حوادث

انتحار شاب عشريني بعد ان حملت منه شقيقته القاصر سفاحا بمراكش


كشـ24 نشر في: 8 أغسطس 2013

الإستهتار بالقيم الأخلاقية، واتباع الشهوات دون رادع أو وازع ودونما مراعاة لمجمل القيم الإجتماعية والدينية، أجبرت اسرة فقيرة على عيش مأساة إنسانية، مترعة بطعم الفضيحة و"العار".

فصول المأساة انطلقت حين انتبه أفراد أسرة تقطن بإحدى الدواوير الفقيرة المبتوتة على طول جماعة أوريكا بإقليم الحوز،إلى الوضعية الصحية لابنتهم القاصر التي لم تتجاوز بعد ربيعها السادس عشر، وانتفاخ بطنها نتيجة حمل مجهول المصدر.
الأعراف الإجتماعية والخوف من تداعيات الفضيحة، جعل أفراد الأسرة في البداية يحاولون لملمة الموضوع،مع بدل مجهودات لمعرفة الشخص المتورط في العملية.

تمت إحالة الطفلة على طبيب مختص بالمدينة،أكد بأنها حامل في شهرها الخامس، وأن بطنها تحمل توأمين، بدأت تظهر ملامح تشكلهما، وبالتالي استحالة إخضاعها لعملة إجهاض، تفاديا لأاية مضاعفات من شأنها تشكيل خطر محدق على حياتها.

ولأن المصائب تأتي تباعا كما يقال، فقد كانت ذيول الفضيحة تنذر بالمزيد من الحقائق الصادمة، حين توجهت القاصر بأصابع الإتهام لشقيقها العشريني، باعتباره المتورط في عملية الحمل، نتيجة دأبه على إخضاعها لنزواته الجنسية،بعيدا عن أعين باقي أفراد الأسرة.
لم يصدق الوالد ما سمعته أذناه من تصريحات فلدة كبده، خصوصا وأن شقيقها المتهم يعتبر في عداد المحصنين لكونه متزوجا واب لطفل، وبالتالي اعتبار تصريحات القاصر مجرد محاولة لابتزاز أسرتها، وإجبارهم على الخضوع للأمر الواقع، ومداراة الفضيحة بعيدا عن أية ردود فعل، قد تدفع في اتجاه مواجهتها بعقاب غير محسوب، خصوصا في ظل منظومة القيم المجتمعية السائدة بهذه التجمعات المحافظة.

ولأن المثل السائر يؤكد بأنه" لابد، مما ليس منه بد" فقد نزلت اعترافات القاصر كالصاعقة على رؤوس الاسرة،حين شرعت في سرد تفاصيل ما تعرضت له من اغتصاب على يد شقيقها والد طفل في شهره السادس.
تفاصيل الحكاية كما توصل إليها أفراد الأسرة، تؤكد أن دخول زوجة الشقيق ( 22 سنة) مرحلة الحمل، واستحالة تلبية واجبات الزوجية، جعلت هذا الأخير يولي نزوته اتجاه شقيقته، ويشرع في إخضاعها لمارسات جنسية تحت طائلة"خيرنا ،مايديه غيرنا"، وهي العلاقة التي استمرت طيلة فترة حمل الزوجة ووضعها لمولودها.

أمام هذه الحقيقة الصادمة، قرر الوالد إعطاء القوس لباريها وإحالة الامر برمته على مصالح الدرك الملكي، لاتخاذ ما تراه مناسبا من إجراءات في حق الشاب وشقيقته، في إطار مبدأ"منك الموت،لمولاك".
خطوة سيكون لها ما بعدها، حين استشعر الشقيق خطورة الوضع، وقرر الهروب بفعلته بعيدا عن متناول عناصر الدرك، ليظل مختفيا طيلة أسبوع، قبل أن يتم العثور عليه يوم الجمعة الماضي، متدليا من شجرة بإحدى الضيعات الفلاحية بمدينة تحناوت، وقد أسلم الروح لباريها، وبالتالي ترجيح فرضة إقدامه على الإنتحار ووضع حد لحياته، مفضلا بذلك أن يبوء بفعلته ويحتكم إلى عدالة السماء ، مصداقا لقوله تعالى" قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم،لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا،إن هو الغفور الرحيم".

الإستهتار بالقيم الأخلاقية، واتباع الشهوات دون رادع أو وازع ودونما مراعاة لمجمل القيم الإجتماعية والدينية، أجبرت اسرة فقيرة على عيش مأساة إنسانية، مترعة بطعم الفضيحة و"العار".

فصول المأساة انطلقت حين انتبه أفراد أسرة تقطن بإحدى الدواوير الفقيرة المبتوتة على طول جماعة أوريكا بإقليم الحوز،إلى الوضعية الصحية لابنتهم القاصر التي لم تتجاوز بعد ربيعها السادس عشر، وانتفاخ بطنها نتيجة حمل مجهول المصدر.
الأعراف الإجتماعية والخوف من تداعيات الفضيحة، جعل أفراد الأسرة في البداية يحاولون لملمة الموضوع،مع بدل مجهودات لمعرفة الشخص المتورط في العملية.

تمت إحالة الطفلة على طبيب مختص بالمدينة،أكد بأنها حامل في شهرها الخامس، وأن بطنها تحمل توأمين، بدأت تظهر ملامح تشكلهما، وبالتالي استحالة إخضاعها لعملة إجهاض، تفاديا لأاية مضاعفات من شأنها تشكيل خطر محدق على حياتها.

ولأن المصائب تأتي تباعا كما يقال، فقد كانت ذيول الفضيحة تنذر بالمزيد من الحقائق الصادمة، حين توجهت القاصر بأصابع الإتهام لشقيقها العشريني، باعتباره المتورط في عملية الحمل، نتيجة دأبه على إخضاعها لنزواته الجنسية،بعيدا عن أعين باقي أفراد الأسرة.
لم يصدق الوالد ما سمعته أذناه من تصريحات فلدة كبده، خصوصا وأن شقيقها المتهم يعتبر في عداد المحصنين لكونه متزوجا واب لطفل، وبالتالي اعتبار تصريحات القاصر مجرد محاولة لابتزاز أسرتها، وإجبارهم على الخضوع للأمر الواقع، ومداراة الفضيحة بعيدا عن أية ردود فعل، قد تدفع في اتجاه مواجهتها بعقاب غير محسوب، خصوصا في ظل منظومة القيم المجتمعية السائدة بهذه التجمعات المحافظة.

ولأن المثل السائر يؤكد بأنه" لابد، مما ليس منه بد" فقد نزلت اعترافات القاصر كالصاعقة على رؤوس الاسرة،حين شرعت في سرد تفاصيل ما تعرضت له من اغتصاب على يد شقيقها والد طفل في شهره السادس.
تفاصيل الحكاية كما توصل إليها أفراد الأسرة، تؤكد أن دخول زوجة الشقيق ( 22 سنة) مرحلة الحمل، واستحالة تلبية واجبات الزوجية، جعلت هذا الأخير يولي نزوته اتجاه شقيقته، ويشرع في إخضاعها لمارسات جنسية تحت طائلة"خيرنا ،مايديه غيرنا"، وهي العلاقة التي استمرت طيلة فترة حمل الزوجة ووضعها لمولودها.

أمام هذه الحقيقة الصادمة، قرر الوالد إعطاء القوس لباريها وإحالة الامر برمته على مصالح الدرك الملكي، لاتخاذ ما تراه مناسبا من إجراءات في حق الشاب وشقيقته، في إطار مبدأ"منك الموت،لمولاك".
خطوة سيكون لها ما بعدها، حين استشعر الشقيق خطورة الوضع، وقرر الهروب بفعلته بعيدا عن متناول عناصر الدرك، ليظل مختفيا طيلة أسبوع، قبل أن يتم العثور عليه يوم الجمعة الماضي، متدليا من شجرة بإحدى الضيعات الفلاحية بمدينة تحناوت، وقد أسلم الروح لباريها، وبالتالي ترجيح فرضة إقدامه على الإنتحار ووضع حد لحياته، مفضلا بذلك أن يبوء بفعلته ويحتكم إلى عدالة السماء ، مصداقا لقوله تعالى" قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم،لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا،إن هو الغفور الرحيم".


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل.. مصرع 3 أشخاص في حادثة سير مروعة بقلعة السراغنة
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، مساء اليوم الإثنين، في حادثة سير مروعة وقعت بالطريق الوطنية رقم 8، على مستوى المقطع الرابط بين جماعتي أولاد علي وواد لعبيد بإقليم قلعة السراغنة. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد نجم الحادث عن اصطدام قوي بين سيارة خفيفة وشاحنة لنقل البضائع تابعة لإحدى الشركات بالمنطقة، ما أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص كانوا على متن السيارة، بعين المكان، متأثرين بقوة الاصطدام. وفور إشعارها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث جرى انتشال الجثث من داخل السيارة التي تحولت إلى ركام من الحديد، بفعل شدة الاصطدام. وقد تم نقل الضحايا إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بقلعة السراغنة.
حوادث

حادثة مأساوية بتارودانت تودي بحياة ثلاثة شبان
لقي ثلاثة شبان مصرعهم، اليوم الإثنين، في حادثة سير مروعة وقعت على الطريق الرابطة بين أولاد سعيد والقصيبة، وتحديدًا على مستوى جماعة أهل الرمل، قرب مدينة أولاد تايمة بإقليم تارودانت. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الحادث نجم عن اصطدام عنيف بين سيارة خفيفة كانت تقل الضحايا نحو ملعب محلي للمشاركة في دوري لكرة القدم، وشاحنة من الحجم الكبير، مما أسفر عن وفاة الشبان الثلاثة في عين المكان. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى مكان الواقعة، حيث تم توجيه جثامين الضحايا إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير، وذلك قصد إخضاعها للتشريح الطبي قبل تسليمها لعائلاتها. بالموازاة مع ذلك، فتحت المصالح الدركية تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد أسباب وملابسات الحادث، في وقت جرى فيه وضع سائق الشاحنة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي.
حوادث

العثور على جثة “محروقة” ومتحللة يستنفر السلطات بفاس
باشرت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ليلة اليوم الاثنين، التحقيق في ملابسات وفاة شخص في منطقة خلاء بالقرب من مدخل فاس العتيقة. وقالت المصادر إن جثة المتوفى كانت في وضعية تحلل، وبعض أطرافها بها آثار حروق. كما أن بها آثار ضرب، وهو ما يرجح أن يكون للأمر علاقة بجريمة قتل. وجرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح وإعداد تقرير طبي من شأنه أن يساعد في تسليط الضوء على ظروف الوفاة. وقال مواطنون إن المنطقة تعاني من غياب الإنارة العمومية، ومن ضعف التغطية الأمنية ما يحولها إلى فضاء لاختباء جانحين ومشىردين يتعاطون لاستهلاك المخدرات واعتراض سبيل المارة بغرض السرقة. وتجاور هذه المنطقة مركبا تجاريا معروفا. كما توجد بالقرب من فندق مصنف معروف.
حوادث

جريمة بشعة.. زوج يقتل زوجته وينتحر ببنجرير
اهتز حي المجد بمدينة بنجرير الاثنين على وقع جريمة مأساوية، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته بطريقة بشعة، قبل أن يضع حدًا لحياته. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الحادث خلف صدمة وهولًا كبيرًا وسط الساكنة، التي لم تستوعب هول ما وقع، وقد حلت المصالح الأمنية والوقاية المدنية بعين المكان، حيث تم فتح تحقيق عاجل لتحديد ظروف وملابسات الجريمة، ونقل الجثتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي. وتبقى أسباب الجريمة مجهولة إلى حدود الساعة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة