ثقافة-وفن

أعلام مدينة مراكش : ولدوا بها وخرجوا من رحمها وسكنوها وسكنتهم


كشـ24 نشر في: 12 يوليو 2013

أعلام مدينة مراكش : ولدوا بها وخرجوا من رحمها وسكنوها وسكنتهم
اشتهر ضريحها بإقامة جلسات أسبوعية للحضرة كل يوم جمعة
عائشة المجدوبة التي كانت تصلي المغرب بمراكش والعشاء بمكة المكرمة


لعل أهم ميزة انفرد بها ضريح عائشة المجدوبة المعروفة لدى عامة المراكشيين ب"للاعويش"، هو إقامة جلسات أسبوعية للحضرة بالضريح ، من خلال ترديد أغاني روحية تتكون من متواليات من الأذكار التي تقوم على الصلاة على النبي والتشفع به وذكر الأولياء
الصالحين أي ما يسمى بالعتوب، إذ تنطلق الحضرة بإيقاع منخفض ليبدأ في التصاعد بعد إدخال البندير لتنخرط النساء معه في الجذبة إلى أن تصلن أقصى تتويج وهو الساكن فتسقطن على الأرض وعندها تقام الفاتحة وتقدم الهدايا، بالإضافة إلى الاحتفال الأسبوعي يجري تنظيم موسم سنوي أربعة أيام قبل حلول شهر رمضان بضريح "للا عويش" المتواجد وسط مجموعة من المنازل القديمة بحي أسول بالمدينة العتيقة لمراكش، تشارك فيه وفود من أقريص وتحناوت وأيت إيمور وتمصلوحت و أولاد أحمد، يمثلون قبائلهم حاملين الشموع، وينطلق الموكب من ضريح سيدي وحلال بأسول في الثانية عشر ليلا تتقدمه الحضارات اللواتي يبدأن بما يسمى بالتبييضة و هي الافتتاحية التي تبشر بقدومهن مشفوعين بالبخور والشمع والحليب، ويستمر الحفل إلى غاية الصباح وبعد الفطور يقام ما يسمى بالصبوحي ، وهو نمط من الذكر تؤديه الحضارات ثم يليهن عيساوة، وخلال الموسم تذبح الذبائح ويجري إعداد ولائم إطعام زوار وزائرات الضريح.

يقول مقدم الضريح الذي ورث مهمة الإشراف عليه أبا عن جد منذ عهد السلطان مولاي عبد الرحمن، أتناء حديثه عن الولية الصالحة عائشة المجدوبة وعن كراماتها والحضرة وطقوس الاحتفال الأسبوعي بذكراها، أنها من أولياء الله الصالحين قدمت من سبتة إلى مراكش بعدما هربت من زوجها المخمر، مشيرا إلى عدد من كراماتها في مقدمتها إشفاء المرضى الذين يأتون لزيارتها، يستحمون بماء بئرها و يظلون في الضريح لمدة ثلاثة أيام حتى يأتيهم الشفاء من عند الله.

و أضاف مقدم الضريح في لقائه ب"كش24" بنبرة فانتستيكة ونظراته تشرد بعيدا كما لو كانت تحفر في أنقاض ماض توارى خلف حاضر جحود "لقد شاهدنا بأعيننا هنا أناسا يأتون وهم غير قادرين على الحركة ولم يتركوا هذا المكان إلا بعد أن تم شفاؤهم ببركة الولية الصالحة "، لم يقف عند هذا الحد بل توسع في ذكر هذه الكرامات التي اتخذت منحى غرائبيا، "للاعويش" تحكم أربعة من ملوك الجن.

تابع مقدم الضريح في سرد مجوعة من الرويات المتعلقة بالولية الصالحة التي روي عنها بأنها كانت تصلي المغرب بمراكش والعشاء بمكة المكرمة قائلا " لكل شيء قصة في هذا الضريح " ، فإقامة تابوت للولية كان مرتبطا بالوزير المقري الذي أتته الولية الصالحة في حلم واستشار الفقهاء فأشاروا عليه ببناء تابوت ل"للاعويش"، ووقفت عليه مرة ثانية في منامه وطلبت منه أن يبني لها حجابا يقيها من كل أنواع الأذى والخبائث، فأمر بصنع التابوت بحي القصبة ونقله إلى الضريح في موكب مهيب تتقدمه فرقة الخمسة والخمسين.

وأوضح مقدم الضريح، أن إقامة جلسات أسبوعية للحضرة في الضريح "للاعويش"، يعود إلى أمر من السلطان مولاي يوسف الذي أمر بإقامة احتفال بالولية الصالحة كل جمعة، حينها "كان يقام من 9 إلى 11 صباحا فتحول فيما بعد إلى ما بعد صلاة العصر وامتدت العادة إلى يومنا هذا، مؤكدا أن الحضرة لاتقام بضريح للاعويش فقط ولكن أيضا بأضرحة أخرى، كزاوية مولاي عبد القادر بدرب الحلفاوي بباب دكالة التي لم يعد لها أثر اليوم، وللارقية وزاوية مولاي الطيب بمول القصور التي تقام بها الحضرة للرجال يوم الخميس وللنساء يوم الجمعة و زاوية مولاي عبد القادر بدرب ضباشي.

أعلام مدينة مراكش : ولدوا بها وخرجوا من رحمها وسكنوها وسكنتهم
اشتهر ضريحها بإقامة جلسات أسبوعية للحضرة كل يوم جمعة
عائشة المجدوبة التي كانت تصلي المغرب بمراكش والعشاء بمكة المكرمة


لعل أهم ميزة انفرد بها ضريح عائشة المجدوبة المعروفة لدى عامة المراكشيين ب"للاعويش"، هو إقامة جلسات أسبوعية للحضرة بالضريح ، من خلال ترديد أغاني روحية تتكون من متواليات من الأذكار التي تقوم على الصلاة على النبي والتشفع به وذكر الأولياء
الصالحين أي ما يسمى بالعتوب، إذ تنطلق الحضرة بإيقاع منخفض ليبدأ في التصاعد بعد إدخال البندير لتنخرط النساء معه في الجذبة إلى أن تصلن أقصى تتويج وهو الساكن فتسقطن على الأرض وعندها تقام الفاتحة وتقدم الهدايا، بالإضافة إلى الاحتفال الأسبوعي يجري تنظيم موسم سنوي أربعة أيام قبل حلول شهر رمضان بضريح "للا عويش" المتواجد وسط مجموعة من المنازل القديمة بحي أسول بالمدينة العتيقة لمراكش، تشارك فيه وفود من أقريص وتحناوت وأيت إيمور وتمصلوحت و أولاد أحمد، يمثلون قبائلهم حاملين الشموع، وينطلق الموكب من ضريح سيدي وحلال بأسول في الثانية عشر ليلا تتقدمه الحضارات اللواتي يبدأن بما يسمى بالتبييضة و هي الافتتاحية التي تبشر بقدومهن مشفوعين بالبخور والشمع والحليب، ويستمر الحفل إلى غاية الصباح وبعد الفطور يقام ما يسمى بالصبوحي ، وهو نمط من الذكر تؤديه الحضارات ثم يليهن عيساوة، وخلال الموسم تذبح الذبائح ويجري إعداد ولائم إطعام زوار وزائرات الضريح.

يقول مقدم الضريح الذي ورث مهمة الإشراف عليه أبا عن جد منذ عهد السلطان مولاي عبد الرحمن، أتناء حديثه عن الولية الصالحة عائشة المجدوبة وعن كراماتها والحضرة وطقوس الاحتفال الأسبوعي بذكراها، أنها من أولياء الله الصالحين قدمت من سبتة إلى مراكش بعدما هربت من زوجها المخمر، مشيرا إلى عدد من كراماتها في مقدمتها إشفاء المرضى الذين يأتون لزيارتها، يستحمون بماء بئرها و يظلون في الضريح لمدة ثلاثة أيام حتى يأتيهم الشفاء من عند الله.

و أضاف مقدم الضريح في لقائه ب"كش24" بنبرة فانتستيكة ونظراته تشرد بعيدا كما لو كانت تحفر في أنقاض ماض توارى خلف حاضر جحود "لقد شاهدنا بأعيننا هنا أناسا يأتون وهم غير قادرين على الحركة ولم يتركوا هذا المكان إلا بعد أن تم شفاؤهم ببركة الولية الصالحة "، لم يقف عند هذا الحد بل توسع في ذكر هذه الكرامات التي اتخذت منحى غرائبيا، "للاعويش" تحكم أربعة من ملوك الجن.

تابع مقدم الضريح في سرد مجوعة من الرويات المتعلقة بالولية الصالحة التي روي عنها بأنها كانت تصلي المغرب بمراكش والعشاء بمكة المكرمة قائلا " لكل شيء قصة في هذا الضريح " ، فإقامة تابوت للولية كان مرتبطا بالوزير المقري الذي أتته الولية الصالحة في حلم واستشار الفقهاء فأشاروا عليه ببناء تابوت ل"للاعويش"، ووقفت عليه مرة ثانية في منامه وطلبت منه أن يبني لها حجابا يقيها من كل أنواع الأذى والخبائث، فأمر بصنع التابوت بحي القصبة ونقله إلى الضريح في موكب مهيب تتقدمه فرقة الخمسة والخمسين.

وأوضح مقدم الضريح، أن إقامة جلسات أسبوعية للحضرة في الضريح "للاعويش"، يعود إلى أمر من السلطان مولاي يوسف الذي أمر بإقامة احتفال بالولية الصالحة كل جمعة، حينها "كان يقام من 9 إلى 11 صباحا فتحول فيما بعد إلى ما بعد صلاة العصر وامتدت العادة إلى يومنا هذا، مؤكدا أن الحضرة لاتقام بضريح للاعويش فقط ولكن أيضا بأضرحة أخرى، كزاوية مولاي عبد القادر بدرب الحلفاوي بباب دكالة التي لم يعد لها أثر اليوم، وللارقية وزاوية مولاي الطيب بمول القصور التي تقام بها الحضرة للرجال يوم الخميس وللنساء يوم الجمعة و زاوية مولاي عبد القادر بدرب ضباشي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة