مجتمع

أسواق المنتجات الحلال بأمريكا حلقة وصل تقرب الجاليات المسلمة من أجواء شهر رمضان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 مارس 2023

داخل أحد أسواق المواد الغذائية الحلال في ولاية فيرجينيا الأمريكية، تتبضع خديجة استعدادا لاستقبال شهر رمضان الفضيل، الذي ينطلق اليوم الخميس.في العديد من المدن الأمريكية، وعلى غرار خديجة، يقبل المواطنون الأمريكيون الذين يعتنقون الديانة الإسلامية على اقتناء بعض المواد الغذائية التي لا تتوفر في باقي المحلات التجارية، في الغالب، من قبيل اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية.خديجة، وهي في أواسط عقدها الرابع، تقطن بالعاصمة واشنطن، واعتادت القدوم إلى هذا الفضاء التجاري في ولاية فيرجينيا المجاورة للعاصمة الأمريكية، حيث تجد أصنافا من المنتجات الغذائية التي لا تقتنيها من باقي المحلات التجارية، انطلاقا من اللحوم بأنواعها، وباقي المواد الغذائية التي يرتبط استهلاكها عادة بالشهر الفضيل.فبمناسبة قدوم شهر رمضان الأبرك، يكون الإقبال أكبر على بعض المواد الغذائية التي يعتاد المغاربة على الخصوص، والجاليات المسلمة عموما، على اقتنائها، مثل التمور والفواكه الجافة، وأيضا الورق المستخدم في إعداد "البريوات" المملحة والحلوة، إلى جانب عدد من المنتجات المشرقية التي تحظى بإقبال كبير من لدن الجاليات شرق الأوسطية، من الفلافل والكنافة وغيرها."رغم بعد المسافة، أفضل القدوم إلى هذا المتجر مرتين في الشهر"، تقول خديجة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، مبرزة أنها تقتني كافة المنتجات الحلال التي تفضلها على مدار السنة.كما تحرص هذه السيدة، التي قدمت إلى الولايات المتحدة منذ حوالي ست سنوات وهي أم لطفلين، على اقتناء كافة المواد الغذائية لتحضير أطباق يفضلها أبناؤها خلال شهر رمضان الأبرك.من الأعشاب الطرية والمجففة إلى التوابل، مرورا بأنواع الخبز والأرز والأجبان، واللحوم الحلال، تحفل رفوف وأروقة المتجر بباقة متنوعة من المواد الغذائية التي ترتبط بعادات مطابخ البلدان العربية، والتي يحرص أبناء الجاليات المسلمة على اقتنائها بهذه المناسبة الدينية.في الرواق المجاور، يتفحص شاب منتجات في رفوف التوابل، وهو يجري مكالمة هاتفية عبر الفيديو يتناهى إلى الأسماع تأكيد السيدة التي تتحدث بلهجة مصرية على اقتناء منتج معين، لكونه الأفضل.لا يتعلق الأمر بمجرد مواد غذائية يتم استهلاكها بشكل مناسباتي، كما تؤكد خديجة، بل ب"صلة وصل بأرض الوطن"، حيث تحاول قدر استطاعتها أن تحافظ على الأجواء والطقوس المميزة للشهر الفضيل، حتى يتمكن أبناؤها من الحفاظ على هويتهم المغربية والإسلامية، في أرض المهجر.وتتابع بالقول إنها تحمل على عاتقها مسؤولية تشبث أبنائها بتعاليم الدين الإسلامي. فإلى جانب العبادات اليومية التي تداوم على أدائها في المنزل، تحرص كذلك على التوجه رفقة أبنائها وزوجها إلى مسجد قريب نسبيا من الحي الذي تقطن فيه، لتعزيز روابط الانتماء مع باقي الجاليات المسلمة، وإحياء أواصر المودة والتسامح التي تسود بين المسلمين.وإلى جانب الشعائر التعبدية التي تميز الشهر الفضيل، يحرص المسلمون على تبادل الزيارات مع الأقارب والجيران والأصدقاء كلما سنحت الفرصة لذلك، تكريسا لمبادئ شهر المغفرة والرحمة.تتابع خديجة جولتها داخل متجر الأطعمة الحلال، الذي يقع في حي "فولز تشيرتش" في ولاية فيرجينيا، ويوجد بالقرب منه عدد من المطاعم التي يرتادها أبناء الجاليات المسلمة. صلصة الطماطم المغربية حاضرة كذلك داخل أروقة المتجر، والتي يكثر استخدامها لإعداد أطباق تزين مائدة الإفطار، إلى جانب قطع السكر التي تستخدم لإعداد الشاي المغربي الأصيل.تتراكم السلع داخل أروقة فضاء المتجر الصغير، الذي يختلف عن المتاجر الأمريكية التي تتسم عادة بشساعة مساحتها. ويضم المتجر تشكيلة متنوعة من المنتجات التي يتم استخدامها في إعداد الوجبات والأطباق المميزة للبلدان العربية، لتأخذ الزائر إلى رحلة ثقافية متعددة الأعراق والانتماءات، قاسمها المشترك أسس الطبخ التي تربط المواطنين من أصول مسلمة بعادات وتقاليد الوطن الأم.تسود أجواء أخوية بين الزبناء وأصحاب المحل التجاري، حيث تمتزج الأحاديث بكافة اللغات، لكن العربية بكافة لهجاتها تعد الأكثر هيمنة، وتحيل على انتماءات الزبائن. داخل الفضاء ذاته، تتشابه مكونات سلة المقتنيات بين الزبناء أحيانا، غير أن تنوع النكهات والأذواق يعكس خلفيات ثقافية شتى.خلف منضدة المتجر، ينهمك شاب في ربيعه السادس عشر، بهمة، في تعبئة الأكياس البلاستيكية بمقتنيات الزبائن لتخفيف الازدحام الناجم عن طابور الانتظار. ويتجاذب أطراف الحديث مع أحد الزبائن الذي هنأه بقدوم الشهر الفضيل، ليرد عليه الشاب "مع هذا العدد الكبير للزبائن نحس فعلا أننا على أبواب شهر رمضان".في المتجر المجاور، الذي يمتلكه مواطن مغربي، ينتقل الزائر إلى عالم آخر، حيث يخيل للمرء أنه في أحد أسواق مدينة مغربية، ابتداء من واجهة المحل التي تتزين بالعلم المغربي، ولافتة مضاءة تحتفل بقدوم شهر رمضان الكريم. يتعزز هذا الشعور عند الولوج إلى داخل أروقة المحل، حيث الدارجة المغربية لغة التواصل بين الباعة والزبناء. يضم المتجر العديد من المنتجات المغربية التي تتنوع بين الأكسسوارات والأواني وغيرها من المستلزمات.وبمناسبة الشهر الفضيل، يكثر الإقبال على العديد من قطع الديكور التي تحرص العديد من الأسر المسلمة على اقتنائها، لتنقل إلى الأجيال الصاعدة أجواء رمضانية قد تغيب أحيانا بفعل نمط العيش الغربي السائد. الفانوس المشرقي يصطف إلى جانب المبخرة الكهربائية التي تذكر بأجواء وعطور المنازل المغربية، خاصة خلال المناسبات والأعياد.تملأ إحدى السيدات، وهي من أصول مصرية، سلة مقتنياتها بعدد من الفوانيس التي تشكل زينة ضرورية تدخل البهجة على النفوس احتفالا بمقدم الشهر الفضيل، وتؤكد أنها تجد متعة في تزيين منزلها بأكسسوارات تنال إعجاب أفراد البيت والزوار.وغير بعيد عن هذا الرواق، توجد أشكال من الزينة الكهربائية على شكل أهلة ونجوم، تحظى بإقبال لدى الزبناء الذين يضيئون بيوتهم ببهجة مستوحاة من رموز الإسلام السمحة.تختم خديجة جولتها داخل هذا المحل، حيث اقتنت بعض الأواني والأكسسوارات التي تزين بها مائدتها الرمضانية، متطلعة إلى إضفاء لمسات رمضانية يسعد بها أفراد أسرتها الصغيرة وضيوفها خلال الشهر الفضيل.

داخل أحد أسواق المواد الغذائية الحلال في ولاية فيرجينيا الأمريكية، تتبضع خديجة استعدادا لاستقبال شهر رمضان الفضيل، الذي ينطلق اليوم الخميس.في العديد من المدن الأمريكية، وعلى غرار خديجة، يقبل المواطنون الأمريكيون الذين يعتنقون الديانة الإسلامية على اقتناء بعض المواد الغذائية التي لا تتوفر في باقي المحلات التجارية، في الغالب، من قبيل اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية.خديجة، وهي في أواسط عقدها الرابع، تقطن بالعاصمة واشنطن، واعتادت القدوم إلى هذا الفضاء التجاري في ولاية فيرجينيا المجاورة للعاصمة الأمريكية، حيث تجد أصنافا من المنتجات الغذائية التي لا تقتنيها من باقي المحلات التجارية، انطلاقا من اللحوم بأنواعها، وباقي المواد الغذائية التي يرتبط استهلاكها عادة بالشهر الفضيل.فبمناسبة قدوم شهر رمضان الأبرك، يكون الإقبال أكبر على بعض المواد الغذائية التي يعتاد المغاربة على الخصوص، والجاليات المسلمة عموما، على اقتنائها، مثل التمور والفواكه الجافة، وأيضا الورق المستخدم في إعداد "البريوات" المملحة والحلوة، إلى جانب عدد من المنتجات المشرقية التي تحظى بإقبال كبير من لدن الجاليات شرق الأوسطية، من الفلافل والكنافة وغيرها."رغم بعد المسافة، أفضل القدوم إلى هذا المتجر مرتين في الشهر"، تقول خديجة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، مبرزة أنها تقتني كافة المنتجات الحلال التي تفضلها على مدار السنة.كما تحرص هذه السيدة، التي قدمت إلى الولايات المتحدة منذ حوالي ست سنوات وهي أم لطفلين، على اقتناء كافة المواد الغذائية لتحضير أطباق يفضلها أبناؤها خلال شهر رمضان الأبرك.من الأعشاب الطرية والمجففة إلى التوابل، مرورا بأنواع الخبز والأرز والأجبان، واللحوم الحلال، تحفل رفوف وأروقة المتجر بباقة متنوعة من المواد الغذائية التي ترتبط بعادات مطابخ البلدان العربية، والتي يحرص أبناء الجاليات المسلمة على اقتنائها بهذه المناسبة الدينية.في الرواق المجاور، يتفحص شاب منتجات في رفوف التوابل، وهو يجري مكالمة هاتفية عبر الفيديو يتناهى إلى الأسماع تأكيد السيدة التي تتحدث بلهجة مصرية على اقتناء منتج معين، لكونه الأفضل.لا يتعلق الأمر بمجرد مواد غذائية يتم استهلاكها بشكل مناسباتي، كما تؤكد خديجة، بل ب"صلة وصل بأرض الوطن"، حيث تحاول قدر استطاعتها أن تحافظ على الأجواء والطقوس المميزة للشهر الفضيل، حتى يتمكن أبناؤها من الحفاظ على هويتهم المغربية والإسلامية، في أرض المهجر.وتتابع بالقول إنها تحمل على عاتقها مسؤولية تشبث أبنائها بتعاليم الدين الإسلامي. فإلى جانب العبادات اليومية التي تداوم على أدائها في المنزل، تحرص كذلك على التوجه رفقة أبنائها وزوجها إلى مسجد قريب نسبيا من الحي الذي تقطن فيه، لتعزيز روابط الانتماء مع باقي الجاليات المسلمة، وإحياء أواصر المودة والتسامح التي تسود بين المسلمين.وإلى جانب الشعائر التعبدية التي تميز الشهر الفضيل، يحرص المسلمون على تبادل الزيارات مع الأقارب والجيران والأصدقاء كلما سنحت الفرصة لذلك، تكريسا لمبادئ شهر المغفرة والرحمة.تتابع خديجة جولتها داخل متجر الأطعمة الحلال، الذي يقع في حي "فولز تشيرتش" في ولاية فيرجينيا، ويوجد بالقرب منه عدد من المطاعم التي يرتادها أبناء الجاليات المسلمة. صلصة الطماطم المغربية حاضرة كذلك داخل أروقة المتجر، والتي يكثر استخدامها لإعداد أطباق تزين مائدة الإفطار، إلى جانب قطع السكر التي تستخدم لإعداد الشاي المغربي الأصيل.تتراكم السلع داخل أروقة فضاء المتجر الصغير، الذي يختلف عن المتاجر الأمريكية التي تتسم عادة بشساعة مساحتها. ويضم المتجر تشكيلة متنوعة من المنتجات التي يتم استخدامها في إعداد الوجبات والأطباق المميزة للبلدان العربية، لتأخذ الزائر إلى رحلة ثقافية متعددة الأعراق والانتماءات، قاسمها المشترك أسس الطبخ التي تربط المواطنين من أصول مسلمة بعادات وتقاليد الوطن الأم.تسود أجواء أخوية بين الزبناء وأصحاب المحل التجاري، حيث تمتزج الأحاديث بكافة اللغات، لكن العربية بكافة لهجاتها تعد الأكثر هيمنة، وتحيل على انتماءات الزبائن. داخل الفضاء ذاته، تتشابه مكونات سلة المقتنيات بين الزبناء أحيانا، غير أن تنوع النكهات والأذواق يعكس خلفيات ثقافية شتى.خلف منضدة المتجر، ينهمك شاب في ربيعه السادس عشر، بهمة، في تعبئة الأكياس البلاستيكية بمقتنيات الزبائن لتخفيف الازدحام الناجم عن طابور الانتظار. ويتجاذب أطراف الحديث مع أحد الزبائن الذي هنأه بقدوم الشهر الفضيل، ليرد عليه الشاب "مع هذا العدد الكبير للزبائن نحس فعلا أننا على أبواب شهر رمضان".في المتجر المجاور، الذي يمتلكه مواطن مغربي، ينتقل الزائر إلى عالم آخر، حيث يخيل للمرء أنه في أحد أسواق مدينة مغربية، ابتداء من واجهة المحل التي تتزين بالعلم المغربي، ولافتة مضاءة تحتفل بقدوم شهر رمضان الكريم. يتعزز هذا الشعور عند الولوج إلى داخل أروقة المحل، حيث الدارجة المغربية لغة التواصل بين الباعة والزبناء. يضم المتجر العديد من المنتجات المغربية التي تتنوع بين الأكسسوارات والأواني وغيرها من المستلزمات.وبمناسبة الشهر الفضيل، يكثر الإقبال على العديد من قطع الديكور التي تحرص العديد من الأسر المسلمة على اقتنائها، لتنقل إلى الأجيال الصاعدة أجواء رمضانية قد تغيب أحيانا بفعل نمط العيش الغربي السائد. الفانوس المشرقي يصطف إلى جانب المبخرة الكهربائية التي تذكر بأجواء وعطور المنازل المغربية، خاصة خلال المناسبات والأعياد.تملأ إحدى السيدات، وهي من أصول مصرية، سلة مقتنياتها بعدد من الفوانيس التي تشكل زينة ضرورية تدخل البهجة على النفوس احتفالا بمقدم الشهر الفضيل، وتؤكد أنها تجد متعة في تزيين منزلها بأكسسوارات تنال إعجاب أفراد البيت والزوار.وغير بعيد عن هذا الرواق، توجد أشكال من الزينة الكهربائية على شكل أهلة ونجوم، تحظى بإقبال لدى الزبناء الذين يضيئون بيوتهم ببهجة مستوحاة من رموز الإسلام السمحة.تختم خديجة جولتها داخل هذا المحل، حيث اقتنت بعض الأواني والأكسسوارات التي تزين بها مائدتها الرمضانية، متطلعة إلى إضفاء لمسات رمضانية يسعد بها أفراد أسرتها الصغيرة وضيوفها خلال الشهر الفضيل.



اقرأ أيضاً
وزارة الصحة تكشف مستجدات مشروع التأمين الإجباري الأساسي عن المرض
أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن مشروع القانون رقم 54.23 القاضي بتغيير وتتميم القانون 65.00 المتعلق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، الذي صادق عليه مجلس المستشارين أمس الثلاثاء، يعد محطة تشريعية مفصلية لتعزيز حكامة نظام الحماية الاجتماعية. وذكر بلاغ للوزارة أن هذا النص يأتي في سياق تنزيل التوجيهات الملكية للملك محمد السادس، الرامية إلى تعميم الحماية الاجتماعية، وتفعيلا لمقتضيات القانون الإطار رقم 09.21، ولا سيما المادة 15 التي تؤكد على اعتماد هيئة موحدة لتدبير أنظمة الحماية الاجتماعية، والمادة 18 التي تشير إلى ضرورة مراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصلة بهذه المنظومة. وأوضح المصدر ذاته أن من أبرز مستجدات هذا المشروع، توحيد تدبير أنظمة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض تحت إشراف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بما يعزز الفعالية والشفافية، وحذف النظام الخاص بالطلبة مع الحفاظ على حقوقهم المكتسبة، وتمديد سن الاستفادة إلى 30 سنة بدل 26 سنة بصفتهم ذوي حقوق المؤمنين. كما تهم هذه المستجدات، توضيح شروط الاستفادة من نظام “أمو تضامن” الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، والاحتفاظ بحقوق مؤمني القطاع العام وذويهم، وتأطير المرحلة الانتقالية للتعاضديات لضمان استمرارية الخدمات في أفق إرساء نموذج تكميلي مندمج، إضافة إلى تمكين الهيئة المدبرة من المساهمة في تمويل الخدمات الوقائية والتوعية الصحية المرتبطة بالبرامج ذات الأولوية. وأبرزت الوزارة أن هذا المشروع عرف مسارا تشريعيا غنيا، تميز بتفاعل إيجابي من طرف المستشارين، حيث تم اقتراح 77 تعديلا في مرحلة اللجنة، ورفع 8 تعديلات خلال الجلسة العامة، مما يعكس الأهمية الكبرى التي يحظى بها مع حرص كافة الأطراف على تجويده. وأضافت أن هذه المصادقة تؤكد انخراط الحكومة في مسار إصلاح شامل ومستدام لمنظومة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، يستند إلى قيم ومبادئ الإنصاف والفعالية وجودة الخدمات، وذلك في سبيل ضمان الكرامة الصحية لجميع المواطنات والمواطنين، مشيدة بكافة مكونات مجلس المستشارين، وخاصة أعضاء لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، على روح المسؤولية والانخراط الفعال في إنجاح هذا الورش الإصلاحي.
مجتمع

حجز كمية كبيرة من الخمور داخل فيلا مشبوهة ضواحي مراكش
في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي على مستوى إقليم الحوز، وقعت مصالح الدرك الملكي بتمصلوحت على تدخل نوعي ليلة أمس الثلاثاء 8 يوليوز، قامت خلاله بحجز كميات مهمة من المشروبات الكحولية غير المرخصة، كانت مخزنة داخل فيلا تقع بدوار السهيب. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24 فقد جاءت هذه العملية بعد توصل مصالح المركز الترابي للدرك بتمصلوحت بعدة شكايات من ساكنة الحي المجاور، عبّروا فيها عن تذمرهم من الأنشطة المشبوهة التي تشهدها الفيلا، خاصة ما يتعلق بالضوضاء الليليّة المتكررة والتنقلات المريبة لأشخاص وعربات في ساعات متأخرة. وبناءً على هذه المعطيات، وبإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة، باشرت مصالح الدرك الملكي تحرياتها الميدانية، لتقوم بعد مراقبة دقيقة بمداهمة الفيلا المذكورة، حيث تم ضبط كميات كبيرة ومتنوعة من الخمور معدّة للاستهلاك، دون أن يتوفر المعنيون بالأمر على أي ترخيص قانوني. وتم خلال العملية حجز المواد المضبوطة، وفتح تحقيق أولي مع صاحب الفيلا، إضافة إلى الاستماع لعدد من الأشخاص الذين تم ضبطهم داخلها لحظة المداهمة، في أفق تقديم المعنيين أمام أنظار العدالة لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية.
مجتمع

وجد مشنوقا.. النيابة العامة تنفي تعرض “راعي بومية” لاعتداء جنسي أو جسدي
أفاد الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرشيدية، بأن ما يتم الترويج له في بعض وسائط التواصل الاجتماعي من كون وفاة الطفل الذي تم العثور على جثته بمنطقة بومية قد تعرض لإعتداء جنسي وجسدي، لا أساس له من الصحة. وأوضح المصدر ذاته أن النيابة العامة، وفور إشعارها بالحادث، أصدرت تعليماتها للشرطة القضائية المختصة من أجل فتح بحث قضائي معمق لكشف ملابسات الوفاة. وقد شمل هذا البحث الاستماع إلى عدد من الأشخاص، من ضمنهم والدا الطفل المتوفى، إلى جانب إجراء المعاينات الميدانية الضرورية على الجثة. كما تم إخضاع الجثة للتشريح الطبي، الذي خلصت نتائجه الأولية إلى أن الوفاة ناجمة عن اختناق بواسطة حبل، دون أن تظهر على الجثة أي علامات لاعتداء جسدي أو جنسي. وأكد الوكيل العام أن الأبحاث القضائية ما تزال جارية تحت إشراف النيابة العامة، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة فور استكمال نتائج التحقيق.
مجتمع

إحباط محاولة تهريب شحنة من الأقراص المخدرة بميناء بني انصار البحري
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بميناء بني انصار البحري بالناظور، يوم الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب 4382 قرصا طبيا مخدرا إلى داخل التراب الوطني، كانت على متن سيارة نفعية لنقل البضائع تحمل لوحات ترقيم مغربية. وكانت عمليات المراقبة والتفتيش التي أخضعت لها هذه الناقلة، مباشرة بعد وصولها إلى الميناء البحري بني انصار قادمة من إحدى الموانئ الفرنسية، قد أسفرت عن حجز شحنة الأقراص المخدرة مخبأة بعناية داخل أربعة حقائب، كما مكنت إجراءات البحث المنجزة من توقيف سائق السيارة، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 29 سنة. وتم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي عُهد به للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالناظور تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي. وذكر مصدر أمني أن هذه القضية تندرج في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة