خاص :عامل إقليم قلعة السراغنة يزور على غفلة حديقة عمومية و70 مليون سنيتم لإعادة صيانتها
كشـ24
نشر في: 27 يوليو 2013 كشـ24
قام عامل إقليم قلعة السراغنة" محمد نجيب بن الشيخ"، رفقة رئيس المجلس البلدي لقلعة السراغنة ورئيس جمعية البيئة والثقافة بالمدينة وبعض الشخصيات الأخرى بزيارة تفدقية مساء الجمعة 26 يوليوز 2013 بعد صلاة التروايح للساحة المركزية، حيث وقف عامل الإقليم على وضعية هذه الفضاءات الخضراء وبعض المرافق التي تضمها كمعارض للفنون التشكيلية وأروقة أخرى.
الحديقة موضع الزيارة التفقدية لعامل الإقليم هي من بين حوالي 17 حديقة أخرى تشكل الفضاءات الخضراء بالمدنية، التي تعد المتنفس الوحيد لساكنة قلعة السراغنة خلال الشهر الكريم وفترات الصيف القادمة.
هذه الفضاءات العمومية سبق أن تكلفت بها جمعية "أصدقاء البيئة والثقافة" بالمدينة حيث تم تخصيص ما يقارب 30 مليون سنتيم من ميزانية بلدية قلعة السراغنة لهذه الجمعية من أجل صيانتها هذه الحدائق ، بيد أن الأمر لم يمر كما هو معمول به بل تم تفويت هذه الفضاءات بطريقة لم تحترم المسطرة المعمول بها إلى " شركة ميكا سرفيس" التي هي في ملكية أحد أعضاء الجمعية المذكورة لتتوقف فجأة عن ممارسة المهام الموكول اليها بعد مضي ظرف 3 أشهر بدون إعطاء أي مبرر لهذا الأمر.
في ذات السياق فشركة أخرى تدعى :" العصامي الميلودي" تم تفويت لها مؤخرا مبلغ 70 مليون سنتيم من ميزانية البلدية ، لتكمل ما لم تتمه الشركة الأولى، في حين أن مبلغ 160 مليون سنيتم المخصص أصلا من الميزانية لأعوان الإنعاش الوطني المكلفين بتزيين الحدائق نظافة شوارع المدينة لم يعرف وجهتها إلى أين " كبوا على كرشهم الما" كما أن مسألة التدبير المفوض بمدينة قلعة السراغنة لم يتم الحسم فيه بالمدينة لحد الساعة، مما يطرح معه، أكثر من سؤال حول من له المصلحة في الأمر ومن يستفيد في الكواليس من هذه الصفقات التي تذهب أموالها إلى جيوب مجهولة بقلعة السراغنة.
قام عامل إقليم قلعة السراغنة" محمد نجيب بن الشيخ"، رفقة رئيس المجلس البلدي لقلعة السراغنة ورئيس جمعية البيئة والثقافة بالمدينة وبعض الشخصيات الأخرى بزيارة تفدقية مساء الجمعة 26 يوليوز 2013 بعد صلاة التروايح للساحة المركزية، حيث وقف عامل الإقليم على وضعية هذه الفضاءات الخضراء وبعض المرافق التي تضمها كمعارض للفنون التشكيلية وأروقة أخرى.
الحديقة موضع الزيارة التفقدية لعامل الإقليم هي من بين حوالي 17 حديقة أخرى تشكل الفضاءات الخضراء بالمدنية، التي تعد المتنفس الوحيد لساكنة قلعة السراغنة خلال الشهر الكريم وفترات الصيف القادمة.
هذه الفضاءات العمومية سبق أن تكلفت بها جمعية "أصدقاء البيئة والثقافة" بالمدينة حيث تم تخصيص ما يقارب 30 مليون سنتيم من ميزانية بلدية قلعة السراغنة لهذه الجمعية من أجل صيانتها هذه الحدائق ، بيد أن الأمر لم يمر كما هو معمول به بل تم تفويت هذه الفضاءات بطريقة لم تحترم المسطرة المعمول بها إلى " شركة ميكا سرفيس" التي هي في ملكية أحد أعضاء الجمعية المذكورة لتتوقف فجأة عن ممارسة المهام الموكول اليها بعد مضي ظرف 3 أشهر بدون إعطاء أي مبرر لهذا الأمر.
في ذات السياق فشركة أخرى تدعى :" العصامي الميلودي" تم تفويت لها مؤخرا مبلغ 70 مليون سنتيم من ميزانية البلدية ، لتكمل ما لم تتمه الشركة الأولى، في حين أن مبلغ 160 مليون سنيتم المخصص أصلا من الميزانية لأعوان الإنعاش الوطني المكلفين بتزيين الحدائق نظافة شوارع المدينة لم يعرف وجهتها إلى أين " كبوا على كرشهم الما" كما أن مسألة التدبير المفوض بمدينة قلعة السراغنة لم يتم الحسم فيه بالمدينة لحد الساعة، مما يطرح معه، أكثر من سؤال حول من له المصلحة في الأمر ومن يستفيد في الكواليس من هذه الصفقات التي تذهب أموالها إلى جيوب مجهولة بقلعة السراغنة.