مجتمع

لماذا تخلف الدكتور المنصوري الذي تسبب في مقتل الشاب مهدي البوزيدي عن جلسة المحاكمة بمراكش ؟


كشـ24 نشر في: 12 سبتمبر 2013

لماذا تخلف الدكتور المنصوري الذي تسبب في مقتل الشاب مهدي البوزيدي عن جلسة المحاكمة بمراكش ؟
تتساءل السيدة وفاق الصقلي عن غياب الدكتور عبد العزيز المنصوري عن جلسة 22 غشت الماضي للبث في قضية حادثة السير التي أودت بحياة ابنها لمسمى قيد حياته محمد مهدي بوزيدي بتاريخ 24 / 5 / 2013 بمراكش، قبل أن يتم تأجيلها إلى تاريخ 2 أكتوبر 2013.

كما تساءلت والدة الهالك عن عدم اعتقال الدكتور، مشيرة إلى أنه بعد أن صدم ابنها بسيارته من نوع هوندا لاذ بالفرار تاركا الضحية غارقا وسط دماءه حيث تم نقله إلى مستشفى ابن طفيل لوضعه بقسم واقي الصدمات ليغادره جثة هامدة.

وأبرزت الصقلي أنها وجدت صعوبة بالغة في تحديد مكان ابنها الذي لم يحضر إلى المنزل كالمعتاد، وأضافت أن الحادثة لم يتم تسجيلها بجميع مراكز الأمن قبل أن تنتقل إلى مستشفى ابن طفيل لتلتمس منها المكلفة بالاستقبال البحث بنفسها عن الضحية.

وأشارت الصقلي إلى أن النيابة العامة أحالت الدكتور المتهم على أنظار قاضي التحقيق، بعد علمها بوفاة ابنها، ليفرج عنه هذا الأخير بكفالة مالية كضمانة لحضوره جلسة المحاكمة، لكنه ـ تضيف الصقلي ـ لم يحضر، مشيرة إلى ما أسمته ب " كواليس اختفاء المتهم/ الطبيب الذي فر من مكان الحادث ".

وكان العديد من أصدقاء الهالك محمد المهدي بوزيدي وأفراد عائلته قد قاموا بوضع باقات ورود صباح الأحد 26 ماي 2013 ( تاريخ الدفن )، بمكان الحادث الذي راح ضحيته المهدي في الساعات الأولى من صباح يوم 24 ماي،مرددين شعارات تطالب باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اتجاه الطبيب الذي تسبب في الحادث والذي اختفى عن الأنظار دون تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، قبل أن يتم تحديد هويته انطلاقا من لوحة ترقيم سيارتها التي سقطت بمكان الحادث إثر قوة الاصطدام.

في حين صرح الدكتور المتهم أنه تعرض خلال عودته من علاج أب صديقه لاعتداء بواسطة مادة صلبة على مستوى الرأس جعله يفرم السيارة بطريقة مفاجئة ويصطدم بالمقود، لكنه واصل السير، مشيرا إلى اصطدامه بدراجة نارية،ظنها في ملكية المعتدين عليه،ليفقد الوعي لمدة يومين،دون أن يتذكر ـ على حد تعبيره ـ وقت دخوله إلى مصحة الجنوب ودون أن يتصل بزوجته التي أكدت في معرض أقوالها أنها توصلت بمكالمة هاتفية من أحد أصدقاء زوجها يخبرها بتواجد زوجها بالمصحة المذكورة، الأمر الذي تعتبره وفاق الصقلي والدة الهالك مجرد سيناريو محبوك للحيلولة دون تحمل الدكتور عبد العزيز المنصوري مسؤولية الحادثة التي فارق على إثرها ابنها الحياة.

لماذا تخلف الدكتور المنصوري الذي تسبب في مقتل الشاب مهدي البوزيدي عن جلسة المحاكمة بمراكش ؟
تتساءل السيدة وفاق الصقلي عن غياب الدكتور عبد العزيز المنصوري عن جلسة 22 غشت الماضي للبث في قضية حادثة السير التي أودت بحياة ابنها لمسمى قيد حياته محمد مهدي بوزيدي بتاريخ 24 / 5 / 2013 بمراكش، قبل أن يتم تأجيلها إلى تاريخ 2 أكتوبر 2013.

كما تساءلت والدة الهالك عن عدم اعتقال الدكتور، مشيرة إلى أنه بعد أن صدم ابنها بسيارته من نوع هوندا لاذ بالفرار تاركا الضحية غارقا وسط دماءه حيث تم نقله إلى مستشفى ابن طفيل لوضعه بقسم واقي الصدمات ليغادره جثة هامدة.

وأبرزت الصقلي أنها وجدت صعوبة بالغة في تحديد مكان ابنها الذي لم يحضر إلى المنزل كالمعتاد، وأضافت أن الحادثة لم يتم تسجيلها بجميع مراكز الأمن قبل أن تنتقل إلى مستشفى ابن طفيل لتلتمس منها المكلفة بالاستقبال البحث بنفسها عن الضحية.

وأشارت الصقلي إلى أن النيابة العامة أحالت الدكتور المتهم على أنظار قاضي التحقيق، بعد علمها بوفاة ابنها، ليفرج عنه هذا الأخير بكفالة مالية كضمانة لحضوره جلسة المحاكمة، لكنه ـ تضيف الصقلي ـ لم يحضر، مشيرة إلى ما أسمته ب " كواليس اختفاء المتهم/ الطبيب الذي فر من مكان الحادث ".

وكان العديد من أصدقاء الهالك محمد المهدي بوزيدي وأفراد عائلته قد قاموا بوضع باقات ورود صباح الأحد 26 ماي 2013 ( تاريخ الدفن )، بمكان الحادث الذي راح ضحيته المهدي في الساعات الأولى من صباح يوم 24 ماي،مرددين شعارات تطالب باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اتجاه الطبيب الذي تسبب في الحادث والذي اختفى عن الأنظار دون تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، قبل أن يتم تحديد هويته انطلاقا من لوحة ترقيم سيارتها التي سقطت بمكان الحادث إثر قوة الاصطدام.

في حين صرح الدكتور المتهم أنه تعرض خلال عودته من علاج أب صديقه لاعتداء بواسطة مادة صلبة على مستوى الرأس جعله يفرم السيارة بطريقة مفاجئة ويصطدم بالمقود، لكنه واصل السير، مشيرا إلى اصطدامه بدراجة نارية،ظنها في ملكية المعتدين عليه،ليفقد الوعي لمدة يومين،دون أن يتذكر ـ على حد تعبيره ـ وقت دخوله إلى مصحة الجنوب ودون أن يتصل بزوجته التي أكدت في معرض أقوالها أنها توصلت بمكالمة هاتفية من أحد أصدقاء زوجها يخبرها بتواجد زوجها بالمصحة المذكورة، الأمر الذي تعتبره وفاق الصقلي والدة الهالك مجرد سيناريو محبوك للحيلولة دون تحمل الدكتور عبد العزيز المنصوري مسؤولية الحادثة التي فارق على إثرها ابنها الحياة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة