سياحة

مطالب بالتعجيل بالتوقيع على خارطة الطريق الاستراتيجية للقطاع السياحي


كشـ24 نشر في: 11 مارس 2023

وجه الخبير والباحث في القطاع السياحي الزوبير بوحوت، رسالة إلى فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في شأن التعجيل بالتوقيع على خارطة الطريق الاستراتيجية للقطاع.وقال بوحوت، "لقد سبق أن وجهت إلى سيادتكم قبل اكثر من شهر ، رسالة مفتوحة تدعوكم للتعجيل بالتوقيع على العقد البرنامج الخاص بالقطاع السياحي في أفق 2030 ، حيث أشرت إلى أن النشاط السياحي كان إيجابيا على العموم سنة 2022  بعد سنتين من الركود بسبب أزمة كورونا. كما أن من  شأن دخول الاستراتيجية الجديدة حيز التنفيد أن يسرع من وثيرة نمو القطاع الدي بدأ يتعافى تدريجيا، حيت بلغ عدد الوافدين  10,9 مليون شخص نهاية دجنبر 2022 وهو ما يمثل  نسبة إسترداد  84 % مقارنة مع سنة 2019، فيما بلغت مداخيل السياحة الدولية 91,292 مليار درهم وهو ما يمثل زيادة بنسبة  15,9% مقارنة مع سنة  2019 ، رغم فتح الحدود في 7 فبراير والتعافي التدريجي ابتداء من شهر ماي 2022.وأضاف: "لقد مر أكثر من 6 أشهر على الإعلان عن البدء في إعداد خارطة الطريق بمشاركة المهنيين (نهاية غشت 2022) ، كما ثم الإعلان يوم 5 يناير 2023 ( مند أكثر من شهرين)  عن الخطوط العريضة لهاته الخريطة وهو ما جعل كل المهنيين متفائلين خصوصا، بعد الوعود التي أدليت بها لاسيما  رفع ميزانية دعم النقل الجوي والترويج إلى 2 مليار سنويا. وهو ما يتطلب الإسراع بإخراج هدا المشروع إلى أرض الواقع لما له من انعكاسات إيجابية على حجم التدفقات النقدية من العملة الصعبة، والرواج الاقتصادي و فرص الشغل التي تشكل تحديا كبيرا للاقتصاد الوطني.وتابع "فرغم الانتعاشة الايجابية للقطاع السياحي الى جانب القطاعات الاقتصادية الأخرى خلال سنة 2022،  إلا أن وضعية التشغيل أصبحت مقلقة . فالمذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين خلال سنة 2022، أظهرت أن عدد  السكان في سن النشاط بلغ 27,5 مليون  شخص، 12,2  مليون منهم نشيطين اي بمعدل نشاط في حدود 44,3% وهي أدنى نسبة مند سنة 2000، منهم 10,7 مليون مشتغل و 1,4 مليون عاطل، فيما تبقى  15,3 مليون خارج سوق الشغل.كما تضيف المذكرة أن الاقتصاد المغربي لم يتمكن من إحداث مناصب شغل كافية لامتصاص العدد المتزايد للسكان في سن العمل، حيث عرف هذا الأخير ارتفاعا يقارب 400.000 شخص في المتوسط ، في حين، أحدث الاقتصاد الوطني  121.000  منصب في المتوسط  خلال الثلاث سنوات التي سبقت الجائحة الصحية لكوفيد وفقد 432.000 منصب شغل خلال سنة 2020، وتمكن بعد ذلك من إحداث  230.000  منصب شغل خلال سنة 2021، في حين، فقد 24.000 منصب خلال 2022.وهنا لابد أن ندكركم -يقول بوحوت- ان تنفيد خارطة الطريق الاستراتيجية الجديدة ستساهم في خلق مناصب شغل إضافية بالنضر للرفع من وثيرة أداء القطاع على المدى القصير نتيجة زيادة عدد الوافدين والليالي السياحية ومايرافقهما من رواج اقتصادي يمتد إلى قطاعات اقتصادية اخرى وهو ما سينعكس ايجابا على شراءح مهمة من المجتمع.كما أن الطفرة التي سيعرفها ورش الاستثمار ستمكن من توفير فرص شغل في قطاعات البناء والتجهيز وكل الأنشطة المرتبطة بعملية تطوير بنيات الاستقبال وأنشطة المطاعم والنقل السياحي وأنشطة الترويج وهو ما سيوفر مئات الآلاف من مناصب الشغل المباشرة والغير المباشرة  بالاضافة الى فرص الشغل التي يوفرها القطاع السياحي حاليا وهو ما يضمن الدخل لأكثر من 2,5 مليون أسرة.إن التعجيل بالتوقيع على العقد البرنامج أصبح ضرورة ملحة في الوقت الراهن نضرا للإمكانيات الهاءلة التي يوفرها القطاع السياحي على مستوى تعزيز تدفقات العملة الصعبة ، وخلق فرص الشغل بالاضافة الى امكانية انتشار الأنشطة السياحية على مجالات واسعة من البلاد وهو ما سيمكن من توزيع عادل للانشطة الإقتصادية وتوزيع عادل للدخل بالاضافة الى الحد من الهجرة بسبب ندرة فرص الشغل في الجهات الأقل نشاطا.

وجه الخبير والباحث في القطاع السياحي الزوبير بوحوت، رسالة إلى فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في شأن التعجيل بالتوقيع على خارطة الطريق الاستراتيجية للقطاع.وقال بوحوت، "لقد سبق أن وجهت إلى سيادتكم قبل اكثر من شهر ، رسالة مفتوحة تدعوكم للتعجيل بالتوقيع على العقد البرنامج الخاص بالقطاع السياحي في أفق 2030 ، حيث أشرت إلى أن النشاط السياحي كان إيجابيا على العموم سنة 2022  بعد سنتين من الركود بسبب أزمة كورونا. كما أن من  شأن دخول الاستراتيجية الجديدة حيز التنفيد أن يسرع من وثيرة نمو القطاع الدي بدأ يتعافى تدريجيا، حيت بلغ عدد الوافدين  10,9 مليون شخص نهاية دجنبر 2022 وهو ما يمثل  نسبة إسترداد  84 % مقارنة مع سنة 2019، فيما بلغت مداخيل السياحة الدولية 91,292 مليار درهم وهو ما يمثل زيادة بنسبة  15,9% مقارنة مع سنة  2019 ، رغم فتح الحدود في 7 فبراير والتعافي التدريجي ابتداء من شهر ماي 2022.وأضاف: "لقد مر أكثر من 6 أشهر على الإعلان عن البدء في إعداد خارطة الطريق بمشاركة المهنيين (نهاية غشت 2022) ، كما ثم الإعلان يوم 5 يناير 2023 ( مند أكثر من شهرين)  عن الخطوط العريضة لهاته الخريطة وهو ما جعل كل المهنيين متفائلين خصوصا، بعد الوعود التي أدليت بها لاسيما  رفع ميزانية دعم النقل الجوي والترويج إلى 2 مليار سنويا. وهو ما يتطلب الإسراع بإخراج هدا المشروع إلى أرض الواقع لما له من انعكاسات إيجابية على حجم التدفقات النقدية من العملة الصعبة، والرواج الاقتصادي و فرص الشغل التي تشكل تحديا كبيرا للاقتصاد الوطني.وتابع "فرغم الانتعاشة الايجابية للقطاع السياحي الى جانب القطاعات الاقتصادية الأخرى خلال سنة 2022،  إلا أن وضعية التشغيل أصبحت مقلقة . فالمذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين خلال سنة 2022، أظهرت أن عدد  السكان في سن النشاط بلغ 27,5 مليون  شخص، 12,2  مليون منهم نشيطين اي بمعدل نشاط في حدود 44,3% وهي أدنى نسبة مند سنة 2000، منهم 10,7 مليون مشتغل و 1,4 مليون عاطل، فيما تبقى  15,3 مليون خارج سوق الشغل.كما تضيف المذكرة أن الاقتصاد المغربي لم يتمكن من إحداث مناصب شغل كافية لامتصاص العدد المتزايد للسكان في سن العمل، حيث عرف هذا الأخير ارتفاعا يقارب 400.000 شخص في المتوسط ، في حين، أحدث الاقتصاد الوطني  121.000  منصب في المتوسط  خلال الثلاث سنوات التي سبقت الجائحة الصحية لكوفيد وفقد 432.000 منصب شغل خلال سنة 2020، وتمكن بعد ذلك من إحداث  230.000  منصب شغل خلال سنة 2021، في حين، فقد 24.000 منصب خلال 2022.وهنا لابد أن ندكركم -يقول بوحوت- ان تنفيد خارطة الطريق الاستراتيجية الجديدة ستساهم في خلق مناصب شغل إضافية بالنضر للرفع من وثيرة أداء القطاع على المدى القصير نتيجة زيادة عدد الوافدين والليالي السياحية ومايرافقهما من رواج اقتصادي يمتد إلى قطاعات اقتصادية اخرى وهو ما سينعكس ايجابا على شراءح مهمة من المجتمع.كما أن الطفرة التي سيعرفها ورش الاستثمار ستمكن من توفير فرص شغل في قطاعات البناء والتجهيز وكل الأنشطة المرتبطة بعملية تطوير بنيات الاستقبال وأنشطة المطاعم والنقل السياحي وأنشطة الترويج وهو ما سيوفر مئات الآلاف من مناصب الشغل المباشرة والغير المباشرة  بالاضافة الى فرص الشغل التي يوفرها القطاع السياحي حاليا وهو ما يضمن الدخل لأكثر من 2,5 مليون أسرة.إن التعجيل بالتوقيع على العقد البرنامج أصبح ضرورة ملحة في الوقت الراهن نضرا للإمكانيات الهاءلة التي يوفرها القطاع السياحي على مستوى تعزيز تدفقات العملة الصعبة ، وخلق فرص الشغل بالاضافة الى امكانية انتشار الأنشطة السياحية على مجالات واسعة من البلاد وهو ما سيمكن من توزيع عادل للانشطة الإقتصادية وتوزيع عادل للدخل بالاضافة الى الحد من الهجرة بسبب ندرة فرص الشغل في الجهات الأقل نشاطا.



اقرأ أيضاً
الـ”ONMT” و”ترانسافيا” يدخلان مرحلة حاسمة في تطوير العرض الجوي المغربي
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة ترانسافيا فرنسا، وهي الشركة الفرعية منخفضة التكلفة لمجموعة إير فرانس-كي إل إم، عن تعزيز كبير في العرض الجوي انطلاقًا من فرنسا ابتداءً من شتاء 2025. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فإن هذا التعاون يستمر من خلال خطة طموحة تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية نحو المغرب بنسبة 30%، مع إضافة 14 خطًا جويًا جديدًا وأكثر من 130,000 مقعد إضافي، مما يعزز مكانة المغرب كأول وجهة مفضلة لدى المسافرين الفرنسيين. وأوضح المكتب الوطني للسياحة أن موسم شتاء 2025-2026 المقبل يعتبر محطة جديدة، مع توسع أكبر وتنوع أوسع في الخطوط الجوية بين فرنسا والمغرب، مشيرا إلى ترانزافيا رفعت من طاقتها الاستيعابية بنسبة 13% في صيف 2025، لتصل إلى أكثر من 712,000 مقعد.  وأبرز البلاغ أن الهدف من هذه العملية واضح وهو تعزيز ربط الجهات المغربية، وتوسيع نطاق الوصول، ودعم الدينامية السياحية الوطنية على مدار السنة. وأكد المكتب الوطني للسياحة أن مدنا مثل أكادير، مراكش، الصويرة، ورزازات، الداخلة، والرشيدية ستشهد زيادة في جاذبيتها بفضل الربط المباشر مع مناطق مهمة في فرنسا مثل رين، ليل، بياريتز، بريست، دوفيل، مونبلييه، تولوز، مرسيليا، بوردو، بالإضافة إلى وصلات جديدة انطلاقًا من نانت وباريس. ومن المرتقب أن تكون مدينة الداخلة في الواجهة من خلال تأمين رحلتين مباشرتين جديدتين من مرسيليا وبوردو، بينما ستستفيد مدينة ورزازات من رحلتين مباشرتين أسبوعيًا من باريس، وستعود الصويرة إلى خارطة السياحة الدولية من خلال خط مباشر من نانت، فيما ستكرس مراكش مكانتها كمحور إقليمي من خلال فتح خطوط نحو برلين والبندقية. ومن المستجدات الأخرى، ستصبح أكادير مركزًا رئيسيًا بفضل قاعدة موسمية مخصصة وعدد كبير من الخطوط الجديدة، فيما يتم تعزيز قاعدة مراكش بطائرتين إضافيتين، علما أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها ترانزافيا بتمركز طائراتها خارج الأراضي الفرنسية. وحسب المصدر ذاته، فسيتمكن هذا التطور المغرب من أن يصبح الوجهة رقم واحد من حيث عدد المقاعد بالكيلومتر التي توفرها ترانسافيا، وهو مؤشر رئيسي على استخدام الموارد الجوية للشركة، بهدف زيادة جاذبية المغرب، مع تقليص الطابع الموسمي للرحلات وتوسيع نطاق العرض السياحي. ويعتمد هذا التعاون بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وترانسافيا على رؤية استراتيجية تهدف إلى دعم نمو الوجهات المغربية طوال العام، من خلال جعل البلاد أكثر سهولة في الوصول إليها بالنسبة للجمهور الأوروبي الواسع. ولمواكبة هذا النمو، سيتم تنفيذ حملات تواصل وتسويق موجهة، بهدف تعزيز شهرة الوجهات المغربية وضمان نسبة ملء مثالية للرحلات. ويمثل هذا التعاون مرحلة حاسمة في تطوير العرض الجوي المغربي، ويؤكد على التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة المستمر في الترويج وتطوير السياحة في المملكة.
سياحة

شركة “أطلس ريدر”: الريادة في النقل السياحي وتجسيد راقٍ لصورة المغرب
تُعتبر شركة أطلس ريدر واحدة من ألمع الشركات المغربية في مجال النقل السياحي، حيث أثبتت ريادتها بفضل التزامها بالجودة العالية والاحترافية، مما يجعلها نموذجاً مشرفاً يُمثل المغرب بأفضل صورة أمام السياح من مختلف أنحاء العالم. وتتفرد الشركة بخدمة استثنائية، تقوم على نظافة الأسطول وانضباط الطاقم العامل، وهو ما يعكس حرصاً كبيراً على راحة ورضا الزبناء. هذا النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة عمل دؤوب لفريق متكامل، على رأسه المسؤول عن الجودة، أو ما يُعرف بـ"المراقب".يُعتبر المراقب على الجودة من الركائز الأساسية في الشركة، إذ يتنقل نهاراً وليلاً، دون كلل أو ملل، ليُتابع أدق التفاصيل، ويضمن أن كل وسيلة نقل تابعة للشركة تحافظ على نظافتها، تنظيمها، وجودتها بما يليق بمستوى "أطلس ريدر". جهوده المستمرة تعكس روح الالتزام والانضباط التي تتبناها الشركة في جميع عملياتها.إضافة إلى ذلك، يُشرف المراقب على الهندام المنتظم للسائقين، الذين يتميزون بأخلاق مهنية رفيعة وتعامل راقٍ مع الزبناء، مما يُضفي على الرحلات طابعاً احترافياً يميز "أطلس ريدر" عن غيرها من الشركات.ولا تُقدّم "أطلس ريدر" مجرد خدمة نقل، بل تُجسّد تجربة سياحية متكاملة، تُمثل المغرب كوجهة سياحية ذات جودة وأصالة.
سياحة

استعدادا للكان.. مراكش تحتفل بالوحدة الإفريقية بتعاون مع صناع محتوى من غانا
بمبادرة من Globe Away، وبتعاون وثيق مع إيمان وعديل، سفيرة المملكة المغربية لدى غانا، وبدعم من المجلس الجهوي للسياحة لمراكش-آسفي، تم تنفيذ أول حملة إبداعية ذات طابع إفريقي شامل، جمعت بين أكرا ومراكش حول قيم المشاركة، والضيافة، والوحدة. وعلى مدى خمسة أيام، قام صانعان محتوى من غانا باكتشاف مراكش عبر تجربة ثقافية، حسية وإنسانية غامرة. من بينهما، ويسلي كيسيه (@wesleykessegh)، الذي يتابعه أكثر من مليوني شخص على إنستغرام وتيك توك، والذي أعار صوته للفيديو الترويجي الخاص بالحملة، بينما ساهم كويزي غراي، وهو أيضاً عضو في فريق Globe Away، في الترويج للمشروع عبر منصاته الخاصة. تولى فريق التسويق التابع للمجلس الجهوي للسياحة، إلى جانب وكالة Pokespace، إنتاج الفيديو وكتابة مضمونه والإشراف على الإخراج الفني، بالتنسيق مع مختلف الشركاء. أما الرسالة الأساسية للفيديو – "هذه هي إفريقيا. نبض واحد. روح واحدة. عائلة واحدة." – فقد جاءت نتيجة عمل جماعي يهدف إلى أن يلقى صدى على امتداد القارة. وقد تم بث الفيديو على حسابات @visitmarrakechregion و@imaneouaadil وحسابات صانعي المحتوى، حيث حصد خلال ساعات فقط عشرات آلاف المشاهدات، وأثار موجة من التفاعل الإيجابي من غرب إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء. وعبر العديد من المتابعين – بعضهم للمرة الأولى – عن رغبتهم في زيارة مراكش. وتندرج هذه الحملة ضمن استراتيجية أوسع يسير عليها المجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي لتعزيز الإشعاع الدولي للمدينة. فقد شهدت هذه السنة وحدها عدة شراكات مع مؤثرين من البرتغال، والشرق الأوسط، وإيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، مما مكن من الوصول إلى ملايين المسافرين عبر العالم وتحقيق مشاهدات إجمالية تجاوزت 15 مليون مشاهدة. وتمثل هذه الحملة الإفريقية الأولى بداية دورة مخصصة للقارة، مع محطة مقبلة مقررة في أكتوبر 2025، سيتم خلالها استقبال خمس مؤثرات من غانا في مراكش ونواحيها، لتقاسم رؤيتهن الخاصة للمدينة وإلهام رغبة السفر لدى جمهورهن. ويأتي هذا في سياق استعداد المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا (من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026) والمشاركة في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، حيث يعزز المغرب موقعه كوجهة إفريقية قوية. ومن جهته، ينفذ المكتب الوطني المغربي للسياحة استراتيجية واضحة تجاه الأسواق الإفريقية، من خلال تنظيم لقاءات مهنية، وجولات ترويجية، وحملات إعلامية، لبناء روابط مستدامة بين المغرب والأجيال الجديدة من المسافرين في القارة.
سياحة

قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة