مجتمع

أرباب المطاعم يعملون جاهدين للحفاظ على زبنائهم خلال رمضان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 أبريل 2023

تفرض طبيعة قطاع صناعة الأغذية التلاؤم مع التغيرات التي تعرفها الحياة اليومية للمغاربة خلال شهر رمضان. ويتضح من خلال نشاط أرباب المقاهي والمطاعم خلال هذا الشهر الفضيل، أنه على الرغم من اختلاف الطقوس والممارسات من جهة إلى أخرى، إلا أن التغييرات الجذرية في العادات الغذائية تؤثر بشكل كبير على القطاع وتتطلب إيجاد السبل للتكيف معها.والواقع أن المطاعم والمقاهي التي لا تتكيف مع التغيرات التي تعرفها ساعات العمل خلال هذا الشهر الكريم غالبا ما تفشل في در الأرباح من أنشطتها خلال هذه الفترة، خصوصا وأن ساعات الذروة قد تتغير لتشمل مواقيت الإفطار أو السحور أو حتى في وقت متأخر من الليل.ويسود الاعتقاد بأن المقاولات الغذائية قد تعاني من انخفاض في أنشطتها والطلبيات الواردة عليها أو أنها تتكبد خسائر مالية خلال شهر رمضان، لكن الحال يختلف بالنسبة للمطاعم القادرة على تكييف خدماتها وقائمة طعامها وبرامجها حسب المناسبات وفترات السنة من أجل تلبية الطلبات الخاصة للزبائن خلال شهر رمضان. ويتسم قطاع الأغذية بتنافسية عالية ويعتمد بشكل كبير على تجربة الزبون والقدرة على تكييف عروض المأكولات والأطباق مع الموسم. وعلى هذا الأساس، يتمثل السبيل الرئيسي للإبقاء على تدفقات الزبائن في التكيف وكسب الود.وبناء على ما سبق، يتضح دور برامج كسب ود الزبناء في احتفاظ المطاعم بنفس الزبائن وجذب آخرين جدد. ويصادف بلا شك الوقت المثالي لاتخاذ هذه الخطوة حلول الفترة الصيفية أو قدوم موسم جديد، على غرار شهر رمضان الذي يشكل موعدا بالغ الأهمية في الأجندة السنوية لهذا القطاع. وفي هذا الصدد، تشاطر سارة كناس، مسؤولة التواصل لدى مطعم "لو بوز" (Le Bouz) بالدار البيضاء، هذا الرأي، حيث تؤكد أن كسب ود الزبائن ورضاهم يساعد في تعزيز شهرة العلامة التجارية والتغلب على التحدي المتمثل في الانخفاض المحتمل في عدد الزبائن خلال فترات معينة.وأوضحت أن "مطعمنا الذي يملك زبائن مخلصين لم يشهد تغييرات كبيرة خلال شهر رمضان لهذه السنة، لأننا نتوفر على برامج خاصة بهذا الشهر، مع قائمة طعام وتنشيط مغربيين مائة في المائة".وبذلك، أضحى تكييف البرامج حسب الموسم استراتيجية مجربة وفعالة لرفع الأرباح وجذب زبائن جدد، إذ يمكن أن يشكل كل موسم مصدر إلهام لفعاليات جديدة وقوائم طعام خاصة وديكورات جديدة.وسواء أكان المطعم يتطلع إلى تجديد عرض مأكولاته بالكامل أو إضافة بعض الأطباق الخاصة فقط، تظل قائمة الطعام الموسمية وسيلة مثلى لتسليط الضوء على الإبداع والاكتشاف وجلب زبناء جدد، لذا فهي أداة تسويق ناجعة وفعالة.وبهذا الخصوص، أشارت السيدة كناس إلى أن البرامج الرمضانية للمطعم تشمل وجبات إفطار مصحوبة بنغمات الموسيقى المغربية، ولاسيما الأمداح النبوية، فضلا عن قائمة طعام متنوعة تضم فن الطبخ المغربي الخاص بهذا الشهر وفن الطهي الآسيوي والعالمي.ومع ذلك، فإن هذه الفترات الخاصة من السنة لا تشكل سوى عامل من بين العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على تدفق الزبائن وعلى تكلفة المواد الغذائية بالنسبة للمطاعم، إلا أنها تعد بلا شك عاملا محفزا للعروض الجذابة. وبالنسبة لإنصاف، وهي أجيرة بالدار البيضاء، فإن "رمضان يمثل فرصة لتنظيم خرجات مع العائلة أو الأصدقاء، واكتشاف جديد المطاعم، وتذوق أطباق من المطبخ المغربي والعالمي، مع الاستمتاع بأجواء رمضان التي تتميز بالكرم والتقاسم".شكلت وجبات الطعام خلال رمضان مناسبات عائلية لسنوات عدة، لذلك كان من الصعب على العديد من المطاعم الصمود خلال هذا الشهر المتسم بتراجع النشاط، إلا أنه يبدو أن الوضع اليوم لم يعد كذلك. فالبنظر إلى البوفيهات المتنوعة، ووجبات الإفطار التي تتخللها فقرات فنية، يتضح أن أرباب المقاهي والمطاعم لديهم ما يكفي من الأفكار الخلاقة والمبتكرة لجذب الزبائن.

تفرض طبيعة قطاع صناعة الأغذية التلاؤم مع التغيرات التي تعرفها الحياة اليومية للمغاربة خلال شهر رمضان. ويتضح من خلال نشاط أرباب المقاهي والمطاعم خلال هذا الشهر الفضيل، أنه على الرغم من اختلاف الطقوس والممارسات من جهة إلى أخرى، إلا أن التغييرات الجذرية في العادات الغذائية تؤثر بشكل كبير على القطاع وتتطلب إيجاد السبل للتكيف معها.والواقع أن المطاعم والمقاهي التي لا تتكيف مع التغيرات التي تعرفها ساعات العمل خلال هذا الشهر الكريم غالبا ما تفشل في در الأرباح من أنشطتها خلال هذه الفترة، خصوصا وأن ساعات الذروة قد تتغير لتشمل مواقيت الإفطار أو السحور أو حتى في وقت متأخر من الليل.ويسود الاعتقاد بأن المقاولات الغذائية قد تعاني من انخفاض في أنشطتها والطلبيات الواردة عليها أو أنها تتكبد خسائر مالية خلال شهر رمضان، لكن الحال يختلف بالنسبة للمطاعم القادرة على تكييف خدماتها وقائمة طعامها وبرامجها حسب المناسبات وفترات السنة من أجل تلبية الطلبات الخاصة للزبائن خلال شهر رمضان. ويتسم قطاع الأغذية بتنافسية عالية ويعتمد بشكل كبير على تجربة الزبون والقدرة على تكييف عروض المأكولات والأطباق مع الموسم. وعلى هذا الأساس، يتمثل السبيل الرئيسي للإبقاء على تدفقات الزبائن في التكيف وكسب الود.وبناء على ما سبق، يتضح دور برامج كسب ود الزبناء في احتفاظ المطاعم بنفس الزبائن وجذب آخرين جدد. ويصادف بلا شك الوقت المثالي لاتخاذ هذه الخطوة حلول الفترة الصيفية أو قدوم موسم جديد، على غرار شهر رمضان الذي يشكل موعدا بالغ الأهمية في الأجندة السنوية لهذا القطاع. وفي هذا الصدد، تشاطر سارة كناس، مسؤولة التواصل لدى مطعم "لو بوز" (Le Bouz) بالدار البيضاء، هذا الرأي، حيث تؤكد أن كسب ود الزبائن ورضاهم يساعد في تعزيز شهرة العلامة التجارية والتغلب على التحدي المتمثل في الانخفاض المحتمل في عدد الزبائن خلال فترات معينة.وأوضحت أن "مطعمنا الذي يملك زبائن مخلصين لم يشهد تغييرات كبيرة خلال شهر رمضان لهذه السنة، لأننا نتوفر على برامج خاصة بهذا الشهر، مع قائمة طعام وتنشيط مغربيين مائة في المائة".وبذلك، أضحى تكييف البرامج حسب الموسم استراتيجية مجربة وفعالة لرفع الأرباح وجذب زبائن جدد، إذ يمكن أن يشكل كل موسم مصدر إلهام لفعاليات جديدة وقوائم طعام خاصة وديكورات جديدة.وسواء أكان المطعم يتطلع إلى تجديد عرض مأكولاته بالكامل أو إضافة بعض الأطباق الخاصة فقط، تظل قائمة الطعام الموسمية وسيلة مثلى لتسليط الضوء على الإبداع والاكتشاف وجلب زبناء جدد، لذا فهي أداة تسويق ناجعة وفعالة.وبهذا الخصوص، أشارت السيدة كناس إلى أن البرامج الرمضانية للمطعم تشمل وجبات إفطار مصحوبة بنغمات الموسيقى المغربية، ولاسيما الأمداح النبوية، فضلا عن قائمة طعام متنوعة تضم فن الطبخ المغربي الخاص بهذا الشهر وفن الطهي الآسيوي والعالمي.ومع ذلك، فإن هذه الفترات الخاصة من السنة لا تشكل سوى عامل من بين العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على تدفق الزبائن وعلى تكلفة المواد الغذائية بالنسبة للمطاعم، إلا أنها تعد بلا شك عاملا محفزا للعروض الجذابة. وبالنسبة لإنصاف، وهي أجيرة بالدار البيضاء، فإن "رمضان يمثل فرصة لتنظيم خرجات مع العائلة أو الأصدقاء، واكتشاف جديد المطاعم، وتذوق أطباق من المطبخ المغربي والعالمي، مع الاستمتاع بأجواء رمضان التي تتميز بالكرم والتقاسم".شكلت وجبات الطعام خلال رمضان مناسبات عائلية لسنوات عدة، لذلك كان من الصعب على العديد من المطاعم الصمود خلال هذا الشهر المتسم بتراجع النشاط، إلا أنه يبدو أن الوضع اليوم لم يعد كذلك. فالبنظر إلى البوفيهات المتنوعة، ووجبات الإفطار التي تتخللها فقرات فنية، يتضح أن أرباب المقاهي والمطاعم لديهم ما يكفي من الأفكار الخلاقة والمبتكرة لجذب الزبائن.



اقرأ أيضاً
تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة