أعلن نزار بركة٬ وزير الاقتصاد والمالية يوم امس الجمعة رسميا٬ أن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية ستعقد بمدينة مراكش من 27 إلى 31 مايو الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وجدد بركة٬ الذي يتولى حاليا رئاسة مجلس محافظي البنك الإفريقي٬ خلال لقائه اليوم بالعاصمة التونسية مع رئيس مجموعة البنك الإفريقي٬ السيد دونالد كابيروكا٬ وكذا مع المجلس الإرداي لهذه المؤسسة٬ خصص للوقوف على آخر الاستعدادات المتعلقة بهذه الاجتماعات٬ الأهمية القصوى التي يوليها المغرب لهذا الحدث ٬الأمر الذي يتجلى في منح الرعاية السامية لجلالة الملك لهذه الاجتماعات٬ مبرزا في الآن ذاته أن جميع الترتيبات تم اتخاذها من أجل ضمان نجاح هذا الحدث الهام.
وفي سياق متصل٬ تم خلال هذا اللقاء٬ الذي حضره ممثل المغرب في المجلس الإداري للبنك الإفريقي للتنمية٬ محمد محروق ومدير الشؤون الإدارية والعامة بوزارة الاقتصادية والمالية الشعيبي حميد٬ تقديم عرض مفصل حول الخطوات والتدابير التي تم اتخاذها على مستوى التنظيم بتعاون وثيق مع مصالح البنك الإفريقي٬ حتى تلبي هذه الاجتماعات السنوية وكذا مختلف التظاهرات التي ستواكبها٬ انتظارات وتطلعات القارة الإفريقية وتكون في مستوى سمعة المغرب كبلد قادر على تنظيم التظاهرات الكبرى ذات الحجم العالمي.
وفي نهاية العرض المغربي عبر رئيس البنك الإفريقي وأعضاء المجلس الإداري عن شكرهم وتقديرهم للمغرب٬ مؤكدين بأنه لا يخامرهم أدنى شك في أن اجتماعات مراكش ستكلل بالنجاح بفضل الرعاية الملكية السامية والقدرة التنظيمية العالية التي أبانت عنها السلطات المغربية في العديد من المناسبات.
من جهة أخرى أجرى وزير الاقتصاد والمالية محادثات مع دونالد كابيروكا ٬ تناولت علاقات التعاون التي تجمع المغرب بهذه المؤسسة المالية الدولية ٬ حيث عبر بركة عن شكر المغرب وتقديره للبنك الافريقي على الدعم المالي الهام الذي يقدمه للمملكة والذي جعل من البنك من أوائل المؤسسات المالية الدولية المانحة للمغرب ٬ مؤكدا في الآن ذاته على أهمية تعميق وتقوية التعاون بين الجانبين بهدف دعم المكتسبات التي حققتها المملكة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
من جانبه عبر رئيس البنك الافريقي عن بالغ ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين الجانبين ٬ والذي قال إنه أصبح يحتل المرتبة الأولى من بعيد كشريك لهذه المؤسسة ٬ مؤكدا في نفس الآن أن هذا التعاون ستعرف تطورا تصاعديا استجابة لتطلعات المغرب وبالنظر للمستوى الجيد للمشاريع التنموية التي يقدمها
أعلن نزار بركة٬ وزير الاقتصاد والمالية يوم امس الجمعة رسميا٬ أن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية ستعقد بمدينة مراكش من 27 إلى 31 مايو الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وجدد بركة٬ الذي يتولى حاليا رئاسة مجلس محافظي البنك الإفريقي٬ خلال لقائه اليوم بالعاصمة التونسية مع رئيس مجموعة البنك الإفريقي٬ السيد دونالد كابيروكا٬ وكذا مع المجلس الإرداي لهذه المؤسسة٬ خصص للوقوف على آخر الاستعدادات المتعلقة بهذه الاجتماعات٬ الأهمية القصوى التي يوليها المغرب لهذا الحدث ٬الأمر الذي يتجلى في منح الرعاية السامية لجلالة الملك لهذه الاجتماعات٬ مبرزا في الآن ذاته أن جميع الترتيبات تم اتخاذها من أجل ضمان نجاح هذا الحدث الهام.
وفي سياق متصل٬ تم خلال هذا اللقاء٬ الذي حضره ممثل المغرب في المجلس الإداري للبنك الإفريقي للتنمية٬ محمد محروق ومدير الشؤون الإدارية والعامة بوزارة الاقتصادية والمالية الشعيبي حميد٬ تقديم عرض مفصل حول الخطوات والتدابير التي تم اتخاذها على مستوى التنظيم بتعاون وثيق مع مصالح البنك الإفريقي٬ حتى تلبي هذه الاجتماعات السنوية وكذا مختلف التظاهرات التي ستواكبها٬ انتظارات وتطلعات القارة الإفريقية وتكون في مستوى سمعة المغرب كبلد قادر على تنظيم التظاهرات الكبرى ذات الحجم العالمي.
وفي نهاية العرض المغربي عبر رئيس البنك الإفريقي وأعضاء المجلس الإداري عن شكرهم وتقديرهم للمغرب٬ مؤكدين بأنه لا يخامرهم أدنى شك في أن اجتماعات مراكش ستكلل بالنجاح بفضل الرعاية الملكية السامية والقدرة التنظيمية العالية التي أبانت عنها السلطات المغربية في العديد من المناسبات.
من جهة أخرى أجرى وزير الاقتصاد والمالية محادثات مع دونالد كابيروكا ٬ تناولت علاقات التعاون التي تجمع المغرب بهذه المؤسسة المالية الدولية ٬ حيث عبر بركة عن شكر المغرب وتقديره للبنك الافريقي على الدعم المالي الهام الذي يقدمه للمملكة والذي جعل من البنك من أوائل المؤسسات المالية الدولية المانحة للمغرب ٬ مؤكدا في الآن ذاته على أهمية تعميق وتقوية التعاون بين الجانبين بهدف دعم المكتسبات التي حققتها المملكة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
من جانبه عبر رئيس البنك الافريقي عن بالغ ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين الجانبين ٬ والذي قال إنه أصبح يحتل المرتبة الأولى من بعيد كشريك لهذه المؤسسة ٬ مؤكدا في نفس الآن أن هذا التعاون ستعرف تطورا تصاعديا استجابة لتطلعات المغرب وبالنظر للمستوى الجيد للمشاريع التنموية التي يقدمها