الحلقة الأخيرة من تفاصيل جريمة قتل ” فيدور” من طرف زوجته الراقصة بمراكش سنة 2008 – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 02:56

مجتمع

الحلقة الأخيرة من تفاصيل جريمة قتل ” فيدور” من طرف زوجته الراقصة بمراكش سنة 2008


كشـ24 نشر في: 8 سبتمبر 2013

الحلقة الأخيرة من تفاصيل جريمة قتل
تأثر رشيد المتحدر من مدينة الرباط، بالمعاناة التي أصبحت تجتازها عشيقته مع زوجها، فدفع به حبه الشديد لفاطمة إلى عرض اقتراحه على عشيقته بقتل زوجها لإنهاء معاناتها اليومية مع أحمد الذي تغيرت حياته مباشرة بعد زواجه رغم أن المقولة الشهيرة تؤكد "ومن الحب ماقتل"، أوالتخلص منه عبر دهسه بالسيارة أو وضع كمية من الكوكايين في سيارته وإبلاغ عناصر الشرطة بحيازته واتجاره في المخدرات للزج به في السجن.

وخلال إحدى زيارات رشيد لفاطمة بمدينة مراكش، وبينما كان زوجها احمد يباشر عمله ليلا بملهى ليلي بممر النخيل، خرجت من المنزل والتحقت به بإحدى الشقق المفروشة بحي جيليز للإستمتاع ببعض الوقت مع عشيقها بعيدا عن هموم الزمان ومشاغل الحياة الزوجية.

بعد مرور أزيد من ثلاث ساعات خرجا من الشقة وركبا سيارة رشيد وشرعا في التجول بشوارع المدينة الحمراء ،في الوقت الذي كانت فاطمة تروي لرشيد تفاصيل مشاكلها ومعاناتها اليومية مع زوجها احمد من حيث التعنيف المستمر والضرب المبرح من غير سبب دون أن تنتبه للأماكن التي تمر منها السيارة إلى أن فوجئت بتواجدها بمحاذاة الفندق الذي يشتغل فيها زوجها احمد بممر النخيل، فأخبرت رشيد بان زوجها يعمل بملهى ليلي بالفندق المذكور.

وأتناء جولتهما بمختلف شوارع المدينة سلم رشيد الذي ظل يحرض عشيقته على التخلص من زوجته مخدر عبارة عن قرص لفاطمة من اجل إذابته في سائل من السوائل وتقديمه لزوجها لكي يشربه، وطلب منها الإتصال به هاتفيا لإستكمال الإجراءات الضرورية، وبعد مرور أسبوعين اتصل رشيد بفاطمة وأخبرها بقدومه إلى مدينة مراكش، فأمرها باستعمال القرص في تخدير زوجها فلم تتردد فاطمة في مباشرة تنفيذ الخطة التي جرى الإتفاق بشأنها مع عشيقها للتخلص من زوجها، وأتناء تقديم فاطمة وجبة الغداء لأحمد وضعت القرص في عصير "الباربا" وبعد انتهائه من تناول الوجبة اتجه نحو غرفة النوم فخلد لنوم عميق ،اتجهت فاطمة إلى نفس الغرفة وتفحصت زوجها وحاولت تحريكه أكتر من مرة لكن دون جدوى فأيقنت بان مفعول القرص تمكن منه، فاتصلت برشيد الذي دخل إلى مدينة مراكش قادما من مدينة الرباط وأخبرته بحالة زوجها فاتجه مباشرة إلى منزل عشيقته بحي صوكوما ، فأرشدته فاطمة إلى مكان تواجد زوجها بغرفة النوم ، فطلب منها الوقوف بباب المنزل من اجل المراقبة واخرج من تحت سترته "مقدة" حديدية وانهال على زوجها الذي كان مستلقي على بطنه فوق السرير بضربات قوية سمعت صوتها خارج المنزل على مستوى الجهة الخلفية من الرأس إلى أن أحدت جرحا غائرا في مؤخرة رأسه، مما جعله يحدث أنينا بسبب ألم الضربة ونزيف الدم الذي ملئ قطعتين إسفنجيتين كانتا موضوعتين فوق السرير، فطلب رشيد من عشيقته الزيادة في صوت التلفاز حتى لايسمع انين زوجها، فأقدم على إزالة القطعتين الإسفنجيتين من تحت جسم الزوج ووضعهما في كيسين بلاستيكيين من أجل التخلص منهما بعيدا عن البيت .

ظلت فاطمة تنتظر عودة رشيد الذي خرج من المنزل واختفى عن الأنظار لكن بدون جدوى، وحاولت الإتصال به عدة مرات لكن هاتفه النقال ظل يرن دون رد إلى أن أقفله بشكل نهائي ، دخلت فاطمة التي أصيبت بنوع من الإرتباك بعد تخلي عشيقها عنها في آخر لحظة وتركها تواجه مصيرها بنفسها إلى غرفة النوم وتأكدت بان زوجها فارق الحياة، وبدأت تفكر في طريقة للتخلص من جثة زوجها وإخفاء معالم الجريمة، فاتصلت بأمها وأخبرتها بالحادث وأكدت لها بأنها هي التي أقدمت على قتل زوجها بعدما يئست العيش معه تحت سقف واحد دون أن تذكر لها عشيقها رشيد الذي سبق أن تقدم لخطبتها من والدها ، فرفضت الأم في بداية الأمر تقديم يد المساعدة لإبنتها فاطمة قبل أن ترضخ للأمر الواقع بعد لحظة تفكير.

شرعت هنية والدة الراقصة فاطمة في تقطيع أطراف جثة الضحية أحمد بغرفة الحمام بواسطة سكين حاد اعتاد هدا الأخير وضعه تحت سرج دراجته النارية من نوع"التروا"، بينما توجهت فاطمة الى الصالون واستسلمت للنوم بعد شعورها ببعض الدوار بسبب عدم قدرتها على تحمل رؤية مشهد تقطيع الجثة.

واصلت هنية تقطيع أطراف الجثة وهي تقول في قرارة نفسها"راه حنا ماظلمناكش أولدي... أنت اللي تعديتي علي أنا وبنتي..."، ففصلت في البداية اليدين والرجلين والرأس عن الجثة، بعد دلك فتحت البطن ورمت بمتعلقاته في مجرى الصرف الصحي ، لتنتقل الى فصل لحم الأطراف عن العظام ووضعها في أكياس بلاستيكية، التحقت فاطمة بوالدتها بعد استيقاظها من النوم وتوجها معا على متن السيارة التي كانت تسوقها فاطمة الى منطقة أيت إيمور للتخلص من الأكياس البلاستيكية، وعلى بعد امتار من حي صوكوما شرعت الأم التي كانت تجلس في المقعد الخلفي للسيارة في إلقاء أكياس البلاستيك على جنبات الطوارمستغلة الظلام الذي كان يعم المنطقة دون أن تتوقف السيارة ، الى أن بلغا مقدمة السور الخلفي لمطار مراكش المنارة الدولي بحي المحاميد، توقفت الأم عن رمي الأكياس وتابعت السيارة طريقها في اتجاه منطقة أيت إيمور التي اعتادت الأسرة الدهاب إليها لزيارة خالة فاطمة، وبعد تجاوز الأعمدة الكهربائية تخلصت الأم من باقي الأكياس.

عادت فاطمة رفقة والدتها الى المنزل بحي صوكوما بعد التخلص من أجزاء لحم زوجها في ساعات متأخرة من الليل، فخلدتا للنوم لأخد قسطا من الراحة ، وفي صباح اليوم الموالي خرجت فاطمة من المنزل لإقتناء العديد من الأكياس البلاستيكية من مختلف الأحجام واشترت كميات من الصباغة، في الوقت الذي اعتكفت الأم في المنزل من أجل غسل غطاء السرير والوسادات للتخلص من بقع الدم والعمل على تنظيف البيت بعد أن جرى طلاء جدران غرفة النوم التي تلطخت بالدماء.

وضعت هنية رأس الجثة والأطراف الأربعة وما تبقى من عظام الجثة في الأكياس البلاستيكية ، وجرى نقلها على متن السيارة في اتجاه منزل العائلة بدوار اعريب، صعدت فاطمة التي اقتنت كميات من البنزين الى سطح المنزل فوضعت الأم الأطراف والرأس والعظام وسط صندوق خشبي وصبت عليها البنزين واشعلت فيها النار، وبعد احتراق كافة الأجزاء وتحولها الى رماد صبت المياه عليها في اتجاه الصرف الصحي.

بعدما تأكدت فاطمة من تخلصها من اتار ومعالم الجريمة ، بدأت تتصل بزملاء زوجها أحمد في العمل كمحاولة تمويهية للإستفسار عن غيابه وسألت عنه عائلته وجميع أصدقائه في المقهى التي اعتاد التردد عليها بشارع علال الفاسي، لتتصل في الأخير بعناصر الشرطة القضائية بجامع الفنا للإبلاغ عن اختفائه ، وخلال هده العمليات اتصلت فاطمة بعشيقها رشيد"الشواي" واخبرته باستعدادها للسفر لزيارته بمدينة الرباط، فانتظرها بمحطة القطار وقضت معه ليلتين متتاليتين رفقة شقيقتها الصغيرة وابنها نيزار ذي الثلاث سنوات بإحدى الفيلات المفروشة بالهرهورة يستغلها على سبيل الكراء فعادت الى مدينة مراكش.

أتناء مرور متدربتان بالمركز الصحي لحي المحاميد بالطريق الرابط بين حيي أزلي والمحاميد، أتار انتباههما قطعة لحم كانت مرمية في الطوار فشكا في أمرها واخبر الطبيب المسؤول بالمركز الصحي المدكور فعاين القطعة اللحمية التي جرى العتور عليها واتصل بعناصر الشرطة القضائية الذين حضروا على وجه السرعة رفقة الشرطة العلمية الى عين المكان وعاينوا العديد من القطع اللحمية الأخرى المرمية على طول الطريق.

بعد إجراء العديد من التحاليل المختبرية على تلك القطع اللحمية تبين بأنها تعود الى الضحية أحمد لتتوجه عناصر الشرطة العلميةمباشرة الى منزل فاطمة بحي صوكوما وأخدت عينات من الجدار الدي جرى طليه بالصباغة، وأسفرت التحاليل التي أجريت عليها بأنها خاصة بأحمد وبعد عرض كافة المعطيات التي توصلت إليها الشرطة القضائية على فاطمة انهارت واعترفت بارتكابها الجريمة رفقة والدتها وعشيقها ليجري اعتقالهم باستتناء والدتها التي اختفت عن الأنظار.

الحلقة الأخيرة من تفاصيل جريمة قتل
تأثر رشيد المتحدر من مدينة الرباط، بالمعاناة التي أصبحت تجتازها عشيقته مع زوجها، فدفع به حبه الشديد لفاطمة إلى عرض اقتراحه على عشيقته بقتل زوجها لإنهاء معاناتها اليومية مع أحمد الذي تغيرت حياته مباشرة بعد زواجه رغم أن المقولة الشهيرة تؤكد "ومن الحب ماقتل"، أوالتخلص منه عبر دهسه بالسيارة أو وضع كمية من الكوكايين في سيارته وإبلاغ عناصر الشرطة بحيازته واتجاره في المخدرات للزج به في السجن.

وخلال إحدى زيارات رشيد لفاطمة بمدينة مراكش، وبينما كان زوجها احمد يباشر عمله ليلا بملهى ليلي بممر النخيل، خرجت من المنزل والتحقت به بإحدى الشقق المفروشة بحي جيليز للإستمتاع ببعض الوقت مع عشيقها بعيدا عن هموم الزمان ومشاغل الحياة الزوجية.

بعد مرور أزيد من ثلاث ساعات خرجا من الشقة وركبا سيارة رشيد وشرعا في التجول بشوارع المدينة الحمراء ،في الوقت الذي كانت فاطمة تروي لرشيد تفاصيل مشاكلها ومعاناتها اليومية مع زوجها احمد من حيث التعنيف المستمر والضرب المبرح من غير سبب دون أن تنتبه للأماكن التي تمر منها السيارة إلى أن فوجئت بتواجدها بمحاذاة الفندق الذي يشتغل فيها زوجها احمد بممر النخيل، فأخبرت رشيد بان زوجها يعمل بملهى ليلي بالفندق المذكور.

وأتناء جولتهما بمختلف شوارع المدينة سلم رشيد الذي ظل يحرض عشيقته على التخلص من زوجته مخدر عبارة عن قرص لفاطمة من اجل إذابته في سائل من السوائل وتقديمه لزوجها لكي يشربه، وطلب منها الإتصال به هاتفيا لإستكمال الإجراءات الضرورية، وبعد مرور أسبوعين اتصل رشيد بفاطمة وأخبرها بقدومه إلى مدينة مراكش، فأمرها باستعمال القرص في تخدير زوجها فلم تتردد فاطمة في مباشرة تنفيذ الخطة التي جرى الإتفاق بشأنها مع عشيقها للتخلص من زوجها، وأتناء تقديم فاطمة وجبة الغداء لأحمد وضعت القرص في عصير "الباربا" وبعد انتهائه من تناول الوجبة اتجه نحو غرفة النوم فخلد لنوم عميق ،اتجهت فاطمة إلى نفس الغرفة وتفحصت زوجها وحاولت تحريكه أكتر من مرة لكن دون جدوى فأيقنت بان مفعول القرص تمكن منه، فاتصلت برشيد الذي دخل إلى مدينة مراكش قادما من مدينة الرباط وأخبرته بحالة زوجها فاتجه مباشرة إلى منزل عشيقته بحي صوكوما ، فأرشدته فاطمة إلى مكان تواجد زوجها بغرفة النوم ، فطلب منها الوقوف بباب المنزل من اجل المراقبة واخرج من تحت سترته "مقدة" حديدية وانهال على زوجها الذي كان مستلقي على بطنه فوق السرير بضربات قوية سمعت صوتها خارج المنزل على مستوى الجهة الخلفية من الرأس إلى أن أحدت جرحا غائرا في مؤخرة رأسه، مما جعله يحدث أنينا بسبب ألم الضربة ونزيف الدم الذي ملئ قطعتين إسفنجيتين كانتا موضوعتين فوق السرير، فطلب رشيد من عشيقته الزيادة في صوت التلفاز حتى لايسمع انين زوجها، فأقدم على إزالة القطعتين الإسفنجيتين من تحت جسم الزوج ووضعهما في كيسين بلاستيكيين من أجل التخلص منهما بعيدا عن البيت .

ظلت فاطمة تنتظر عودة رشيد الذي خرج من المنزل واختفى عن الأنظار لكن بدون جدوى، وحاولت الإتصال به عدة مرات لكن هاتفه النقال ظل يرن دون رد إلى أن أقفله بشكل نهائي ، دخلت فاطمة التي أصيبت بنوع من الإرتباك بعد تخلي عشيقها عنها في آخر لحظة وتركها تواجه مصيرها بنفسها إلى غرفة النوم وتأكدت بان زوجها فارق الحياة، وبدأت تفكر في طريقة للتخلص من جثة زوجها وإخفاء معالم الجريمة، فاتصلت بأمها وأخبرتها بالحادث وأكدت لها بأنها هي التي أقدمت على قتل زوجها بعدما يئست العيش معه تحت سقف واحد دون أن تذكر لها عشيقها رشيد الذي سبق أن تقدم لخطبتها من والدها ، فرفضت الأم في بداية الأمر تقديم يد المساعدة لإبنتها فاطمة قبل أن ترضخ للأمر الواقع بعد لحظة تفكير.

شرعت هنية والدة الراقصة فاطمة في تقطيع أطراف جثة الضحية أحمد بغرفة الحمام بواسطة سكين حاد اعتاد هدا الأخير وضعه تحت سرج دراجته النارية من نوع"التروا"، بينما توجهت فاطمة الى الصالون واستسلمت للنوم بعد شعورها ببعض الدوار بسبب عدم قدرتها على تحمل رؤية مشهد تقطيع الجثة.

واصلت هنية تقطيع أطراف الجثة وهي تقول في قرارة نفسها"راه حنا ماظلمناكش أولدي... أنت اللي تعديتي علي أنا وبنتي..."، ففصلت في البداية اليدين والرجلين والرأس عن الجثة، بعد دلك فتحت البطن ورمت بمتعلقاته في مجرى الصرف الصحي ، لتنتقل الى فصل لحم الأطراف عن العظام ووضعها في أكياس بلاستيكية، التحقت فاطمة بوالدتها بعد استيقاظها من النوم وتوجها معا على متن السيارة التي كانت تسوقها فاطمة الى منطقة أيت إيمور للتخلص من الأكياس البلاستيكية، وعلى بعد امتار من حي صوكوما شرعت الأم التي كانت تجلس في المقعد الخلفي للسيارة في إلقاء أكياس البلاستيك على جنبات الطوارمستغلة الظلام الذي كان يعم المنطقة دون أن تتوقف السيارة ، الى أن بلغا مقدمة السور الخلفي لمطار مراكش المنارة الدولي بحي المحاميد، توقفت الأم عن رمي الأكياس وتابعت السيارة طريقها في اتجاه منطقة أيت إيمور التي اعتادت الأسرة الدهاب إليها لزيارة خالة فاطمة، وبعد تجاوز الأعمدة الكهربائية تخلصت الأم من باقي الأكياس.

عادت فاطمة رفقة والدتها الى المنزل بحي صوكوما بعد التخلص من أجزاء لحم زوجها في ساعات متأخرة من الليل، فخلدتا للنوم لأخد قسطا من الراحة ، وفي صباح اليوم الموالي خرجت فاطمة من المنزل لإقتناء العديد من الأكياس البلاستيكية من مختلف الأحجام واشترت كميات من الصباغة، في الوقت الذي اعتكفت الأم في المنزل من أجل غسل غطاء السرير والوسادات للتخلص من بقع الدم والعمل على تنظيف البيت بعد أن جرى طلاء جدران غرفة النوم التي تلطخت بالدماء.

وضعت هنية رأس الجثة والأطراف الأربعة وما تبقى من عظام الجثة في الأكياس البلاستيكية ، وجرى نقلها على متن السيارة في اتجاه منزل العائلة بدوار اعريب، صعدت فاطمة التي اقتنت كميات من البنزين الى سطح المنزل فوضعت الأم الأطراف والرأس والعظام وسط صندوق خشبي وصبت عليها البنزين واشعلت فيها النار، وبعد احتراق كافة الأجزاء وتحولها الى رماد صبت المياه عليها في اتجاه الصرف الصحي.

بعدما تأكدت فاطمة من تخلصها من اتار ومعالم الجريمة ، بدأت تتصل بزملاء زوجها أحمد في العمل كمحاولة تمويهية للإستفسار عن غيابه وسألت عنه عائلته وجميع أصدقائه في المقهى التي اعتاد التردد عليها بشارع علال الفاسي، لتتصل في الأخير بعناصر الشرطة القضائية بجامع الفنا للإبلاغ عن اختفائه ، وخلال هده العمليات اتصلت فاطمة بعشيقها رشيد"الشواي" واخبرته باستعدادها للسفر لزيارته بمدينة الرباط، فانتظرها بمحطة القطار وقضت معه ليلتين متتاليتين رفقة شقيقتها الصغيرة وابنها نيزار ذي الثلاث سنوات بإحدى الفيلات المفروشة بالهرهورة يستغلها على سبيل الكراء فعادت الى مدينة مراكش.

أتناء مرور متدربتان بالمركز الصحي لحي المحاميد بالطريق الرابط بين حيي أزلي والمحاميد، أتار انتباههما قطعة لحم كانت مرمية في الطوار فشكا في أمرها واخبر الطبيب المسؤول بالمركز الصحي المدكور فعاين القطعة اللحمية التي جرى العتور عليها واتصل بعناصر الشرطة القضائية الذين حضروا على وجه السرعة رفقة الشرطة العلمية الى عين المكان وعاينوا العديد من القطع اللحمية الأخرى المرمية على طول الطريق.

بعد إجراء العديد من التحاليل المختبرية على تلك القطع اللحمية تبين بأنها تعود الى الضحية أحمد لتتوجه عناصر الشرطة العلميةمباشرة الى منزل فاطمة بحي صوكوما وأخدت عينات من الجدار الدي جرى طليه بالصباغة، وأسفرت التحاليل التي أجريت عليها بأنها خاصة بأحمد وبعد عرض كافة المعطيات التي توصلت إليها الشرطة القضائية على فاطمة انهارت واعترفت بارتكابها الجريمة رفقة والدتها وعشيقها ليجري اعتقالهم باستتناء والدتها التي اختفت عن الأنظار.


ملصقات


اقرأ أيضاً
هل تحقق السلطات مع داعمي الانفصال في مالي خلال مسيرة الحركة الامازيغية بمراكش ؟
نظم مجموعة من النشطاء في الحركة الامازيغية عشية يومه الاحد 20 ابريل بمراكش، وقفة ومسيرة احتجاجية تخليدا للذكرى الخامسة والأربعين للربيع الأمازيغي . وجاءت هذه الوقفة استجابة لنداء أقطاب من الحركة الأمازيغية، تخليدا لما تسميه ذكرى "تافسوت إيمازيغن"، التي انطلقت جرّاء منع الناشط الامازيغي "مولود معمري" من إلقاء محاضرة في الجزائر. وقد تم خلال الوقفة التي رفعت فيها شعارت تنادي بهوية أمازيغية للدولة، رفع اعلام ترمز للهوية الامازيغية، كما رفعت اعلام بعضها يمثل جبهات انفصالية على غرار جماعة ازواد المالية. ويطرح الامر عدة تساؤلات، لا سيما وان المغرب الذي تعتبر الوحدة الترابية قضيته الاولى، طالما دعم وحدة الدول والشعوب، وعبر عن رفضه لكل الحركات الانفصالية، ومحاولة تفكيك الدول. ويتعارض هذا السلوك مع طبيعة العلاقات بين الرباط وباماكو، ومساعي المغرب اتعزيز حضوره في منطقة الساحل عبر مقاربات تنموية واقتصادية شاملة، وانخراط مالي في المبادرات التي أطلقتها المملكة لفائدة الدول الإفريقية. فهل تفتح السلطات المغربية تحقيقا في ملابسات رفع الاعلام الانفصالية ودافع الحهات المنظمة لهذا الشكل الاحتجاجي المثير للجدل ؟.
مجتمع

سدود المغرب تستقبل حوالي 2 مليار متر مكعب من المياه في أقل من شهرين
عرف المخزون المائي بالمغرب تحسنًا كبيرًا خلال أقل من شهرين فقط، حيث استقبلت سدود المملكة 1.98 مليار متر مكعب من المياه، بعدما انتقلت الكميات المخزنة من 4.68 مليار متر مكعب في بداية مارس الماضي إلى 6.67 مليار متر مكعب في 17 أبريل 2025، وهو ما ساهم في ارتفاع نسبة ملء السدود بشكل واضح. ويستهلك المغرب سنويًا حوالي مليار متر مكعب من مياه الشرب القادمة من السدود، إضافة إلى ما بين 500 و700 مليون متر مكعب من المياه الجوفية أو عبر تحلية مياه البحر. وتقدّر كمية استهلاك مياه الشرب في المغرب سنويًا بين 1.5 و1.7 مليار متر مكعب. ووفق ما أوردته منصة "الما ديالنا" التابعة لوزارة التجهيز والماء، برز حوض سبو كأكثر الأحواض من حيث المخزون المائي، حيث ارتفع منسوبه بـ922.12 مليون متر مكعب. يليه حوض اللوكوس الذي سجل ارتفاعًا بـ328 مليون متر مكعب، ثم حوض أم الربيع بـ315.41 مليون متر مكعب. وسجل حوض أبي رقراق زيادة بـ248.05 مليون متر مكعب. كما سجل حوض سوس-ماسة ارتفاعًا بـ48.88 مليون متر مكعب، وحوض كير-زيز-غريس بـ41.54 مليون متر مكعب. كما سجل حوض تانسيفت ارتفاعًا بـ13.02 مليون متر مكعب، في حين لم يتجاوز ارتفاع منسوب حوض ملوية 6.49 مليون متر مكعب. وتُظهر هذه الأرقام تفاوتًا في وفرة المياه بين مختلف مناطق المغرب، حيث استفادت بعض الأحواض أكثر من غيرها من التساقطات أو مصادر المياه الأخرى، وتتواصل الجهود من أجل حسن تدبير الموارد المائية المتوفرة وضمان استدامتها
مجتمع

سيرتبط بـ”TGV” القنيطرة-مراكش.. مستجدات مشروع ضخم بـ15 مليار درهم بمطار البيضاء
أطلق المكتب الوطني للمطارات، طلب إبداء اهتمام يتعلق ببناء منطقة محطة جديدة بمطار محمد الخامس، بمساحة 450 ألف م م وتبلغ طاقته الاستيعابية 20 مليون مسافر سنويا وبتكلفة استثمارية 15 مليار درهم. وكان المكتب الوطني للمطارات، أعلن عن إطلاق ورش بناء المحطة الجوية الجديدة التي ستكون منصة محورية "HUB"، وهو مشروع يندرج ضمن استراتيجية "مطارات 2030". وأوضح بلاغ للمكتب، أن الطاقة الاستيعابية لهذا المشروع تبلغ 20 مليون مسافر سنويا، ومن المتوقع أن يرى النور سنة 2029، بميزانية استثمارية تقدر بـ 15 مليار درهم. وأفاد المصدر ذاته، أن هذا المشروع يمثل إنجازًا تقنيًا غير مسبوق وتحفة معمارية تعكس تحولًا جذريا على مستوى البنيات التحتية المطارية للمملكة. وتصميمه مستوحي من أمواج المحيط الأطلسي. وتم تصميم هذا المشروع الطموح على شكل حرف "H" ليشكل منصة محورية طبقا للمعايير الدولية، سيما فيما يتعلق بالفترة الزمنية التي يستغرقها الربط الجوي من حيث معالجة الأمتعة، ومعدلات استخدام الممرات التلسكوبية. كما سيمكن من مواكبة النمو المرتقب لحركة النقل الجوي، سيما ما يتعلق ببرنامج تطوير شركة الخطوط الملكية المغربية. وسترتبط هذه المحطة الجديدة بـ خط القطار فائق السرعة (LGV) الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش، مما يوفر للمسافرين وسيلة نقل سريعة وسلسة نحو المدن الرئيسية بالمملكة. كما سيسهم هذا الربط السككي في تقليص أوقات الرحلات بين الدار البيضاء وباقي الأقطاب الاستراتيجية، إضافةً إلى دعم النمو المطّرد لحركة النقل الجوي من خلال تسهيل الوصول إلى المطار للمسافرين المحليين والدوليين على حد سواء. وستزود المحطة الجديدة بمدرج جديد موازي على طول 3700 متر وعرض 45 مترًا مع مسالكه الطرقية والبنية التحتية الجوية المرتبطة به، إلى جانب مواقف للطائرات، وبرج مراقبة جوي يبلغ ارتفاعه حوالي 42 مترا. كما ستوفر المحطة الجوية الجديدة بكافة فضاءاتها تجربة سفر متميزة وفريدة بفضل تصميم حديث يمكن من تسهيل التنقل، ويوفر شروط الراحة، وحسن الاستقبال، حيث ستتشكل من ثلاثة مستويات رئيسية وتضم مساحات خضراء، ومناطق تجارية، وسوقًا حرة واسعة، وصالات كبار الشخصيات، وفندقًا، كل ذلك بإطلالات بانورامية على مدرجات الطيران. ويرتقب استكمال المشروع سنة 2029. ومن خلال هذا المشروع الأيقونة، يؤكد المكتب الوطني للمطارات طموحاته الكبرى لمواكبة التحديات الجديدة للمملكة، سيما ما يتعلق بالاستعداد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، كما يجسد هذا المشروع رؤية "المطارات 2030"، التي تمثل ثورة حقيقية في مجال البنية التحتية للمطارات بالمغرب، مما يعزز مكانة المملكة كمحور استراتيجي للمبادلات العالمية.  
مجتمع

تفاقم أزمة التكفل بالمرضى العقليين بالمغرب
قالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إنها تتابع بقلق بالغ، الأوضاع المتدهورة التي يعاني منها المرضى العقليون والمدمنون بالمغرب، في ظل غياب سياسة صحية وطنية شاملة، وضعف البنيات الاستشفائية، والنقص الحاد في الموارد البشرية المتخصصة، مما يشكل مسًّا مباشراً بالحق في الصحة والكرامة الإنسانية، كما هو مضمون دستورياً وحقوقياً. وسلّطت الرابطة في بلاغ لها، الضوء على أرقام رسمية تؤكد خطورة الوضع، منها توفر فقط 2260 سريرًا للطب النفسي، أي بمعدل لا يتجاوز 6.64 سرير لكل 100 ألف نسمة، مقابل عدد سكان يفوق 37 مليون نسمة. كما لا يتعدى عدد الأطباء النفسيين وفق المصدر ذاته- 655 طبيبًا، في حين أن ميزانية الصحة النفسية لا تتجاوز 6% من ميزانية قطاع الصحة، وهي نسبة ضئيلة جدًا بالنظر إلى حجم الطلب والحاجيات المتزايدة. وأشارت الرابطة إلى غياب شبه تام لمراكز الإيواء الخاصة بالمرضى العقليين، مع محدودية كبيرة في الاستجابة داخل المدن الكبرى، وغياب شبه كلي في الجهات الجنوبية، ما يضع المرضى وأسرهم أمام تحديات مرهقة ويزيد من معاناتهم اليومية. وفي هذا الإطار، سجلت الرابطة، تأخر فتح مستشفى الأمراض العقلية بمدينة القنيطرة، رغم انتهاء الأشغال به منذ مدة، مشددة على أن “هذا التأخر ساهم في تفاقم معاناة الأسر التي تجد نفسها عاجزة عن توفير الرعاية لأبنائها المرضى، واضطرت في حالات عديدة إلى التنقل لمسافات طويلة نحو مدن أخرى دون جدوى”. وأوضحت، أن “هذا الوضع أدى إلى انتشار عدد من المرضى العقليين في شوارع مدينة القنيطرة، دون مأوى أو رعاية، مما يشكل خطرًا على أنفسهم وعلى المواطنين، في غياب أي تدخل فعلي من طرف الجهات المسؤولة لتأمين حقهم في العلاج والحماية”. وطالبت الرابطة بـ “الإسراع بفتح مستشفيات اقليمية خاصة الأمراض العقلية بالقنيطرة وتفعيلها وفق المعايير الوطنية والدولية واعتماد سياسة وطنية شاملة للصحة النفسية والإدمان ترتكز على مقاربة حقوقية وإنسانية”، مؤكدة على  ضرورة تعزيز البنيات الاستشفائية والموارد البشرية، وتوفير مراكز استقبال للحالات المستعجلة. ودعت الرابطة وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى “تحمل مسؤوليته الدستورية والأخلاقية كاملة، واتخاذ تدابير عاجلة وشجاعة لحماية كرامة المرضى العقليين والمدمنين، وضمان ولوجهم المتكافئ والعادل إلى العلاج، بما يُعيد الثقة في الدولة ومؤسساتها لدى الفئات الأكثر هشاشة وتهميشًا”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة