منوعات

استعدادات منزلية خاصة لاستقبال شهر رمضان


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 مارس 2023

أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، ولهذا بدأت مجموعات النساء على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في مشاركة تحضيرات وتجهيزات المنزل لاستقبال الشهر الكريم، إما بتخزين الطعام في المجمد (الفريزر)، أو بتنظيف المنزل أو حتى تزيينه بزينة رمضان المبهجة.وبين مؤيد ومعارض لهذا الأمر، تحاورنا مع دينا الشوربجي مؤسسة مجموعة "دورجانيز" (Dorganize) على فيسبوك لنصائح التنظيم والترتيب، لتخبرنا عن أهمية تجهيز المنزل لشهر رمضان الكريم، وعن أهم النصائح التي يفضل اتباعها لقضاء شهر رمضان بأقل قدر من التعب والمجهود المبذول.لماذا نستعد مسبقا؟في البداية، تقول دينا إن شهر رمضان يختلف عن كل شهور السنة لأن في فترة الصيام تنخفض طاقة المرء بدرجة ملحوظة، كما أنه من الأهم في رمضان إيجاد الوقت الكافي لأداء العبادات والطاعات من صلاة وقراءة قرآن، بالإضافة إلى صلاة التهجد وقيام الليل، لذا من الواجب أن تحاول المرأة تخفيف أعبائها في الصيام قدر الإمكان، وذلك عن طريق تخزين الطعام المجهز بحيث لا يستغرق الطهي وقتا طويلا أثناء الصيام، أو حتى في فترة الإفطار من اليوم والتي يجب أن تخصص للعبادة.ليس هذا فحسب، ولكن في الأيام العادية أصبح نادرا ما يجتمع أفراد الأسرة الواحدة على طاولة الطعام في وقت واحد، نظرا لاختلاف مواعيد العودة من المدارس والجامعات والأعمال، ولكل فرد في الأسرة جدوله الخاص الذي قد يمنعه من تناول الطعام في المنزل أو يجبره على تناوله متأخرا عن سائر أفراد الأسرة. أما في رمضان فالوضع يختلف، لأن كل أفراد الأسرة يجتمعون في وقت واحد لا يمكن تأجيله، لذا فإن الحصول على مساعدة مسبقة من النفس أمر ضروري في بعض الأوقات.كيفية تجهيز الفريزرتضيف دينا أنه من الممكن عدم تجهيز الوجبة أو صنف معين بشكل كامل في حالة عدم توفر مكان كاف لذلك، أو لمجرد عدم الرغبة في تجهيز وجبات كاملة. وفي هذه الحالة فمن الأفضل تجهيز بعض المكونات للاستخدام مباشرة، مثل فرم البصل والثوم وتخزينه، وإعداد الشوربة والصلصة، وتجهيز الدجاج البانيه والكفتة واللحم المفروم بالبصل وتقطيع الخضروات، وتتبيل الدجاج واللحوم لاستخدامها في الطهي مباشرة. كل هذه التجهيزات الصغيرة توفر وقتا وجهدا أثناء الطبخ، وكذلك تقلل من عبء غسيل الصحون والأواني أثناء الصيام.من الشائع أن تخزين الطعام يحتاج إلى مساحة كبيرة، ولكن دينا تؤكد أنه من الممكن أيضا لمن تملك مجمدا "فريزر" صغيرا أن تخزن بعض المكونات إن أرادت، فالمشكلة لا تكمن بالمساحة بقدر ما تكمن في كيفية استغلال المساحات الصغيرة، لذا ففي حالة الرغبة في تخزين الشوربة أو الصلصة، فمن الأفضل صبها في كيس مستطيل يمكن غلقه وفتحه بسهولة، وأن يكون محتوى الكيس محفوظا بشكل أفقي حتى لا يحتل مكانا كبيرا في "الفريزر" دون داع.إعداد الأجهزة الكهربائيةلا يقتصر الاستعداد على تجهيز الطعام فقط، وإنما يمتد أيضا إلى التنظيف، وتنصح دينا بتنظيف المطبخ جيدا قبل رمضان بفترة كافية، وتحديدا الأجهزة الكهربائية مثل غسالة الأطباق والملابس والبوتاجاز والميكرويف، وهذا لأنه سيتم استخدامها بشكل متواصل طوال الشهر، لذا فإن عملية التنظيف مهمة حتى لا يعطل أي جهاز منها فجأة، بسبب تراكم فتات الطعام في الفلتر أو في الفرن.كذلك من الأفضل تنظيم كل ما يمكن احتياجه أثناء الشهر الكريم، وشراء الأغراض الناقصة قبل بداية الشهر، حتى لا يكون مجهودا مضاعفا وقتها. وأعطت دينا أمثلة على ذلك بترتيب قسم العلب البلاستيكية في المطبخ، وتجهيز الأطباق والأكواب المميزة التي تحب استخدامها طوال الشهر لتميزه عن سائر شهور السنة.العناية ببقية أجزاء المنزلبعيدا عن المطبخ، فهناك بعض الأمور الأخرى التي يمكن فعلها قبل قدوم رمضان، والتي تساعد إما في توفير الوقت والمجهود، أو في الإحساس بروحانيات الشهر الكريم وتعلم عادات جديدة.تنصح دينا بمحاولة إصلاح الأعطال المنزلية قبل حلول شهر الصوم، فإن كانت هناك بعض الأغراض في المنزل تحتاج إلى إصلاحات وإحضار فني للمنزل سواء كان سباكا أو نجارا أو كهربائيا، فمن الأفضل إنجاز هذه المهام في الأيام السابقة لرمضان، وهذا من أجل تهيئة المنزل لاستقبال الشهر الكريم في أبهى زينة. علاوة على أنه يكون من الصعب الاتفاق مع فني الإصلاح على موعد مناسب لأهل البيت خلال رمضان.أما لاستحضار روحانيات الشهر، فإن القليل من الزينة الخاصة برمضان تضيف الكثير من البهجة للمنزل، وليس من الضروري أن تكون زينة مكلفة، بل من الممكن إعادة استخدام الزينة المستخدمة في السنوات السابقة إن كانت ما تزال بحالة جيدة، ومن الممكن أيضا صناعة الزينة يدويا بأبسط الإمكانيات.تضيف دينا في النهاية أنها تحب تخصيص ركن للصلاة في المنزل يكون مناسبا، بحيث يصبح النشاط الوحيد المقام في هذا الجزء هو الصلاة والتعبد فقط، وأن هذا الركن قد يكون مفيدا في حالة وجود أطفال بالمنزل، إذ يكون وقتا مميزا يقضونه برفقة أهلهم -في هذا الشهر الفضيل خاصة وغيره من الشهور- يصلون ويقرؤون القرآن. المصدر : الجزيرة

أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، ولهذا بدأت مجموعات النساء على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في مشاركة تحضيرات وتجهيزات المنزل لاستقبال الشهر الكريم، إما بتخزين الطعام في المجمد (الفريزر)، أو بتنظيف المنزل أو حتى تزيينه بزينة رمضان المبهجة.وبين مؤيد ومعارض لهذا الأمر، تحاورنا مع دينا الشوربجي مؤسسة مجموعة "دورجانيز" (Dorganize) على فيسبوك لنصائح التنظيم والترتيب، لتخبرنا عن أهمية تجهيز المنزل لشهر رمضان الكريم، وعن أهم النصائح التي يفضل اتباعها لقضاء شهر رمضان بأقل قدر من التعب والمجهود المبذول.لماذا نستعد مسبقا؟في البداية، تقول دينا إن شهر رمضان يختلف عن كل شهور السنة لأن في فترة الصيام تنخفض طاقة المرء بدرجة ملحوظة، كما أنه من الأهم في رمضان إيجاد الوقت الكافي لأداء العبادات والطاعات من صلاة وقراءة قرآن، بالإضافة إلى صلاة التهجد وقيام الليل، لذا من الواجب أن تحاول المرأة تخفيف أعبائها في الصيام قدر الإمكان، وذلك عن طريق تخزين الطعام المجهز بحيث لا يستغرق الطهي وقتا طويلا أثناء الصيام، أو حتى في فترة الإفطار من اليوم والتي يجب أن تخصص للعبادة.ليس هذا فحسب، ولكن في الأيام العادية أصبح نادرا ما يجتمع أفراد الأسرة الواحدة على طاولة الطعام في وقت واحد، نظرا لاختلاف مواعيد العودة من المدارس والجامعات والأعمال، ولكل فرد في الأسرة جدوله الخاص الذي قد يمنعه من تناول الطعام في المنزل أو يجبره على تناوله متأخرا عن سائر أفراد الأسرة. أما في رمضان فالوضع يختلف، لأن كل أفراد الأسرة يجتمعون في وقت واحد لا يمكن تأجيله، لذا فإن الحصول على مساعدة مسبقة من النفس أمر ضروري في بعض الأوقات.كيفية تجهيز الفريزرتضيف دينا أنه من الممكن عدم تجهيز الوجبة أو صنف معين بشكل كامل في حالة عدم توفر مكان كاف لذلك، أو لمجرد عدم الرغبة في تجهيز وجبات كاملة. وفي هذه الحالة فمن الأفضل تجهيز بعض المكونات للاستخدام مباشرة، مثل فرم البصل والثوم وتخزينه، وإعداد الشوربة والصلصة، وتجهيز الدجاج البانيه والكفتة واللحم المفروم بالبصل وتقطيع الخضروات، وتتبيل الدجاج واللحوم لاستخدامها في الطهي مباشرة. كل هذه التجهيزات الصغيرة توفر وقتا وجهدا أثناء الطبخ، وكذلك تقلل من عبء غسيل الصحون والأواني أثناء الصيام.من الشائع أن تخزين الطعام يحتاج إلى مساحة كبيرة، ولكن دينا تؤكد أنه من الممكن أيضا لمن تملك مجمدا "فريزر" صغيرا أن تخزن بعض المكونات إن أرادت، فالمشكلة لا تكمن بالمساحة بقدر ما تكمن في كيفية استغلال المساحات الصغيرة، لذا ففي حالة الرغبة في تخزين الشوربة أو الصلصة، فمن الأفضل صبها في كيس مستطيل يمكن غلقه وفتحه بسهولة، وأن يكون محتوى الكيس محفوظا بشكل أفقي حتى لا يحتل مكانا كبيرا في "الفريزر" دون داع.إعداد الأجهزة الكهربائيةلا يقتصر الاستعداد على تجهيز الطعام فقط، وإنما يمتد أيضا إلى التنظيف، وتنصح دينا بتنظيف المطبخ جيدا قبل رمضان بفترة كافية، وتحديدا الأجهزة الكهربائية مثل غسالة الأطباق والملابس والبوتاجاز والميكرويف، وهذا لأنه سيتم استخدامها بشكل متواصل طوال الشهر، لذا فإن عملية التنظيف مهمة حتى لا يعطل أي جهاز منها فجأة، بسبب تراكم فتات الطعام في الفلتر أو في الفرن.كذلك من الأفضل تنظيم كل ما يمكن احتياجه أثناء الشهر الكريم، وشراء الأغراض الناقصة قبل بداية الشهر، حتى لا يكون مجهودا مضاعفا وقتها. وأعطت دينا أمثلة على ذلك بترتيب قسم العلب البلاستيكية في المطبخ، وتجهيز الأطباق والأكواب المميزة التي تحب استخدامها طوال الشهر لتميزه عن سائر شهور السنة.العناية ببقية أجزاء المنزلبعيدا عن المطبخ، فهناك بعض الأمور الأخرى التي يمكن فعلها قبل قدوم رمضان، والتي تساعد إما في توفير الوقت والمجهود، أو في الإحساس بروحانيات الشهر الكريم وتعلم عادات جديدة.تنصح دينا بمحاولة إصلاح الأعطال المنزلية قبل حلول شهر الصوم، فإن كانت هناك بعض الأغراض في المنزل تحتاج إلى إصلاحات وإحضار فني للمنزل سواء كان سباكا أو نجارا أو كهربائيا، فمن الأفضل إنجاز هذه المهام في الأيام السابقة لرمضان، وهذا من أجل تهيئة المنزل لاستقبال الشهر الكريم في أبهى زينة. علاوة على أنه يكون من الصعب الاتفاق مع فني الإصلاح على موعد مناسب لأهل البيت خلال رمضان.أما لاستحضار روحانيات الشهر، فإن القليل من الزينة الخاصة برمضان تضيف الكثير من البهجة للمنزل، وليس من الضروري أن تكون زينة مكلفة، بل من الممكن إعادة استخدام الزينة المستخدمة في السنوات السابقة إن كانت ما تزال بحالة جيدة، ومن الممكن أيضا صناعة الزينة يدويا بأبسط الإمكانيات.تضيف دينا في النهاية أنها تحب تخصيص ركن للصلاة في المنزل يكون مناسبا، بحيث يصبح النشاط الوحيد المقام في هذا الجزء هو الصلاة والتعبد فقط، وأن هذا الركن قد يكون مفيدا في حالة وجود أطفال بالمنزل، إذ يكون وقتا مميزا يقضونه برفقة أهلهم -في هذا الشهر الفضيل خاصة وغيره من الشهور- يصلون ويقرؤون القرآن. المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة