنين أنهم وقوا ضحية نصب من قبل عصابة، بعد إيهامهم من طرف بعض أفراد العصابة المذكورة أنهم يعملون بمؤسسة العمران، وأنهم قادرون على منحهم شققا وبقعا أرضية بتخفيضات تصل إلى 50 في المائة عن أثمانها الحقيقية، مقابل عمولات تتراوح ما بين 20 ألف و70 ألف درهما، إلا أن اختفاء المتهمة الرئيسية، بعد الاستماع إليها من طرف عناصر الشرطة القضائية، ومغادرتها التراب الوطني، في اتجاه السنغال وموريتانيا، جعل الملف يقف في منتصف الطريق، قبل أن تقرر المستشارة العودة إلى المغرب، شهر أبريل الماضي، ليفتح الملف من جديد.

وحسب مصادر مطلعة، فإن من بين ضحايا العصابة المذكورة، منتخبون وبعض المسؤولون المحليون الذين لم يجرؤوا على تقديم شكايات ضد العصابة بالنظر إلى أن مسؤولياتهم تمنعهم من ذلك، وأيضا لأنهم ممنوعون قانونا من الاستفادة من تلك العقارات الخاصة بذوي الدخل المحدود.

وأضافت نفس المصادر، أن المتهمة "رشيدة – ج" التي كانت تقدم نفسها للضحايا بصفتها الكاتبة الخاصة لمدير مؤسسة العمران بجهة مراكش، هي من تسلمت عشرات الملايين من الضحايا، قبل أن تختفي عن الأنظار مباشرة بعد خروجها من سجن عكاشة، بعد انقضاء مدة العقوبة الحبسية التي صدرت في حقها في ملف آخر يتعلق بالنصب.

وسبق للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، أن تقدمت بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، تستعرض من خلالها معطيات ووقائع، بخصوص العصابة التي احترفت النصب والاحتيال على مجموعة من المواطنين، ونجحت في الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة، باسم مؤسسة العمران بجهة مراكش تانسيفت الحوز .

وحسب الشكاية التي توصلت "كش24" بنسخة منها، فإن ضحايا عملية النصب والاحتيال، أكدوا من خلال شكاياتهم الموجهة إلى مكتب الجمعية، أن مستشارة جماعية بالمجلس البلدي لمدينة سيدي بوعثمان بابن جرير بإقليم الرحامنة، اتصلت بهم باعتبار المعرفة والعلاقة السابقة التي تربطهم بها، بحكم انتماء معظمهم لنفس المدينة أوالإقليم، أو من خلال علاقة الدراسة السابقة، إذ دعتهم إلى اقتناء عقارات من لدن مؤسسة العمران بجهة مراكش.

وأضافت الشكاية، أن المستشارة الجماعية المذكورة، ادعت معرفتها القوية بمجموعة من الأطر بمؤسسة العمران، كما أكدت لهم، أن المؤسسة المذكورة، خصصت تخفيضا يصل إلى 50 بالمائة عند اقتناء هذه العقارات، إلا أنها لم تقم بالإعلان عن ذلك، وأن الأطر العاملة بالعمران، والتي تعرفهم حق المعرفة، يشرفون على عملية البيع بالتخفيضات المذكورة، مع تقديم إتاوة معلومة.

وأوضحت الشكاية، أن المستشارة الجماعية المذكورة، حددت لقاءات لكل ضحية على حدة، مع المسماة " رشيدة-ج" بشقتها الكائنة بحي المحاميد، والتي ادعت للضحايا أنها إطار بمؤسسة العمران، ووعدتهم بتسليمهم عقارات بالتخفيضات السالف ذكرها.

وأشارت الشكاية، إلى أن الضحايا زاروا وعاينوا العقارات المعروضة للبيع، بكل من عملية "برج أوريكا" بمنطقة المحاميد9 بمقاطعة المنارة، وهي عبارة عن شقق وبقع أرضية بعملية "لهنا" بمنطقة تسلطانت، وفيلات بعملية "الكتبية لهنا" بتسلطانت، قبل أن يختار كل واحد العقار الذي يرغب فيه، فيسلم المستشارة الجماعية المذكورة تسبيقا، تراوح ما بين 40 ألف و70 ألف درهم، توصل بعضهم بإيصالات بنكية تأكد فيما بعد أنها دخلت الحسابات البنكية لمؤسسة العمران، وباقي المبالغ الإجمالية على دفعات، إلا أنهم اكتشفوا أن هذه المبالغ لم تدخل الحسابات البنكية لمؤسسة العمران، ما يؤكد أن الوصولات البنكية التي سلمتهم المستشارة الجماعية مزورة.

وحسب شكايات الضحايا، فإنه بمجرد دفع المبالغ الإجمالية التي تراوحت ما بين 22 مليون سنتيم و60 مليون سنتيم، أمدتهم المستشارة الجماعية بعقود الاقتناء، قبل أن يكتشفوا أنها تهم البقع الأرضية والشقق التي خصصتها مؤسسة العمران لمجموعة من المواطنين في إطار التعويض.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل: ارتفاع حصيلة وفيات تسمم “السناك” بمراكش والضحية الجديدة طفلة صغيرة
في مستجد مفجع لحادثة التسمم الجماعي الذي تسببت فيه مأكولات "سناك" بمنطقة المحاميد بمراكش، علمت "كشـ24" في إطار متابعتها للملف، ان حصيلة الضحايا ارتفعت من جديد يومه الثلاثاء لتبلغ 6 وفيات. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن الأمر يتعلق هذه الامر بطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، والتي توفيت بمنزل اسرتها بعد تعرضها لمضاعفات صحية جراء حالة التسمم التي تعرضت لها الى جانب 25 شخصا، توفيت منهم 5 نساء لحدود نهاية الاسبوع المنصرم. وكانت اخر الوفيات قد سجلت يوم اول أمس الاحد بعدما توفيت سيدة كانت ضيفة لدى شقيقتها التي توفيت بدورها في وقت سابق جراء نفس التسمم، وذلك ايام قليلة بعد مغادرتها المستشفى، حيث عادت الى منزلها بضواحي ايت ايمور، الا ان مضاعفات التسمم سرعان ما تسببت في وفاتها، حيث لفظت يوم الاحد انفاسها الاخيرة بمنزل أسرتها. ومعلوم ان التسمم الغذائي المميت الذي هز مراكش وهز الراي العام الوطني برمته بالنظر لعدد الضحايا الغير مسبوق، كان قد تسبب في 26 حالة تسمم، انتهت 6 منها بالوفاة، بينما غادر باقي الضحايا المستشفى والمصحات التي نقلوا اليها بعد تلقي العلاجات. وقد خلفت الواقعة زوبعة بالمدينة، حيث تشن السلطات والمصالح الصحية بمراكش منذ الواقعة حملات واسعة اسفرت عن حجز كميات كبيرة من الماكولات و الاطعمة الفاسدة ، كما تم اصدار قرارات باغلاق عدة محلات. من جهة أخرى تتواصل محاكمة صاحب "السناك" الذي شهد الفاجعة، حيث مثل أمس  الاثنين امام المحكمة، في ثاني جلسات محاكمته، بتهم المشاركة في التسبب في وفاة بقصد غير عمدي، وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة، وتم تأجيل النظر في ملفه الى يوم الاثنين المقبل.
مجتمع

بسبب الإدمان على المخدرات.. “مسخوط” يجهز على والديه بقلعة السراغنة
اهتزت جماعة بروطة المتواجدة بإقليم قلعة السراغنة، على وقع جريمة قتل شنيعة، راح ضحيتها زوجين بعد تعرضهما لضرب مبرح من طرف ابنهما الثلاثيني. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فالمعني بالأمر كان في حالة هيسترية نتيجة تعاطيه للمخدرات، وانهال على والديه بوابل من الضرب قبل أن يجهز عليها بآلة حادة ويلوذ بعدها بالفرار، ليتم نقلهما نحو مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس، لكنهما فارقا الحياة فور دخولها المستشفى.  وفور علمها بالفاجعة،اعتقلت عناصر الدرك الملكي المعني بالامر وقامت وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذا الحادث.   
مجتمع

إجراءات قبلية لتلبية حاجيات المسافرين خلال فترة عيد الأضحى
أفاد وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، أمس الاثنين 06 ماي الجاري بمجلس النواب، بأن الوزارة تعمل في إطار مقاربة استباقية للإعداد القبلي لعملية نقل المسافرين وتوفير وسائل نقل إضافية لتلبية حاجيات المسافرين خلال فترة عيد الأضحى، “التي يشهد ارتفاعا ملحوظا في تنقلات المواطنين، وإقبالا استثنائيا على مختلف وسائل النقل الجماعي”. واستعرض عبد الجليل، في جوابه على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية، حول “توفير النقل للمسافرين بمناسبة عيد الأضحى”، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بهدف ضمان شروط أمن وسلامة المسافرين، حيث أشار إلى أنها تتمثل أساسا في “إخضاع الحافلات المزمع الترخيص لها في تدعيم الخطوط إلى مراقبة الحالة الميكانيكية من طرف مصالح المراقبة المختصة، وتعزيز وتشديد عمليات المراقبة على حافلات النقل العمومي للمسافرين ما بين المدن من طرف جمع الأجهزة المعنية على طول الشبكة الطرقية”. وأوضح أن الوزارة وضعت مسطرة مبسطة لمنح هذه الرخص من أجل معالجة طلبات الرحلات الاستثنائية خلال الأعياد والمواسم، مشيرا إلى أن عدد الرخص الاستثنائية الممنوحة خلال عيد الفطر المنصرم بلغت حوالي 1.400 رخصة مقابل 893 ممنوحة بنفس المناسبة خلال السنة الماضية 2023، بزيادة تبلغ 56 في المائة. وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لتفادي المشاكل المتعلقة بارتفاع أسعار التذاكر، أكد المسؤول الحكومي أن متوسط الأثمنة المتداولة خلال العيد لا تتعدى الثمن الأقصى المحدد بالقرار الوزاري الذي يرجع إلى سنة 1996، مضيفا أنه “من أجل التصدي للتجاوزات الاستثنائية المتعلقة بعدم احترام الأسعار، يتم تعزيز عمل لجن مراقبة الأسعار تحت إشراف السلطات المحلية”.
مجتمع

اطلاق النار داخل “كوميسارية” بعد تعرض عميد شرطة لطعنتين بتزنيت
 شهدت منطقة الأمن في تيزنيت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، حادث اعتداء بالسلاح الأبيض، حيث تعرض رجل أمن برتبة عميد شرطة لهجوم خطير. تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، ومن ثم إلى إحدى المصحات في أكادير لتلقي العلاج بسبب خطورة جروحه. ووفقًا للتقارير الأولية للحادث، فقد تعرض الضحية لطعنتين بالسكين في الوجه والصدر من قبل مشتبه به يبلغ من العمر حوالي العشرين عامًا. تم اعتقاله في الساعات الأولى من الصباح خلال دورية أمنية على الطريق المؤدية إلى تافراوت، وكان برفقته مجموعة من الشبان في حالة سكر. اضطرت السلطات الأمنية إلى إطلاق النار من أسلحتها الرسمية لتحييد التهديد واسترجاع السلاح الأبيض من المهاجم. وقد فتحت السلطات الأمنية في تيزنيت تحقيقًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد ملابسات وظروف هذا الحادث الخطير.
مجتمع

محاولة “تهريب” تسجيلات كاميرات المراقبة يجر زوجة مدير التحرش بتلميذات للتحقيق
الملف المرتبط بقضية مدير الثانوية التأهيلية التقدم بمنطقة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب لا يزال مفتوحا على جميع الاحتمالات. ففي الوقت الذي تمسك فيه المدير طيلة أطوار التحقيق معه على إنكار التهم المنسوبة إليه في قضية التحرش، ونفيه بأنه هو بطل الفيديو المسرب الذي يوثق تقبيله التلميذة الضحية في مكتبه، ولمسها في مناطق حساسة من جسمها، ورميها بعبارات التحرش، قالت المصادر إن الخبرة التي ستنجز على الوحدة المركزية للحاسوب في الإدارة والتي تتضمن تسجيلات كاميرات المراقبة في المؤسسة، من شأنها أن تحسم في عدد من الزوايا المرتبطة بهذا الملف.  وكانت عناصر الدرك، طبقا للمصادر، قد حجزت على هذه الوحدة المركزية، بينما كانت زوجة المدير الذي كان حينها في حالة اختفاء، حاول عزل هذه الوحدة، وإبعادها عن الأنظار، تبعا لتوصية من المدير الذي ربط معها الاتصال عبر تطبيق الواتساب. المحققون فاجؤوا المعنية في حالة تلبس، وتمكنوا من السيطرة على هذه الوحدة وتم حجزها للخبرة، بناء على تعليمات النيابة العامة. وجرت هذه القضية زوجة المدير بدورها للتحقيق.  الضحية الرئيسية التي ظهرت في الفيديو ومعها تلميذة أخرى تمسكت، من جانبها، بأقوالها. وقالت إن المدير، ويقدم نفسه على أنه صديق لوالدها، قد ظل يتحرش بها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. وفي كل مرة تضطر فيها إلى ولوج مكتبه، يعمد المدير إلى تقبيلها ولمسها في أطراف حساسة من جسمها، ورميها بعبارات "الغزل" و"الإعجاب".  وكان المحققون قد استعموا إلى أربعة تلميذات أوردن في تصريحاتهن على أنهن تعرضن للتحرش من قبل مدير هذه المؤسسة والذي وصفت أطر التربية والإدارة في المؤسسة ذاتها، أفعاله بالشنيعة. في حين اتخذت في حقه مصالح وزارة التربية الوطنية بالجهة، إجراءات إدارية تمثلت في إعفائه من مهامه، وتوقيفه لاحقا عن العمل وتوقيف راتبه.   
مجتمع

تواجه تهما ثقيلة في ملف البوصيري..مجلس جماعة فاس يطرد تجمعية فرت من العدالة إلى تركيا
قرارات الإقالة من عضوية المجلس الجماعي لفاس التي سيحسم في شأنها المجلس الجماعي لمدينة فاس، يوم غد الثلاثاء، في دورة ماي العادية، لن تقتصر فقط على العمدة الأسبق، حميد شباط، وزوجته فاطمة طارق. فقد تقرر أيضا إدراج ملف العضوة سارة خضار في اللائحة. سارة خضار للإشارة تنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وقد فرت، في ملابسات لا تزال غامضة، إلى تركيا، ساعات قليلة قبل قرار إغلاق الحدود في وجهها، وإصدار مذكرة بحث وطنية في حقها، وذلك بعدما تردد اسمها بشكل كبير في ملف البرلماني السابق، عبد القادر البوصيري. الملف توبع فيه أعضاء وموظفون جماعيون، إلى جانب مقاولين، وصدرت في شأنه أحكام إدانة في المرحلة الابتدائية. كما صدرت أحكام براءة كما هو الشأن بالنسبة للعمدة البقالي وكاتب المجلس. لكن الملف لم يطو بعد. النيابة العامة أصدرت لاحقا أمرا دوليا بإلقاء القبض على هذه التجمعية التي قررت الاستقرار، على ما يظهر في تركيا. وظلت في كل دورة تبرق للجماعة شواهد طبية مكتوبة باللغة التركية ومترجمة إلى اللغة العربية، وهي الشواهد التي أثارت موجة من الانتقادات، خاصة من جهة المعارضين الذين دعوا إلى إقالتها، لأن الأمر يتعلق بهدر للمال العام، ولأن القضية تسيء إلى سمعة المجلس الذي يواجه الكثير من الهزات المرتبطة بالمتابعات القضائية. لكن اللافت في هذه القضية إشارة المعارضين إلى أن سارة خضار بصفتها نائبة لرئيس مجلس مقاطعة سايس ظلت تعالج ملفات التعمير "عن بعد"، وهي مبحوث عنها في قضية فساد ثقيلة عاشها المجلس الجماعي للمدينة. المصادر أوردت أن المصالح المعنية تدخلت لاحقا لتطويق هذا الملف، قبل المرور إلى المرحلة الموالية: الإقالة.     
مجتمع

قضية التوظيف مقابل المال..محكمة تطوان ترفض السراح المؤقت للاتحادي اليملاحي
الاتحادي أنس اليملاحي، مستشار وزير العدل السابق، محمد بنعبد القادر، لم  يرفع عنه الاعتقال الاحتياطي تبعا لملتمس تقدم بهد دفاعه اليوم الإثنين، 6 ماي الجاري، أمام المحكمة الابتدائية لتطوان. وتم تأخير جلسة مواصلة النظر في الملف ليوم الإثنين القادم، 13 ماي الجاري. المحكمة رفضت الملتمس بالنظر إلى خطورة الأفعال المنسوبة إلى هذا الاتحادي الذي يتابع في قضية أصبحت معروفة بقضية "التوظيف مقابل المال"، رغم إصراره قبل اعتقاله على نفي كل المنسوب إليه في هذه القضية. وفيها يتهم اليملاحي بأنه تلقى مبلغا ماليا كبيرا مقابل وعد بالتوظيف في الوزارة عندما كان مستشارا للوزير السابق بنعبد القادر.   وإلى جانب كونه من القيادات المحلية لحزب "الوردة" في تطوان، فإنه يشغل أيضا منصب نائب للعمدة بالمدينة. الكثير من المراقبين يرون أن الملف سينهي مسار هذا السياسي الذي  الذي يبلغ من العمر حوالي 37 سنة. وجرى اعتقال اليملاحي الأسبوع الماضي، مباشرة بعد عودته من الخارج من قبل أمن مطار سلا. وتم عرضه على أنظار محكمة الاسائناف بالرباط، قبل أن تتم إحالة الملف على المحكمة الابتدائية بتطوان لعدم الاختصاص.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة