صحافة

الغلوسي يجر الوالي الشريبي إلى التحقيق في فضيحة “سيتي وان”


كشـ24 نشر في: 26 سبتمبر 2013

الغلوسي يجر الوالي الشريبي إلى التحقيق في فضيحة
في خطوة لم تكن منتظرة، طالب محمد الغلوسي، رئيس فرع الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، خلال جلسة الاستماع إليه من قبل قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال، صباح أمس الخميس، بخصوص ملف "ستي وان"، التي يتابع فيها البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار عبد العزيز البنين، استدعاء والتحقيق مع أعضاء لجنة الاسثناءات، وعلى رأسها الوالي السابق منير الشريبي، التي سمحت للبنين بإضافة طبقين في المشروع السكني بحي الشتوي.

وبحسب معلومات حصلت عليها "المساء"، فإن الغلوسي، وخلال جلسة الاستماع إليه، من قبل يوسف الزيتوني، القاضي المتخصص في جرائم الأموال، بالغرفة الثالثة بمحكمة الاستئناف بمراكش، طرح الحقوقي والمحامي محمد الغلوسي، الذي سبق أن تقدم بشكاية لدى الوكيل العام للملك، يطالب فيها بفتح تحقيق حول ملف "سيتي وان"، اسم الشريبي أمام قاضي التحقيق، عندما أكد أن الوالي السابق هو رئيس لجنة الاستثناءات، التي تتكون من ممثل الوكالة الحضرية والمجلس الجماعي للمدينة الحمراء، وممثل وزارة التعمير والإسكان، بالرغم من عدم الاستماع إليه من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أو عدم تضمين اسمه ضمن لائحة المتابعة من قبل النيابة العامة.

مطالب رئيس فرع الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، لم تقف عند هذا الحد، بل اقترح الأخير على قاضي التحقيق الانتقال إلى مكان إقامة عبد العزيز البنين، والذي أثار نزاعا مع المجلس الجماعي في عهد العمدة السابق، عمر الجزولي، ومعاينة ما إذا كانت المواصفات محترمة، ووجود طريق متضمنة في شهادة المحافظة، قبل أن يطالب باستدعاء كل من العمدة السابق، ونائبه المفوض له قطاع التعمير عبد الله رفوش، المعروف بـ "ولد العروسية"، إضافة إلى بعض الشهود العاملين بالمجلس الجماعي والمحافظة العقارية.

يأتي هذا، بعد أن قرر قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بالغرفة الثالثة، صباح يوم الثلاثاء الماضي إغلاق الحدود في وجه عبد العزيز البنين، النائب الأول لرئيسة المجلس الجماعي لمراكش، وسحب جواز سفره، ووضعه تحت المراقبة القضائية، بعد متابعته بتهمة "تبديد أموال عمومية، وتزوير وثائق رسمية وإتلاف هذه الأخيرة".

وتعود تفاصيل "الفضيحة"، عندما قامت شركة "سيتي وان"، في شخص ممثلها عبد العزيز البنين، نائب العمدة السابق، بشراء العقار المسمى "الجناح" من المالكين الأصليين ذي الرسم العقاري عدد:34.164/م، والذي تفيد شهادة الملكية المتعلقة به، والمؤرخة في 26 ماي 2003، أنه مثقل بحق ارتفاق، عبارة عن طريق عرضها 10 أمتار. وبعد حيازة الشركة المذكورة للعقار، عمدت إلى استخراج شهادة ملكية جديدة بتاريخ 11 غشت 2003، لا تتضمن أي حق ارتفاق، وخاصة الطريق المشار إليها ضمن شهادة الملكية، وهو المعطى الذي ستستغله الشركة، لإضافة طابقين اثنين، مع امتيازات أخرى، مقابل تنازلها عن جزء من العقار لإحداث طريق عمومية، في إطار قررت لجنة الاستثناءات، برئاسة الوالي محمد حصاد، إضافة إلى أن الشركة ستعمد إلى تجزيء عقار مُجزَّأ أصلا، واستخراج رسم عقاري جديد يحمل رقم 116997 /04 ضدا على قانون التعمير، وإنشاء عليه ثلاثة مشاريع عقارية مهمة، قبل أن تتابع المجلس الجماعي أمام القضاء الإداري، بدعوى اعتداء المجلس الجماعي على عقارها ويغرم هذا الأخير بحوالي 8 ملايير سنتيم.

قام المجلس، في شهر أكتوبر 2005، بإنجاز الطريق التي شُـقـّت على وعاء الرسم العقاري موضوع النزاع، بمقتضى صفقتين عموميتين، الأولى، تتعلق بإنجاز الطريق العمومية مع بنيتها التحتية، البالغ مجموع مساحتها 4465 مترا، والثانية تتعلق بالإنارة العمومية. وفور انتهاء الأشغال، حُرِّر محضرُ معاينة من طرف رئيس القسم التقني في المجموعة الحضرية، خلص فيه إلى مطابقة الأشغال المُنجَزة مع شروط الصفقة، وبعد يوم عن محضر معاينة نهاية الأشغال، قامت الشركة، برفع دعوى لأجل الاعتداء المادي على جزء من عقارها.

واعتبرت شكاية فرع الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب أن البنين بموجب قرار التفويض، قام بحماية مصالح شركته، ضدا على مصالح الجماعة، بعد أن قام برفع دعوى الاعتداء المادي في مواجهة المجلس الجماعي، مقابل تغاضيه عن اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التحفظية المتعلقة بحقوق الجماعة، كما هي منصوص عليها ضمن المادة الـ47 من الميثاق الجماعي، وحصوله بذلك على منفعة من خلال حصول شركته على قرار لصالحها، وإنجاز الطريق لفائدة المشروع، إضافة إلى ربط الممثل القانوني لشركة "سيتي وان"، للمصالح الخاصة بشركته مع الجماعة، خلافا لمقتضيات المادتين الـ21 والـ22 من الميثاق الجماعي، وقيامه بإبرام صفقة تحت عدد 117 /2005 بتاريخ 20 دجنبر 2005 بقيمة تقدر بـ 230 مليون سنتيم، خدمة لمشروع شركة "سيتي وان".

الغلوسي يجر الوالي الشريبي إلى التحقيق في فضيحة
في خطوة لم تكن منتظرة، طالب محمد الغلوسي، رئيس فرع الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، خلال جلسة الاستماع إليه من قبل قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال، صباح أمس الخميس، بخصوص ملف "ستي وان"، التي يتابع فيها البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار عبد العزيز البنين، استدعاء والتحقيق مع أعضاء لجنة الاسثناءات، وعلى رأسها الوالي السابق منير الشريبي، التي سمحت للبنين بإضافة طبقين في المشروع السكني بحي الشتوي.

وبحسب معلومات حصلت عليها "المساء"، فإن الغلوسي، وخلال جلسة الاستماع إليه، من قبل يوسف الزيتوني، القاضي المتخصص في جرائم الأموال، بالغرفة الثالثة بمحكمة الاستئناف بمراكش، طرح الحقوقي والمحامي محمد الغلوسي، الذي سبق أن تقدم بشكاية لدى الوكيل العام للملك، يطالب فيها بفتح تحقيق حول ملف "سيتي وان"، اسم الشريبي أمام قاضي التحقيق، عندما أكد أن الوالي السابق هو رئيس لجنة الاستثناءات، التي تتكون من ممثل الوكالة الحضرية والمجلس الجماعي للمدينة الحمراء، وممثل وزارة التعمير والإسكان، بالرغم من عدم الاستماع إليه من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أو عدم تضمين اسمه ضمن لائحة المتابعة من قبل النيابة العامة.

مطالب رئيس فرع الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، لم تقف عند هذا الحد، بل اقترح الأخير على قاضي التحقيق الانتقال إلى مكان إقامة عبد العزيز البنين، والذي أثار نزاعا مع المجلس الجماعي في عهد العمدة السابق، عمر الجزولي، ومعاينة ما إذا كانت المواصفات محترمة، ووجود طريق متضمنة في شهادة المحافظة، قبل أن يطالب باستدعاء كل من العمدة السابق، ونائبه المفوض له قطاع التعمير عبد الله رفوش، المعروف بـ "ولد العروسية"، إضافة إلى بعض الشهود العاملين بالمجلس الجماعي والمحافظة العقارية.

يأتي هذا، بعد أن قرر قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بالغرفة الثالثة، صباح يوم الثلاثاء الماضي إغلاق الحدود في وجه عبد العزيز البنين، النائب الأول لرئيسة المجلس الجماعي لمراكش، وسحب جواز سفره، ووضعه تحت المراقبة القضائية، بعد متابعته بتهمة "تبديد أموال عمومية، وتزوير وثائق رسمية وإتلاف هذه الأخيرة".

وتعود تفاصيل "الفضيحة"، عندما قامت شركة "سيتي وان"، في شخص ممثلها عبد العزيز البنين، نائب العمدة السابق، بشراء العقار المسمى "الجناح" من المالكين الأصليين ذي الرسم العقاري عدد:34.164/م، والذي تفيد شهادة الملكية المتعلقة به، والمؤرخة في 26 ماي 2003، أنه مثقل بحق ارتفاق، عبارة عن طريق عرضها 10 أمتار. وبعد حيازة الشركة المذكورة للعقار، عمدت إلى استخراج شهادة ملكية جديدة بتاريخ 11 غشت 2003، لا تتضمن أي حق ارتفاق، وخاصة الطريق المشار إليها ضمن شهادة الملكية، وهو المعطى الذي ستستغله الشركة، لإضافة طابقين اثنين، مع امتيازات أخرى، مقابل تنازلها عن جزء من العقار لإحداث طريق عمومية، في إطار قررت لجنة الاستثناءات، برئاسة الوالي محمد حصاد، إضافة إلى أن الشركة ستعمد إلى تجزيء عقار مُجزَّأ أصلا، واستخراج رسم عقاري جديد يحمل رقم 116997 /04 ضدا على قانون التعمير، وإنشاء عليه ثلاثة مشاريع عقارية مهمة، قبل أن تتابع المجلس الجماعي أمام القضاء الإداري، بدعوى اعتداء المجلس الجماعي على عقارها ويغرم هذا الأخير بحوالي 8 ملايير سنتيم.

قام المجلس، في شهر أكتوبر 2005، بإنجاز الطريق التي شُـقـّت على وعاء الرسم العقاري موضوع النزاع، بمقتضى صفقتين عموميتين، الأولى، تتعلق بإنجاز الطريق العمومية مع بنيتها التحتية، البالغ مجموع مساحتها 4465 مترا، والثانية تتعلق بالإنارة العمومية. وفور انتهاء الأشغال، حُرِّر محضرُ معاينة من طرف رئيس القسم التقني في المجموعة الحضرية، خلص فيه إلى مطابقة الأشغال المُنجَزة مع شروط الصفقة، وبعد يوم عن محضر معاينة نهاية الأشغال، قامت الشركة، برفع دعوى لأجل الاعتداء المادي على جزء من عقارها.

واعتبرت شكاية فرع الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب أن البنين بموجب قرار التفويض، قام بحماية مصالح شركته، ضدا على مصالح الجماعة، بعد أن قام برفع دعوى الاعتداء المادي في مواجهة المجلس الجماعي، مقابل تغاضيه عن اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التحفظية المتعلقة بحقوق الجماعة، كما هي منصوص عليها ضمن المادة الـ47 من الميثاق الجماعي، وحصوله بذلك على منفعة من خلال حصول شركته على قرار لصالحها، وإنجاز الطريق لفائدة المشروع، إضافة إلى ربط الممثل القانوني لشركة "سيتي وان"، للمصالح الخاصة بشركته مع الجماعة، خلافا لمقتضيات المادتين الـ21 والـ22 من الميثاق الجماعي، وقيامه بإبرام صفقة تحت عدد 117 /2005 بتاريخ 20 دجنبر 2005 بقيمة تقدر بـ 230 مليون سنتيم، خدمة لمشروع شركة "سيتي وان".


ملصقات


اقرأ أيضاً
تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة